نونة
17-12-2005, 12:49 PM
اعزائي اعضاء منتديات بنات .. احببت ان اقدم لكم هذه القصه الرائعه وان شاء الله تعجبكم..
** الوردة الحمراء**
تغريد الطيور في الصباح الباكر ونسائم الصبح البارده باتت كاليد الحانيه التي توقظني كل صباح من خلال شرفه غرفتي.. كي استقبل وردتي التي انتظرها كل يوم, انزل الدرجات دون ان تلمس قدماي الارض من لهفتي, حتى التقي بوردتي الحمراء, وهناك داخل صندوق الرسائل كانت قابعه تنتظر قدومي بفارغ الصبر كحال تماما لقد اصبحت التقي او بالاحرى اتلقى الورود منذ سنه تقريبا كل صباح وحتى الان لم اعرف من صاحب هذه البادره الرائعه التي يغدقها عليّ دون سواي كي يجعل ايامي كلها شغفا وانتظارا لذيذين , ليوم اخر متجدد مفعم بالفرح والسعاده لقد بدأت اشعر اني شخص مهم وعزيز لدى احدهم, وهو يهتم بي من دون ان ادري به او اتعرف اليه, لقد حاولت اكثر من مرة ان اعرف من يضع لي الورود لكن لم افلح.
ذات يوم ظللت مستيقظه حتى الصباح كي ارى من خلال شرفتي من يضع لي الورده الحمراء, لكن لم استطع وباءت خطتي بالفشل, وعلى الرغم من ان حائط منزلنا لايتعدى الكتف ويمكن رؤيه كل من يمر اما المنزل , لكن لم ارى سوى اطفال ذاهبين الى مدارسهم منذ الصباح الباكر ولم ارى اي شخص يتوقف امام منزلنا .
ومع ذلك وجدت الورده في مكانها المعتاد تنتظرني لكن ذلك لم يجعلني اتحير او اتخوف بل العكس جعلتني فضوليه اكثر بكثير لقد غدا صوت الطيور منبهي في الصباح حتى استيقظ على تغريدها ونسائم الصبح الناعمه التي تشق طريقها من خلال النافذه حتى تصل الي وانا نائمه كل ذلك جعل مني شخصا يثق بالحياه بشكل افضل, ويهتم بالامور بجديه اكبر , بدأت اشعر بأني مخلوق باهض الثمن لديّ شخص ما وهو يراقبني دون ان ادري في كل لحظه لكن شغفي بمعرفته بدأ يكبر يوما بعد يوم..
لقد تنامى الفضول لديّ لمعرفته , ترى من يكون؟؟
اصبحت لااغادر شرفتي وانا انظر الى الخارج لكل من يمر امام المنزل , الكل يمر نعم الكل عدا شخص واحد فقط , على الرغم من اني لااعرفه الا انني احسست انه يمر من بين جموع الناس كلهم.
عندما وصل اليأس حدا لايطاق قررت ان انتظره بجانب الباب تماما دون ان يلحظ , وبدأ الانتظار يمر بطيئا واحسست في قلبي كأن طبولا تقرع في اذني , وهاهو الصبح بدأت خيوط نهاره في الطلوع وجسدي كله بدأ في الارتجاف فجأه وكأن الوقت قد حان لامتحان ما سمعت صوت صرير خفيف يقترب ببطء وكأن احدهم يقود دراجه ورويدا رويدا توقف الصرير تماما اما الباب مباشرة , عندها دون تردد فتحت الباب بسرعه فرأيت شخص جالسا على كرسي متحرك ويده تفتح الصندوق والاخرى ممسكه بورده حمراء نديه , لم اتفوه بكلمه لانني لم استطع وكذلك يبدو هو اذ تجمد في مكانه بل فوجىء بي اماه هكذا فجأه.
كلانا لم يحرك ساكنا وكأن الزمن قد توقف عندنا تماما لكنه ابتسم فجأه وكأنه يرثي نفسه ونكس راسه ناحيه الورده وكأنما يكلمها قائلا: اعتقد بأن لاحاجه لك بعد اليوم وستكونين الاخيرة .
انعطف راجعا من حيث اتى حينها بدأت الملم شتات افكاري حتى استوعب مايحدث ركضت ناحيته استوقفه توقف فجأه وكأنه لم يتوقع ان اقوم بهذه الخطوه ولكنه لم يستدر ناحيتي اقتربت منه اكثر وقلت بصوت مرتجف: هل انت من يرسل لي الورود ؟ لم يرد على سؤالي الا بعد صمت :(( نعم انا من يضع الورود لك كل يوم)).
صدى صوته كان يرن في اذني انه صوت دافىء لكن تشوبه بعض السخريه المرة , كانت الشمس قد بدأت ترسل اشعتها اتسعت عيناي لرؤيه رجلا قوي البنيه على الرغم من كونه مقعدا وعلى كرسي متحرك نظرت الى عينيه وامسكت بيده فنظر الي مستغربا, تم قال:(( ماذا بعد تريدين توبيخي؟ حسنا لك ذلك تفضلي اخرجي كل مافي صدرك لانه خاب ظنك بما اني لست الشخص الذي رسمته في مخيلتك))
لاادري لما شعرت فجأه بالرغبه في الضحك , نعم لقد ضحكت وضحكت من كل قلبي حتى خرجت الدموع من عيني ودونما اراده مني اخذت ادفعه حتى باب منزلي وقلت له ارجو ان تشرب الشاي معي فأنا اشعر بلارهاق لاني لم انم طيله الليل وكل ذلك بسببك لذا عليك على الاقل مشاركتي ولو بكوب من الشاي الساخن.. على الشرفه كعادتي كنت انتظر للاسفل وانتظره كي يفتح صندوق البريد كعادته منذ زواجنا مايقارب السنتين ليجد ورده بيضاء نديه تنتظره كل يوم يمسكها ويقربها الى شفتيه ويرسل لي قبله حمراء تطير بأجنحه بيضاء براقه كي امسكها واضمها الى قلبي فهو اعز مالدي هذه الدنيا كلها...
( ( منقول) )
** الوردة الحمراء**
تغريد الطيور في الصباح الباكر ونسائم الصبح البارده باتت كاليد الحانيه التي توقظني كل صباح من خلال شرفه غرفتي.. كي استقبل وردتي التي انتظرها كل يوم, انزل الدرجات دون ان تلمس قدماي الارض من لهفتي, حتى التقي بوردتي الحمراء, وهناك داخل صندوق الرسائل كانت قابعه تنتظر قدومي بفارغ الصبر كحال تماما لقد اصبحت التقي او بالاحرى اتلقى الورود منذ سنه تقريبا كل صباح وحتى الان لم اعرف من صاحب هذه البادره الرائعه التي يغدقها عليّ دون سواي كي يجعل ايامي كلها شغفا وانتظارا لذيذين , ليوم اخر متجدد مفعم بالفرح والسعاده لقد بدأت اشعر اني شخص مهم وعزيز لدى احدهم, وهو يهتم بي من دون ان ادري به او اتعرف اليه, لقد حاولت اكثر من مرة ان اعرف من يضع لي الورود لكن لم افلح.
ذات يوم ظللت مستيقظه حتى الصباح كي ارى من خلال شرفتي من يضع لي الورده الحمراء, لكن لم استطع وباءت خطتي بالفشل, وعلى الرغم من ان حائط منزلنا لايتعدى الكتف ويمكن رؤيه كل من يمر اما المنزل , لكن لم ارى سوى اطفال ذاهبين الى مدارسهم منذ الصباح الباكر ولم ارى اي شخص يتوقف امام منزلنا .
ومع ذلك وجدت الورده في مكانها المعتاد تنتظرني لكن ذلك لم يجعلني اتحير او اتخوف بل العكس جعلتني فضوليه اكثر بكثير لقد غدا صوت الطيور منبهي في الصباح حتى استيقظ على تغريدها ونسائم الصبح الناعمه التي تشق طريقها من خلال النافذه حتى تصل الي وانا نائمه كل ذلك جعل مني شخصا يثق بالحياه بشكل افضل, ويهتم بالامور بجديه اكبر , بدأت اشعر بأني مخلوق باهض الثمن لديّ شخص ما وهو يراقبني دون ان ادري في كل لحظه لكن شغفي بمعرفته بدأ يكبر يوما بعد يوم..
لقد تنامى الفضول لديّ لمعرفته , ترى من يكون؟؟
اصبحت لااغادر شرفتي وانا انظر الى الخارج لكل من يمر امام المنزل , الكل يمر نعم الكل عدا شخص واحد فقط , على الرغم من اني لااعرفه الا انني احسست انه يمر من بين جموع الناس كلهم.
عندما وصل اليأس حدا لايطاق قررت ان انتظره بجانب الباب تماما دون ان يلحظ , وبدأ الانتظار يمر بطيئا واحسست في قلبي كأن طبولا تقرع في اذني , وهاهو الصبح بدأت خيوط نهاره في الطلوع وجسدي كله بدأ في الارتجاف فجأه وكأن الوقت قد حان لامتحان ما سمعت صوت صرير خفيف يقترب ببطء وكأن احدهم يقود دراجه ورويدا رويدا توقف الصرير تماما اما الباب مباشرة , عندها دون تردد فتحت الباب بسرعه فرأيت شخص جالسا على كرسي متحرك ويده تفتح الصندوق والاخرى ممسكه بورده حمراء نديه , لم اتفوه بكلمه لانني لم استطع وكذلك يبدو هو اذ تجمد في مكانه بل فوجىء بي اماه هكذا فجأه.
كلانا لم يحرك ساكنا وكأن الزمن قد توقف عندنا تماما لكنه ابتسم فجأه وكأنه يرثي نفسه ونكس راسه ناحيه الورده وكأنما يكلمها قائلا: اعتقد بأن لاحاجه لك بعد اليوم وستكونين الاخيرة .
انعطف راجعا من حيث اتى حينها بدأت الملم شتات افكاري حتى استوعب مايحدث ركضت ناحيته استوقفه توقف فجأه وكأنه لم يتوقع ان اقوم بهذه الخطوه ولكنه لم يستدر ناحيتي اقتربت منه اكثر وقلت بصوت مرتجف: هل انت من يرسل لي الورود ؟ لم يرد على سؤالي الا بعد صمت :(( نعم انا من يضع الورود لك كل يوم)).
صدى صوته كان يرن في اذني انه صوت دافىء لكن تشوبه بعض السخريه المرة , كانت الشمس قد بدأت ترسل اشعتها اتسعت عيناي لرؤيه رجلا قوي البنيه على الرغم من كونه مقعدا وعلى كرسي متحرك نظرت الى عينيه وامسكت بيده فنظر الي مستغربا, تم قال:(( ماذا بعد تريدين توبيخي؟ حسنا لك ذلك تفضلي اخرجي كل مافي صدرك لانه خاب ظنك بما اني لست الشخص الذي رسمته في مخيلتك))
لاادري لما شعرت فجأه بالرغبه في الضحك , نعم لقد ضحكت وضحكت من كل قلبي حتى خرجت الدموع من عيني ودونما اراده مني اخذت ادفعه حتى باب منزلي وقلت له ارجو ان تشرب الشاي معي فأنا اشعر بلارهاق لاني لم انم طيله الليل وكل ذلك بسببك لذا عليك على الاقل مشاركتي ولو بكوب من الشاي الساخن.. على الشرفه كعادتي كنت انتظر للاسفل وانتظره كي يفتح صندوق البريد كعادته منذ زواجنا مايقارب السنتين ليجد ورده بيضاء نديه تنتظره كل يوم يمسكها ويقربها الى شفتيه ويرسل لي قبله حمراء تطير بأجنحه بيضاء براقه كي امسكها واضمها الى قلبي فهو اعز مالدي هذه الدنيا كلها...
( ( منقول) )