المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((8)) مواضيع عن تربية الأبناء...


عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 07:55 PM
http://moozah.com/uploads/d58da6484f.gif (http://moozah.com/)

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء ... كيف نعالجه؟

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة ببين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم ... ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.

خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا وواضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.

2 أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.

3 استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.

4 نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.

5 التدريب المستمر: [أ...م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ... م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟

6- لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام ... في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 07:57 PM
عشر خطوات لتتخلصي من عصبية طفلك

تشكو بعض الأمهات من عصبية أطفالهن وتوالي صراخهم وصدور بعض التصرفات مثل قرض الأظافر أو شد الشعر أو ضرب أقران أو مص الإصبع أو اللعب بالشعر بشكل مستمر وملفت أو عض كل ما يقع في يده من أقلام أو ممحاة أو فلين أو حركات مستمرة من هز الرجل وعض الشفاه ....

وللوصول إلى العلاج لابد من معرفة الأسباب فهناك أسباب نفسية و أسباب طبية و أسباب تربوية :

* أما الأسباب النفسية كما يرى علماء النفس فهي كثيرة ومنها :
- فقدان الطفل الدفء الأسرى والعاطفي .
- عدم إشعار الطفل بالقبول والحب.
- اضطهاد الطفل من أحد أقرانه.

* أما الأسباب التربوية وهي أكثر ما يؤثر على سلوك الطفل وأعصابه فمنها :
- سيطرة الوالدين حيث التفرقة بين الإخوان و إجبار الطفل أن يكون كما يريدون ولا يدعون له مجال أن يختار بعض من الأمور البسيطة كلعبة أو لون حقيبته الدراسية وغيرها.
- عصبية الوالدين أو أحدهما فالعصبية مكتسبة وليست فطرية
- إشعار الطفل انه مصدر قلق للأسرة أو داخل الفصل.
- الدلال الزائد حيث يجعل الطفل ذا روح عدوانية وأنانية يحب أن يمتلك كل شيء فعندما يدخل معترك الحياة يشعر باضطهاد .
- مشاكل الوالدين أمام الأطفال وهي من أهم الأسباب .
- كبت مشاعر الطفل من قبل الوالدين فمثلا إذا أراد أن يبكي اجبر على السكوت وهكذا.

* أما ما يخص المشاكل الطبية فمنها :
- نقص فتامين Dخلال الأشهر الأولى .
- زيادة نشاط الغدة الدرقية ويصحبها زيادة التعرق واضطراب في النوم .
- نقص الحديد ( فقر الدم ) .
- الصرع.
- الإمساك المزمن
- التهاب البول.
- التوحد وتزداد عصبية الطفل المصاب مع الكبر.
- التهاب اللوز والجيوب الأنفية .
- صعوبة النطق توتر بعض الأطفال إذا وجهوا بالاستهزاء أو عدم مقدرته على إيصال المعلومة بشكل صحيح.
- الإصابة بالديدان.

وقد ترجع الأسباب لمستوى عقل الطفل ؛ فالطفل الذكي يعاني من عدم الاستقرار لأنه يفهم كل ما يدور حوله فيشعر بالوحدة أو الغرور مما يجعل الجو المحيط به لا يعجبه فيعبر بطريقة عصبية عن رفضه واحتياجاته وغضبة من عدم الإجابة عن أسئلته. فيجب عليك أن تنمي ذكائه بإجابتك على أسئلته بشكل دقيق ومناسب لعمره؛ شراء حاسب آلي ليزيد من مهارته وإدراكه مع توفير بعض الكتب المناسبة وتكون تحت إشرافك .

من ناحية أخرى فإن من يعاني من ضعف في المستوى العقلي كل ما زاد عليه الضغط من قبل الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء والمقارنة بين ما يقومون به وغيرهم يزيد من عصبيته وتوترهم.

* العلاج:-
- إذا كانت الأسباب مرضيه فلابد أن تعرضيه على طبيب مختص.
- أما إذا كانت الأسباب تربوية فيمكنك علاجها بعدة طرق من أهمها :
* إشعار الطفل بالقبول والحب والحنان وعدم التوبيخ والزجر ولابد أن تطولي بالك!.
* حاولي دمج ابنك مع من هم في سنه.
* حينما ترينه متوترا حاولي تحريك جسمه بشكل رياضة أو قفز خفيف وغيرها لتخرجي الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.
* إذا كان في المدرسة شجعيه على الدخول في الإذاعة المدرسية أو النظام أو غيرها من الأنشطة.
* اجعليه يلعب ولا تكوني كبرج مراقبه بل راقبيه وهو لا يشعر كما قال الشاعر:
ليس الغبي بسيد قومه *** ولكن سيد قومه المتغابي
* اهتمي بالألعاب التي تنمي الذهن مثل الصلصال والمكعبات فهي تساعد على بناء ذكائه ويفرغ فيها طاقاته بصورة ايجابية.
* دعيه يعبر عن أحاسيسه ومشاعره.
* دعيه ينام ويأكل بشكل كافي لان نقص هذه الاحتياجات تؤثر عليه سلبا وتزيد من قلقه وتوتره.
* الحبس لمدة بسيطة لا تتعدى العشر دقائق لكي يعلم انه مخطئ وان كان اقل من أربع سنوات كوني معه في نفس الغرفة .
* عند معاقبته اخبريه بسبب العقاب ولا تتكلمي معه وهو يصرخ أو منزعج رددي عليه(( مادمت تصرخ فلن أكلمك ولن اسمع منك حتى تهدأ)) حيث انك عندما تجارينه في عصبيته تصبح الوسيلة ليحصل على ما يريد فهو لم يميز فتصبح مع الوقت عادة يحصل بها على ما يريد .
* كوني قدوة فهو يتعلم منك الكثير وفاقد الشيء لا يعطيه .

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 07:58 PM
تربية الخوف والشك ..


إن خلفية الوالدين التربوية والعلمية، ومستواهما الثقافي، ونظرتهما الفردية للحياة، بالإضافة إلى العامل الاجتماعي كل هذه مجتمعة لها انعكاساتها على تربية الأبناء سلباً وإيجاباً . والتجارب التي يمر بها الوالدان خلال حياتهما، تظل عالقة في أذهانهما وقد تصاحبهما في سلوكهما مع أبنائهم.
و هناك موقفان سلبيان في تربية الأبناء يقع فيه بعض الآباء قد يكون نتيجة للعوامل السابقة، الموقف الأول هو الإفراط في حماية الأطفال، والخوف عليهم من الأخطار المحدقة بهم أو التي ربما يتعرضون لها.والموقف الآخر هو

الموقف الشكي هو الشعور أو القلق المصاحب بأن الطفل سوف يعمل أشياء سيئة أو خاطئة.

الموقف الأول: الحماية المفرطة:

يتبادر سؤال إلى الذهن: هل هناك آباء أو أمهات لا يهتمون ولا يقلقون على أبنائهم؟ الجواب: لا، فالقلق والخوف على الأبناء والاهتمام بهم يشعر به كل أب وأم، وخصوصاً في هذا الزمن الذي انتشر فيه الفساد، وكثرت فيه وسائل الانحراف.

فالقلق والخوف على الأبناء أمر طبعي؛ بل هو أمر محمود فهو دافع للمتابعة والتربية؛ إلا إذا ازداد هذا الخوف وأصبح يشكل اضطراباً نفسياً ،وهماً لازماً ؛ فإن هذا القلق يكون مرضاً. وينعكس سلباً على حياة الطفل، فيكون الطفل محاطاً دائماً بكلمات الرفض والمنع والتقييد، وتلقي الأوامر والنواهي. فيعيش الطفل حالة من الخوف والرعب تمنعه من الإقدام والمغامرة والانطلاق في الحياة بشجاعة وجرأة، وتحقيق رغباته وطموحاته واكتشاف أخطائه بنفسه مما يؤثر ذلك في نموه التربوي والسلوكي.

إن مما ينبغي أن يدركه الوالدان ــ وهما المسؤولان الرئيسان عن أبنائهم ــ أن الحرص والقلق هو نتيجة طبيعية لهذه المسؤولية والمحبة والرحمة التي وهبها الله لهما. إلا إنه من أجل بناء طفل سليم قادر على مواجهة الحياة يتحتم على الوالدين معرفة قدرات أبنائهم، وإتاحة المجال لهم في مواجهة مشاكلهم بأنفسهم، وإعطائهم الفرصة لاكتشاف الحلول لها؛ فلن يكون الطفل قادراً على التغلب على صعوبات الحياة إلا بعد أن يكون معتمداً على الله أولاً ثم على نفسه. وإلا سيكون الطفل اتكالياً ضعيفاً غير قادر على تحمل المسؤولية.

إننا بحاجة للتحرر من الخوف الزائد غير المنطقي، والتعامل مع الأبناء بواقعية، وإعطائهم الثقة في مواجهة الحياة. وكم أعجب عندما أقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أن أمه آمنة بنت وهب بعثت ابنها الوحيد وهو لا يزال في سن الرضاعة إلى البادية مع حليمة السعدية ومكث ما يقارب أربع سنوات، فهذه الأم القرشية ــ وهن أحن النساء على ولد ــ قد تغلبت على عواطفها ومشاعرها وحنانها فبعثت بابنها إلى البادية لما في ذلك المصلحة للطفل كي يبتعد عن أمراض الحواضر، ويتقوى جسمه، ويتقن اللسان العربي في مهده، فكان عليه الصلاة والسلام أفصح الناس وأشجعهم. فالإشفاق إذا تجاوز الحد يضر بالابن وكما قال علي رضي الله عنه:" يجب عليك أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه".

إننا مسؤولون عن تقديم أفضل الاختيارات لأبنائنا،وإن تعارض ذلك مع مشاعرنا وعواطفنا. وعن طريق ملاحظاتنا للطفل ومعرفة سلوكه، وقدراته الصحية والعقلية، وعلاقته مع الآخرين نبني قرارنا ونقدم له أفضل الاختيارات وندعه يواجه الحياة ويتحمل الأخطاء، فلن يكون الطفل ناضجاً إلا إذا كان لديه رصيداً جيداً من التجارب والممارسات العملية. فالطفل يكتسب من التجربة والممارسة أكثر من التوجيه والإرشاد.وكما قيل: "من لا يغامر في الفشل لا يُحرز النجاح".

ومما يجدر التنبيه إليه ، أنه خلال إعطاء القرار لأبنائنا أن لا نركز نظرتنا على الجانب السلبي؛ بل يجب أن نكون معتدلي النظرة ، فننظر إلى الجانب الإيجابي بتفاؤل وإشراقة نفس، وننظر إلى الجانب السلبي بطموح ورغبة في تجاوز العقبات، مع بذل الأسباب وأخذ الحيطة، وإن حدث خلاف ما كنت ترجو فلا تجزع وتيأس ولكن ارض وسلم بقضاء الله ، ولا تلم نفسك بل استمر في مواصلة البناء وإزالة الأشواك عن الطريق ، فالقدر يدفع بالقدر.

الموقف الآخر: الشك:

من النادر أن نربي أبنائنا دون أن يكون هناك شك تجاه سلوكهم؛ بل كثيراً ما نقدم الشك ونسلب الثقة من الأبناء. فنحن نظن أنهم قد يكذبون علينا، وأنهم يتصرفون خلال بعدنا عنهم تصرفات غير مرغوب فيها. ولذلك نتجه لإثبات أو دحض هذه الشكوك بإلقاء الأسئلة الشكية، وقذف التهم في قالب السؤال: فتراه يسأل قائلاً: ماذا عملت من مشاكل اليوم في المدرسة؟ لماذا لم تصل الظهر في المدرسة؟ … وأسئلة أخرى كثيرة.

ونحن لا نفترض أن نتجاهل ما بأنفسنا من شكوك وظنون، ولكن المطالبة هو تجنب هذه الشكوك إذا لم يكن لها سند واقعي يدعمها. فالسلوك الإسلامي أن نقدم حسن الظن على الشك إذا كان سلوك الأبناء سلوكاً قويماً مستقيماً كما قال الله تعالى " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ" وفي حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تنافسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عبادا لله أخوانا[1] " فحديث الظن ـ في الغالب ـ هو حديث الكذب فهو لا يبنى على حقائق وأدلة وبراهين وإنما هواجس وأوهام وتخرصات. ومن المؤسف والمخجل أن تبني قراراتك على تخرصات وأوهام.

أن توجيه أسئلة الاتهام وإظهار عدم الثقة بالأبناء يؤدي إلى فقد ثقة الطفل في نفسه، ويضعف درجة المصداقية بين الآباء والأبناء إذ يشعر الابن أنه في نظر والديه ليس كفأً، وأنه غير مؤهل لثقة والديه، و يشعر أن والديه لا يفهمونه وبالتالي يبتعد عنهم ويتجه إلى الكتمان والتظاهر أمامهم بأنه جدير بالثقة ، وفي هذه الحالة يكون الابن قد فقد الجو الأسري المريح والذي يستطيع فيه أن يجد ذاته ويحقق رغباته باطمئنان وسعادة.

إن هنالك وسائل كثيرة للتحقق من صحة شكوكك دون أن تدع هناك أثر نفسي سلبي على أبنك. أجلس مع أبنك وحاوره ودعه يبث ويبوح ما يجول في خاطره عندها تدرك هل شكوكك صحيحة أم لا؟ حاول أن تعيش مشاكله وتبحث له عن حل لمشاكله التي يواجهها فقد يكون سبب إخفاقه الدراسي عدم توفر الجو المناسب في المنزل، هيئ له الجو المناسب ، أو أنه ليس لديه الوقت في التحضير والمذاكرة ، أزل كل العقبات التي يواجهها. كن متفاعلاً مع كلامه وقضاياه وتعامل بجد وصدق مع كل همومه وطموحه وإن كانت تبدو في نظرك أنها قضايا هامشية، تجنب إلقاء التهم أو الأسئلة الشكية، ولتكن أسئلتك أكثر لباقة ووضوحاً حتى تكتشف الحقيقة.

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 08:00 PM
طفلك والألعاب الإلكترونية - مزايا وأخطار

مفكرة الإسلام : ألعاب الفيديو والكومبيوتر أصبحت تستحوذ على عقول أطفالنا وهمهم. وقد انتشرت هذه الألعاب بسرعة هائلة في المجتمعات العربية بوجه عام والخليجية بوجه خاص، فلا يكاد يخلو بيت في الخليج منها حتى أصبحت جزءًا من غرفة الطفل... بل أصبح الآباء والأمهات يصطحبونها معهم أينما ذهبوا ليزيدوا الأطفال إدمانًا على مشاهدتها...

في التقرير التالي نلقي الضوء على أثر هذه الألعاب على أطفالنا وكيف نتجنب سلبياتها..

من الرابح؟
قدر خبراء في مجال الألعاب الإلكترونية حجم إنفاق الطفل السعودي على ألعاب الترفيه الإلكتروني بنحو 400 دولار سنويًا، وأكدوا أن السوق السعودية تستوعب ما يقرب 3 ملايين لعبة إلكترونية في العام الواحد، منها عشرة آلاف لعبة أصلية والباقي تقليد، ويشير أحد مسؤولي التسويق بشركة متخصصة في مجال الألعاب الإلكترونية إلى أن أسواق المملكة استوعبت حوالي مليون و800 ألف جهاز بلاي ستيشن، موضحًا أن أكثر من 40% من البيوت السعودية تضم جهازًا واحدًا على الأقل. والجدير بالذكر أن ألعاب البلاي ستيشن لم تعد حكرًا على الصغار بل صارت هوس الكثير من الشباب وتعدى ذلك للكبار!

ويضيف: الرابح في هذا المجال الشركات الأمريكية واليابانية المنتجة والمسوقة لهذه الألعاب والبرامج، فقد أعلنت شركة سوني اليابانية المتخصصة في صناعة الإلكترونيات أنها تتوقع ارتفاع أرباح مجموعاتها بنسبة 108% إلى 280 مليار خلال السنوات المقبلة، وأرجعت الشركة هذا الارتفاع في أرباحها إلى نجاح لعبة البلاي ستيشن.

الألعاب الإلكترونية وعزلة طفلك :
هل جلوس الطفل أمام شاشة الكمبيوتر والتلفاز يجعله منعزلاً وغير اجتماعي...؟
يجيب أ. مندل القباع، أستاذ علم الاجتماع، عن هذا التساؤل بقوله: الجلوس في حد ذاته أمام التلفاز والكمبيوتر لا يصنع طفلاً غير اجتماعي لأنه يتعامل مع جهاز، والجهاز لا يصنع المواقف الاجتماعية والوجدانية، إنما هذا الجلوس للتسلية فقط وتنمية الخيال إذا اختير البث المناسب، أما الذي يصنع طفلاً غير اجتماعي فهو الوسط الذي يعيش فيه الطفل، والتنشئة الاجتماعية لكن إذا جُعل هناك مزج بين التنشئة الاجتماعية الإسلامية الصحيحة وبين تنمية الخيال الواقعي لما يشاهده الأطفال فهذا هو المطلوب.

وعن البدائل التي تغني الطفل عن التلفاز والكمبيوتر يقول القباع: أولاً وقبل كل شيء لا يوجد بدائل تغني الطفل عن التلفاز وغيره؛ لأن الطفل في مرحلة عمرية يحتاج فيها إلى تنمية مداركه، ومن هذه المدارك تنمية خياله بالأشياء الموضوعية والواقعية، ولكن علينا أن نوفق بين وسائل الإعلام المرئية وبين وسائل الترفيه الأخرى مثل الألعاب التي تنمي الخيال والإدراك كالمكعبات وألعاب الرياضة الخفيفة مثل تنس الطاولة، وكرة القدم والسباحة. كل هذه الأشياء إذا حصلت استطعنا أن ننشئ طفلاً اجتماعيًا يتوافق مع نفسه وأسرته ومجتمعه، يستطيع من خلالها أن يعيش حياة مستقرة تنعكس على تكيفه مع الحياة بصفة عامة.

جيل عنيف وأناني :
تحدث الدكتور أحمد المجدوب، مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة، عن بعض الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية فقال: إن هذه الألعاب تصنع طفلاً عنيفًا؛ وذلك لما تحويه من مشاهد عنف يرتبط بها الطفل، ويبقى أسلوب تصرفه في مواجهة المشاكل التي تصادفه يغلب عليه العنف، وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت في الغرب وجود علاقة بين السلوك العنيف للطفل ومشاهد العنف التي يراها، كما أنها تصنع طفلاً أنانيًا لا يفكر في شيء سوى إشباع حاجته من هذه اللعبة، وكثيرًا ما تثار المشكلات بين الإخوة الأشقاء حول من يلعب؟ على عكس الألعاب الشعبية الجماعية التي يدعو فيها الطفل صديقه للعب معه، كما أنها قد تعلم الأطفال أمور النصب والاحتيال، فالطفل يحتال على والديه ليقتنص منهما ما يحتاج إليه من أموال للإنفاق على هذه اللعبة.

مخاطر صحية :
تؤثر هذه الألعاب سلبًا على صحة الأطفال، إذ يصاب الطفل بضعف النظر نتيجة تعرضه لمجالات الأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد المنبعثة من شاشات التلفاز التي يجلس أمامها ساعات طويلة أثناء ممارسته اللعب، هذا ما أكدته الدكتورة إلهام حسين، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس في دراسة حديثة لها، وأضافت أيضًا أن من أخطارها ظهور مجموعة من الإصابات في الجهاز العضلي والعظمي.
حيث اشتكى العديد من الأطفال من آلام الرقبة وخاصة الناحية اليسرى منها إذا كان الطفل يستخدم اليد اليمنى، وفي الجانب الأيمن إذا كان أعسر.

كذلك من أضرارها الإصابة بسوء التغذية، فالطفل لا يشارك أسرته في وجبات الغذاء والعشاء فيتعود الأكل غير الصحي في أوقات غير مناسبة للجسم.

وقد أظهرت دراسة دانمركية أن ألعاب الكمبيوتر لها أضرار كبيرة على عقلية الطفل، فقد يتعرض الطفل إلى إعاقة عقلية واجتماعية إذا أصبح مدمنًا على ألعاب الكمبيوتر وما شابهها.

وبينت الدراسة أن الطفل الذي يعتاد النمط السريع في تكنولوجيا وألعاب الكمبيوتر قد يواجه صعوبة كبيرة في الاعتياد على الحياة اليومية الطبيعية التي تكون فيها درجة السرعة أقل بكثير مما يعرض الطفل إلى نمط الوحدة والفراغ النفسي سواء في المدرسة أو في المنزل.

صرع وبدانة:
أكدت دراسة نشرت نتائجها مؤخرًا أن ارتفاع حالات البدانة في معظم دول العالم يعود إلى تمضية فترات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر. فقد قام الباحثون بدارسة أكثر من 2000 طالب تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و18 سنة، وتبين أن معدلات أوزان الأطفال ازدادت من 54 كيلو جرامًا إلى 60 كيلو جرامًا، كما أن هناك انخفاضًا حادًا في اللياقة البدنية، فالأطفال من ذوي 10 سنوات في عام 1985 كانوا قادرين على الركض لمسافة 1.6 كيلو متر لمدة زمنية لا تتجاوز 8.14 دقيقة، أما أطفال اليوم فيركضون المسافة نفسها ولكن في عشر دقائق أو أكثر.

كما أثبتت البحوث العلمية للأطباء في اليابان أن الومضات الضوئية المنبعثة من الفيديو والتلفاز تسبب نوعًا نادرًا من الصرع، وأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض...

فقد استقبل أحد المستشفيات اليابانية 700 طفل بعد مشاهدة أحد أفلام الرسوم المتحركة، وبعد دراسة مستمرة تبين أن الأضواء قد تسبب تشنجات ونوبات صرع فعلية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه الضوء والذين يشكلون 1% من مجموع سكان أي دولة.

سلاح ذو حدين:
ألعاب الفيديو والكومبيوتر سلاح ذو حدين، فكما أن فيها سلبيات فإنها لا تخلو من الإيجابيات. يقول علماء الاجتماع: لو كان للألعاب الإلكترونية ضوابط رقابية يحرص على تنفيذها بموجب تراخيص نظامية وبإشراف تربوي لكان لها بعض الإيجابيات، بحيث يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءًا من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، فيمارس ألعابًا شيقة كالألعاب الرياضية، وألعاب الذاكرة وتنشيط الفكر، وألعاب التفكير الإبداعي. وأضافوا: أن للألعاب الإلكترونية جوانب إيجابية في تنمية مهارات الدقة والمتابعة والتركيز.

يقول الدكتور أحمد المجدوب: أن أساس المشكلة يتمثل في أننا ليست لدينا خطة واضحة ومحددة لكيفية شغل أوقات فراغ أطفالنا، مما يحمل الأسرة العبء الأكبر في تلافي أضرار هذه الألعاب 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته' فهي تستطيع أن تحدد للطفل ما يمارسه من هذه الألعاب وما لا يمارسه، فعلى الوالدين أن يختاروا ما يكون مناسبًا للطفل في عمره، ولا يحتوي على ما يخل بدينه وصحته النفسية، كما أنه لابد من تحديد زمن معين للعب لا يزيد عن ساعة في اليوم، ثم يقضي باقي الوقت في ممارسة الأنشطة اليومية، وألا يكون اللعب بها إلا بعد الانتهاء من الواجبات المدرسية، ولا يكون خلال وجبات الطعام اليومية.

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 08:01 PM
أسرار حياة الطفل الخجول والانطوائي


تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع

الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.

وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :
• الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.
• الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل ووضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.
• الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معايير تربوية جديدة .
• مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏
• عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏
• التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.
• أكثر فئة من الانطوائيين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:
‏*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين
‏*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.
‏*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.
‏*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.

وإليك عزيزتي الأم خاصة :
* امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين
* حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل
* لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين
* شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.
* شجِّعيه – في بعض الأحيان - على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.
* حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.
* عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 08:03 PM
كيف تعالج فلتات لسان طفلك؟!

عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.

لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..

الوقاية من المشكلة

1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.

2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.

من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.

قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة...

3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:

حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني' 'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!!

فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟

4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.

كيف تعالج المشكلة؟!

1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.

2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل 'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'.

3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..

4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا.

ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:

1] التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.

2] إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة].

ـ يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.

ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.

ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.

ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.

ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.

ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.

ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.

ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 08:04 PM
هل يكذب أحد أبنائك؟


أهم أسباب الكذب ما يلي:
1- عدم الأمان. 2- لا تقل يا بني الحقيقة. 3- الكذب الخيالي. 4- يا كذاب. 5- أمي وأبي يكذبان أيضاً.

1- أهم أسباب الكذب،هو: الخوف وعدم الشعور بالأمان..
عندما نستخدم أسلوب المحقق -كما رأينا- أو نستخدم العقاب الشديد أو النهر واللوم والصراخ بصوتٍ عالٍ عندما يتصرف بشكل خاطئ؛ فيكذب في هذه الأحوال للدفاع عن نفسه، والتخلص مما يخاف من العقوبة.
علاج هذا النوع من الكذب، يكون باستخدام الحوار والتفاهم، والأهم إشعاره بالأمان، والسؤال هنا:هل يمكن للوالدين أن يشعرا أبناءهما بالأمان إذا لم يكونا يشعران أصلاً بالأمن والطمأنينة في قلبيهما؟ إن فاقد الشيء لا يعطيه، لذا ينبغي أن يتأملا أسباب عدم طمأنينتهما، سواء في صلتهما بالله أو علاقتهما الزوجية أو ما يتصل بالعمل.. فيبدآن أولاً بتحقيق الأمان والسكينة والطمأنينة لنفسيهما، والإكثار من الدواء الرباني، يقول علام الغيوب: "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: من الآية28).

2- من أسباب الكذب ألا نسمح له بقول الحقيقة:
خذ على سبيل المثال موقفاً قد نحتار فيه، عندما يقول الطفل لأمه: إنه يكره أخاه الجديد، يقولها لشعوره بالغيرة منه، قد تضربه أمه لقول الحقيقة وتقول له: عيب لا تقل هذا الكلام، أما إذا لف ودار وساير أمه، وأعلن كذبة واضحة بأنه حالياً يحب أخاه قد تكافئه أمه بحضنه أو قبلة فيستنتج الطفل أن الحقيقة تؤذي، وأن عدم الأمانة وعدم الصدق يفيد، والأم تكافئه، إذن فهي تحب الكذبات الصغيرة.
العلاج لهذا النوع من الكذب (لا تقل يا بني الحقيقة): قبوله بعيوبه والعمل على تعديلها، نعترف بمشاعره السلبية، ونظهر تفهمنا لها ونشعره باحترامنا لاستقلاليته، واستقلالية مشاعره عنا، وهذا كفيل -إن شاء الله- بزوالها، مع عدم لومه أو معاتبته عليها، مع العمل على علاج جذور المشكلة التي أدت إلى الشعور السلبي الذي رفضته الأم بطريقتها الخاطئة.. كانت المشكلة أنه يغار من أخيه، هذا الأخ سرق اهتمام والديه، وأكل الجو عليه، فيكون العلاج بعد قبوله بمشاعره السلبية، أن نعمل على تغييرها بإعطائه مزيداً من الاهتمام الصادق والمشاركة في اللعب والحديث وتحسين العلاقة بينه وبين أخيه بطريقة غير مباشرة مثلاً: (أخوك يحتاجك.. أنت ستساعده.. هو يحتاج واحد يلعب معه.. أنت الذي ستفهمه.. أنت الذي ستعلمه.. أنت الذي ستساعدنا على تربيته... إلخ).

3- السبب الثالث من أسباب الكذب: (الكذب الخيالي)،وهو عند الأطفال الصغار.
لمدة معينة من حياة الغير، يعطي الطفل لنفسه ما يحتاجه من (الأمان) أو يتمناه من (الحنان) أو (الهدايا) من خلال الكذب الخيالي، فأكاذيبه هنا تتحدث عن مخاوفه وآماله، عندما يقول الطفل إن أحد أقاربه أهدى إليه سيارة حقيقية كسيارة والده، يمكن أن ندرك رغبته وآماله في ذلك، فنقول له:أنت تريد يكون عندك سيارة مثل سيارة أبيك.. صح.. أنت تريد يكون عندك سيارات كثيرة وسريعة.. جيد)، وهكذا مع مختلف الكذبات التي من هذا النوع.. أظهر تفهمك لما خلف الكلام من المشاعر والمعاني، وساعده على إظهارها والتعرف عليها وقبولها منه، واحذر من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الآباء، سواء من السخرية بهذه الكذبات أو نهره عن هذا الكلام أو اتهامه بالكذب، هذا الاتهام بالكذب سيؤدي به مستقبلاً إلى السبب الرابع من أسباب الكذب.

4- السبب الرابع من أسباب الكذب [يا كذاب]، وهو أن يسمع والديه وهم يقولون له: يا كذاب، سواء بالتصريح أو التلميح بأنه بهذا الوصف..

الذي يكون عندما نرسل له هذه الرسالة (يا كذاب) هو أن نخزن في عقله الباطن صورة الكذاب عن نفسه، فتحركه هذه الصورة نحو الكذب تلقائياً، خلاف ما لو كانت الصورة التي تطبعها في ذهن ابنك عن نفسه صورة مشرقة، كصورة المجاهد والعالم، الذي كانت إحدى الأمهات تذكر ابنها بها، وكانت هذه الصورة هي فعلاً الصورة التي بدأت تكسو شخصية هذا الابن وتحركه نحو الوصول إلى هذا الطموح الرائع.

ولذلك يجب على الوالدين أن يخزنوا في عقل ابنهم أنه صادق وغيرها من الصفات الحميدة التي يريدون زرعها فيه، ويرسلوا هذه الرسائل باستمرار.
ذكرنا إلى الآن أسباب الكذب عند الأطفال، وهي:
1- عدم الأمان. 2- لا تقل يا بني الحقيقي.
3- الكذب الخيالي. 4- يا كذاب.
ويتبقى السبب الخامس.

5- السبب الخامس من أسباب الكذب: (أبي وأمي يكذبان أيضاً): وهذه مصيبة في الحقيقة، قد يجد الابن والده يكذب على أمه، وأمه تكذب على والده ، والاثنان يكذبان عليه أو على إخوته... وهكذا، فيرث الابن الكذب ويكتسبه من هذا البيت (بيت الكذابين)، وفضلاً عن أن يكون كذاباً فهو يفقد الثقة بأحاديث والديه معه.

قال الشاعر:
كذبت ومن يكذب فإن جزاءه ....... إذا ما أتى بالصدق ألا يصدقا
فالابن لا يفقد الثقة في أحاديث والديه فحسب، بل المرّ والمؤلم أنه يفقد الثقة حتى في عواطفهم، ويفقد احترامه وتقديره لهما، وكل هذا بالغ الألم عليه وعلى والديه الذين لم يتبقَّ لهما شيء بعد كل الذي فقداه.
الدين لا يفرق بين الكذب صغيره وكبيره، فكله كذب، كذلك الطفل، ولذلك يمكن للوالدين أن يسقطوا تاج الصدق عن رؤوسهم أمام أبنائهم بمداومة الكذب ولو في الأشياء الصغيرة.
وعلى من يكذب من الآباء أن يتذكر قول الله –تعالى-:"إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ" (النحل:105) وعليهم أن يخشوا على أنفسهم الكذب وإثم تعليمه صغارهم فيشاركونهم الوزر كلما كذب هؤلاء الصغار مستقبلاً.
أما إذا صحح الوالدان أو المبتلى منهما بالكذب.. هذا العيب الشنيع في نفسه، وصدق هو أولاً مع الله، ثم استمر الكذب عند الابن.. عندها يوجه الطفل توجيهاً مباشراً وهادئاً، ويخوفونه من صفة الكذب، وأن الله –تعالى- يقول:"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (قّ:18)، وأنها من صفات المنافقين والفجّار، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمنا أن الكذب لا يكون في مؤمن، وأن خوفنا من الله جعلنا نتوب من الكذب (لاحظ الاعتراف بكذبهم سابقاً)، وأنت أيضاً ستتوب من الكذب من هذه اللحظة، ثم اطلب من الطفل أن يتوضأ ويصلي ركعتين.. ويستغفر الله (عشر مرات مثلاً)، وقل له: إنه كلما زاد فهذا أفضل، غالباً سيخبركم أنه استغفر أكثر فأظهر الفرح والإعجاب بذلك، وإن كان صغيراً لا يعرف الصلاة فيكفي الاستغفار -إن شاء الله-، وابذل كل جهدك بعد ذلك لضبطه متلبساً بالصدق فتكرمه بتشجيعك وبالعفو عنه عند خطئه؛ لأنه صادق.

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
24-03-2007, 08:06 PM
إدخال الثقة في نفوس الأبناء: ..


الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة, والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا إن أمكن, لذلك لابد أن يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها. فيما يلي نعرض بعض الأفكار التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس الأبناء:
1. امدح طفلك أمام الغيرواذكر لهم بعض مميزاته وانجازاته.
2. لا تجعله ينتقد نفسه .
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كرجل ولكن اجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقرا التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا اكثر قليلا من مصروفه ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده بدون ان يكون عدوانيا.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل .
38. علمه كيف يستثمر ماله .
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47 . اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه ولكم

!!أسير الغرام!!
24-03-2007, 08:39 PM
مشكورة اختي مذهلة زمانها
الله يعطيك الف عافية
ربي يســعــدك

عاشقة غزة
24-03-2007, 09:03 PM
يسلموووو مذهله

عندي ملاحظه لو وضعتي كل جزء بموضوع لوحده كان افضل والراي يرجع لك

موضوعك مهم كتير مذهله

يعطيك العافيه

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
25-03-2007, 12:07 AM
العفوووووووووووو الصرقع..

الله يعافيك ويسلمك..

نورت الصفحه بتواجدك..

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
25-03-2007, 12:08 AM
الله يعافيك ويسلمك عاشقه غزه..

انا حاطيته بصفحه وحده لجل يسهل على القارىء..

مشكووووووووره على ابدا رايك..

الله يعطيك العاااااااااااافيه

ألمـــاس
25-03-2007, 02:44 AM
مواضيع في قمه الروعه والجمال ..

الله يعطيك العافيه يالغلا ..

تسلم ايدينك ..

تقبلي مني كل الاحترام والتقدير ..

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
25-03-2007, 03:05 AM
الرااااااااااااائع مرورك اختي القلب الحنون..

الله يعافيك ويسلمك..
نورتي الصفحه بتواجدك..

http://moozah.com/uploads/e7d9f032ea.gif (http://moozah.com/)

على التثبيت..

حنين العمر
03-04-2007, 10:31 AM
معلومات أكثر من رائعة ..

يعطيكي ألف عافية ..

تقبلي تحياتي ..

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
03-04-2007, 12:08 PM
الرااااااائع مرورك حنونه..

الله يعافيك ويسلمك..

نورتي الصفحه بتواجدك..

فرااااااوله
06-04-2007, 01:56 AM
موضوع ممتاز
الله يعطيك مليوووووووون عافيه

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
06-04-2007, 02:02 PM
الله يعافيك ويسلمك فراوله..

نورتي الصفحه بتواجدك..

لقـ روحي ـيت
06-04-2007, 07:39 PM
مذهلة زمانها

معلومات مفيده

تشكرين عليها

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
06-04-2007, 08:04 PM
العفوووووووووو لقيت روحي

نورت الصفحه بتواجدك..

يسلموووووووووووو

جيزانية
06-04-2007, 10:35 PM
مشكورة مذهلة

وبصراحة مجهود رائع


ومعلوماااااااااااااااااااااااات رائعة

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
06-04-2007, 11:47 PM
العفووووووووووو جيزانيه..

الرائع مروك العطر...

يسلموووووووووووووو

وردة البراري
08-04-2007, 02:38 PM
شكرا على الموضووووووووع الحلو والشيق.

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
08-04-2007, 03:09 PM
الحلو مرورك العطر اختي..

العفوووووووووووو

نورتي الصفحه بتواجدك..

موعوده
09-04-2007, 07:31 PM
موضووووع تشكرو عليه

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
09-04-2007, 07:46 PM
العفووووووووووو موعوده..

انوووووووورتي

ريماس 2007
15-04-2007, 09:56 PM
يديكي العاااااااااااافيه مذهله على الموضوع الاكثر من رائع
سلمت الانامل

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
15-04-2007, 11:59 PM
الراااااائع مرورك رموسه..

شكرا على تواجدك..

لبنى الشقيه
21-04-2007, 12:52 PM
مشكووووووووره اختي (مذهله زمانها).........
على المواضيع الشيقه والتي قد استفدت........
منها كثيرا كثر الله من امثالك.........
باااااااارك الله فيكي ...........

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
21-04-2007, 03:47 PM
العفووووووووو لبنى الشقيه..

نورتي الصفحه بتواجدك..

ياحليلي
04-06-2007, 11:08 AM
شكرا على الموضوع ......عسى ما تعبتي:bnaat1:

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
04-06-2007, 04:27 PM
هــــــــلا فيك

العفووووووو ياحليلي>>> عاجبني نكك..

والف شكر لك على تواجدك المميز..

هاجس أبوها
17-06-2007, 06:38 PM
يسلموووووووووووو مذهلة


اللة يعطيك الف عافية على المجهود الرائع


دمتي بود

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
18-06-2007, 01:18 AM
هــــــــــــلا فيك هاجس..

الله يعافيك ويسلمك..

والـــــــــف شــــــــــكر لك عــــــــــلى تواجدك وتواصلـــلك الممــــــــيز..

مـــــــــنوره..

البطه الخجوله
07-08-2007, 08:59 PM
شكراً لكي

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
09-08-2007, 05:28 AM
شكراً لكي

هــــــــلا فيكـ

العفوووووووووو..

والـــــــــف شــكر لــكـ على تـــــــواجدكـ وتــــواصلكـ الرائع..

~!{مـلـكـة الخـيـال}!~
09-08-2007, 09:17 PM
بارك الله فيك..نصائح ولا اروع..
............

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
10-08-2007, 05:46 AM
بارك الله فيك..نصائح ولا اروع..
............

هــــــــلا فيكـ

ويـــــــاكـ

والـــــــــف شــكر لــكـ على تـــــــواجدكـ وتــــواصلكـ الرائع..

شموعه
18-08-2007, 11:20 PM
عصبية طفلك في خوفك الزاءد عليه
نصيحة0 امنحيه
فرصة التعامل مع الاخرين0

دمعة حزينة جدا
19-08-2007, 08:12 AM
بارك الله فيكي غاليتي

دمتي مبدعـــــــــــــــــة

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
19-08-2007, 08:23 PM
عصبية طفلك في خوفك الزاءد عليه
نصيحة0 امنحيه
فرصة التعامل مع الاخرين0

هــــــــلا فيكـ

والـــــــــف شــكر لــكـ على تـــــــواجدكـ الرائع..

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
19-08-2007, 08:24 PM
بارك الله فيكي غاليتي

دمتي مبدعـــــــــــــــــة

هــــــــلا فيكـ

ويـــــاكـ

والـــــــــف شــكر لــكـ على تـــــــواجدكـ وتــــواصلكـ الرائع..

نسيم الكويت
16-12-2007, 06:28 AM
مجهوود تشكريين عليه أختي مذهله
استمري وكوني كما عهدتكي
اختج نسيم
http://www.baqofa.com/forum/upload/20070628_083505_thanks7.gif

عـآشقـۃ الآبـدآع͡ ~©
17-12-2007, 12:32 AM
مجهوود تشكريين عليه أختي مذهله
استمري وكوني كما عهدتكي
اختج نسيم
http://www.baqofa.com/forum/upload/20070628_083505_thanks7.gif

هــــــلآ فيك..

آلعفووووو

وآلف شكــــــر لك على توآجدكـ المميز..