سالي
22-08-2004, 01:36 AM
الآن ..وعندما نتحدث عن الحب ..هل يجب أن نبدأ بكلمه (( كان )) ؟؟
كان الحب احساسا جميلا
كان الحب طائرا اخضر
كان الحب حلما ملونا
كان الحب مفاجاة جميلة كان الحب قدرا عظيما
كان الحب عاطفة مشتعلة
كان الحب واحة امان
كان الحب شاطئا دافئا
كان الحب اجتياحا واحتياجا
هكذا كان الحب في زمانهم فكيف اصبح الآن ؟؟
وماهي ملامح الحب في زماننا هذا ؟
فحكاياتنا لا تشبه حكاياتهم
واحلامنا لا تشبه احلامهم
وطموحنا لا يشبه طموحهم
واحزاننا لا تشبه احزانهم
وذنوبنا لا تشبه ذنوبهم
فزمانهم كان زمن الحلم الجميل و الاحساس النقي
وزماننا زمن الحرب والرعب والهزيمه بلا حدود
وقنابلهم لاتدمر اوطاننا فقط فقط
انما تدمر حتى الاحساس فينا
فالرعب
والقلق
والضعف
والشعور بالنكسار
والصمت المقيت
كلها احاسيس تتسرب الينا على غفله منى
وتنشر سمومها في احاسيسنا الجميلة
اصبحنا ابناء الخوف
واصبح الخوف هو الاحساس الاقوى والاوضح لنا
فنحن نخاف ان نحبهم
ونخاف الا نصل اليهم بعد الحب
ونخاف ان نفقدهم بعد ان نصل
ونخاف من الفراق ونخاف من الغدر
ونخاف من الضياع
ونخاف من الفراغ
ونخاف من لحظه نفقد فيها كل احساس فينا ..حتى الخوف
كان الحب في زمانهم مفاجاه جميلة
قد تفاجاهم في كل لحظه من لحظات عمرهم
وقد يضحون بما تبقى من العمر من اجل تكرار هذه المفاجاه وهذا الاحساس
ولديهم قدره خارقة على الوفاء لاحاسيسهم
ويتمسكون باحلامهم كالطوق الاخير للنجاة
ومع الايام بدات اضواء المفاجاه تخفت وتنطفئ
فتحول الحب في زماننا الى قرار مسبق
وتطفل الاختيار على مشاعرنا
فاصبحنا نحب بعد الاختيار
ونحلم بعد قرار
وتغير الاختيار بتغير الظروف
ونتراجع عن القرار بتراجع الاسباب
هذه ليست نظره متشائمة الى الحب والعلاقات الانسانية
لكنها واقع اصبح من الصعب تجاهله
واقع يحيط بنا ويلاحقنا كالظل
ومن الغباء اخفاؤه او تجميلة او اخفاء عيوبة
لكن
هناك حالات استثنائية
ومن الظلم ادراجها في دائرة الحب المسبب
فمازال هناك من يحب لاجل الحب فقط
ومازال هناك من يحلم بصدق
ويصنع له في الحلم عالمه الخاص به
وما زال هناك من يخلص لاحساسه واحلامه
ومازال هناك من يؤلمه الفراق وينحت فيه الغياب
لكن للاسف ..هؤلاء اصبحوا قلة ... بل ندره ..والى طريقهم للانقراض تقريبا
سؤال اخير ؟؟
اين ذهب الحب ؟؟
هل مات ؟
ومن قتل الحب ؟ ولماذا ؟ واين ؟ وكيف ؟
ام انه مازال على قيد الحياة
يختبئ في قلوب اولئك الانقياء الذين ما زالو يدركون القيمه الحقيقية للحب ؟
قبل ان يرعبنا الصباح !!
يا انت الذي اصبح انا
ايها القادم من زمن الحب
حاملا في يدك باقة ورد
وفي قلبك مدينة الاحاسيس الشامخة
تقف تحت نافذتي
تغني لي مواويل العشق والشوق
ترسم لي عصافير الامل تظللني باشجار الامان
تمنحني مالم يمنحه رجل لامراه فوق هذه الارض
قل لي :
في مثل هذا الزمان من مثلك انت ؟
وبعد ان ارعبنا الصباح!!
لا تسيئوا الظن في الحب
لا تفقدو ثقتكم الجميلة به
تفقدوا وجهه الحقيقي
ابحثوا عنه ان تاخر
اسألوا عنه ان غاب
حتما ستجدونه
فلا شيء يبيد الحب .....
تحياتي سالي
كان الحب احساسا جميلا
كان الحب طائرا اخضر
كان الحب حلما ملونا
كان الحب مفاجاة جميلة كان الحب قدرا عظيما
كان الحب عاطفة مشتعلة
كان الحب واحة امان
كان الحب شاطئا دافئا
كان الحب اجتياحا واحتياجا
هكذا كان الحب في زمانهم فكيف اصبح الآن ؟؟
وماهي ملامح الحب في زماننا هذا ؟
فحكاياتنا لا تشبه حكاياتهم
واحلامنا لا تشبه احلامهم
وطموحنا لا يشبه طموحهم
واحزاننا لا تشبه احزانهم
وذنوبنا لا تشبه ذنوبهم
فزمانهم كان زمن الحلم الجميل و الاحساس النقي
وزماننا زمن الحرب والرعب والهزيمه بلا حدود
وقنابلهم لاتدمر اوطاننا فقط فقط
انما تدمر حتى الاحساس فينا
فالرعب
والقلق
والضعف
والشعور بالنكسار
والصمت المقيت
كلها احاسيس تتسرب الينا على غفله منى
وتنشر سمومها في احاسيسنا الجميلة
اصبحنا ابناء الخوف
واصبح الخوف هو الاحساس الاقوى والاوضح لنا
فنحن نخاف ان نحبهم
ونخاف الا نصل اليهم بعد الحب
ونخاف ان نفقدهم بعد ان نصل
ونخاف من الفراق ونخاف من الغدر
ونخاف من الضياع
ونخاف من الفراغ
ونخاف من لحظه نفقد فيها كل احساس فينا ..حتى الخوف
كان الحب في زمانهم مفاجاه جميلة
قد تفاجاهم في كل لحظه من لحظات عمرهم
وقد يضحون بما تبقى من العمر من اجل تكرار هذه المفاجاه وهذا الاحساس
ولديهم قدره خارقة على الوفاء لاحاسيسهم
ويتمسكون باحلامهم كالطوق الاخير للنجاة
ومع الايام بدات اضواء المفاجاه تخفت وتنطفئ
فتحول الحب في زماننا الى قرار مسبق
وتطفل الاختيار على مشاعرنا
فاصبحنا نحب بعد الاختيار
ونحلم بعد قرار
وتغير الاختيار بتغير الظروف
ونتراجع عن القرار بتراجع الاسباب
هذه ليست نظره متشائمة الى الحب والعلاقات الانسانية
لكنها واقع اصبح من الصعب تجاهله
واقع يحيط بنا ويلاحقنا كالظل
ومن الغباء اخفاؤه او تجميلة او اخفاء عيوبة
لكن
هناك حالات استثنائية
ومن الظلم ادراجها في دائرة الحب المسبب
فمازال هناك من يحب لاجل الحب فقط
ومازال هناك من يحلم بصدق
ويصنع له في الحلم عالمه الخاص به
وما زال هناك من يخلص لاحساسه واحلامه
ومازال هناك من يؤلمه الفراق وينحت فيه الغياب
لكن للاسف ..هؤلاء اصبحوا قلة ... بل ندره ..والى طريقهم للانقراض تقريبا
سؤال اخير ؟؟
اين ذهب الحب ؟؟
هل مات ؟
ومن قتل الحب ؟ ولماذا ؟ واين ؟ وكيف ؟
ام انه مازال على قيد الحياة
يختبئ في قلوب اولئك الانقياء الذين ما زالو يدركون القيمه الحقيقية للحب ؟
قبل ان يرعبنا الصباح !!
يا انت الذي اصبح انا
ايها القادم من زمن الحب
حاملا في يدك باقة ورد
وفي قلبك مدينة الاحاسيس الشامخة
تقف تحت نافذتي
تغني لي مواويل العشق والشوق
ترسم لي عصافير الامل تظللني باشجار الامان
تمنحني مالم يمنحه رجل لامراه فوق هذه الارض
قل لي :
في مثل هذا الزمان من مثلك انت ؟
وبعد ان ارعبنا الصباح!!
لا تسيئوا الظن في الحب
لا تفقدو ثقتكم الجميلة به
تفقدوا وجهه الحقيقي
ابحثوا عنه ان تاخر
اسألوا عنه ان غاب
حتما ستجدونه
فلا شيء يبيد الحب .....
تحياتي سالي