الانسان عدو نفسه

[ط616رق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة غرام

أخي طارق هكذا انت متميز بطرحك للمواضيع دائما

سلمت لنا على الطرح الرائع يا الغلا

أنا أرى متى ما استسلم الانسان الى الشيطان و نسي ما حوله فهو عدو نفسه

ومتى ما طغى عليه قلبه و غاب عن رشده

فهو عدو نفسه

و متى ما استسلم لنكسات القدر و عاش طوال حياته ضحية الاقدار

فهو عدو نفسه ...

ومتى ما أهدر وقته و لحضات حياته فيما لا ينفعه و لا ينفع الآخرون

فهو عدو نفسه ...

و متى ما جعل المشكلات نهاية الحياة و بقي دون ان يصححها

فهو عدو نفسه

فهناك الكثير و الكثير مما يعجز اللسان تعديده

و اشكرك مرة اخرى يا الغلا

خالص التحية من اختك ...

هموسة

حيلك ياهموسة حبه حبه علي الله يخليكي .......
النقطه الاولى الاستسلام للشيطان .....
كنقطه اوليه اجد ان هذا الامر من اكثر الامور بالفعل والتي قد تدمر الانسان ......
برغم ان لدي نقطة ان الشيطان يجري ببني ادم مجرى الدم .....
فلا يمكن ان نعطي لانفسنا وصف الملائكيه .....
فنحن بشر بالاخر والخطأ وارد هنا ......
ولكن اجد الكلام منطقي لو كانت السيطرة الشيطانية سيطرة كلية دون واعز او خير يتولد بداخل ذلك الانسان ......
وكعودة لما قمتي بايراده هنا ايضا ........
عندما يطغى القلب على الانسان فيغيب عن رشده اجده امر يعتمد على نوعية التغيب ايضا .......
فالنائم فاقد لرشده والسكران فاقد لرشده ايضا
والمجنون فاقد لرشده .......
ولا ننسى ان الرسول اوصى وقال النائم حتى يفيق والمجنون حتى يعقل ......
فنقطة الرشد والفقدان هنا اجدها وقتية قد تفيد وقد تضر قد تكون قدرية او من صنع الانسان بنفسه واختلف معكي هنا ان لم يكن المقصد سلبيا طبعا ......
القدر ونقطة جديدة قمتي بذكرها واضافتها والاستسلام له هي من الامور والتي اجدني متفق معكي من خلالها ان نجعل جميع مشاكلنا معتمده على القدر والنصيب فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وبمعنى الحديث النبوي ( وما اتاكم من خير فمن الله وما اتاكم من مصيبة فمن انفسكم ) ......
لذا لا نجعل القدر هو المتهم والذي يجب سجنه .......
الانسان بشكل عام ايضا يمتلك الوقت ويعيشها بكثير من الامور ولكنه يتخذ قراراته حول بعض الامور يكون منها الخاطيء ويكون منها الصحيح فالخاطيء هنا يتعلم الانسان من خلاله فلا يقع به فكان ذلك الوقت والذي اضاعه لمصلحته هو وليست ضده ......
لذا لا اتفق بهذه النقطه معكي ايضا ولا اجدها مدمرة الا في حالة تكرار الاخطاء وعدم التعلم ويضيع الوقت كله ويذهب العمر وهو بنفس الحال والتي بدا عليها ........

تقصدين بالمشكلات الياس وهذا للاسف امر وارد وجدي ووقاع الحدوث وانا اتفق معكي من خلاله ......
فلا يأس من رحمة الله .......
فالله قد يعوضنا بافضل حال مما نحن عليه ان لم يكن بالدنيا فبالاخرة باذن الله ......
ادرك ان هناك الكثير
وادرك انكي كفيتي ووفيتي هنا بذكر بعض الامور والتي ترينها من وجهة نظرك مدمرة للانسان ......
ولكن بصراحه كفيتي يا همس ......
ارجو لكي مزيدا من التقدم والنجاح والى الامام دائما .........

[ط616رق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bnt 3z

سلمت يداك عزيزي طارق على الموضوع المهم
والسؤال الاهم..

قد يكون الانسان عدوا لنفسه وهو لا يدري..

فعندما يغدق على نفسه بأساليب الراحه..
ثم يحاول العودة فجأة الى العمل..

يكتشف انه غيلار قادر على العمل كما كان سابقا..

فبالتالي كان عدوا لنفسه..

كثير من العوامل تلعب دورا في حياة الانسان وتؤدي الى ان يكون عدو نفسه..

فاضاعة الوقت في التفكير باشياء ليس لها اهمية تذكر..

و الاعتماد على الغير في كل امور الحياه..

اعتبار الشخص انه عندما يكون عنيدا
فهو يثبت رايه..وهو في داخل نفسه يقتل املا جديدا في تغيير نمط خاطئ في حياته..


انا شخصيا..لا أنسى بعد مرور عام كامل اني كنت عدوة نفسي فعلا..

عندما كنت اصر على اخذ فترات راحة طويله الامد وقت دراستس
في الثالث علمي.

مما ادى الى نزول معدلي..(ولاسباب اخرى ايضا احتفظ بها لنفسي)

كنت عدوة نفسي فعلا عندما كنت اظن ان بقائي مرتاحة سوف احقق ما اريد..

طبعا هو قضاء وقدر

ولكن لو(واعوذ بالله من كلمة لو)اني ايقنت ان ضغطي على نفسي سيكون لصالحي
لا كما اظن..لكنت حققت اعلى النتائج كعادتي ..ولكان ختامها مسك..

اسفه على الاطاله..

لكن في كل انسان عامل يشعر انه يريحه..

وفي الوقت نفسه يكون هذا العامل عدوا له لانه يقتل ملكة لديه لا يملكها غيره..
فيبقى انسانا دون نفع او انسانا عاديا لا يميزه اي شيء عمن سواه..

اختي بنت عز .......
ما شاء الله الله اكبر داخله وبقوة هنا ......
الاتكالية على الاخرين وعدم الاعتماد على النفس من اكثر الامور والتي قد تضر بالانسان وتحوله لعدو لا يمكن ان يتجاهلها .....
اولا حزنت لما الت اليه الامور معكي وفرحت عندما علمت انكي اكتشفتي خطئك وقدرتي على ادراك الموقف ......
بشكل عام العناد والتشبث بالراء والاتماد على الاخرين والاتكالية والبحث عن الراحه في وقت يحتاج فيه الشخص للعمل لانجاز وتحقيق مارب معين هي صفات للاسف موجوده بنا وتختلف نسبتها من شخص لاخر ......
قد تحطمه وقد تكون طريقا لنجاح الانسان
فيكفي الشخص ان يتعلم من اخطائه ويدرك وقته قبل ان يذهب عليه سدى ......
شاكر لكي تواجدك وطرحك لهذا الرد القيم والرائع
وضربك لذلك المثال ........
ارجو لكي مزيدا من التقدم والنجاح والى الامام دائما .......

[ط616رق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolitta

متى تعتقد انك تكون عدو نفسك وتحكم عليها بالموت والدمار ؟؟؟؟؟

عندما اسمح لتلك الافكار ان تتسلل الى ذهني

فتصول وتجول هناك ،، بداخله كيفما ارادت .....

عفوا !! هل قلت ^اسمح^ ؟؟

عذرا فقد اخطأت باختيار الجمله التي يمكن ان تصف الوضع بطريقه ادق

فدعني ياطروق احاول مره اخرى

متى تعتقد انك تكون عدو نفسك وتحكم عليها بالموت والدمار ؟؟؟؟؟

عندما ^تقتحم^ راسي تلك الافكار

فتعيدني خمس سنين للوراء

حيث تعووود تللك الذكريات من المجهول

فكأنني جالسه بمفردي امام شاشة التليفزيون

احدق في تلك الوجوه العابسه ، وتلك الفتاه بفستانها الازرق السماوي

التي تبتسم وبعينيها الف دمعه

و... و... و... ووووووووووو < عد واغلط من المشاهد


وفي كلل مررره يتكرر نفس الشريط

باضافة كم مشهد من ذاكرتي لم يكن موجودا بالعرض السابق !!


وماان ينتهي هذا الفيلم

حتى يعيد نفسه بالوقت الذي اختاره هو ؟

ولزاما علي اشاهد مره اخرى واخرى واخرى

لتحيا تللك الاحداث

وتسيطر على مخيلتي فتذهب بي بعيييييييييييييدا بعييييييدا


فكأنني في دووامه لن تنتهي

وكأنني سأبقي رهينة ذلك الماضي وتلك الذكريات ابدا ماحييت

فلاااعرف ابدا الى الان اي طريقه قد تحول بيني وبينه

فأبقى صافية الذهن

لاكمل ماتبقى من حياتي بسلام

بالنهايه

هكذا اثق تمام الثقه بأني عدوة نفسي

وحكمت عليها بالموت والدمار


اتمنى ان تتقل مروري صدر رحب اخي طارق

مع اطيببب تحيه

اختي العزيزة لوليتا .......
احسنتي قولا وردا .....
ننظر لطفل بريء وقد اغرورقت عيناه بالدموع وهو ينادي امه وهي تجلس بجانبه مستنده بظهرها على احدى الجدران يناديها فلا ترد عليه يتوسل اليها بتلك الدموع فلا تعطي له بالا يبدا بالصراخ وبرغم ذلك كله يخيم الصمت على المكان الا من صوته المسموع المدوي حول المكان .....
لم تلقى له بالا ليس لانشغالها بامر ما او حتى لانها لا ترغب باطعامه فهناك امر جلل واكبر من انترد عليه تمتد يد ذلك الطفل الى يد امه فيتلمس بيده ذلك السائل المتدلي على جانبها نعم سائل احمر .....
قد ماتت تلك الام نتيجة طلقة غادرة من اعداء الدين فوجد ذلك الطفل نفسه وحيدا هائما يجول في عالم من الذئاب هجرته امه عنوا عنها قصه من قصص كثيره لابناء فلسطين الصغار ......
نراهم فتدمع اعينننا وقد نشعر ببعض الاسف لاجله ولكن برغم ذلك نستمر في حياتنا كأن شيئا لم يكن .......
هل هو موت للضمير الحي ام انه نوع من التبلد والذي اصبح يلازمنا اينما ذهبنا .......
للاسف هذا العرض ما زال مستمرا ومازال يحوي الكثير من الاجزاء والتي لا يمكن حتى ان نسطر نهايتها برغم اننا مدركون ان نهايتها حتمية الا وهو الموت والجوع والفقر .....
نهاية حزينة وقصة مأساوية للاسف ......
نرجع من جديد
واخبارك ياقاطعه لي زمان ما شفتك .....
ويطول الحديث ونغلق الهاتف .....
على رنين صوت جديد ......
او موسيقى هادئة رومانسية بل كلاسيكيه ......
نغفو معها ونحلم بها ......
ويزيد من خلالها تبلدنا الفكري .....
موت بطيء ولكنه قاتل بالفعل
قد ينسينا ضمائرنا ويجعلنا كورقة تعصف بها الرياح
فتارة يمين وتارة شمال
فاما تهبط على ارض ملساء عليها عشب اخضر ......
واما تهبط على قطعة حطب مشتعله فتحرقها
ولا يتبقى منها سوى الرماد والذكريات ......
شاكر لكي هذا الرد والتعقيب .....
واعتذر عن التأخر على الرد عليه ......
ارجو لكي مزيدا من التقدم والنجاح والى الامام دائما .......

[lolitta]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ط616رق

اختي العزيزة لوليتا .......
احسنتي قولا وردا .....
ننظر لطفل بريء وقد اغرورقت عيناه بالدموع وهو ينادي امه وهي تجلس بجانبه مستنده بظهرها على احدى الجدران يناديها فلا ترد عليه يتوسل اليها بتلك الدموع فلا تعطي له بالا يبدا بالصراخ وبرغم ذلك كله يخيم الصمت على المكان الا من صوته المسموع المدوي حول المكان .....
لم تلقى له بالا ليس لانشغالها بامر ما او حتى لانها لا ترغب باطعامه فهناك امر جلل واكبر من انترد عليه تمتد يد ذلك الطفل الى يد امه فيتلمس بيده ذلك السائل المتدلي على جانبها نعم سائل احمر .....
قد ماتت تلك الام نتيجة طلقة غادرة من اعداء الدين فوجد ذلك الطفل نفسه وحيدا هائما يجول في عالم من الذئاب هجرته امه عنوا عنها قصه من قصص كثيره لابناء فلسطين الصغار ......
نراهم فتدمع اعينننا وقد نشعر ببعض الاسف لاجله ولكن برغم ذلك نستمر في حياتنا كأن شيئا لم يكن .......
هل هو موت للضمير الحي ام انه نوع من التبلد والذي اصبح يلازمنا اينما ذهبنا .......
للاسف هذا العرض ما زال مستمرا ومازال يحوي الكثير من الاجزاء والتي لا يمكن حتى ان نسطر نهايتها برغم اننا مدركون ان نهايتها حتمية الا وهو الموت والجوع والفقر .....
نهاية حزينة وقصة مأساوية للاسف ......
نرجع من جديد
واخبارك ياقاطعه لي زمان ما شفتك .....
ويطول الحديث ونغلق الهاتف .....
على رنين صوت جديد ......
او موسيقى هادئة رومانسية بل كلاسيكيه ......
نغفو معها ونحلم بها ......
ويزيد من خلالها تبلدنا الفكري .....
موت بطيء ولكنه قاتل بالفعل
قد ينسينا ضمائرنا ويجعلنا كورقة تعصف بها الرياح
فتارة يمين وتارة شمال
فاما تهبط على ارض ملساء عليها عشب اخضر ......
واما تهبط على قطعة حطب مشتعله فتحرقها
ولا يتبقى منها سوى الرماد والذكريات ......
شاكر لكي هذا الرد والتعقيب .....
واعتذر عن التأخر على الرد عليه ......
ارجو لكي مزيدا من التقدم والنجاح والى الامام دائما .......

كأنك مددت يدك لتلتقطني من تللك الدوامه ،،
بذلك اتخذ خيالي منحى ااخر بعيييد كل البعد عما كان هائما فيه
كأنك تقول لي
هناك اشياء اخرى اولى بأن تشغل مساحه من تفكيري ،،
فالمشاعر السلبيه الكامنه هناك ،، كلما غذيتها ،، كلما زادت قووه وكان لها تأثير اكبر على حياتي
وعلى كافة قرراراتي
ففعلا ،، عندما ننظر لحال الاخرين قد تهون مصائبنا
وبلا شعور منا ،، قد تضمحل تدريجيا الى ان تختفي

عجبني تصويرك لنا بتلك الورقه
واستغراقك بالتصوير الين ختمت بطريقه جميله جدا

والان .... قد لايكون مغزاك من الرد مافهمته حضرة جنابي

لكن جزء كبير مني اراد ان يفسره بتلك الطريقه ،، ويتوق الى هذا الرد

وعلى طاري التأخير ،، فطارق عارف انا نستنى تعقيبباته

فهواا مستغل الوضع حبيتين ^_^

مع اطيب تحيه

[ط616رق]

حرام عليكي يالوليتا والله ......
ااعتبر هذا مديحا ام ذما بالغرور .....
عملية التأخير دائما ما تقع على عاتقي وتجعله ذنبا علي لا يمكن ان يغتفر احاول بذل جهدي بقدر الامكان واحاول الا انسى احدا مهما كان .....
فعذري الشديد لكي .....
وان كان الذنب قد يقع على لوليتا ايضا فانتي اصبحتي كسولة قليلا هذه الايام من حتى انزال مواضيع لكي نستمتع بقرائتها .....
ولي عودة للتعقيب على الرد المطروح وثقي انها عودة خفيفة باذن الله
ارجو لكي مزيدا من التقدم والنجاح والى الامام دائما .......