ولما وصلت الساعة 12 دخلت منيرة ومعها سمية للبيت .. ولقت أمها وبدور جالسين بالصالة ..
منيرة : هلا
بدور : تو الناس كان نمتوا في السوق
سمية : وأني وش دخلك ..
قامت بدور بسرعة وضربت سمية كف على وجهها ..
صاحت سمية .. يالدبة الله يأخذك ..
ام ماجد : وينكم فيه إلى الحين .. تاركينا قلقانين عليكم وأنتوا ولا هامكم
منيرة : نسيت يا خالتي .. أكلمكم وبعد الجوال تقفل وانتهت البطارية
وطلعت فوق لأنها ما لها وجه تجلس معهم !
اتصلت بدور بماجد وعلمته أنهم جو .. ورجع وراح للسواق وعطاه كم كلمه وهزأ فيه .. ليش يعطي جواله لصديقه !
وبعدها دخل وسلم على أمه وراح لسمية ..
من اللي قالكم تروحووووووووون ؟!! ما فيه أحد تستأذنون منه ؟!
سمية وهي تبكي : هذي منيرة هي اللي تقول كلمت ماجد وقال عادي !
وتقرب منها اسمعيني مرة ثانية تروحين من غير أذني والله ثم والله لتشوفين ..؟
سمية وهي تبكي : طيب
وتركها وطلع لعند منيرة ..
ولقاها جالسة تعدل في أظافرها ..
ماجد : وين كنت يا مدام ؟!!
منيرة : وين كنت يعني ؟!
ماجد وهو معصب : أنا أسألك .. تعدلي زين وجاوبيني ؟!
منيرة : وين يعني ؟1كنت في السوق ؟!
ماجد : ومن اللي وداك ؟! ومن أستأذنت منه .. أنتِ ما عندك ولي ؟!!
منيرة : من من أزعجتني .. رح سافر أزين لك .. وياسر وياسر ..
انا أصلا شفت منك شيء علشان أفقده
يال*****ه .. بعد ترفعين صوتك علي
ما حست منيرة إلا بكف من ماجد خلها تتعدل صح !!
وطلع للصالة وخلها لحالها وجلس يفكر اطلقها وأخليها تنقلع عن وجهي أحسن ولا اشلون .. الله يأخذها ويأخذ الساعة اللي عرفتها فيها ..
من يوم أخذتها وأنا في عذاب ما يعلمه إلا الله .. حسبي الله عليها حرمه !
لازم آخذ سارة واللي يصير يصير .. بكلم عمي إن شاء الله وبشوف وش يقول ..
وباليوم الثاني اتصلت منيرة بأبوها وجا وأخذها وراحت لأهلها .. على بالها أنها زعلانة وتنتظره يجي يراضيها !
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
بدور استمرت بعلاقتها مع خالد .. وصارت تكلمه أكثر وأكثر واتفقت معه تطلع لكن يأجلونها لحد ما يخف ماجد عنها شوي .. لأن ماجد كان يراقبها وهي حست به !
علاقة بدور مع سارت ظلت مثل ما هي لكن قلت بسبب انشغال بدورالعاطفي مع واحد ساقط باع دينه وضميره ..
سارة بدأت علاقتها تتطور بقوة مع رزان وسجى .. والكل لاحظ التفافهم مع بعض
وسارة بدأت تحس براحة نفسية كبيييييرة معهم .. لأن سجى شخصيتها فرفوشية والكل يحبها .. ورزان عقلانية وتعطي الرأي صح للي يستشيرها
محمد ما زال يحلم ببدور كزوجة وقرر يكلم أمه ويشوف ..
ودخل عليها بغرفتها وحاول معها .. لكن كان ردها مثل رد أبوه عليه .. أن امها بترفض زواجها منه ..! وبتردة مثل ماردت حمد ..
محمد خلاص يحس الدنيا كلها تقفلت بوجهه .. لا زم يتصرف ما عاد فيه إلا حل واحد يكلم ماجد ويخطبها منه ويشوف وش ممكن يقول له ..
ياسر تأثر داخليا من رفض بدور واستغرب ليه رفضته .. وحاول يكون طبيعي مع ماجد لأنه غالي عنده مرة ولا يمكن يفرط فيه علشانن أخته
والبنت يخلق الله بدلها ألف بنت .. لكن الصديق الصادق نادر يلقاه الإنسان في مثل هذا الزمن .. فلابد ما يفرط فيه .. مهما كانت الظروف والدوافع
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
خالهم خالد تغيرت حياته بدرجة كبيرة وصار يحافظ على الصلوات بأوقاتها وكسر كل الأشرطة اللي عنده .. أشرطة الغناء والفيديوا .. وصار ملازم لياسر مثل ظله .. لأن ياسر خلوق بدرجة عجيبة والكل يحبه
ياسر استغرب من خالد وسأله .. وقال خالد أنه ترك حركاته وتاب منها ..
واتصل ياسر بماجد يستفسر ليش خالد متغير
ورد عليه ماجد بأنه أيضا ملاحظ عليه التغير .. لكن ما يدري وش أسبابه ..
*
*
*
*
سارة كانت جالسة لحالها وكتبت..
يا رجلاً بكل الرجال
اعذرني ..
أن أحبك .. معناه أن أتآمر معك عليّ !
سارة صارت تحس ان كل شيء تقفل بوجهها .. كل ما راحت يمين لقتها شمال .. وإذا راحت شمال لقتها يمين ..
ما تدري وش تسوي ؟!
المشكلة أنه ولد عمها وحتى أن قالت عادي .. فهي تكابر لأن الأمر اكبر من أنه يكون بطوعها .. لأن الحب يغزوا القلب بدون مقدمات ولا عبارات !
بدأت سارة تتأقلم مع وضعها وتتوقع الأسواء دائما ..
مرة كانت جاية تبي تدخل للصالة وسمعت طرف من كلام أكها وأبوها بوجود عريس جديد .. رجل متزوج وتكون سارة الثانية .. شهقت وطلعت فوق .. وبكت بمراراة .. لأ .. مش ممكن اصبر وآخذ بها رجل متزوج ؟!!
لا غير معقول .. إن شاء الله بيرزقني الله زوج أحسن من هذا ..!
وفتحت النت وكتبت فيه وشاركت بمنتديات لكن بحدود المشاركة المعقولة المتزنة فقط من دون ما تحتك برجال بماسنجر أو غيره ..
لأنها خذت درس قاسي من تجربتها مع ماجد !
وتواصلت مع رزان وسجى بمشاركتهم بمنتدى واحد وردودهم على بعض .. وبدور صارت تقول مشغولة ومشغولة .. !
اتفقت سارة مع سجى ورزان أنهم يجون لها .. واستأنست سارة لموافقتهم .. وكلمت بدور وقالت لها تجي معهم ..
وسارة مستانسة مررررة .. من قدها بيجون كلهم مرة وحدة ..
ولما جا العصر جو البنات كلهم سوا .. وجلسوا بالمجلس وسوالف وضحك وتعليقات على بدور وعلى سارة لأنها سمنت
سارة : ههههههههههه الله يأخذ العدو هذا وأنا مهتمه وسمنت .. غريبة ههههههه
سجى : تصدقون كذا بعض الناس لما يهتمون يسمنون .. تعرفون ليه
ردوا عليها ليه ؟َ!
سجى : لأنهم يحطون حرتهم بالأكل .. ويفرغون شحناتهم فيه !
الجميع : ههههههههههههههههههههههههههاااااي
سجى : أنا الله يخلف انحف إذا اهتميت ..
بدور : ههههههههههههه أجل أنا جسمي حلووو مثلي !
رزان : مشكلة الغرور يا بدور .. ههههههه لا تقعدين تمدحين عمرك خل الناس يمدحونك
بدور : ههههههههههاي أصلا هم يمدحوني .. والرجال طوابير يخطبوني .. ويتراكضون وراي .. تصدقون قبل فترة رديت واحد خاطبني ..!
رزان : وليش إن شاء الله تردينه !
بدور : كذ مزاج .. ما أحبه .. أهم شيء الحب !
سجى : شكل البنت رايحة في خبرها .. هههههههههه
سارة : الله يستر من بدور .. البنت متغيرة والأمر لله
بدور : سارة .. أنا متغيرة .. وش متغير فيني ؟!
سارة : كـــــــــــــل شيء .. شكلك منشغلة عنا بشيء
ابتسمت بدور .. وقالت " بعدين تعرفون ! "
كانت تظن أنها بتتزوج خالد وأنه صادق !
بعد مدة دخل حمد مع الباب وقال : ياولد فيه احد ..
استغربوا البنات صوته وخصوصا سارة .. لأنه مو موجود .. كيف جا .. أكيد زيارة مفاجئة .. وطلعت تركض له قبل يدخل ..
وسلمت عليه وبلغته أنهم عندهم ضيوف .. وهو تضايق ضيوف في هالوقت .. لأنه يبي يجلس مع أهله .. فقال ضيوف في هالوقت .!؟!
سارة كانت تناظره يقصر صوته لا يسمعونه البنات .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. كمل كلامه ..
ودخل لامه بالصالة ..
وسارة حست باجراج شديد .. لا يكون البنات سمعوا ..
وسلمت عليهمن عادي وكأن شيء ما صار ولا حظت عليهم أنهم كانوا عاديين ما وضح عليهم انهم سمعوا كلمة تجرح أو شيء فارتاحت ..
لأن الضيف لو سمع كلمه غير مستساغة من المضيف ممكن ما يجي مرة ثانية !
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
خلص ماجد اشغاله بثلاثة أيام قضاها مع ياسر وبعض الزملاء .. ومنيرة ظلت عند أهلها .. من بعد الكف اللي جاها من ماجد !
ماجد جاه اتصال من أبو سعد باليوم الثاني مباشرة لكن كان مسافر ورد عليه بأنه بيزورهم لما ينتهي من عمله ..!
بعد ما رجع ماجد اتجه مباشرة لمنزل أهل منيرة قبل يروح لأمه لأن ما يتمنى أن القضية تكبر وتتعدى المعقول .. وهي من البداية صغيرة وشيء خاص بين زوجين !
دخل ماجد على أبو سعد واللي كان متغير .. وبعد ما سلم عليه جات أم سعد وجلست معهم وجلسوا يسولفون شوي ..
أبو سعد : الله يهديك يا ماجد أنا ما زوجتك بنتي تمد يدك عليها .. وبغيت تكسر يدها وتموتها ؟!
ماجد : سم !!.. من هو ...؟؟ أنا بغيت اكسر يدها ..؟!
أبو سعد : الله يهديك .. ربعك وأشغالك مهوب نافعتك .. ما ينفعك إلا أم عياك
ماجد صدق كان مستغرب كل كلام أبو سعد .. كلام غريب .. كله كذب !
أقول من منيرة طالعة عليه ؟!!
طالعه على أهلها وين بتروح عن أبوها وأمها ..!
ماجد : يا خال : أشغالي وربعي شيء طبيعي كل رجل له أشغال وربع .. والإنسان يسعى للرزق .. وما يقعد كذا لا شغلة ولا مشغلة .. صحيح أنا مدرس .. لكن بعد رجل أعمال ولي اتباطتي ومشاغلي .. وزد عليها لي معارف وربع ..
أم سعد : وحرمتك مالها رب !!
ماجد وهو يلتفت عليها : الله يهديك وش جاب طاري الحرمة الحين .. أنا زوجها واعرفها زين وأعرف مصلحتها .. وما قصرت عنها بشيء
ام سعد : تبي تذبح بنتنا وتقول مصلحتها .. وما قصرت عنها !
أبو سعد : اسكتي يا حرمه .. وقومي داخل .!!
ماجد وهو معصب ويغلي : وينها ما جات تحضر هالاجتماااع .!!
أبو سعد : قومي ناديها .. خلها تجي لرجلها ..
أم سعد : إن شاء الله يا أبو سعد ..
وقامت تنادي بنتها .. وماجد اختلف مع أبو سعد كثير لأنه كان صادق وأبو سعد مصدق بنته الكذابة وهو عنده طمع ويبونه يراضيها بمبلغ ولا شيء يكتبه باسمها ..
طلع ماجد من عندهم وهو يلوم نفسه كثير على هالزواج
ويقول بداخل نفسه .. أبوها هو اللي خذه من بيتي خلها يرجعها .. هي زوجتي وأنا المسئول عنها .. حرمة غريبة رايحة تشتكي من شيء ما صار اصلا .. تحمد ربها أنها مازالت على ذمتي إلى الآن ..
دخلت منيرة للمجلس وهي متزية بشكل حلووو مرة .. لأن أختها أسماء كانت عندهم وهي اللي مزينتها ..
واستغربت هي وامها عدم وجود ماجد ..
منيرة : يبه .., وينه راح وما خذني معه ..!
أبو سعد : ضاق وطلع يقول .. أن الكلام للي وصلكم كذب وما صار ..
ومثل ما دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف ..؟!!!!
منيرة : هاه .. وش يقصد .؟؟!!!!
أبوسعد : وأنا وش دراني عنه ..!
أم سعد : أقول منيرة .. عسى ما يطلقك ؟!!
منيرة : لا وش يطلقني الله يهديك يمه .. لا مستحيل ماجد يسويها .. ماجد يحبني مرة .. وبتشوفين بيرجع بكرة يأخذني ..
أم سعد : عساه يجي .. !!
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
وبعد مرور سبع شهور على زواج ماجد .. منيرة ظلت لها فترة عند أهلها ورجع بها أبوها لماجد واللي رفض يعيطها أي شيء ولا راضاها أصلا لأنها هي اللي غطانة .. ومهوب هو ؟!!
كان ماجد جالس مع أمه بالصالة ..
أم ماجد : وش فيها حرمتك كل شوي عند أهلها .. كلونا الناس باألسنتهم .. ؟! وش فيها ؟؟ وش فيها ؟؟
ماجد : براحتها .. تبي تجي تجي .. أنا ما وديتها علشان أجيبها .. اللي أخذها يردها !
أم ماجد : ماجد أبي أشوف عيالك .. منيرة إلى الحين ما حملت .. وش فيها ..
ماجد : الله ما كتب شيء ..
أما ماجد : بس أنت ولدي الوحيد وأبي أشوف عيالك
ماجد : لا تستعجلين الله يهديك .. بتشوفينهم إن شاء الله
أم ماجد : ماجد .. أنا عزمت بدوّر لك زوجة
ماجد : يمه أنا كنت بقول لك إني أبي أتزوج .. لكن بما أنك أنتي اللي قلتيه موافق .. بس بشرط
أم ماجد : وشوا .. ؟!!
ماجد : أنا اللي بختار هالمرة ..!