أمم قديمة وحضارات عريقة اعتبرت الصيام عملا صالحا من بينها(البابليون ,الهنود,المصريون
القدامى, الروم) وكان الدافع إلى ذلك (شكر الله) لدفعه البلاء عنهم في وارتبط صيامهم
بأيام الحداد وساعات الخطر والمسيحيين يصومون يوم الأربعاء والجمعة
والسبت من كل أسبوع طلبا للنجاة من كل مصيبة
ولن نعجب أيضا..فالسوريين القدماء يمسكون عن الأكل كل (سابع يوم)
هل لها صلة دينية أم إن السبب بعيد تماما عن العبادة
وبعد أن نفذ نور الإسلام إلى كل شعوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى
جنوبه..تعددت ألوانهم وأعراقهم وألسنتهم وأراضيهم وفضل بعضهم على بعض...فكان بديهيا أن تختلف
عاداتهم وتقاليدهم ولكن بشهر رمضان توحدت عاداتهم بالتحضير والتهئيه لاستقبال خير الشهور
بالمأكل والمشرب والصدقات والزينة والملبس وكل بطريقته وتقاليده الموروثة الممزوجة بالفرحة
والاستبشاروالسرور00وقبل أن نحط الرحال فى هذه الدول نذكر بعض من( العادات والتقاليد
الرمضانية) لربما تكون غريبه بعض الشى
• في اندونيسيا : تمنح أجازة للتلاميذ في الأسبوع الأول من شهر رمضان للتعود علي الصيام .
• في باكستان : يزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس .
• في ماليزيا : تطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور .
• في نيجيريا : تستضيف كل أسرة فقيرا يوميا للإفطار .
• في موريتانيا : يقرأ أهلها القرآن الكريم كله في ليلة واحدة .
• في اليمن : يعاد طلاء المنازل .
• في المغرب : يضربون سبع مرات النفير للسحور .
• في أوغندا : يصومون 12 ساعة يوميا منذ دخول الإسلام إليها لتساوي الليل بالنهار هناك لوقوعها
علي خط الاستواء .
وهنالك قصص كثيرة وحكايات جميلة لامجال للتوسع فيها .ودعونا
نرى بعض التقاليد الرمضانيه فى بعض الدول الاسلاميه
وحدة رمضان في اختلاف طقوسه، واختلافه في وحدة القصد ، عادات وتقاليد ترفل تحت رداء التملي
بأيام ولياليه، وأنماط عيش تتسربل بحلة روحانية تعكس عمق الارتباط بالمقدس، في رمضان تحاول
كل مدينة الافتخار بطقوسها ، والتزين بأبهى حلل الجلال لشهر لا كباقي الأشهر ،
اليوم نحط الرحال في اريتريا المديدة الساخنة أول ما يقدم
للصائم اريتريا تقع في افريقيا تجاور السودان من الشرق والشمال وجيبوتي من الشرق الجنوبي
والشرق البحر الاحمر ومن الجنوب اثيوبيا.. يبلغ تعداد السكان ثلاثة ملايين ولكن الآن لا يوجد احصاء
حقيقي ولكن يتوقع ان يكون عدد سكانها خمسة ملايين حاليا، ونسبة المسلمين 65% من عدد
السكان.
الدروس الدينية شهر رمضان في اريتريا له مذاق
وطعم خاص يبدأ الناس حتى السكارى يمتنعون عن جميع المشروبات وتكتظ المساجد بالمسلمين رجالا
ونساء ويكون في كل مسجد جدول يحدد المشائخ الذين يقدموا الدروس الدينية وتعقد تلك الدروس
الدينية وحلقات الذكر بعد صلاتي الظهر والعصر. إن أول ما يقدم للصائم في رمضان المديدة الساخنة
المخلوطة باللحم ولكن يفضل الصائمون ان يتناولوا التمر ويذهبون الى صلاة المغرب ثم يعودون
لتناول الطعام.. ومائدة إفطار رمضان تتكون من الكسرة العادية وبعض من الناس يأكل العصيدة وكذلك
تؤكد الخضروات بجميع أنواعها وكذلك الموز والفواكه والمشروبات الباردة.
بعد صلاة العشاء مباشرة تقدم الدروس الدينية ومن
ثم تقام صلاة التراويح ثم يذهب الناس الى منازلهم لتناول طعام العشاء ومائدة العشاء تتكون من:
(أرز، ولحم ، وشعيرية، ومكرونة).
وعنما يتحرى ليلة القدر لا تكاد تجد مكان في المسجد
من كثرة المصلين
عادات دائمة الآن في العاصمة اسمرا يركز بعض
الناس على إحضار المأكولات إلى المساجد كل يوم جمعة ويوم الاثنين فيه مولد في المسجد وفي العشر
الأواخر من شهر رمضان المبارك وحتى قبل ذلك حيث يقوم الناس بإحضار الأكل إلى المسجد رحمة أو
ترحما على موتاهم ابتداء من الخامس عشر من شهر رمضان.
جمهورية الصومال الديمقراطية
الصومال بلد مسلم يسكن في منطقة معروفة هي القرن الافريقي وقد دخل الاسلام الصومال منذ عهد
النبي صلى الله عليه وسلم وعددالمسلمين في الصومال «10» ملايين نسمة مسلمون مائة في المائة
وليس هنالك في الصومال اي مذهب آخر او ديانة اخرى. يعتبر سكان الصومال بصفة عامة من
الشعوب العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية الى منطقة القرن الافريقي او خليط من الشعوب
العربية والافريقية. يستقبل الصوماليون شهر
رمضان بكل حفاوة وترحاب ومنذ عهد بعيد يصوم الصوماليون شهر رمضان و6 ايام من شهر شوال
ويصومون يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع على امتداد السنة كلها.
تقدم على مائدة الفطور في رمضان مشروبات
ومأكولات خفيفة ويتناول الصائم مشروبات من عصير المانجو والجوافة وكذلك يتم تناول الموز وهو
موجود بكثرة في الصومال وكذلك البطيخ والباباي و اللبن يشكل وجبة اساسية في الصومال وخاصة في
المناطق الجنوبية وحتى في العاصمة ثم يتوجه بعد ذلك لاداء صلاة المغرب وبعد العودة من الصلاة
يتناول الصائم فطوراً مكوناً من الارز والخضروات والشعيرية والمكرونة والعصيدة واللحوم
العبادات في رمضان
تقام في الصومال كل يوم من شهر رمضان كل العبادات الدينية الذكر وحلقات القرآن الكريم والصومال
فيه اكبر عدد من حفظة القرآن وهو من اكثر الشعوب المسلمة حفظا للقرآن وتكاد تكون الدولة في هذا
الجانب الدولة الاولى في حفظ القرآن.
الطقوس. يستقبل رمضان في الصومال وكذلك
بالطلقات النارية وكذلك عيد الفطر بمثل ما يستقبل به رمضان ويحدث ذلك الآن ويفضل الصوماليون
رؤية الهلال . العشر الاواخر الصوماليون يقومون
هذه الليالي بكل جد وهنالك اعتكافات في المساجد بدءاً من يوم 21 رمضان حتي نهايته وحلقات الذكر
وتلاوة القرآن الكريم وتفسير الاحدايث ويقوم الوعاظ بترجمة فورية للقرآن من اللغة العربية الى اللغة
الصومالية. عادة صومالية كل وجبة من وجبات شهر
رمضان المعظم تطبخ في موعدها على ان تكون عمليةالطبيخ جديدة بمعنى ان لا يأكل الصوماليون بقية
الوجبة الماضية بل يطبخون من جديد كل وجبة.
جيبوتي
يوجد في جيبوتي مجمع للفقهاء وهو الذي يقوم بتحري رؤية هلال رمضان فإذا ثبتت رؤية الهلال يتم
إخبار الناس بان يوم غد هو أول شهر رمضان المبارك وإذا لم تثبت رؤية الهلال نعتمد على الدول
المجاورة مثل المملكة العربية السعودية باعتبار أن المطلع في كلا البلدين مطلع واحد.
مظاهر الاحتفال: إذا دخل رمضان فان أول ما ترى
في جيبوتي أضواء الألعاب النارية من قبل الدولة وتضاء منارات المساجد ثم تبث الإذاعة موضوعات
مختلفة فيها ترحيب بمقدم شهر رمضان المعظم وهنالك الأغاني والمدائح الدينية.
حلقات الذكر: إذا دخل شهر رمضان المعظم يزدحم
الناس في المساجد للاستماع إلى شرح وتفسير القرآن الكريم ويعلن أن هنالك دروساً دينية بعد صلاة
العصر ولن تجد في الطرقات اناساً غير صائمين كذلك هنالك دروس خاصة حول رمضان وعن الصوم
ومبطلات الصوم. اذان المغرب:تنقل الإذاعة آذان
المغرب من مسجد الحمودي وهو من اكبر مساجد جمهورية جيبوتي.
الفطور: في جمهورية جيبوتي تختلف عن عادات
الشعب السوداني هناك تجد ان الناس أو معظمهم يأكلون بعض التمرات ثم يصلون المغرب ويعودون
بعد الصلاة لتناول طعام الافطار. مأكولات الافطار:
يعتبر شهر رمضان المعظم شهراً للتوسعة وأول شئ يقدم في الإفطار سمبوسا وهي عبارة عن دقيق
يطحن ويعجن وتحشى من الداخل باللحم.يتناول الصائمون طعام العشاء بعد صلاة العشاء والتراويح
وهو عبارة عن الأرز واللحم والشعيرية والمكرونة ويطلق على الشعيرية اسم (الباسطة) في معظم
الدول الافريقية ثم عندهم ما يسمى بالمرق وهو عبارة عن شوربة خضار من البطاطس والطماطم ثم
تشورب شوربة المرق بعد تناول طعام العشاء مباشرة.
السحور:هنالك نوعان من الشوربة:
شوربة الذرة وهي عبارة عن ذرة شامية مخلوطة باللبن.
وكذلك شوربة الشعير وهي عبارة عن دقيق شعير يخلط بالحليب.
ويؤكل الارز ايضا مخلوطا باللبن.
العشر الآواخر: العشر الاواخر من شهر رمضان
تعتبر من افضل ايام شهر رمضان حيث يخرج الناس الى المساجد للاعتكاف واغلب النساء يكن مع
الرجال بل وحتى الخدم في البيوت يذهبون الى المساجد وتكون المساجد مزدحمة جدا ثم يتضرعون الى
الله سبحانه ان يعيد عليهم الشهر باليمن والبركات.
جزر القمر
والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة
رمضان ..حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم
الطبول إيذانا بمقدم رمضان فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد"
مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد
القمرية.ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه
الاستوائية تلك هي عادة داوم عليهاأهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان كما
أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات
الذكر ويزداد توزيع الصدقات..ويكثر بين الناس فعل الخير..
الى النيجر
في النيجر يستقبلون رمضان بالدفوف مع بداية شهر
رمضان المعظم يتم تبادل الهدايا بين الخطيب أو الزوج حيث يقدم الخطيب لخطيبته (سكر القوالب) ويقدم
الزوج لاهل زوجته. حينما يعلن بداية شهر رمضان المعظم يخرج الاطفال
بالدفوف لاعلام الناس بمقدم الشهر الكريم.
المساجد في رمضان تتحول الى حلقات الدروس
الدينية وتتواصل تلك الدروس (ليلا -ونهارا ) وكذلك البرامج الاعلامية تأخذ صبغة دينية وفي العشر
الاواخر من رمضان يعتكف الصائمون في المساجد.
الافطار: تتكون وجبة الافطار من:مكرونة، وبيض
وخضروات وغالبا ما تكون العصيدة هي اهم وجبة في الافطار. خضروات ممزوجة الفلفل والبهارات
بجميع انواعها لفتح شهية الطعام وتسمى (كبطة).وتهدي كل الاسر بعضها البعض انواعاً من افطارها
العشاء:يتم تناول الطعام بعد صلاة العشاء والتراويح
وهو عبارة عن ارز، ومكرونة، وخبز مع اللحم.
السحور:الحليب مع العصيدة
تحرى ليلة القدريعتبر اجازة رسمية في كل المصالح الحكومية ويذهب رئيس الدولة ورئيس واعضاء
الحكومة ورئيس واعضاء البرلمان ورجال القضاء ورؤساء المحاكم الى المسجد الكبير في العاصمة
لاحياء ليلة القدر.
المسحراتي في النيجر: يقوم المسحراتي في ليل
رمضان بضرب الدف لاعلان الاستعداد للسحور ثم يمر بعد تناول السحور لاعلان قرب موعد صلاة
الفجر والاقلاع عن الطعام.
السنغال
يرتاد أهالي السنغال في رمضان المساجد للاستماع الى قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية ويقيمون
الصلوات الخمس والتراويح في الساحات والشوارع ومن مآكلهم الشعبية / الغوتري / وهي على شكل
حساء تصنع من الذرة والقمح المطحون ويضاف إليها السكر والحليب وتؤكل ساخنة
رمضان مضيءفي تنزانيا
وفي وسط الأراضي اليابسة الأفريقية غرب(جزر القمر) يبدأ السواد الأعظم من التنزانيين
بصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أثناء شعبان
(كبارا وصغارا) ومن يفطر يوصف بصفات تصل إلى حد المبالغة حتى يذكرونه
(الكفر, والزندقه, أو الالحاد) ليستقبلوا رمضان بعد
ذلك بالزينات الكهربائية المعلقة أمام المساجد..وفي الشوارع على المحلات التجاريةمن منتصف
شعبان ليبدأ الأهالي بعد ذلك بالتزاور وتبادل الهدايا في هذه المناسبة السعيدة0وكما هو معروف عندنا
نجد التنزانيين يعاقبون من يفطر نهارا بين الطرقات أو في الشوارع –شرعا وقانونا-حيث تغلق جميع
المطاعم في النهار وتفتح بعد صلاة المغرب حتى إن غير المسلمين لايجرؤون على الأكل خجلا
ولان لرمضان عند الأغلبية موائد خاصة تشتهر الموائد التنزانية بـ ( التمر والماء المحلى بالسكر
وفنجان القهوة والأسماك والأرز والخضروات )
الى سنغافورة
تعتمد سنغافورة على رؤية هلال شهر رمضان بالحساب الفلكي وذلك منذ القدم ومفتي الإسلام في
سنغافورة هو الذي يعلن رؤية الهلال وبداية شهر رمضان المعظم وذلك عن طريق وسائل الإعلام
المختلفة .
الصلاة في جماعة تجتمع أفراد الأسرة والأقارب
ونذهب جميعاً إلى المسجد لأداء فريضة صلاة العشاء والتراويح في جماعة وتبلغ عدد ركعات صلاة
التراويح 20 ركعة و 3 ركعات الشفع والوتر.
الشعائر الدينية تعقد حلقات الذكر وتدارس القرآن
وتفسيره حتى أذان صلاة المغرب وبعض الناس يتناولون الإفطار في المسجد بعد أداء صلاة المغرب
ومن ثم يتناولون الافكار في المسجد.
الافطار يتناول الصائم بعضا من حبات التمر الايراني
والعصائر ثم نتناول طعام الافطار قبل صلاة المغرب .وتتكون مائدة الافطار من:مكرونة مقلية أو محمرة
بالصلصة : سمبوسا لحم دجاج مشوي.سلطة خضار تتكون من: لحم وقلقاس ومعهما الكبدة وتطبخ
مضافا اليها الصلصة وبعد أن تنضج يضاف اليها الفول السوداني وتسمى هذه الاكلات [روجا هند]
الفواكه:بطيخ وباباي كبير الحجم وهذا الباباي غير المتواجد في جنوب السودان وكذلك البرتقال.
صلاة العشاء كل أسرة تذهب إلى المسجد لاداء صلاة
العشاء والتراويح وبعد التراويح والوتر تعقد حلقات الدرس ويفسر القرآن بواسطة شيخ المسجد أو أي
شيخ آخر ويترجم القرآن من اللغة العربية إلى اللغة الملاوية.
السحور نستيقظ في الساعة الرابعة صباحاً ونتناول
ما بقى من الطعام مضافا اليها الأرز والسمك ثم نشرب القهوة - والكاكاو - والشاي بالحليب حتى نسمع
نداء الصلاة فنذهب الى المسجد ونؤدي صلاة الصبح في جماعة.
العشر الأواخر كل الأسر تذهب إلى المسجد كبيرها
وصغيرها وتقام السرادقات حول المسجد لتنام فيها هذه الأسر ويحدث ذلك يومياً في العشر الأواخر من
رمضان بحيث تؤدى الفرائض في المسجد والسرادقات ينام فيها الناس.
ليلة تحرى القدر ليس لديهم يوم معين لمعرفة ليلة
القدر وأنما يلتمسوها في العشر الأواخر من شهر رمضان.
في ماليزيا
يرحبون برمضان باللغة العربية
في ماليزيا يعلقون لافتات كتبت باللغة العربية ابتهاجا
برمضان على واجهات المحلات والحوانيت وفي القرى النائية تقرع الطبول ايذانا ببدء الصوم وتقام في
الساحات العامة موائد الافطار عليها مالذ وطاب يدفع تكاليفها الاغنياء مساعدة منهم للفقراء ويعد
الارز غذاء رئيسيا في ماليزيا الى جانب اللحوم والدجاج وتشجع الدولة على حفظ القرآن الكريم
في بورما
يفطرون وينامون من أشهر أكلات بورما اللوريفيرا
وهي تتكون من الخبز والارز ولايسهر المسلمون في بورما بعد صلاة التراويح بل ينامون الى وقت
السحور ويقومون لصلاة الفجر وبعدها لمزاولة أعمالهم .
في تايلند
يحرص سكان تايلند على تعليم ابنائهم القرآن ويعتنون بتحفيظه
ويحمل حفظة القرآن على الاكتاف ويطاف بهم في شوارع المدينة في مظاهرات حافلة
تشجيعا لامثالهم ، ويحتفلون بذبح الخراف ، أما الفقراء فيكتفون بنوع من الطيور ولايأكل المسلم
الفطور مع عائلته في بيته بل يخرج الجميع فيجلسون على الطرقات قرب منازلهم حلقات متفرقة منها
الخاصة بالرجال والاخرى بالنساء ولايأكل الرجل من الأكل الذي
طبخته زوجته بل يقدمه الى جاره ، وهكذا يفعل الجميع والمسلم التايلندي لايقضي
رمضان خارج بيته بل كل مسافر لابد له من العودة ليمضي رمضان مع عائلته .
الفلبين
يعد الفلبينيون رمضان عطله اختيارية تبدأ حين يثبت رؤية الهلال..لتبدأ ابتهالات جميع
أفراد العائلة.ومع أول أيام رمضان.. يعتكف المصلون المساجد ويضيئونها بالأنوار حتى آخر أيامه
وعلى موائدهم الحافلة.يبرز طبق ( السي –يوان سوان ) المطبوخ بالسمك أو اللحم.هذا عدا
( الكاري –كاري) المكون من اللحم والبهارات والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن
( لبن جوز الهند..والموز...والسكر)واكلات السحور كذلك مضافا إليها عصيرالليمون وقمر الدين مع
حلوى (الأيام) وهي ليست ببعيده عن القطايف المصرية
كما يتناولون..( الجاه و.....الباولو ........والكوستارد ) الذي يصنع من الدقيق والكريم
والسكر والبيض..وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه
الفوانيس على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم
وشفاههم تردد الأناشيد الوطنيةأما الكبار فيسرعون إلى المساجد بعد الأذان لتأدية صلاة العشاء ثم
يتبعونها بالأذكاروصلاة التراويح (خصوصا وان التراويح تعد عندهم واجبة) عند الفراغ تبدأ أوقات
الزيارات بين العائلات الغنية والفقيرة في رمضان فنجد أن الفقيرة منها تمضي الليالي متنقلة بين الأسر
الغنية –بشكل طبيعي- والغنية تفرق الصدقات من جهتها على المحتاجين في منتصف الليل ومع اقتراب
العيد وفي آخر أيام رمضان عندما يحين وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ الناس بجمعها مع بعضهم
البعض ليعطوها شيخ المسجد حتى يوزعها على مستحقيها بحسب حاجتهم والذين لايعلم بأمرهم غيره
رمضان في باكستان
مع دخول اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تكاد تتغير معالم باكستان الاجتماعية والثقافية وحتى
السياسية، هذا البلد الذي يشكل المسلمون أكثر من 97 %
دخول رمضان:أجواء رمضان العامة تبدو جلية في
الشارع الباكستاني من خلال الحشمة والحجاب حيث تختفي مظاهر السفور، فمن عادة السيدات
الباكستانيات تغطية الرأس عند سماع الأذان حتى لو كانت المرأة غير متحجبة في العادة ليصبح غطاء
الرأس هو العادة في شهر رمضان0مائدة الإفطار عند الباكستانيين تأخذ طابعا مميزا يتميز بها الشهر
الفضيل حيث تزدحم محلات الحلويات قبيل الإفطار لتقديم وجبة "الإفطاري" ساخنة والتي عادة لا تصنع
في المنزل وإنما تشترى جاهزة خاصة من قبل الأسر الميسورة، وتتكون من السمبوسة والباكورة وهي
عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية والزلابية وهي سكريات متعرجة مقلية
بالزيت فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير "روح أفزا" الشعبي بدلا من الماء، وتكون
هذه التشكيلة عمدة مائدة الإفطار..
الافطار الجماعي:من أبرزما يميزالسلوك الاجتماعي
في هذا الشهر برامج الإفطار الجماعية والأسرية، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية
مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء ومساكن طلاب الجامعات أو المدارس الدينية
المنتشرة مع كل مسجد تقريبا ومعظم تلاميذها من الطبقة الفقيرة أو برعاية أحد الأثرياء إلا أن طابع
الأخيرة يختلف تماما عن طابع الأولى فمن المعتاد أن يشاهد طابور من الفقراء أمام منزل أحد الأغنياء
يقدم الطعام لكل فرد في كيس صغير يحمله وينزوي إلى منزله أو مكان عمله في الأسواق الكبيرة
ويشرف على عملية الافطار حشم الثري وخدمه أما الجمعيات فتقدم الطعام في المساجد عادة حيث
يفرش الطعام قبيل الأذان ليتزود منه كل من يؤم المسجد لصلاة المغرب
صلاة التراويح:لا يتجاوز وقت تناول الإفطار أكثر من
خمس دقائق لينطلق الرجال لأداء صلاة المغرب جماعة في المسجد، وأما وجبة العشاء الرئيسية
فتكون في العادة بعد صلاة التراويح حيث يذهب الرجال إلى المساجد لأداء صلاة التراويح
يتبع