علاج للطفش طريقة تحميل صور شرح حذف الكوكيز اسباب ظهور تحذير بالمنتدى

تنبيه هـآم : يمنع وضع الصور آلنسائيه و الآغـآني في المنتدى

:bnaatcom0153:

 
 
العودة   منتديات بنات > مجالس الادب والشعر > القصص والروايات > الروايات الكاملة
 
 

الروايات الكاملة خاص بعرض الروايات الكاملة والطويلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-09-2013, 08:09 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Nenna
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Nenna
 

 

 
إحصائيات العضو








Nenna غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 66
Nenna will become famous soon enough

 

 

افتراضي رد: روايتي : لأنني أحببتكَ جداً ❤️

شَخصيِات راح تِنذكر فالرُوايہ ::


– أحمَد ( ابُو مِحمد )
– هَاجِر ( أم محمد )
مِحَمَد – 25 سِنـہ
عَبد اللـہ – 23 سِنـہ
مُنَى – 22 سِنـہ
فِيصَل – 20 سِنـہ
مِيرآ – 17 سنـہ
– مِشاري ( ابُو فارِس )
– شُجون ( اُم فارِس )
فَارِس – 24 سِنـہ
نُور – 22 سِنـہ
رِيهَام – 19 سِنـہ
لَمار – 17 سِنہ
عَبد العَزِيز – 30 سِنہ
بَدِر – 26 سِنَہ
خَلود – 22 سِنہ
جَميلہ – 22 سِنہ




وَصف بَسيط للشَخصيّات اللي انذَكرت بالفصِل الأول .. ( مَب شاطرة بالوَصف وكمان ب الاحداث راح يكون في وصف مفصل وكذاا )


مِيرآ  صَاحبـہ شَعر بُني فَاتح طِويل لنهايـہ خصِرها , ويفي وما تهتَم بـہ أبَداً . تكتفي بلمـہ على طرف . عيُونهَا سود ووجهَا أبيض نحيف . جسمهَا مرّة نحييف وطولهَا متوسِط .


نُور  صاحبـہ شَعر أسوَد قصير لتحت أكتافهَا ، ناعِم مرة وفيــہ خصل بنيـہ .. عيُونهَا عسليّات وقِصيرة ونحيفـہ . تُعتَبر الأجمَل بين بنات العايلـہ لِجمالها الغَربي .


رِيهَام  شَعرهَا اسوَد متوَسِط الطُول . عيُونها سود ووجها أبيض مِدَور . قِصيرة وجِسمهَا مليآن شِوي بمناطق معينـہ .


مُنى  شَعرهَا بُني فآتِح وطويل وناعِم , تِهتم بِجمالها عكس اختها . عاشقـہ ميك آب وأزياء . عيُونها سود ووساع ووجها نحيف وجسمها طويل ونحيف .


عَبد اللـہ  شَبيــہ زآك إيفرون فبَعض الملامح خصوصاً العيون والخَشم . طُويل وأبيَض .


فَارِس  وهذّا أحلاهُم , يشبـہ اختـہ نُور فأشياء كِثيرة . شبيـہ العَارِض Adam Galla. فالشَعر والخَشم والعيُون . عيُونـہ سود ووجهـہ أبيض وطويل وجِسمـہ معتدل مب معضل بزيادة .



فيصَل  شبيه اخوه عبد اللـہ . لكنـہ شِوَي أطوَل عن أخوه . وجهـہ نوعَاً ما مسمَر لكن عاطي جاذبيـہ .


( ما أعرف اوصِف الشِباب فاكتِفيف بالتَشبيہ مُمكن توضَح عِندكم الصُورة وبِدُون أي مُبالغہ ! )







التوقيع


Freakin' weirdo

   

رد مع اقتباس
قديم 21-09-2013, 08:47 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Nenna
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Nenna
 

 

 
إحصائيات العضو








Nenna غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 66
Nenna will become famous soon enough

 

 

افتراضي رد: روايتي : لأنني أحببتكَ جداً ❤️

لأنني أحببتُكَ جِداً ؛ تَوَقف عَن إهمَالِي ولا تَكُن قَاسيَاً بِغِيابِك

الفَصل الثَاني


" مِن بَعد ما تِذَكرت مِيرآ سَبب وجودهَا فالمُستَشفى النَفسي , ستتعرض لأشياء أكثر وكل ما زاد الغموض زادت اللحظات التي ستتكلم مِيرآ مع نفسها لتُفَسِر وتَمحي الغَموض .. قِراءة مُمتعہ "

*ملاحظَہ الكلام بين الفاصلتين هو كلام وصوت ميراا *

.
.

‘ وألحين عَرفتُوا سبَب هذا الوَجـہ ؟ سِبَب وُجودي بِهذا المِكان ؟ هـہ , أظِن صَار يِناسِب وحدة مِثلي . كئيبـہ , وحيدة , مجنونـہ ! شنو بِقول أكثر عن كل هذا ؟ ’


الدِكتُور فتَح مِلَف جديد وانتبـہ إنها سَرحانـہ . قال بابتسَامـہ وهُو يِقطع حَبل ذاكِرَتها وشرودِها : شلونِج ي حلوة ؟
رفعَت راسهَا وطالعتـہ بنظرة عَدم اهتِمام . فَهم انـہ مالـہ داعي كل هذي المقَدِمات : خَبريني شنو هي مِشكِلتِج ؟ لا تِخافِين بساعدج .
مِيرآ : ما احتَاج أحَد يساعدنِي . أبِي أطلَع.
الدِكتُور : طَيب بسألج أسألـہ بسيطـہ حَاوِلي تِجاوبين عَلي. ما شاء اللـہ اسمج مِيرة , اسمج وايِد حلِو .
ميرآ عَصبت وقالت بِقهر : لا تِعامِلني كأني مينونـہ . " دمعَت عينهَا " آنا مَب يَاهل ولا إني مَينُونـہ .
الدِكتور زفر وقال : من عِيُوني , طيب شنو الشي اللي دايماً تتذكرينـہ وتحسينــہ مضايقنج ؟
مِيرآ نَزلَت راسهَا وسرحَت . الدِكتور : همم ؟
مِيرآ : ولا شَي.
الدكتُور : طيب , تفضلين تقعِدين بروحِج ولا مَع أهلِج ؟
مِيرآ : بروحِي.
الدِكتُور : عِندج صَديقات ؟
ما ردت عليـہ . أخذ نَفَس وقال : طَيب , تِحبين احَد ؟
قَالت ببرود : لا .
الدكتُور بطولـہ بَال : فِيج أي مَرَض لا سَمَح اللـہ ؟
ردَت بِنَفس البُرود : لا .
الدِكتُور وهو يكتب , قالت بِقَهر : متى بَطلَع مِن هنِي ؟
الدُكتور : تعَالي الأسبوع اليّاي , يُوم الثُلاثاء .
وقفَت : آنا بَطلع .
قَال : تعَالي .. اخذي هذي الوِرقـہ .
اخذتهَا وطلعَت مِن المكان .

/


‘ بَس مَب هَذا السِبَب الوَحيد . فِي مَلايين الأسباب الثَانيَة , ويُوم وَرا يُوم الأسباب يِبَينِن ويختِفي الغُموض . استَاهل اللي يصير فِيني وأكثر ’


مِشَت للسَيارة وركبَت. قالت بِقهَر : خلي النّاس يِقولون بنتِج مَريضـہ نفسياً , يمكِن بترتاحين حَزّتها .
امها ما تِكَلمت ووصلتهَا البيت . قالت : واجهي ابوج الحين , روحي قُولي لِـہ إنج انفِصَلتي . روحي قولِي لـہ إنّج كِنتي بِتقتِلين المعلمـہ لا بارك الله فِيج وفَضحتينَا قِدام خلق اللـہ .
طلعَت ميرآ بِقهر ومشَت لداخل وعلى طُول راحَت لغُرفَتهَا . صكّت الباب بقُو وقعدت على سريرهَا ونزلَن دمُوعها وبدت تشهق وهي تحِس انها بتمُوت من الظلم والقهر .
: تعالِي ي عُهود وفهميهُم اني ما قتلتج . شُوفي شلون الكِل يناديني بالسفاحـہ والنفسيـہ والقاتلـہ . حتَى لَمار صِرت أخاف اتِصِل فيها . تِخَيلي من سنـہ ما سمَعت صُوتهَا .
مسحَت دُموعها وانسدحَت على سَريرها وكأنها مَلّت من حالَتها , كأنها تعلِن إنهَا مَلّت مِن الحِزن ومَلت من الكآبہ . تذَكِرت ضحكتهَا مَع صَديقَتها عُهود وصَديقَتها لَمآر. حسَت بغَصہ وغَطت وجهها بيِدينهَا تحَاوِل تِخفي دمُوع وتِكتم شهقَاتهَا . ولكِن , هَيهَات !




عَلى الغَدا ..
أبُو مِحَمد تَوه راجِع مِن الدُوام وتَوهُم يحطُون الغِدا. أبُو مِحَمد لما شاف ولده محمد قال : هاه يَ محمد ؟ بَشر ؟
مِحمد قعد على الكِرسي : الحمد للہ , قدَمت أوراقِي للشَركہ اللي قلتهَا .
أبُو مِحمد : وشنُو راح تِكُون رتبِتك ؟
مِحمَد : مَهَندس .
ابو محَمد هز راسہ بإعجاب ولف يطِالع الباقين , فيصَل نايم علَى الطاولہ بِمَلل وعبد اللہ ماسِك البلاك بيري ومُنى مثلہ .
قال وكأنہ تِذَكَر شَي , لَف لزوجتہ هاجَر : إلا يَ هاجَر , اليُوم المَدرسہ متَصلين وآنا كنت بِعز شِغلي , شنو كَانُو يبُون ؟
هِني عبد اللہ تِرك البلاك بيري ومُنى نَفسہ . وفيصَل رِفَع راسہ وكِلهم يناظرُون بأُمهُم.
هاجر قِعدت وقالت : واللہ يبُو مِحمد , بنتِك مبيضہ ويُوهنَا . يقُولون لِك إنها اعتِدت على معلمہ وإنهَا دِخلت غِرفہ التَصحيح بدُون عِلم الإدارة . وبِنتِك مَفصُولہ فَصِل نِهائي مِن المَدرسہ . وبِتِتلَقى شَهادَتها بِدون امتِحانات الإعَادَة.
شهقُوا ثلاثَتهُم . وقَف أبو مِحَمد وبصوت عالي وبكِل عصبيہ : نععععم ؟
وقَفوا عبد الله وفِيصَل ومُنى.
مُنى : يبہ الله يهَداك , تغَد أوَل وبَعدين روح شُوفها.
فِيصَل : هد يبہ هَد . ما تِدري يِمكن يتبَلون عليهَا مِثِل كِل مَرة ؟
هَاجر : لا ما يتبَلُون عَليها , آنا بِعيُوني شفت المِعلمہ .
عَبد اللہ : اقعد يبہ اقعد , تفاهم وِياهَا بَعدين .
ابُو مِحمد : بِعدين ؟ شِنُو بِعدين ؟ هذي البِنت يِبي لِها ضَرب . لِين مِتى ونِحن نسكِت عَنها ؟
مُنى : يبہ واللي يسلمِك ويعافيك اقعد واهدى , وعن ميرآ تراها بِنت تعبانہ ما تستاهَل تنضرب.
ابُو مِحَمد مشى للدَرج والثَلاثہ كانَوا بيتبِعُونہ إلا على صُوت مِحَمد : اقعِدوا . خلّوا السالفہ بين ميرآني وأبوي احسَن . انتوا تزيدُون الطّين بَلہ جذي.
فِيصَل : شنو نزِيد الطّين بَلّہ , الحين بيِضربها. انت شِفت جِسمها أول ؟ ما تتحَمل ضَرب.
هَاجر عَصبت : فيييصل اِقعِد. قالُوا لِك ابُوك اهو اللي بِيتصَرف. وخلها تتأدَب شِوي , اللي سَوتہ مب أوَل مَرة تِسَويہ .



بِ غرفہ مِيرآ
فتَح ابُوهَا البَاب بكِل قُوتہ ومشى لسَريرها . قَال بِصوت عَالي : عاجبج الوَضع يَعنِي ؟ صِرتي إلا تشَوهيِن سمعتنَا بيِن الناس ؟ شنو بِيقَولون عنّا هاه ؟ بِنتنا تِقتل ؟ قووومي أشوف حاجِيني .
مِيرآ أخذت نَفس من تحت الفَراش ورفعَت جِسمها والتَعب باين مِن عيُونها .
ابُوها انصِدَم من شَكلها , وجهها يِخَلي العَدو يحِن عليها , فما بَالِك بالقِريب.
مِيرآ بِهدُوء : آنا ... ما كِنت اقصِد .
ابوهَا صَرخ : ما كِنتي تِقصِدين شِنو ؟
مِيرآ نزلت راسَها وبحزن : اللي صَار اليُوم .
أحمَد عصّب وقال : كَم من كَلمہ على بالج بتهدي الوضع ؟ لفِي على نفسِج وشُوفي صرتي الحِين بالبيت بلا مِدرسہ وتحلِمييين ترجِعين تِكَملين دراستِج . هذا اللي تستَاهلينہ .
مِيرآ بِبرود وبصوت هادِي عكس ملامِحها : عَادي.
عَصَب ابوهَا وصفعهَا كَف كِسر الصَمت. قَال بِتهديد : واللہ يِ ميرة , وكَاني قِدام ربِج وقِدامج أحلف . لو سِمَعت صُوتِج مرة ثانيہ تِردين عَلي . لا انتي بِ بنتي ولا آنا بأبوج . سامعتِني ؟ شنو سَويتي عَلَشان أفتِخر فِيج ؟ يا غِير مِفَشلتِني قِدام خلق رَبي.
طَلَع مِن غرفَتها وهو مقهُور ويِحس بالتعب فِقلبہ. اما مِيرآ فَ كالعَادة تنهَدت بِسخريہ وقَالَت : لا انتَحرت بتِفتَكُون مِني ومِن هذي الفَشلہ اللي مطِيحہ ويُوهكُم قِدام النّاس.
ابَداً ما اهتَمت ولا حطَت فبِالهَا , يا غِير نزلَت دَمعہ يِتيمہ مِن عينها ومسحَتها على طُول وكأنها تِكابر ما تِبي تبجي بَعد هذَا اليُوم . بس .... مَ تِقدر تِمسِك دِموعْهَا !



لمّا نِزل ورجِع على طَاولہ الأكِل كلهُم كان فيهُم فُضول يِريدُون يِعَرفون . لكِن الصَمت اهو اللي فَاز . فِيصَل لف يطالع عَبد اللہ . وعبد الله مِثلہ .
فيصَل تنهد واكل كِم لقمہ ولَما وِقَف ما سِمع إلا صُوت أبوه العَالي : اذا رِحت لأختك , فلا تِلُوم إلا نِفسِك . سامِع ؟
زِفر فِيصَل بِحَسرة وطَلع بَرا البِيت .

ومَرت الأيَام وصار مَمنُوع أحد يِشُوف مِيرآ ! لَكِن لا ...
مافِي شَي يُوقف بِ طريق الأخوة والمَحبہ ..

السَاعہ 1 ونِص الفَجِر
فِيصَل طَلَع مِن غِرفِتہ وبكل بطء وهُدوء مشى ومعہ وَليمہ أكِل . وِصَل لغُرفہ مِيرآ وفتَح الباب وصكہ بدون لا يِصدر أي صُوت .
لقاهَا قاعده عند الدريشہ سرحانہ ولا انتَبهَت لِدِخُولہ . كانَت حاطہ السّماعَات بِإذنهَا وييدها عَلى خَدها .

تِوَجہ لهِا وحَسَت بِحَركہ وفصخَت السّماعَات . لِقتہ فِيصَل , تِقرب واهي حَسَت بِسَعادَة فعَلى طُول حِضنِتہ ..
فِيصَل : ي بَعد قَلبي ي مِيرآني . لِيش ما تِروحيِن لأبوي وتعتَذرين . حَرام اللي يِصير !
مِيرآ قالت بِهدوء : اذا اهُو ما يتشَرف بِكُوني بِنتہ تَرا عادِي عِندي.
فِيصَل باندِفاع : لا ! مستَحيل. مِيرآني الأوضاع صارَت صَعبہ لأنج انتي تِعاندين .
مِيرآ لفَت للدِريشہ بعَدم اهتِمام : أعَاند ؟ أعانِد مِنُو ؟
فِيصَل : تعاندين نَفسِج , ليش ما تنسين كِل اللي صَار وتثبتين للكِل ان هذِي الأشيَاء مِجَرد أخطَاء عَلشَان تتعَلِمين . ميرآني حَبيبتي كل النِاس تغلَط وهذا مَب عيب.
ميرآ : اذا كل الناس تغلَط , ليش على غلطَاتي مِعَلقين ؟
فيصَل : ميرآ حَبي , أهَم شي رِضاج انتي أَول. خَلاص حاولِي شِوَي تتغَيرين . ما مَليتي مِن هذي الحَياة ؟ ما مَليتي كِل يُوم بهذي الغرفہ ؟
سِكَت ينتِظر جوابهَا. كانت سرحانہ تِتأمَل الظَلام وهي غرقآنہ فِ بحر أفكَار .
فِ نَفسها : اييہ مَليت ي فيصل مَليت , كل يُوم دموع وكل يُوم أفَكر واتخَيل . صِرت أكره النّاس وصرت أكره الحيَاة وأكره نَفسي . لا حَسيت بِضيق ولا خنقہ انسِدَحت بجيت ونِمت وآنا اتحَسَر على كل شَي سَويتہ بِ حَياتي . وِدي أقول لك ودي افضفض لك ودي أطَلع كِل اللي بِ قلبي . بس ...... اذا نطَقت بتقُول لي كِل هذا سَخيف وما يِستاهِل كِل اللي اسويہ .
سِمعَت صُوت فيصَل : المهم ي المِسَطحہ , يبت آيس كِريم من كولدستُون كِبييييير . ويِبت شبسَات وأهَـــــــــــم شَي . صَحن باستَا مِن فرايديز . أظِن شِوَي بَرد تِدرين طلعت مِن المُول الساعة 11 فأظِن انہ دافي. يلہ كلي وياي ما تعَشيت علشانِج . طَلبت بَعد مِن ماك إذَا ما عجبِتج الباستَا .
لفَت لہ وهي تِطالع الكيس وقالَت : بس ... احس إني شَبعانہ .
فيصَل رفَع حاجِب : شبعانہ ؟ تِقصين علَي ؟ طَول اليُوم ما كَلتي شَي تقولين لي شَبعانہ . اكلي وانتي ساكتہ وغصصصبن عنج بتاكلين ويّاي.
مسك ييدها وقعدوا على الأرض وفتح الباستا والوجبہ مِن ماك .
ابتسمَت ابتسامہ باهتہ وقالت : ليش تِسَوي كِل ها ؟
فيصَل وهو يِعطيها الملعَقہ : اكلي وانتي ساكتَہ , اخوج الكِبير وتوأم روحج على الفَاضِي ؟ اكلي أشوف لا يِشوفنَا ابوي .
تنهِدَت بسخريہ واخذّت منہ الملعقہ .


‘ كِل مَا أتذَكَر سَعادِتي مَعہ أحِس بِنَدم فَضيع وبحِزن وبقَهر . وكَأن الكِل حَاسدِني عَلى سَعادِتي البَسيطَہ هذِي ’



بِوسَط أكلهُم . فِيصل قال : ذكريني من هي رفيجتِج اللي ما شِفتيها مِن زمان ؟
رفعَت راسهَا ورمشَت : ل..لمار ؟
فيصَل : اييييہ , ليش ما تتقابلين وِياهَا ؟ يِمكن تساعِدج وتتغَير حالتِج ؟
رجعَت نزِّلَت راسها وقالت بصوت رَاخِي : شاللي بِيذَكِرها فيني ؟
فيصَل : تستَهبليين ؟ مِن كنتُوا فالابتِدائي وانتُوا مَع بَعض . أكيد تتذّكرج , باجر اتصلَي فيها وشُوفِي.


صَبَاح الغَد ..
الثُلاثاء ..
وصلَت لميرآ رِسالہ على فُونها وكانَت الساعہ 7 بالضبط . بالعادة تقوم لمدرِسَتها وتتجَهز لكن هذي الأيام حَدها بس تقرا كُتب وتتخَيل .
تقَلبت بإزعاج ثم كَملَت نومهَا بَعد ما حَست بالهُدوء .
شُوَي ويرن فونهَا , زفرَت بضِيق وقامت . اخذّت فونهَا ووقَف الرَنين . كانَت امها المتَصلہ . فتحَت الرسالہ اللي مِن الصِبح وكانت من المستَشفى يذَكرونهَا بالمَوعِد . زفرت بمَلل وشِوَي توصَلها رِسالہ مِن امها ::
ميره قولي للسايقہ توصلج للمستشفى , وإيَاني وإياج تحاولين تتجاهلين الموعد سمعتيني ؟
عصِبَت ميرآ وراحت بسرعہ للحمام ) ولبسَت لها جينز سَماوي وبلوزَة بِيج بأكمام طِويلہ . رفعَت شَعرها بِزهق وتحَجبت . اخذّت فونهَا وطِلعت من البيت لقَت آني واقفہ تنتِظرها.
ميرآ : من قالِج تنتَظرين هني ؟
آني : مَدام قالت .
ميرآ تضايِقَت وقالت بقهر : طيب اركبِي خلينا نِروح . اففففف اففف .


/


فِ بيت أبُو فَارِس
السَاعہ 8 بِالضَبط ..

نُور تَوها قايمہ ونازلہ ببجامَتهَا لتَحت , لقَت امهَا ترتِب الفُطور . شُجون : قاموا اخوانِج ؟
نُور قعدَت : ريهَام لا . فارس ايہ .
شُجون : وبعدين مع ريهَام ؟ هذي لين متى وهي سهرانہ بالليل ونايمہ للظهر ؟
نُور : خليها , لا رجعَت للجامعہ بتنتِظم . يمممہ , ترآ ابي اطلع للمُول مَع فارِس , يَعني لَو سِمَحتي .
شُجون : براحتِج , روحِي .
نُور : طيب ... بس أبببي ... " وسِكتت تِفَكر وهِني تَوه فَارِس نِزَل "
شُجون : تبين شنو ؟ فلوس عندج . وآنا موافقہ , بس شُوفي اخوج بالأول.
نُور : لااا , آآآآممم آبي بِنت عَمي مِيرآ تِروح وِياي .
فارس وهُو يِقعِد : شنو تبين فيهَا ؟
شُجون : البِنت تَعبانہ وما أظن تِوافق تِروح ويّاج .
نُور بإصرار : بس يمممممہ آنننا ابيها تِروح ويّاااي.
شجُون : لا تِصَدعين لي رَاسِي . روحِي بيتهُم وشوفيهَا . بس اهي الحِين بالمدرسہ , وتِرجع الساعة 3 !
نُور : عادي . بنتِظِرها لحَتى الساعہ 3 . المُهم تِروح وِياي.
فَارس وهو يمسِك الكُوب : فاضيَہ .



السَاعَہ 8 بالضَبط لما وصلَت مِيرآ المِستَشفى وقعدَت تنتِظر دورهَا . كانَت تِشوف كِثير بَنات بِعمرها . لما دَققت على يدينهِن حَست بقشعَريرة بجِسمها . وهي تِشُوف الجروح العَميقہ والنَدبات اللي بيدينهن . لَفت تِشوف البَاب وتنشِغل بأي شي . حِمدَت ربها ان آني ويّاها ولا كَانَت بِتموت من الخُوف . لأول مَرة تِشُوف هذا النُوع من الكآبہ , لَدرجہ تقطَع عِمرها أو تِجرح ييدها ب مُوس . حَسَت بِحزن وهي تِفَكر بهذي الأشياء .
قالَت فِ نَفسها : هذا مَب جِنون . هذا شِعور مِحد جربہ مِن قَبل .
قامَت مِن افكارهَا على صُوت آني : يلہ ميرآ روحي داخِل.
زفرَت ومِشت لغرفہ الدكتُور . قعدَت وسمعَت صُوتہ : شلُونِج ميره ؟
ميره وهي تتأمل وجهہ : ب..بخير .
رفَع راسہ وتِلاقت عيونهم , اهي على طُول عيُونهَا بالأرض . الدِكتُور : شنو قَررتي ؟
ميره بهِدوء : أقرر بمَوضوع شِنو ؟
الدِكتُور : إنِج تبدين تتفاهِمين وياي وتخبريني عن اللي فِ بالِج . حتى لو كَان سَخيف . آنا أبي أسَاعِدج .
رمشَت وهي تطالع الأرض وقالت فِ نَفسهَا : يساعدنــي ؟
رفعَت راسهَا : ليش ؟
الدِكتُور : انتي تروحين وترجعين المستَشفى مب لِعب صَح ؟ تبين حَل للي انتي فيہ . طَيب آنا ابي اعرف عن حَالتِج النَفسيہ وابي اعرف اشياء كثيرة عَنج علشَان اسَاعدِج .
ميره دمعت عينهَا وقَالت بحِزن : مُمكن سؤال ؟
الدكتُور : اسألي .
ميرآ بتَرَدد : ليش البَنات اللي بَرا .... جارحَات يِديِنهن ؟
الدكتور : ااحياناً توصَل دَرجة التشاؤم والحزن لطَلب المُوت. بَس المَفروض لما تِحسين بِضيق تنشَغلين بأي شَي.
ميرآ : ما سويت هذا الشي بس ... فيني فضول.
الدِكتُور : اسمعينِي , احيَانا بتِحسين بِحزن بدون ما تِعرفِين ليش . كأنِج ضَيَعتي شَي أو اشتَقتي لَشَخص ما تِعرفينَہ . هَذَا شِعُور طِبيعِي , فارحِمي نَفسِج ولا تسَوين أي شَي يأذِي جِسمِج .
ميرآ ما عَلِقَت ونَزلَت راسهَا .
زفِر االدكتُور وكَمل : أمس اتِصَلت بأمج .. قالَت لي اشياء كِثيرة . خبريني عَن سالفہ عُهُود .
ميرآ عصِبَت ونزلن دُموعهَا : آنا ما قِتَلتها . امممي تجذب على الكِل . ما قتلتها . امـي تصدق كَلام النّاس ما .. " شهقَت وبِدت تبجي من قَلبهَا وهي تتذكر حالَتها ومشاعِرها تجاه هَذي السَالفہ بالذات "
الدِكتور رَص على اسنانہ ووقف ومشى لها : اشششش بس اهدي خلاص , انتي قولي لي وتكَلمي . وآنا بفَهم الكِل.
ميرآ : مااابي مُستَحيل أقول لأحد . كلكم تقولون اني قاتلہ واقتل الناس . حتتتى ابووي يقُول.
الدِكتُور وهو عاجِز عن فِعل اي شَي . زفَر وقال : وشَلون اساعِدج الحين ؟
ميرآ مسحَت دموعهَا : قُول لأمي ... اني ما احتاج لدكتُور نَفسي . قول لِها اني طَبيعيہ . فهمها اني مب مجنونہ .
الدِكتُور : مستَحيل يِفهُمون هذا الشَي اذا بتحبسين عِمرج فغرفتِج , وبتِحرِمين عمرج من الأكِل , وبتوَقفين الكلام مَع النّاس . حتَى لو ضاقت الدنيَا عَليج المَفروض تتفائلين .
ميرآ نزلن دموعها وبضعف : حاوَلت ... بس ... " سكتت لبرهہ ثم قالت " بس كل ما أحاوِل أرجَع أبجِي . لاني ما أقـــدر . كل يُوم اخيَس عن اليُوم اللي قَبلہ .
الدِكتُور : افااا , وليش ؟ بالعَكس انتي عندج اخوان عندج خوات وعندج ام وابو . غيرج ما عنده هذي النعمہ . لِيش ي حَبيبتي تشوفين الأيام خايسَہ ؟؟
ميرآ مسحَت دِموعها وبصوت مبحوح : بالمِدرسہ الكِل يتمَصخَر عَلي وظالمِينِي . وفالبِيت كِل ما أشُوف امي اتذَكر اللي صَار وشكِثر اهي غَيرت حياتي لِجَحيم وكِل اللي صار لي ويصير لي بِسِبَبها واهي تمَثل إنها بَريئة . واتذَكر ابوي اللي كل ما شافني صَرخ بويهي . آنا ما أقدر استَحمِل. بظل جذي لحَتى ما أمُوت ويِفتَكون مِني .
زفَر الدِكتُور وقعد على الكِرسي وقال : سمَعتي عن البِنت الفَقيرة اللي تتوَسل الدكتُور علشَان يستأصِل السَرطان مِن جِسمها .أو البِنت اللي تِسمع عن آباء البَنات وحنانهُم واهي عمرهَا ما حسب بِحنان الأَب . ولا البِنت العَمياء االلي تسأل عن الشَمس والقِمر والورود . ميرآ يَ حبيبتِي , لو جَربتِي نص الحِزن لشَكرتي اللہ على اللي انتِي فيہ . صَدقينِي , اللي تعيشينہ وَهْم المفرُوض تِكونِين قُويہ وتتغَلبِين عليہ وتعيشين حَياتِج وانتِي تِحمِدين رَبِج .
ميرآ ما نِطقت ولا فتحَت فمهَا , كانِت تطالِع الأرض بِسَرحان . كان يِنتِظرهَا تبتسِم , تعَلق , تشكِره أو اي شي . لكنہ سمَعها تِقُول بِبُرود : أبي اطلَع .
حس بالعَجِز تجاه حالَتهَا . دَور الكِرسي وعَض على شَفتَہ وزفَر بِهدُوء ثمّ قَال : بِراحتِج .
وقفَت وكانت بِتطلَع , لكنهَا وقفَت ثم رجعَت وقالت : مُمكن تِقول لأمي " دَوَر الكرسي يطالِعهَا " إني تِجاهَلت الموعِد وما حِضَرت ؟ لا تِسألني لِيش . انت بَس نَفذ وقُول لِها . هذا اذا تِبي مَصلَحتِي .
وطلعَت من المِكان ولقَت آني تنتظِرها . طِلعَن مِن المكان ورجعَن متجهات للبِيت .


/



فالصَالہ .. فِ بيت أبُو فَارِس
نُور تتكَلم مع مُنى فالبلاك بيري مسنجر .
نُور : ترآ نسيت اقول لج اني ع العَصر بروح مع اختج المُول.
منى : ليش ؟
نور : بس جذي ابي اطلع وياها .
منى : طيب ليش ما طلعتي معها الحين ؟ اهي انفصلت من المدرسہ من زممان .
نور انصدمت وفتحت عيونها , كتبت : اححححلفي .
منى : اييہ المدرسہ فصلَتها .
نُور : شـــت المسكييينننہ . طيب آنا بكُون عندكُم قريب .
رفعَت راسهَا : يمممممہ وِين فَار... " سِكتت لما شافِتہ قاعِد على الغَنفہ مندِمج على التِلفزيون " فاااااارس يلللہ اابي ارووح الممموول الحيين .
لف يطالعهَا : ليش الحين ؟
نُور : يلللہ تحرررررك . لا تناقِشني .
وقف واهي وقفت واتجهُوا للسيارة .


فِ السَيارة .
نُور : وصِلني بيتهُم , ابي اشُوفهَا .
فَارس : وانتي شِكو فيها ؟
نُور : اشششش لا تسألني . خلني اروح اشوفهَا وبس.
فارس : والله فااااضيہ , صج يعني انتي شكو فيها ؟
نُور : اففف خلاص اسسسكت لا تكلمممني .
وِصلَوا لَ بيت عَمهم ونُور نزلَت بِسرعہ . فَارس فتح فُونہ واتصل على هَاجِر .



دَاخِل البِيت ..
لمَا دِخلَت كانَت تَوها ميرآ طالعہ مِن الصالہ المفتوحہ على الدَرج . نُور : مييييييراااا تعالي.
لفت لها وببرود : نعم ؟
نُور : تعععالي " مشت لها " شننو صار ؟
ميرآ عقدت حواجِبها : عن شنو تتْكَلِمين انتي ؟
نور : سمعت مُنى تِقول انج انفِصَلتي من المِدرس..
ميرآ قاطِعَتها بِعَدم اهتِمام : يهِمج ؟ اذا آنا ما يهمني , يهمِج انتي ؟
نُور سكتَت ثم قَالت : طيب تعالي وِياي , ابيج تِطلِعين ويّاي للمُول.
ميرآ : ليش ؟
نُور : يلللہ تَعالي . لا تعَاندين .
ميرآ : بَس آنا بطلَع مع رفيجتِي .
نُور : عااادي بطلَع آنا ويّاكُم , مابي أروح بروحِي.
ميرآ : يَعنِي غَصب ؟ قِلت مابِي.
نُور مسكَت ييدها : يلَہ تعااالي تِكفين , في أشيَاء ابيج تِساعدِيني فيهَا .
ميرآ بعِدَت ييدها بِقُوة : وخخخخري ييدج ولا تلمسيني مَرة ثانيَہ . وبعدين آنا قلت مابي يعني مابي.
نُور : اسوي لِج اللي تِبين بس تروحين وِياي , تكفيييييييييييييييين .
ميرآ سكتت ثم قالت بِهدوء : طيب .. بلبَس حِجابي وبنزِل لج . روحي انطريني بَرا.
نُور بفَرحہ : صــــــــــج ؟ طَيب لا تتأخرين .
طِلعَت نُور من البيت وقَالت ميرآ : فِي ناس مِثل هذي ؟ مِن صجهَا صَدِقَت اني بَروح ويّاهَا ؟ ههہ ها النّاقِص.
مِشَت لغرفَتها ..



بِ السيارة , فَارِس لمَا انتِبہ ان نُور طِلعُت صك المكالمہ ورجَع فونہ . ركبَت نُور وقالت : انتظر دِقايق ..
فَارس : من صدقج قِلتي لِها ؟
نُور : ايييہ قِلت لِها .
فَارس ضحك بِسخريہ ولَف يِشُوف الدِريشہ , شِوَي وسَيارة سودَا فخمہ تِدخل . نِزلت منها بِنت لابسہ سكيني اسوَد وقًميص تيفانِي باكسسوارات ذهبيہ وعِباة مفتوحہ , شَعرها بني اشقَر طويل مسويتہ كِيرلي ولامتنہ على طَرف ولافہ الشيلہ بإهمال وكذلك لابسہ نظارة شَمسيہ . ابتسمَت ولَوحَت للسيارة وقالت : بباي .
مِشَت لدااخِل وقالَت نُور : ه..هذي اظِن رفيجہ ميرآ . فَارس تعال وِياي شِوَي . بشُوف ميرآ .
نزلَت وفارس زِفر بِمَلل ونِزَل.



دأخِل البِيت ..
وقفَت عند المَدخل وشُوَي تيي لِها سيتَا : اووه مس لَمار , كيف حالِك انتي ؟
لمار فصخَت النَظارة وابتًسمت : تماام , انتي شِلونِج ؟
سيتَا : الحَمد لله , تنتَظري ميرآ ؟
هزَت لَمار راسهَا بالإيجَاب . سيتَا صعدَت الدرج ودخلَت نُور ووقفَت يَم لَمار. لَمار لَفت لهَا وما نطقت ثٌم رجعت تناظر الدَرج كأنها ما تبي تتكَلم مع أحد ما تعَرفہ . دخَل فارِس وقال : نور ؟ خلاص اركبِي السَ..
قاطعِتہ : لا اصبببر .
لَمار كانت عاطيَہ فَارس ظَهَرها , شِوي وتنزل ميرآ بسرعہ مِن الدرج . لَمار بسعادة صرخَت : مييييممممممي !
ميرآ على طُول حضنَتها . وهِني بدن يتَكَلمَن بالأسبانِي .
لَمار : اشتقت لج يا آنسہ .
ميرآ مسحت دَمعتها : آنا اكثر . صبَغتي شَعرج ؟ جمييييل.
لَمار : افَكر اصبغة اشقر , تصبغين معَاي ؟
ميرآ : مب مجنونہ علشان اصبَغ . المُهم وبدون ما تلتفتين اللي ورانا هم عيال عمي , ما ابي اطلع وياهم . خصوصا البنت مرة لزقة . نطلع لوحدنا , ودي اقول لج عن اشياء كثيرة .
لَمار عقدت حواجبها : طيب بس البنت طيوبة , احس يمكن تزعل . باين انها متعبة اخوها علشان تكلمج .
ميرا : بس مالي خلق لهههههم !!
لمَار لفت لهم وابتَسمت ورجعَت للعَربي : نسينا نفسنا , المهُم آنا لَمار رفيجہ ميمي .
ميرا ببرود وكره )بالاسباني( : اختصري.
لَمار ضحكَت . نُور : طَيب آنا ابي اطلع مع ميرآ . ليش ما تطلعين ويانا ؟
لَمار : وناااسہ , طيب . ماعندي مِشكِلہ ابداَ .
ميرآ بالاسباني بقهر : حَقيرة , ما تحسين فيني .
نُور : طَيب , هذا اخوي فَارس . يلہ نروح بما ان الوَقت شِوَي بدري وبنرجع ع العَصر.
لمار مسكت ييد ميرا وطلعُوا ..







   

رد مع اقتباس
قديم 21-09-2013, 09:14 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Nenna
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Nenna
 

 

 
إحصائيات العضو








Nenna غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 66
Nenna will become famous soon enough

 

 

افتراضي رد: روايتي : لأنني أحببتكَ جداً ❤️

بالسيَارة ..
نُور حاطہ ييدها على خَدها بمَلل وفارس ماسِك ضحكتہ على وضع نُور .
ميرآ ولَمار كل محادثتهِن بالاسباني .
ميرآ : وامي بكل سهولہ حجزت لي موعد مع دكتور نفسي " شهقت لمار " بس الدكتُور وَسيم وجَميل . كنت كل ما اروح هناك ابجي ما استحمل . احس انه اول واحد افتح اللي بقلبي لہ .
لَمار : شاللي تحس بہ امج تعالجج عند دِكتُور نَفسي ؟ حرام عليها . آنا رِسَبت بصَف عاشِر ودخلت بدوامہ كآبہ وما كان عندي احد وانتي ما كنتي تتصلين أبداً , كنت احسَب انج خذتي سالفہ وفاة عٌهود عَلي . فكنت كل ما احس بالضيق اروح المول واشتري اي شي حتى لو وصلت الفاتورة 5 آلاف.
ميرآ وهي تطالع الدريشہ والشُوارع : انتي احسن عني , على الأقل كنتي تقدرين تهدين من الضيقة اللي ف قلبج . آنا بس كنت أنام وابجي لين ما اتعب .
نُور عصبَت وصرخت : خلاص لا تتكلمن اسبااااني مدري ايطااالي.
لَمار ضحكَت : شنسَوي من كِنا صِغار ونحن متعَودين نسولِف بالأسباني علشان نتعَود.
نُور : من متى وانتن تتعَلمَن اسبانِي ؟
لَمار : مِن كِنا صَف رَابِع .
نور : اها . ليش انتوا بأي مدرسہ تدرِسُون ؟
لَمار : بالمِدرسہ الأمريكيہ . بس آنا لما رسَبت فصف عاشر طَلعت مِنها . وميمي طلعَتها أمها لما خلصَت عاشِر .
نُور : اهَا .






بالمُول ..
فَارس يمشي يم نُور , ولَمار ماسكہ ييد ميرآ يمشِن بروحهِن قِدامهم .
فَارس : تسمين هذي طَلعہ ؟ لو رحتي بِروحج كان احسن . آنا ودي اعرف انتي شنو تِبين مِنها ؟
نُور : مَدري احسها لغز , ابي اعَرف عنهَا كل شَي . اساساً في سِبب لكلامهن بالأسبَانِي . بالأول تحسَبت ان صَديقٌتها اجنبيہ لَما سِمَعتها تتكلم أسبانِي . بس لما تكَلمت عَربي حَسيت إن بينهِن سالفہ .
فَارس بعَدم اهتِمام : طيب روحي لِهن امشي ويَاهِن ؟
نُور : آآآمم مدري .
كان فَارس يِطالِع ميرآ كانت تتكَلم بهِدوء وصَديقَتها لَمار اللي متحَمسہ وتضحِك وتسُولف لهِا وكل محادثاتهِن بالأسباني. قال فِ نفسہ : غريبہ , كانَت طُول وَقتهَا هاديہ وما تِطلَع حَتى يُوم اخوانِهَا يكَلمونهَا . لهَذي الدَرجہ غَيرتهَا رفيجَتها ؟
سكَت وفتَح عيُونہ لما لَفن البنات لِهم . كانَت عيُونہ على مِيرآ مِن قَبل فإهِي طالعتہ وشافتہ يِطالِعهَا . اهِي ما اهتَمَت وسمَع صوت نُور : ديُور !
لَمار : اييہ , وبنِدخِل تيفانِي . بس أظِن في مِحَل هني كلہ ماركَات . فعلى الأقَل بختِصِر الوَقت بما انكُم تبون تشترون أثاث وديكُور لغرفكُم .
ميرآ وهي ماسكَہ ييد لَمار وبهدوء وهي منزلہ راسهَا : آنا مَالي خِلق أروح ديُور واشتري ماركَات .
لَمار : أجل ؟
ميرآ : بس بشُوف لي اغراض لغِرفِتي وبَس.
نُور : بس ... آنا ابي اشتري عِطر وابي قَميص و... ميك آب .
ميرآ زفرَت بِحَسرة . لَمار : آآآآم خلاص اسمعُوا رايي علشَان نستِغل الوَقت وما نتأخر , لأني آنا يِمكِن آخذ ساعہ كاملہ وآنا اختار ميك آب وملابِس . آنا ونُور بنروح للمحلات اللي قلتهَا وانتي وولَد عَمج روحوا اخذُوا لغرَفكُم .
نُور ابتَسمَت : ايييہ انت ذُوقِك جِميل .
لَمار تقَدمت لنُور ومشن وقالت لَمار : ميمي حبيبتي بينَا اتِصال طيب ي جَميلہ ؟
كانت مِيرآ سرحانہ ما حست بسرحانهَا إلا على صوتہ : بتِظلين واقفَہ جِذي ؟
رفعَت راسهَا وبعِدم اهتِمام , لفَت ومِشَت : لا تِهتَم .
كانَت بِخاطِرها تتذَكر فرحہ اخوانهَا لمَا عرفُوا انهَا بِتطلع وِيا صَديقَتها .



****
فيصَل بصدمہ : ميرآآآننني احلِفي ؟
عبد اللہ : احس اني احللللم , وأخيييرآ .
واهي كانَت تِطالعهُم وهي مستغربہ فرحَتهُم . والمَفروض اهي اللي تِفرَح مب هُم .
فيصل طَلع مِن جيبہ مِحفَظتہ وقال : أعطيج اللي تبينہ بَس تستَانسين اليُوم .
مِد لِها 500 درهم اهي فتحَت عيُونهَا وقَالت : ليش ؟
طلَع زيادة : و 100 علشَان اذا بتاكلِين شَي . حَلفت ما تِرديني . استانِسَي اليُوم .
عبد اللہ مد 500 وفتحت عيونهَا زِيادة . قال : لا ترديييني . روحي اشتري اللي بِ خاطرِج . سمَعتي ؟
قالَت بتُوتر : بس ... هذا وايِد !
عبد الله : اشششش.. روحي واشتري اللي بِخاطرِج .
نزِلَت راسهَا وبهدوء : شُ..شكرآ .
****



لَفَت بهدُوء شافَت فَارس يِمشي وراهَا . وقفَت وقالَت لہ : بتِمشي ويّاي ولا شنُو ؟
فَارس : أجل أخَليج بِروحِج ؟
ميرآ ما رَدت عليہ ولَفت . قالَت : آنا بَدخل المَحل هَذا .
دخلَت وكانِت تِحس بالمَلل , صَح انهَا مِن زِمان ما دخلَت مَحلات واشتَرت . لكنهَا مب مِن مدمنِين التَسَوق مِثل صَديقَتها لَمار . لَمار عاشقہ للأزياء والميك آب والمآركات والعطُورآت . صَحيح مُستوى لَمار المادي أعلى مِن مستوى ميرآ , لكنهن صَديقَات طُفولہ اجتمعَن على المُر والحِلُو .
وقفَت وهِي تِشُوف أبجورة بيضَا طِويلہ , حَبت شكلها . فكَرت باللون الأبيض كجدران وكفَراش على الأرض والسَرير . مخَدات بالفُوشِي والتيِفَاني ولَمسات بالبنفسجي والوَردي . ابتَسمَت بِهدوء لكن مَسرع ما اختِفت الأبتسامہ وهي تسمَع صُوتہ : مب حِلو .
ما اهتَمت ومِشت وهي تكَمل تِخيُلها لغرفَتها . كل اللي اخّذتَہ مِن هذا المَحل كان عبارة عَن أغطيہ مَخَدات بالألوان اللي خِطرَت فبَالها . واشتَرت مِثل ستَاند صغير للاكسسوارات .
ما كانَت مهتمہ بِوُجُود فَارس ابداً . كان همها تِحِس بالسَعادة اليُوم . صَحيح ما ذاقَتها للحين , لكنهَا تِحس بالراحہ .
سِمعَت صُوتہ ولَفت : تعَالي.
دخَل مَحل ملابِس بَنات , اهِي زفرَت بِمَلل : شنُو يِبي من مَحل بَنات ؟
دخلَت وراه وشافِتہ يختار مِن قسم التَنانير القِصار . طالعتہ بِمَلل ووقفَت قريب مِنہ : علشَان مِنُو ان شاء اللہ ؟
فَارِس : يِهِمج ؟
قالَت ببرود : أبداً حضرَتك , بس مِدَخلني أخيَس مَحل بالمُول كِلہ وتسألنِي إذا يِهمنِي .
فارس لف يطالعها ورفَع حاجِب : وليش اخيَس مَحل ؟
ما اهتَمت وطلعَت البِلاك بيري : النّاس اذوَاق . كِمل شِغلك بِسرعہ .
زفَر واخذ سكيرت ميدي شيفُون . شاف إن القِياس سمُول . قال : لفِي اشُوف.
ناظِرتہ : ليش ؟
قَرب التُنورة مِنها وقال : ايہ القِياس زِين .
ولَف يِشوف القِمصَان المِناسبہ للتُنُورة . ومِيرآ منقهرة من حركتہ . حاوِلت ما تهتَم وقعدَت على الكرسي ومَرت خَمس دقايق وخَلص من اختِيار المَلابِس وحاسب , قام يِدَورهَا لِقاها قاعده ومندَمجہ على الفُون .
قال : يلہ قومِي , ولا عجبتج القَعدة .
وقفَت وقالت ببرود : لا تِعَلق .
طِلعُوا ومشُوا لَبُرهہ وبعدهَا دخلَت مَحَل لوَرق الجُدران .






عِند نُور ولَمار ..
نُور ابتَسمت واهي تِشوف لَمار تختار بِذوق مِن بلوزات أحد المصممين العالميين : بايِن انج تحبين الماركات بشَكل كِبير .
قالت واهي تطلع بلوزة : مب شَرط . على حَسب , أحيانَاً اشتري شَي عادي بس السِتايل يعجِبني . وأحياناَ شي غَالي وماركہ والستايل يعجبني . مَب شَرط كل شي غالِي اشتِريہ. يَعني عَلى حَسب ذُوقِي.
نُور وهي تشُوف البلُوزات . لَمار : لو سِمحتي اعطيني من هذي سمُول ومن هذي بَعد .
نُور : طَيب لَمار , ممكن سؤال ؟
لَمار : اسألي .
نُور : ودي اَعَرف سبَب تقَلب مَزاج ميرآ . يعنِي أمسات كانَت كئيبہ وحزينہ وكلہ لوحدها . ودي أعرف سِبَب كل حزنهَا . تعرفِين ؟
لَمار واهي تاخذ البلوزات من البايعہ : ايہ أَعَرف, بَس هّذي أسرَار صَداقَتنَا . وآنا مَوجُودة عَلشَان اسعِدهَا . أظن هّذا كافِي.
نُور : يَعني في أشياء تِضايِقهَا صَح ؟
لَمار بِهدُوء : مافِي انسان كامِل , هذا اللي اقدَر اقُولہ لِج . وعَن ميرآ , أفَضل اني أبقَى ساكتہ ولا انطِق بِمشاكِلها لأي أحد . حَتى امهَا ما تَعَرف عَن اسرارهَا .
نُور سكتت ولَفت تكَمل مشتَرى ..






عِند مِيرآ وفَارس ..
كانَت خلصَت واخذت لها لفتِين من وَرق الجُدران اللي حست انہ بيكُون مناسِب لغُرفَتهَا . ودخلُوا مَحل للأثاث وفَارس اخذ مِثل كِرسي بِشكل كٍلاسيكي . واهي اخذت سِتارة خفيفہ لونهَا أبيَض بتَطريز فوشي وذهبِي . دخلُوا لكُوفي شوب واهي كانَت مندَمجہ على البِلاك بيري . سمعتہ يِقول : تِطلبين مِثلي ؟
هَزت راسهَا بالإيجاب وطَلب لها مثلہ . وعَم الهُدوء وفَارس كان يطَالِعهَا , حَس بالمَلل وهو يِشُوفها على الفُون . بكِل هدوء سحَبہ منهَا . اهي رِفعَت راسهَا وهي منصدمہ . قَال وهُو يِشُوف شنُو كانَت تِسَوي : أحسَن لِج تترِكينہ .
قالَت : انت مِنو علشَان تسحَب الفُون مِن ييدي ؟
ما اهتَم لِكلامهَا , وضاف البن كُود مالہ وحط فُونهَا قِريب مِن فونہ . عصبَت وقامَت بتاخذ فُونهَا لكن ييده منعَتها وقال : خَلج هاديَہ أحسَن لِج .
انقهَرت وقالَت : مَالِك حَق تِسحَب الفُون مِن ييدي .
قال بِسخريہ : وحده مِثلج ماعِندها أحَد بتِكَلِم مِنو مَثَلاً ؟
حَسَت بالسُخريہ مِن كَلماتہ ومِن نبرة صوتہ ومِن عيُونہ . ما اهتَمت ولفت تشُوف النَاس .
قالَت فنَفسهَا : هذي إهي الإهانہ ! بالضَبط , صِرت بَليدة حَتى احسَاس ما فِيني . صار عادي يتمَصخرُون عَلي, يشَتتُوني ويجرحونِي صار عادي . صِرت بليدة مَشاعِر لا غيرة ولا أحاسيس .
شَوَي والجَرسُون يحط لهم القَهوة , اخذت كوبهَا وقالَت : شنُو هذَا ؟
قال : أمريكانُو .
اهي عمرهَا ما ذاقتہ . كانت تعشَق الكابتشينُو والموكا البارِد والفرابتشينو بالشوكولِيت . ثواني واهي تذوقہ . كانت بترجعہ بوجہ فَارس لكنهَا بلعِتہ وقالَت بصُوت راخي : قرررف ! مِر .
سمعهَا وقال : انتي قلتي تبين مِثلي .
ميرآ عصبت وانقَهرت : مُر ؟؟؟ على بالِك الكِل مِثلِك ؟
مَا رَد عَليها وثِواني ويهتَز فُون مِيرآ . شاف الشَاشہ مِكتُوب " Baby يَتَصل بِك "
طالَعها واهي كَانَت متَنحہ . مَد الفُون لِها واهي اخذِتہ ورَدت بِهدُوء : ألُو ... ايہ , مب كِل شَي ... خَلاص طَيب ... اوكي.
صَكَت الفُون وكانَت نَظراتَہ تِطالِعها بِشَك . ما اهتَمت وظَلت ماسكَہ فُونهَا . ثم قامَت : آنا بَطلع مِن هِني .
ومِشَت ولا اهتَمت لہ . طِلعَت مِن الكُوفي شُوب ومشَت لحَتى ما وِصلت لمَحَل آيس كِريم . دخلَت لَما لِمحَت نُور ولَمار يسولفن ويِضحكن وهِن يِطلِبن آيس كِريم . مشت لهِن وانتَبهت عَليها لَمار : اوه سنيوريتا مييمي.
مِيرآ ما نطقَت وظَلت ساكتہ . نُور : طَلبنا لِج آيس كِريم تشيزكِيك بالكوكيز .
زفرَت وبعدهَا قعدن ياكلِن . لَمار : نُور انتي كَم عُمرج ؟
نُور بِهدوء : 22.
لَمار : ما شاء الله عَليج ولا يِبَين . خَلصتي دِراستج بالجَامعہ ؟
نُور : باقِي سِنہ كاملہ واخَلص.
لَمار : تدرسين هِني ؟
نُور : لا . بفَرنسَا .
لَمار فتحَت عيُونهَا بعَدم تَصديق : جَد ! جمِيييل الشَي ياخِي . من مِتى ؟
نُور : من ... تِسِع سَنَوات .
لَمار : جَد جَميييل .
ابتًسمَت نُور ولِفت لمِيرآ السَرحانہ : اخوي وِين ؟
مِيرآ بِعَدَم اهتِمام : ما أعَرف.
نُور فتحَت فونهَا واتَصلت عَليہ : وين انت ؟ آآآم نحِن بكولدستُون .... يَس .
صكَت الخَط وكَملَت تاكِل . لَمار : هذا اخوج كَم عمره ؟
نُور : آمممم 24 .
لَمار : اهااا .
ثوانِي ويقعد وياهُم فَارِس ومِيرآ من تسمَع صُوتہ أو تشوفہ قاعَد وياهِن تِحس بالكِره . ابداً ما دَخل بالهَا . لَمار ماخذَه راحتهَا وتسولف ولا كأن فَارِس موجُود . ونُور تأقلِمَت معَ لَمار . ومِيرآ طُول الوقت وهي سرحآنُہ .


/




الساعہ 4 ..
رجعُوا لَبيت أبو مِحَمد , لَمار لما نِزلت : نُور ما بتنزلين ؟
سمعُوا صوت ميرآ وهي تمشي لداخل , وهي تقول لِ لَمار بالأسباني : اتركيها .
نُور : آنا بَرجع البيت , قايلہ لأمي جِذي.
لَمار : اوكي بَباي .
ومِشت لداخِل مَع مِيرآ ..






بِ السَيارة وفِ طريقهُم لبيتهُم ..
نُور : اللي مِخَلني فَرحانہ ألحين , أهو انِي شِفت مِيرآ مستانسہ .
فَارس : مِن قال لِج إنها كَانَت مستانسَہ ؟
نُور : بالعَكس , طلعَت وشافَت واشتَرت . اظن هَذا يِكَفي عَلشَانها تِستانَس.
فَارس : هذي انتي اللي بِتستَانِسين اذا طَلعتي , لكِن هي غِير .
نُور : أقُول خِف عَلينا , ات شعَرفِك فيهَا ؟
فَارس : اسمِعي , آنا بَقول لِج شَي علَشان توَقفين التَفكير فِيهَا .
نُور بِفُضُول : شششنُو ؟ يلہ قُول .
فَارس زفَر وقَال : اليُوم وآنا أكَلم مرت عَمي , قَالت لي إن مِيرآ انفَصلت لأنهَا اعتِدَت على مِعَلمہ . ومرت عَمي الشَاطرة ما لِقَت حَل لمِشاكِل مِيرآ إلا إنهَا تدَخلهَا لدِكتُور نَفسي.
شهقَت نُور : خييبہ ! لهَذي الدَرجہ ميِرآ مجنونه ؟
فَارِس : خَالتي هَاجر تِقُول ان بنتهَا مجنونه وكئيبہ .
نُور : بالله عَليك هذي تِسَمي نَفسهَا اُم ؟ لو آنا أمها لكِنت أقرب لهَا مِن الكِل . المفرُوض الام اهي اللي تِخَفف مِن ضِيق بنتهَا . شِلُون يطاوِعهَا قَلبهَا تحِط بنتهَا بمستَشفى نِفسي ؟ جَد خالتي المجنونه.
فَارس : انتي ما تِعَرفين مِيرآ , فَلا تِحكمين على مرت عَمي . ميرا صارت لها اشياء كثيرة ومب بس فمدرستها.
نُور : حتتتتى وَلو . تعتَبر اهانہ لمَشاعِرها .
فَارس ما عَلَق . نُور قالَت : آنا اللي بِفهَم خالتِي ان ميرآ مب مجنُونَہ .




/






فِ بيت أبُو مِحَمد
فِ غرفہ مِيرآ
ميرآ منسدحہ على السرير وقَالت بِهدُوء : مَا كِنت ادري انج رِسَبتي , اساساً ما كِنت اتوَقع .
لَمار نَطت على السرير وقَالت : خصوصَا آخر الفَصل أهمَلت بِشَكل فَضيع . تِتوقعين كَان سَهل اكُون بروحِي بالمِدرسہ . لا عهُود ولا انتي .
ميرآ عدلَت قعدَتها : آنا سنہ كَاملَہ بِهذي المِدرسہ بروحِي , والكِل يتمَصخَر عَلي .
لمَار بصَدمہ واهي تشُوف مِيرآ : شُلون تحَملتي ؟
ميرآ بعَدم اهتِمام : عادي.
لَمار : اوكِي امج لِيش نِقلِتج ؟ اذا أهَل عُهود تنازِلَوا عَن القَضية وبَنات المِدرسہ نِسَن السالفہ والإدارة ما قَالَت شي إلا إنهُم قَالوا مُجَرد حادِث.
ميرآ بِكذب : في مَرة نصحَت امي وقَالت لِها إن فِي مدرِسہ أحسَن عنهَا . فطَلعتنِي .
لَمار : احس ما كَان لہ داعِي ابداً . الكِل رجَع لروتِينَہ اليَومي بعد اسبُوع من الحَادث .
مِيرآ : اُوكي , ممكن نغير السالفہ الَحِين ؟
لَمار بحَماس : يَس ! اقوول . الجَميل اخُو نُور . شفتيييہ ؟
ميرآ تنهَدت بسخريہ وما رَدت .
لَمار : يِجَنن . تهَقين متزَوِج ؟ لأنَہ بَايِن كِبير .
ميرآ : لَمار اسكِتي خلاص , اِطري مَوضوع سَنع مب هذّا الغَبي .
لَمار بنظرة : ااااءءءء ميمِي لا يِكُون تحِبينَہ وتِغارين عَليہ ؟ هااا ؟
ميرآ ببِرود : مب نَاقصِني إلا أحِب هَذا . مِن سَابِع المستَحيلَات احِب واحِد مثلہ . انقلعَي بَس.
وهي تِفَكر وتقُول : آآآه مِن قَلبي , مِن شَهرين وهُو ما يِسأَل عَني . كانَت اتصَالاتَہ خِفيفَہ وآنا للحِين انتظِرَه يتصِل ويتِطَمن . مَدري لِيش قَلبي متعَلق فيہ !




/




السَاعہ 5 بَعد ما رِجعَت هَاجر مِن شغلهَا اللي تأخرت فيہ اليُوم بسبب الوَفد اللي جَاهُم . وهِي تسُوق امسِكَت فونهَا واتصلت على الدكتُور : أهلاً دكتُور شلونِك ؟
الدكتور : الحمد للہ بخير , انتي شلونج وشلُون ميره ؟
هَاجر : الحمد لله . إلا بسألِك ي دكتُور . ميره اليُوم مَرت عَليك ولا لا ؟
الدكتُور سكت وتذّكر وجہ ميره وهي تمسَح دموعهَا وتقول لہ " انت بَس نفذ وقَول لِها , هذا إذَا تِبي مَصلَحتي "
قال بابتسَامہ : لا . ما مَرت عَلي وأجلنَا الموعِد . حَابہ احدد لِها موعِد محدد ؟ ول..
قاطعتہ : لا تِسلَم ي دِكتُور , مِشكُور ومَا تِقصر .
الدكتُور : العُفو , سَلمي عَليها .
هَاجر وهي تِكتم قَهرها : يوصَل ان شاء الله .
صَكت الخط وزفرت بعصبيہ وقهر . وقَالت : شتِقصِد بِحَركَتها هَذي .


لَمَا وصْلَت هَاجر البيت ووقفَت سَيارتهَا , شافَت سيارة سُودا وبنِت توهَا تِطلع مِن البيت . ركبَت وبعِدها طِلعت السَيارة مِن بيتهُم .
استَغربَت البِنت والسيارة ومِشت لداخِل البيت . لَما دِخلَت لِقت مُنى على البلاك بِيري .
هَاجر بِهدوء وتَعب : السلام عَليكُم.
مُنى ما انتَبهت عَليها ولا سمعَت صُوتها من كِثر ماهي مندَمجہ على البلاك بِيري . عصبَت هاِجر وقَالت : وانتِي طُول الوَقت على هَذا الجَوال ؟ ما تتفَرغين لنَفسج ولا لدراستِج ؟
مُنى فزَت ورفعَت راسهَا اول ما سِمعَت صُوت أمها وقَالت لتوَتر : لاااا يممہ , بس شَسوي من المَلل .
هَاجر : اختِج وينهَا ؟ ولا ... مالہ داعي اسأل أكِيد بغِرفَتها .
مشَت وهِي صاعدَة الدَرج نِزل عبد الله : مسّاج الله بالخِير يمّہ .
ما ردت عليہ وكَملَت طريقهَا . مُنى : مدري ! عِلمي عِلمك أول ما دِخلت زَفتني على سالفَہ البِلاك بِيري . الظَاهر السَالفَہ فِيها مِيرآنني .
عَبد الله قعَد يَمها : ليش ؟
مُنى : مَدري . بس أول ما دخلَت سألَتني عَن ميرآ . الله يِستِر .


بِ غرفہ ميرآ .
كانَت ترَتب الأغراض اللي اخذتها وتحِطهم بالخِزانہ . وبوَسط انشغَالها انفِتَح باب غُرفَتها . لَفت لما سِمعَت صُوت امها .
هَاجر : ولِيش ان شاء الله ما رحتي للدِكتُور ؟ آنا شنو قِلت لِج ؟
ميرآ رمشَت ثم رجعَت صكت باب الخِزانہ وقالت : آنا مب مجنُونہ عَلَشان تقِطيني بعِيادة نَفسِيہ .
هَاجر : ولِيش ان شَاء الله ؟ مِنو اللي يِقَرر فِينا ؟
ميرَا : بس هذِي حَياتِي . وآنا مب مجنُونہ عَلشان تقطّيني بمستَشفى نَفسي.
هَاجر : هذي جِزاااتـي ؟ لأني خَايفَہ عَليج وابي أعرف شنو الحَل وِياج ؟
ميرآ عَصبَت وقالت : انتي مَب خايفَہ عَلي , انتِي خايفہ مِن كَلام النّاس . احسن , خلي النّاس كِلها تِعَرف ان بِنتج تروح عن دكتُور نَفسي .
هاجر بصُوت عَالي : لا ترِدين على أمج ولا تِعلين صُوتِج .
ميرآ كانت بتتكَلم بس سكتت . هاجِر : من اليُوم ورايح اذا قِلت شَي على طُول يتنَفَذ . سمعتينِي ؟ والوِيك ايند هَذا بنِروح لبيت عَمج وبنقعِد عِندِهُم يومين .
ميرآ عضّت على شَفتها بقَهر وظَلت ساكتہ . هاجِر كَملَت كلامهَا : صِج انج فَشلہ , من شِوَي مرت عَمج تسألني ليش انفِصَلتي , شنو بقُول لها يِعني ؟ مِن يُومج وانتي ما مِنج فايدة يا غير تِرفعين ضغطي وضغط ابُوج .
زفرَت وهي تتأفَف وطلعَت من الغرفَہ تَارِكہ تِمثال جامِد . ميْرَا بِمكانهَا ما تِحَرِكت وكَلِمات اُمهَا تترَدد فِمسامِعهَا . دمعَن عيُونهَا وأول ما حست إن عيُونهَا دَمعَن قالت بكِره وهي تمسَح عيُونهَا بِسرعہ : لا تِبجين , اللي صَار ما يِستِحق مِنج تِبجين ولا حتَى تِنَزلين دَمعہ وِحدَة .
حاوِلَت تِنسَى ومِشت للصَناديق اللي تِحت التِلفزيون المِعَلق وطَلعت لِها فِلم رومَنسي . شغِلِتہ وطلِعت لِها رد بُل وشبسات من الثلاجہ ثم قعدَت تِطالع واهي تِحاول تِنسَى كِل شَي .


/




بِ نِهايہ هَذا اليُوم
على العِشا ..
ميرآ كانَت برا البيت بِالحَديقہ الخلفِيَہ , قاعدة عَلى المَرجِيحانَة ( نحن نِسَميها جِذي ) وتطالِع السِما واهي غَارقہ بِالتَفكير .
داخِل البِيت ..
عَلى طاولہ الأكِل ..
ابُو محمد : وينهَا اختكُم ؟
مُنى : طلعَت لَورَا البِيت , قَالت انها شَبعانَہ .
ابو محمد كمل أكل . فيصَل لف لمُنى وِقَال لِها بِهَمس : الحِمد للہ بدت تِنزل وتِطلع .
مُنى : بس ما تاكِل شي , صايرَة هَيكَل عَظمِي.
فِيصَل : ما عَليج مِنهَا , هذي كِل يُوم آنا أأكِلهَا .
ضحكَت مُنى بِهدوء ولفَت تاكِل . قَام عَبد اللہ وطَلع لَورا البِيت لقِاها تِطالع الأرض وحَافيَہ . مِشى لِها وقَال : استانَستي اليُوم ؟
رفعَت راسهَا لما سِمعَت صُوتہ وهزت راسهَاا بالإيجاب وما نطقَت .
قعَد على المرجيحَانَہ اللي يمهَا وحرَكها : لَو كِنت أدري إن رِفيجتِج بتسَوي كِل هَا , جَان قِلت لِها مِن زِمان تَعالي شُوفي اخِتنَا .
تنَهدَت تنهِيدة شبيهَہ بضحكہ هادئہ " وهِي تِغَير المَوضوع " : أصعَب شَي , انِك تِحاول تِطلِع الفِلم اللي شِفتَہ مِن بَالِك .
لَف يِطالعَها وبِفضُول : ليش ؟ شِفتي فِلم ؟
قالَت بِحلم : ايہ , وليتہ أي فِلم . بِكل ثانِيَہ كِنت أتمَنى ان اللي أشُوفَہ اهِي حَياتِي .
ضَحَك عَبد الله وقَال : عَادي . تِخَيِلَي .
قالَت بِهدوء : مُستَحيل يِمر يُوم ما اتخَيل . أصلا الخَيال اهُو اللي مِحَلي حَياتِي .
وظَل يسُولف وِياهَا قرابہ السَاعہ , لَحَتى ما استَأذن وتَرَكها لِوَحِدها . كانَت تتمَرجح ببطْء وشَعرهَا فاتِحتِنہ ولامِتنہ على طَرف . فجأة وقِفَت وقَالت بهَمس بعد ما نِزلت دَمعَتها : اشتَقت ... لَہ .
قَامَت ومِشَت ببطء وهِي حافيَة . لَحَتى ما وِصلَت للجِدار اللي يِفصل بين بيتهُم وبيت جيرَانهُم . كان في بَاب اذا فِتحِتہ تِدخِل لِ بيت جيرَانهُم . دمعَن عيُونهَا وهِي تِقول بِهَمس : ليش ما يسَال عَني ؟ كِل شَي صَار يوجِعني بِغيابَہ .
نِزلَت بِهدُوء وقِعدت قِريب مِن البَاب وهي حاضنَہ نَفِسهَا والمِكان مظلِم .


ظَلت بمِكانهَا لدِقايِق ثُم قامَت ورِجعَت لدَاخل بِيتهُم . دِخلَت غُرفَتهَا ورِمَت نَفسهَا على سَريرهَا وقالَت لِنَفسها : كُوني قِويہ , الأُيَام بِتِمر والدِنيا ما بِتِوُقف عَلى غِيابَہ .







   

رد مع اقتباس
قديم 21-09-2013, 09:15 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Nenna
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Nenna
 

 

 
إحصائيات العضو








Nenna غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 66
Nenna will become famous soon enough

 

 

افتراضي رد: روايتي : لأنني أحببتكَ جداً ❤️

بِيُوم الخِميس الضِحَى ..
قَامت ميرَآ بَعد ما زَفَتها امها وراحت تاخِذ شاوَر سَريع . لبسَت بلوزة طِويلہ بيج مايل للبني وسكيني اسوَد . ما حطت اي شي بوجهها اكتفت بتجفيف شَعرها .
لمّا نِزلت كانَت مُنى تَوها راجعَہ مِن الجامعَہ : هلُو .
ميرآ ما رَدت وقعدَت على الغُنُفہ بعيد عن طَاولَہ الأكل . هَاجر توهَا داخلہ الصالہ وبييدهَا صَحن حَلا : هاه مُنى ؟ جاهَزة ؟
مُنى : ايہ . بس ببدل مَلابسِي وبنزل لكُم .
هَاجِر : بننتِظرِج بالسَيارة . " راحَت مُنى لَفُوق " يلَہ قَومِي واركِبي السَيارة.
مشت بهدوء للسَيارة وركبَت . زفرَت بقَهر وشوَي تركَب هاجِر وتِركَب مُنى . مُنى كانَت كاشخَہ أكثر عن مِيرآ , لابسَة سكيرت ميدي لتحت ركبَتها لونهَا أخضر غامِق وراصِتنهَا عِند خَصرها . ولابسَة قَميص بيج غامِق مشَجر . مِكَحلہ عيُونهَا وحاطہ روج وبلَشر برونز ومسويَہ شَعرها مجَعَد ولافِتنَہ على طَرف . كانَت طالعَہ مَلكہ جَمال , بِجسِمهَا ووجِهها .حَست مِيرآ بِنوع مِن الغيرة وحَاولِت تنشِغل بأي شي لتتجَاهَل هذَا الشُعور .
هاجِر : ما نسيتي شَي ؟
مُنى : لا . اساساً ما بِنطَول . كِلِها يُومين . فيصل وعبد الله ؟
هاجِر : كل واحِد قَال لي انّہ مِشغول بمِشاريعَہ ودِراستَہ .
مُنى : اهاا . يُمہ خَلصتي من مِشتَرا الأثاث ؟
هاجِر : تقَريبَا خَلَصت نِص الأغراض . اليومين اليّايات بطلَع مع مرت عَمج وبنختَار مَع بَعض . يبي لِنا اطقِم للمَايدَة , وسِتايِر وغير الأثاث والزينَہ .
مَنى : ونَاسہ , بقَآ أسبُوع ونِص وبننتِقل .
ميرآ ما كَانت تِسمع اللي يِقولونَہ , أو بالأحرى بِعالَم ثانِي . تتخَيل وسرحَانہ تِشُوف الشّوارِع . لَحتَى ما وُصلَوا.
نِزلَت مُنى وهَاجِر ثم نِزلَت مِيرآ . دِخلَن داخِل واستَقبِلَتهُم شُجون : يا هَلا والله , هَاجِر شِلونِج ؟ عِساج طَيبَہ ؟
هاجِر : بخير ربي يِعافيج . إنتي شِلونِج ؟
شجون : الحمد لله بخير وصحہ وعافيَہ . مُنى حَبيييبتي , شلونِج ؟
مَنى : الحمد لله طَيبہ . خالتي انتي شلونِج .
شجُون وهي مبتَسمہ : بخير الله يديم صحتكم . ومييرآ , ما شاء الله بتِقعِد عِندنَا . أجل يَ فَرحَتنا .
ميرَا تنَهِدَت بٍسُخريَہ وهي تطالِع النّاحيَہ الثَانيَہ . شجون : شلونج ؟
ميرآ بِهدُوء بدون ما تِطالِعهَا : الحمد لله بخير .
شجون : تفَضلن اقعدن استريحِن .

بنص سوِالِفهم وتخطيطَاتهِن للطَلعَات ..
مُنى : إلا بَناتج ويِنهن ؟
شجون : نُور طِلعَت مع اخوهَا يِقال انهم بيفطِرُون عند الكُورنيش , ونُور بتاخِذ لِها اغراض لها ولفَارِس . بِتلقِين ريهَام فُوق , مدري عَنها شِنُو قاعدَة تِسَوي .
مُنى وقفَت : ميرآني تَعالي بنقعِد عندهَا .
مِشَت مُنى ووقفَت ميرآ مَعها وراحَن لَفُوق .

بِ غرفہ ريهَام ..
كانَت قاعدَة تتكَلم على الفُون ومنسَدحہ على سَريرها : ... إيييہ أحلَى شي طَلعاتنا ف دُبلين , تِدري ؟ لا طَريت فِ بالي اتذَكر الكٌوفي شوب الصَغير اللي كِنا نروح لَہ دُوم ..... مَدري بِصَراحہ , يِمكِن بنِهايہ شَهر 7 برجَع ..... ودي ارجَع اقرَب لأني اشتَقت لِك حييل , بس مستَحيل ابوي يِخَليني ارجَع قَبل نِهايَہ 7 ..... ي بَعد قَلبي ايييہ اد..
سكتت لما دخلَن البَنات . قالت بتَوَتر : خلاص حبيبتي اكَلمِج بَعدين , بَنات عَمي دِخلَن ... " ابتَسمت " .. إيہ حَتّى آنا وأكثر .
صَكت الخَط ولَفت لِهن : بَددددري ! توَقَعتكُم تتأخرُون .
مُنى : كِنَا فاضيين فقَالت امِي نِروح لِهُم , على الأقَل بنِقعِد مَع احَد نِسُولِف.
ريهَام : تدرِين عن نَواره الغَبيَہ , سِحبَت علي اهي وفَارس . كِنت بَروح ويَاهُم .
مُنى : والله النُوم يبي أحَد .
ريهَام : وييين ! بالعَكس , لما قَالت لي يلَہ بِنروح على طُول رحت للحَمام ويُوم خلصت ونزَلت لقيتهُم طِلعُوا . واللہ قَهَر .
مُنى : عاادي , مَرة ثانيَہ ان شاء الله .
كَانَن يسُولفِن مَع بَعض وميرآ بِعيدة عَنهن تِطالِع فونهَا .

تَحت وصلَت نُور ومَعها فارِس . سَلمَت على هاجِر وقَالت : فارس حطهم بِغُرفِتي , آنا بَروح للبَنات .
صِعدَت الدَرج بسرعہ ولَما دِخلَت غرفہ ريهَام قالت بِفَرح : ميييرا !!!
ميرآ ابدا ما اهتَمت طالِعَتها ثم رِجعَت تشوف فونهَا . نُور : ميرآ حبيبتي شلُونِج ؟
ميرَا وِقفَت . نُور : لَوين ؟
ميرآ : بتكَلم على الفُون . لا تتبِعينِي .
طِلعَت ميرآ مِن الغُرفَہ ومِشَت بالممَر واهي تتكَلم مع نَفسها : شِهاذي السَخافہ , لُو إني ما كِنت مَغصُوبة ما كِنت ييت هِنِي .

فَارس دَخل غرفَہ نُور وصك البِاب . مشى للخِزانَہ وحط الأكياس قرِيب مِنهَا . شِوَي ويسمَع صُوت بِنت وصوت خِطوات . لَف للبَاب وفتحَت مِيرآ البَاب وكانَت عاطيَتنہ ظَهره وكأنها تبي تتأكد إن ماكُو أحد شافهَا مِن بَرا انهَا دِخلَت .
اهُو على طول دِخل بالخِزانَہ ولا انتَبهَت عَليہ . زِفرَت ميرآ بِهدُوء وحَطت ييدهَا على قَلبهَا . رفعَت فونهَا وضغطت على زِر الاتِصال .
ثِوانِي وتتكَلم وفَارِس سِمَع كِل حَرف


.

.


هِنا نهايَة الفَصل الثانِي







   

رد مع اقتباس
قديم 21-09-2013, 09:18 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
Nenna
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Nenna
 

 

 
إحصائيات العضو








Nenna غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 66
Nenna will become famous soon enough

 

 

افتراضي رد: روايتي : لأنني أحببتكَ جداً ❤️

وبهذاا الفصل بدينا ندخل ب مشاعر ميراا ونعرف القليل من اسباب حزنها
تعرفنا على لممار :)
وتعرفنا على فارس ونور :)
وتعرفنا على اسلوب ام ميراا ، ومع الايام بيوضح اكثر وراح يكون صعب
بالفصل اللي بعده راح ندخل ب تفاصيل اكثر والمشاعر بتتغير ، قليييلاً

رح انزله اليوم المَساا







   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

منتديات بنات
الترحيب و الاجتماعيات - دردشة - فضفضة و تجارب - المنتدى الاسلامي - اناقة و موضة - ميك اب و تسريحات - العناية بالشعر - العناية بالبشرة - تزيين العروسة - منتدى الرشاقة - صحة المرأة - قصص وروايات - مسنجر وتوبيكات - كمبيوتر وانترنت - الاعشاب و الطب البديل - الطبخ - وصفات الطبخ - وصفات الحلويات - جاليري الفنون - الاسره - التدبير المنزلي - الاعمال اليدوية - قسم الديكور - صور و اخبار و طرائف - المنتدى الادبي - العاب و مسابقات - المكتبة
سيدات طبخ قمصان فساتين منتدى بنات تسريحات حلويات العناية بالبشرة المراة اسماء بنات العاب بنات كروشيه العاب موقع بنات ستائر قصات شعر 2009 مطابخ الموضة اعمال يدوية الديكور رجيم مطبخ العائلة العاب فلاش صور منتدي منتديات بنات انتريهات صور اطفال ملابس طرائف ميك اب bnaat مفارش الحياة الزوجية لفات طرح محجبات مطبخ منال لانجيري مسكات وصفات اكلات حواء خلفيات ورسائل للجوال حل مشاكل الكمبيوتر والانترنت صور مسنجر

الساعة الآن 06:09 PM.


privacy-policy

Powered by vBulletin Version 4.2.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd .