علاج للطفش طريقة تحميل صور شرح حذف الكوكيز اسباب ظهور تحذير بالمنتدى

تنبيه هـآم : يمنع وضع الصور آلنسائيه و الآغـآني في المنتدى

:bnaatcom0153:

 
 
العودة   منتديات بنات > مجالس الادب والشعر > القصص والروايات > الروايات الكاملة
 
 

الروايات الكاملة خاص بعرض الروايات الكاملة والطويلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-02-2007, 07:46 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ™©~®}-{ قـــلـــــوبــ مــــن ورقــ }-{©~®™

في نفس الوقت كانت صورة مشاعل مسيطره على كيان فهد..فهد يلس على صخره على الشاطئ وتم يطالع البحر بعيون حزينه .... وعد بقلبه هالكلاااام*

ألا أيها البحر قالوا ان شيمتك الغدرٍٍٍٍٍ
ربما لأنك افنيت حياة شبابا في مقتبل العمر
********
يبدوا انهم لم يعلموا بأمر محبوبتي
تللك التي رسمت بيديها فرحتي
هي التي كانت بمثابة مقلتي
اتعلم أيها البحر مافعلت..لقد قتلت مهجتي
نعم..بيديها اقتالت سعادتي
********
أليس من الأفضل ان تتسم هي بالغدر
اليس من الأفضل ان انساها مدى الدهر
وعدا ايها البحر لن اسأل عنها من امري
سأرمي ها هنا ..في جوفك أحلى سنوات عمري
وسأترك لك امر دفنها وخلطها بالزبدي

قرر فهد بينه وبين نفسهه ان هذي راح تكون أخر ذكرى لمشاعل ..وقطع خيوط تفكيره ... وصول ناصر
واول ماوصل ناصر صاح بهم يووسف: يلا شباب الغدا زاهب

بعد ا لغدا
يووسف : ناصر انا ودي اروح لعمي الشركة ..تعال معاي
ناصر:اوكي انا رايح احين
علي: انا بعد وياكم..صار لي زمان مارحت للشركه
بعد ماراحو الشباب فهد استأذن من عبدالعزيز وقبل لايركب السياره ناداه عبد العزيز:فهد..فهد
فهد:هلا
عبدالعزيز: ليش ماقلت لي انك تزوجت
فهد استغرب: ليش انت ماتدري
عبدالعزيز حب يحرق قلب فهد مثل ماحرق قلبه: مبروووك..يعني خذت مشاعل
فهد عوره قلبه( ليش ياعبد العزيز ..ليش كلما قلت بانساها تذكروني فيها
فهد مالااحظ او تجاهل نظرات عبدالعزيز الي كانت كلها فرح بالأنتصار يوم لمح الألم على فهد
فهد:لا اسمها ريم ..اخت يوسف ..واعتقد انت باركت لها ..
وسكر الباب بالقو ومشى بسرعه
....
فهد مر على ريم مع البنات ووداها بيت بيت بويوسف لأان اليوم هو اليوم الثاني للأستقبال..طبعا مثل أمس قضوا الوقت في لتهاني والتباريك..والهدايا
ليما صارت الساعة9 ورجع فهد خذ ريم تموا طول الطريج ساكتين ..فهد كان يطالع ريم بعصبية
ريم وايد تختلف عن مشاعل ريم هادئة وغامضة ..أما مشاعل تحب الضحك والحركة
صج أن ريم في الملامح اجمل من مشاعل..بس مشاعل في عيون فهد هي الأحلى
فاجئته ريم بسؤالها:في أي وقت راح نسافر باجر؟
فهد كان ناسي موضوع السفر بس رد عليها:الساعة 10
ريم:الصبح لو المسا؟
فهد:الصبح
ريم: راح نتأخر هناك؟
فهد تملل من الأسئلة بس كان لازم يجاوبها:مو وايد ..أسبوع بفرنسا..وأسبوع ببلجيكا..وأسبوع بهولندا
هذا كان الموضوع الوحيد الي تكلموا فيه ورجعوا لسكوتهم
أول مادخلوا جناحهم الي بالفندق ريم راحت لغرفتها وجهزت أغراضها بالشنطة ويابت ملابس من بيتها هند كانت مرتبتهم لها...وبعد ماخللصت منهم شافت ورقة وردية صغيرة بقاع الكيس....رفعتها وكان مكتوب فيها

أختي الغالية ..ريوووووومة.. لاتنسيني

أحبج موووت..
هند

صج الكلمات كانت بسيطة بس ريم ماقدرت تمنع دمعتها ...هاذي المرة الأولى الي تودع أختها وليتها بتروح مع أنسان تحبه ...بتروح مع فهد ...فهد الي ما....
مالقت كلمه تحطها في هل الفراغ ....للحين موقادرة تجمع في صفات فه
فهد أنسان عصبي ....ومزاجي .... وبعد مغرور..وفي نفس الوقت فيه من الطيبة..بس الصفات السلبية طغت على الطيبة الي فيه
ريم ماسمعت صوت التلفزيون بالصالة فتوقعت ان فهد نايم
راحت للصالة وخذت معاها دفتررسمها وألوان زيتية
كانوا من ظمن الاغراض الي جهزنهم هند لها
طلعت برع للبلكونة( الشرفة ) وبدت ترسم ..أرسمت شمس في وقت المغيب وكتبت داخلها بخط رهيب (الوداع) ....وتحتها كان ثلج يذوب وكملت بخطها الرهيب تحت الوداع يذيب الثلوج..وأول مابدت تمزج الوان الشمس الأصفر والأحمر
شافت ضل شخص ولما اتفتت... شافت فهد واقف يمها كان يراقب رسمها
ريم: من متى انت اهني
فهد:من ساعة ماكتبتي الوداع
ريم:انا توقعت انك نايم
فهد :ماقدرت انام...انا من اكون مستعد للسفر مانام
ريم قالت في خاطرها:أي شعليك متعود على السفر ..الله العالم شبيصدني باجر..خوفي لاتشمت فيني..
صج ان ريم كانت تسافر بس بفترات متباعده ..وعندها درجة قليله من فوبيا الطيران..بس بحالة الأقلاع ... وبعدها الوضع يرجع عادي..لما كانت صغيرة ماكانت تخاف ..بس لما صار حادث الطيارة بالبحرين .... بدا يزيزد خوفها ...لكن بس عند الأقلاع ..لما تودع الطيارة الأرض وتمشي بسرعة.ز
ريم كانت تبي تسكر الدفتر..بس خافت لين سكرته يختبصون الألوان فكملت اللوحه
فهد:انتي تحبين ترسمين
فهد:يعني في وقت الفراغ
فهد:بس ماشاالله رسمج حلو
ريم استانست ..هذي اول مره يمدحها
فهد: خطج بعد حلو
ريم:مشكوور
فهد:هذي مو مجامله
ريم اسكتت ..حست ان كلامه ماله داعي..كانت تتمنى ان يظل ساكت ولا يتكلام بهالكلام البارد
واول مانتهت ريم من الرسمه ..راحت لغرفتها وتركت فهد لحاله
بدارها تمت ريم تبجي ..ماتدري ليش كانت تبجي ..يمكن لأنها خايفه من باجر..اليوم الي راح تكون فيه مع فهد في دنيا غريبه ..يمكن تبجي لأنها بتودع امها وخوانها ...ريم كانت تبجي في اليوم الي يكونون فيه البنات الي مثل سنها في قمة سعادتهم ..ريم بجث في ثالث يوم من شهر العسل ..نامت ووسادتها مبلله من الدمووع




(( اثير ...حب))

في بيت بو فهد
العنود كانت بدارها تنتظر اول مكالمه حقيقيه من خالد... وطبعا على الساعة عشر رن التلفون راحت قفلت باب الدار وورفعة الجوال
العنود ترددها هالمره كان اقل من المره الأولى
العنوود:الوو
خالد:هلا والله شخبارج
العنوود:الحمدالله
خالد: العنوود عسى استانستي اليووم مع بنات عمج
العنود بخاطرها تقول(هاي شكله ماينسى شي): أي تمام وناسه
خالد: العنود ممكن اعرف انتي كم عمرك
العنود: ليش انت مو عارفه من البطاقه
خالد:هههه لا والله كل الي اعرفه اسمج بس
العنود: بين ال19وال23
خالد:لا والله جم عمرج
العنود:شتبي في عمري
خالد:عشان اعرف اذا عمري مناسب لعمرج لولا
العنود بعصبيه:20 زين
خالد: زين اشفيج عصبتي
العنوود: انت جم عمرك
خالد:24
العنوود:ممكن اسألج سؤال
خالد: حي الله هالساعه الي بتسأليني فيها
العنود:انت ليش توقفني ... كلما مريت بسيارتي قدامك من بد كل السياارات توقفني ..مع انك شايف ليسني اكثر من خمس مراات
خالد:ممكن تعفيني من اجابة هالسؤال لين ايي وقته
العنوود: انا بسكر الجوال احين
خالد: ليش ..بدري وتو الناس
العنوود: كلامنا ماله داعي..والا أحنا نتكلم بصفتنا شنو
خالد:بيي الوقت الي تعرفين حنا نتكلم بصفتنا منو
..وبهالحضه وعند هالكلام ..ا ندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

انتظرونا
معقوله فيصل سمع كلام العنود..واذا سمع شراح يقول لها...؟
وشنو معقوله يكون السبب الي خلا خالد يطير من الفرح؟
اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح (كلمه وصلت عن طريق مسج بس من من لمن) هذا الي بنعرفه؟
اشخاص جداد بيحلون اضيوف على القصة ؟
من بيشوف فهد بفرنسا؟





الجزء التاسع




..وبهالحظه وعند هالكلام .. اندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

العنوود أختبصت: باي مع السلامه .اخوي يبيني
ومن دون لاتسمع رد خالد سكرت الجوال وفتحت الباب لفيصل
فيصل: ها..طحت عليج ليش قافله الباب
العنود مع انها كانت متأكده ...انها ماشافها ولا سمعها..حست بالخوف من اتهامه
لكن فيصل رجع طبيعي إلا جدي: العنود طلبتج..قولي تم
العنوود: مولازم اعرف الأول شنو تبي
فيصل: انتي قولي تم
العنوود:تم
فيصل سكر الباب عشان محد يسمعه: ابي رقم هند
العنود من المفاجأة صرخت: هند بنت عمي حموود
فيصل: هشش سكتي فضحتينا..اي هند بنت عمي حموود
العنود: سوري ماقدر انت افكارك كله شيطانيه
فيصل كفخها بعلبة الجكاير الي بيده ....
عنود : شنو ذي..جكاير
فيصل بارتباك : هه ، لا هاذي انا ارتب غرفة فهد وشفتها ، علوي يبيها ...
العنود:اها
فيصل: زين عطيني .....
العنوود: البنت ماعطتني انا رقمها مولك
فيصل: زين وانا باكلها كله مسج واحد بطرشه لها وباعتذر
العنود:على شنو بتعتذر..انت بس ..كله مزعلها..هاي ترا بنت عمك مو عدوتك
فبصل: لاتصيرين ملقووفه وعطيني الرقم
العنود وهي تدور في جولها رقم هند: بعطيك بس توعدني مسجات بس
فيصل: وغلاتج بطرش لها مسج بس...حشا ذليتونا مب هندوا .. الملكه اليزبيث
العنوود سجلت الرقم في ورقه وعطته لفيصل..فيصل من خذ الرقم راح لغرفته
العنود:ها وين رايح
فيصل: مالج خص
العنوود: خللك ريال وقد كلمتك ..ولا تلعب على البنت
فيصل: انا قد كلمتي..مسج وانتهى الموضوع
وراح لداره ....
بعد ثواني وصل مسج لهند لما فتحت وقرت المكتووب

هند أنا اسف
ولد عمج
فيصل

هالمسج ريح هند من بعض عذابها ..وقف تفكيرها وتسؤلالتها عن جفا فيصل..كانت خايفة انها كانت مضايقة بشي بس تأكدت أحين انها ماغلطت




(اليوم الثالث)
(إلى باريس)

(1)

الساعة سبع ونص الصبح ..فهد قعد من النووم على صوت المنبه راح لغرفة ريم الي طبعا كانت قافلتها فهد عصب من موقف ريم إلى متى بتم قافله الباب وتنام بغرفه منفصله عنه فهد وهو يطق الباب:ريم يالله ترى بنسافر ..ولا بتسلمين على أمج
ريم سمعت صوت فهد وقامت راحت بسرعة غسلت ويها وفتحت الباب
ريم:صباح الخير
فهد وهو متملل: صباح النور..ياللله تجهزي بسرعة
ريم تقول في قلبها هذا أولها الله يعين على تاليها
وسكرت الباب عشان تبدل ...لبست تنورة جينز قامجة وقميص أزرق فاتح وصندل بلون الأزرق ومالبست عباية بس لبست شيلة بيضة مقاربه للسماوي (بأختصار ...كانت روووعة)
طلعوا هي وفهد وراحوا لبيت بو فهد

........

دخلوا البيت بعد ما أستقبلوهم أستقبال حار ..
العنود:فهد وين بتروحون قبل؟!
فهد:فرنسا
العنود:جم ساعة بينا وبينها؟؟
فهد:ست ساعات تقريبا
ريم طالعت فهد بنظرات أستغراب :ست ساعات؟!
فهد:إيه
ريم تذكرت سفرتهم العام لماليزيا ألي دامت سبع ساعات ريم وقتها خذت معها منوم لمده خمس ساعات...وباقي الساعات قضتها بقلق ..اهي ماتحب تتم معلقة بالجو مدة طويلة ..وشلون بتم ست ساعات قرب فهد...
فيصل:عاد اخذوا معاكم كيمرا لاتنسون
فهد: اوه ذكرتني ...نسيت اشتري كاميرا
العنوود: أي فهوود لاتنسى تصور ريم .....ترى ريوومه ماعندها صور ..عجزت وانا ادور لها اصور احطها في الألبوم....ابغي صوره لها عشان اراوي ارفيجاتي واقلوهم شفوا هذي ريم زوجة اخوي
فهد: ليش هي ماتحب تصور
ريم كانت تنقهر من طريقة سؤاله هذي كان دايما ايوجه سؤاله لغيرها مع ان هي الي مفرووض اتجاوبه
بس رد العنود اجبره ان يكلمها
العنود: أسألها
فهد:صج ريم
ريم:لايعني ما حب اصور بدون مناسبة
فهد ماعلق على كلامها ...كان يحاول يتجاهلها
ام فهد:فهد كل شي جاهز عندك ماتبغي أسوي لك شي
فهد:لا مشكوره يمه.....(والتفت لريم) ..يله ريم تأخرنا
ريم قبل لا تطلع لمت العنوود وبجت
ام فهد هدت ريم وصت فهد الوصاه الأخيره : حط بالك على بنتي ريم
فهد : ان شاالله

فهد وصل ريم لبيت اهلها .. وراح يشتري كاميرا..كان في قرارة نفسه مايبغي أي صورة او يحتفظ بأي ذكرى لهذه الأيام بس كلام العنوود وفيصل اجبره مع انه كان يحسا ان هالأوقات مجرد فصل فاشل في حياته وينتهي
أول مادخل المحل رن موبايله يخبره بوصول مسج ..وكان هذا المسج

اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح
مااقدر اجمل خاطري ............والدمع يسكن ناظري
مايلتقي طيب وغدر..........ماينفع الجرح العذر
كانك تعلمت الجفا ................انا تعلمت الصبر
لاتنتظر مني وعد حتا..............ولا كلمة بعد
اسف اسف اسف..................على كل الجروح
مشاعل

فهد اصدمته هالكلمات وتم يقراهم اكثر من مره ..معقولة هالكلام من مشاعل..هذا الكلام المفروض يطلع منه ..مشاعل تقول انه غدار ...تقول انه جافي ...ليش يامشاعل من خون بالثاني ...من رفض الزواج يامشاعل ..ولا انتي كنتي تبينها قصة حب ابديه من دون زووواج
فهد شرا الكاميرا بدون لا يستفسر عنها بشي ...بس كل الي كان يبغيه وقتها انه يبتعد عن مشاعل وسما مشاعل .. ركب السياره وهو حس انه مختنق...مايشوف شنو الي قدامه...لو كان لحينه اعزوبي جان سافر من ذي اللحظه وبدون لايخبر احد.... بس احين ريم عنده وهو ومسؤل عنها
رجع فيصل لبيت ريم وقف ينتظرها ريم كانت تبجي وتلم امها واختها وحتى الهنووف ..الي يات لبيتهم تودعها ....فهد تذكر بهالحظة رسمت ريم امس ..وقال صدقيتي ياريم صج ان الوداع يذيب الثلووج والقلوووب
ريم ركبت السياره ودموعها لما الحين ماجفت ..فهد مارحم دموعها وخوفها..كان وده يفرج عن الهم الي بقلبه وصرخ بها: حظرتج صار لج ساعه متأخره وانا انتظرج
كلام فهد قطع ريم خلاها تزيد من بجيها ..كان ودها تصرخ به وتقول له ان ماودها تسافر معاه..ماتبغيه معاها ..تبي تقول له انه انسان بارد وتافه ..مايستحق أي تقدير ..بس في الحقيقه ماكانت قادره تنطق أي حرف من بين دموعها وشهقاتها
فهد حس انه عصب على ريم اكثر من اللازم..لكن القهر والألم الي كان حاس فيه هو الي خلاه يطلع من طوره... عشان جي طلع كيس مناديل من جيبه وعطاه لريم.
ريم خذت الكيس وفتحته..اول مافتحته شمت ريحة عطر...لكن هالريحة مو عاديه ... ريحة مميزه..كانت تشمها قبل ..تشمها في ابوها ...تذكرت احين ..كانت تشم هالعطر يوم كانت صغيره في حضن ابوها .. يوم كان يرفعها
ويلاعبها ويناغيها.....ابوها الي خذاه الزمن منها في سكته قلبيه ..لما شاف الحادث الي صار لسعود واعتقد ان نهاية سعود حلت ..فجأه رفعت راسها وشافت فهد..توها تلاحظ ان ملامح فهد كلها ملامح ابوها ..خصوصا وهو معصب...وسط هالجو تخيلت فهد ..ابوها وحست براحه غريبه ..خلتها تبتسم
فهد خف تأنيب ضميره يوم شافها تبتسم
لما وصلوا الفندق كانت الساعة تسع ريم لمت اغراضها الي كانت مجهزتهم من امس بسرعة وراحو المطار





(( طائر..بعيد عن السرب))
كطفلة صغيره تخشى الكوابيس ترتعش خائفه
كطير جريح عن سربها هائمة
حيرتني..عذبتني ..وكدت ان اصرخ بها (لما انت هادئه )

اتخفي خلف هذا الهدوء امور؟
ام صمتها هذا هو الغرور
اريدها ان تستصرخ بي أو علي تثور
فل تكن كما كانت سابقا عندما تبتسم تملاء الدنيا فرحا وحبور*
هذا الي اكتبه فهد في دفتره وهو يالس في قاعة الأنتظار هذا الهدوء الي بريم محيره..مشاعل كانت تشيل المكان بكلامها وربشتها ....بس ريم شخصية غامضه وهادئه
ريم كانت بتموت من الفضول تبي تعرف شيكتب فهد في هالدفتر من ساعة ماوصلوا قاعة الأنتظار وهو قابض القلم ويكتب هي عرفت انه نفس الدفتر الي شافته بدرج السياره من كم يووم ...بس ماقدرت تسأله ..اصلا اهي من بعد ما صرخ عليها بالسيارة ماكلمته..ومن اول مادخلت المطار كانت تتبعه مثل ما الياهل لما يتبع امه
دقايق واعلنوا عن الطيارة المتجهة لفرنسا
بعد ماخذتهم المضيفه لمقاعدهم ..يلست ريم صوب الدريشه وفهد يمها ..
واول مابدت الطياره تتحرك ريم غمضت عيونها بالقو وشدت ايدها على الكرسي ..وتمت تدعي ربها .....فهد شاف شكلها وتم يضحك عليها بصوت خفيف...ريم سمعت صوته وهو يضحك بس مافتحت عيونها كانت ميته من الخووف وقلبها يدق بالقو
ريم ماتخاف من الطيران ..بالعكس اهي من زمان ودها تسافر بس لحظة الأقلاع دايم تخاف منها .. والدكتور قال لها ان فوبيا الطيران عنده تخف تدريجا ليما تستقر الطائره بالجو .. بعد ماستقرت الطياره بالجو افتحت ريم عيونها..فهد وقتها كان يكلم المظيفه تيب لريم كوب ماي
ريم كانت تناديه بسرها فهد انا محتاجه لك احين...بس كان مستحيل فهد يسمعها او يحس فيها ..كان الي شاغل باله مشاعل ..فهد تذكر سفراته وياها وتذكر يوم يرجعون للديره أخر مره مع بعض ..كانت مشاعل مكان ريم..كل واحد منهم كان ماسك شهادته ..وتذكر الهبوط الأضطراري الي تعرضوا له .... وقتها كانت مشاعل تبجي وهو يهديها.... ريم صج انها كانت باين عليها الخوف بالبداية بس ماتوصل لي انها تبجي... المضيفه هي الي قطعت افكاره هالمره بكوب الماي
فهد عطا ريم الكوب وسألها : ريم تبغين شي بعد
ريم: لا مشكوور
فهد: ريم انتي تخافين
ريم ماجاوبته على سؤاله ..ماكانت تبي تخبره ان هي كانت خايفة ...لأنها ماكنت تبيه يشوف نفسه قوي عليها ..وفي نفس الوقت ماكانت تبي تجذب عليه ..... اهي طبعا كانت خايفة بالبداية كشعور طبيعي ..بس احين عادي..ليش على باله ماقط سافرت في حياتي .... والاهو الي مايخاف وانا الي اخاف
فهد حس ان ريم تتجاهله ..فما الح عليها بالسؤال ....
بعد نصف ساعة من الطيران ..اعلنوا باللغة الأنكلنزيه والفرنسيه انهم راح يتعرضون لمطبات هوائيه..وضروري ان يربطون الأحزمه..ريم ماسمعت الأعلان ...كانت تتصفح المجلة ..وكانت اول مطبه هوائيه قويه .. وتبعتها مطبه اقوى وبدت الطياره تختظ ....ريم حست بالخوف والرعب وضمت فهد من الخوف...فهد فاجأته حركت ريم ..وتم متجمد ينتظرها تفكه..بس من صارت مطبه هوائيه ثالثه ورابعه..ريم لصقت بفهد اكثر
فهد يحاول يهديها:ريم هاي مطبات هوائيه
ريم انتبهت على الي قاعده تسويه وابتعدت عن فهد..ومن الخوف والفشيله دمعت عيونها..بس فهد مالاحظها..فهد حس ان ريم خايفه ومد ايده ومسك ايدها...في هالحظه تلون ويه ريم بلون الأحمر...بعد ثواني اختفت المطبات وعاد الوضع طبيعي ..ريم سحبت يدها بهدوء من ايد فهد وابتسمت له
فهد: ريم اذا كنتي تعبانه جدامنا ساعات نامي
ريم:لا ماعرف انام في الطياره
فهد(وهو يعدل من وضع الوساده فوق راسه) :انا بنام ..اذا بغيتي أي شي صحيني
ريم:ان شاالله
فهد الوضع ماخذمنه دقايق ونام ..ريم كانت تتأمله تتأمل سماره وتشوف عضلاته..فهد له هيبه فوق وسامته بس ليش قلبها مبتعد عنه هالكثر ...يمكن لأنه ماحاول يتقرب منها ..اويجاملها بالكلام
يعني لو حاول يجاملها ويريحها من قبل يمكن كان قلبها بيميل له ....ابعدت ريم هالأفكار عن راسها وتمت تطالع البيووت وهي تتضائل وتختفي ...مثل ماختفى حلمها وتحطم بزواجها من فهد




(2)
((ارض جديده))

وعت ريم على صوت فهد يصحيها ماكانت تتوقع انها راح تنام بس يمكن طول المسافة خلتها تحس بالنعاس
فهد وهو يربت على كتفها بحنان:يله يا ريم
ريم وهي تفرك عيونها:انا نمت
فهد مبتسم:أي نمتي وحطت الطيارة وانتي نايمه
ريم استغربت ان الطيارة تحط وما صحاها صوت الطياره من نومها
ريم وفهد انتظروا لما خف عدد الناس الي بداخل الطياره .... وبعدها مشوا ..ريم مشت ورا فهد تلاحقه بخطواتها الي كل دقيقه يلتفت لها ...رغم ان هم تعمدوا التأخير في نزولهم الا ان الطياره كانت زحمة وناس تنزل شناطها وناس تطالع جوازتها
فهد مسك ريم وهو ينزل من الطيارة...ريم كان لونها يتغير من فهد يمسك ايدها ..
كانو باصين ينتظرون تحت ..لأن الخراطيم كانت مشغولة بهالوقت من السنة....فهد وريم ركبوا الثاني لأن شوي اخف ..ريم يلست على واحد من الكراسي الموجوده وفهد وقف ...بس بعد شوي ادخلت عجوز ..وقامت ريم من الكرسي عشان تخليها تيلس عليه..كانت خليجيه يايه مع ولدها وبنتها ..ريم سولفت مع البنت ..هي اصلا ما كانت تعرفها بس فهد كان يعرف الولد وسلم عليه
راشد: هلا والله بوخالد ...وينك ماتبين
فهد: والله الدنيا تفارقنا في هولندا وتلاقينا في فرنسا(راشد كان من الدفعه الي بعد فهد وعبدالعزيز ..بس كان دايم يقضي الوقت معاهم بهولندا) ..انت شخبارك شمسوي
راشد: والله تمام ...انت ياي سياحه
فهد: لاوالله شهر العسل
راشد استغرب:شنو شهر من
فهد: خبر ك عتيج ..انا متزوج احين
راشد: زين بالبركه ..سبقتنا عيل
راشد غمز لفهد : اها احين عرفت يوم كملت دراستك سويت الي في راسك
فهد وهو مرتيك:شنو الي في راسي
راشد : جناحك...شسمها ذيك البنت منال ..منى..مشاعل ..اي صح مشاعل موانت الي كنت اتقول انك طير مقصوصه اجناحته ..وجناحك هو مشاعل
فهد ارتبك ولف لريم يتطمن اذا سمعت لو لا ورد على راشد وهو معصب: أي مشاعل ياخي ..انا متزوج من بنت عمي ...ريم
راشد زادت علامات الأستفاهم على ويهه ..بس ماحب يسولف اكثر في المووضوع: على البركه، الا وين راح تسكن
فهد: اجرنا بيت في الشانزلزيه
راشد:احلى مكان بفرنسا
فهد: وانت ياي الا مع الأهل
راشد: لا والله الوالده تعبانه ..بنوديها بلجيكا ...بس اخوي الكبير ساكن بفرنسا قلنا نمر عليه...تالي نروح بلجيكا
فهد:انا رايح بلجيكا الأسبوع الياي
راشد:صج والله
خذ راشد من فهد رقم موبايله...وتفارقوا وراحوا لعند الجوازات
ريم: فهد انت تعرف ذي الريال
فهد ارتبك يمكن ريم سمعت راشد شقال:أي ليش؟؟؟؟
ريم: بس كسروا خاطري اهو واخته ..اخته صغيره ومتحمله تعب السفر عشان امها
فهد ارتاح: لا دام راشد معاها ماعليها خوف يدل فرنسا ويعرف كل زاويا فيها
ريم:الله يوفقهم ويشفي امهم
فهد رجع تفكيره لمشاعل ..الي ذكره راشد بها وبأيامها ...كان حزن الدنيا مخبيه في قلبه ...والتفت لريم الي كانت تطالع المطار وتتأمل زواياه
حلوه والله حلوه ...وحنونه بعد..بس ماحس بشي اتجاها ..مسكينه غصبوني عليها ... صوت مفتش الجوازات وهو يطلب منهم الجواز... رده للواقع الي عايش فيه







التوقيع

كفاني عزا أن تكون لي ربا و كفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما أحب فوفقني إلى ما تحب

.
.

ربي اني ظلمت نفسي ظلما كبيرا فاغفر لي ذنبي انه لايغفر الذنوب الا انت
.
.

قال لي أبــي ذات مرة :
وراء كل الطرقات المظلمة سعادة تنتظرنا .. !!

   

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007, 07:48 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ™©~®}-{ قـــلـــــوبــ مــــن ورقــ }-{©~®™

(( أتصال يتواصل))

وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد
هند وصلها مسج :
الخل مغلق تلفونه
والمسج محول اغاني
يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني
وش الي دوني ودونه
ظروف والا حب ثاني
عمج فيصل

ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه

مادري يمكن حب ثاني
عمتك هند

فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني
ماتقدرين
تاج راسج

هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر
ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا
والتمت العيله على الغدا
ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم
ترن ترن ترن
كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون
هند:الو
ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها
هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه
ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي
هند :احنا تمام
اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي
ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه
ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم
ريم: الله يسلمك
ام يوسف اهني بجت
ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين
ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم
سعود:الريم حبيبتي شلونج
ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت
سعود : ريم تدرين اني مضايق منج
ريم :ليش عاد
سعود:لأنج سافرتي وخليتيني
نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم
ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول
ريم: سعوود لا تخليني ابجي
سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون
اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه
سعوود:هي انت
يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم
ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي
يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج
ريم: ليش بعد.....
يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج
ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني
يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود
وتم يسولف مع ولد عمه
هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي
يوسف :روحي زين......وسكر التلفون
هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها
هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج
وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل
من يعزك في الهوا ماتقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي

هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج

لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك
ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك
غالي وبروحي فديتك



(( ليش انا ))

بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد
وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل
راضي بتعذيبك حبيبي
لاحول لي هذا نصيبي
انت الجرح وانت طيبي
العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج
خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...
دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)
احمد:شفيك خالد ينينت
خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج
احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج
خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين
احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر
احمد:خالد ليكون انت تحب
خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس
احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك


انتظرونا ..
شنو ياترى بيكون عند خالد؟
اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟
وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟
وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...
هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...



الجزء العاشر
(1)


احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك
خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)
احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك
خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا
احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام
خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت
احمد:ومن هاذي البنت
خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم
احمد: وين شفتها...
خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته
احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...
قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم
احمد: انت تحبها
خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها
احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب
خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه



((حلم لن يتحقق ))

في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد
البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق
فهد:ريم
ريم التفت لفهد:نعم
فهد:ودج تطلعين اليوم
ريم بتردد:ماعتقد
فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد
ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين
فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني
ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس
فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت
ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها
فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون
ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها
فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟
ريم ابتسمت وهزت راسها
فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني
ريم هذي الحديقه؟:
فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر
ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز
ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...
فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه
ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي
وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه
ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..
ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة
ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه
ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري
ريم:حلوه النافوره
فهد: ودج اتسبحين فيها
ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه
فهد خذ جم صوره لريم
ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك
فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته
فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق
ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير
فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد
بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...
فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...
لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه
فهد: مئه بالمئه
ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين
هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه
ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)
فهد: اعتقد انها من ذي الممر
ريم: وين الكاميرا
فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير
ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت

وجدام لوحة الموناليزا
فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه
ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي
فهد: ماشوف شي حلو
ريم: لأنك ماتعرف بالفن
فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن
ريم: اكيد
فهد بتحدي: يله قولي لي عنها
ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه
فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه
ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ
اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف
فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين
ريم بأحراج: ..ازعجتك
فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها
ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده
فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم
ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب
فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها
فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا
وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو
ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها
ريم : يالس تضحك ..ها!
فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج
ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا
فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها
بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه
بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها
اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به
فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك
فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع
ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟
فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين
ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها
فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها
ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا
فهد: اكيد
ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..
دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق
الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به
ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه
فهد: فرنسا كل شي فيها حلو
ريم: بس واايد حاطين اجبان
فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان
بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر
ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي
فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا
ريم شافت فهد حيران : فهد
طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد
فهد انتبه لها: نعم
ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر
فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي
ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق
ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك
فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل
فهد: أي اشعار
ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك
فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج
فهد:ريم انتي تكتبين شعر
ريم: أي بس في المواسم
فهد:يعني شنو في المواسم؟؟
ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه
فهد: يعني شنو الي يضايقج
ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي
فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه
ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو
فهد: يله نمشي تأخرنا
في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو

كالسديم بات حبي
كالضباب اصبح عشقي
لم تعد السكاكين تطعن قلبي
لا أشعر بالألم
لقد ودعت الندم
اني اجهل ماحل بي من امري
هل ياترى اختفى حبي
متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي
لقد ضمد الألم
وزرع الأمل
------رايات عشق جديد*
------



(( كلمه تسلب الألباب))

هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك
صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها
جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب
واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها
طبعا كان فيصل وفواز
فيصل وفواز:السلام
هند:عليكم السلام
فواز:شخبارج هند
هند:بخير طاب حالك....تفضلوا
وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة
فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو
هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج
فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..
هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة
راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت
فواز:هلا بولد عمي
سعود:هلا وغلا بالقاطع
فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع
سعود:أي من متى مادخلت بيتنا
فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا
فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت
سعود:ليش اش فيه بيتنا
فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..
فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض
فواز:يعني وين بترووح
فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه
سعود:انتو روحوا انا مابروح
فيصل:إلا بتروح مو على كيفك
سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي
فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..
فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم
سعود سكت ومارد عليهم
فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره


الجزء العاشر
(2)

((ضحكة القدر))

في البيت
يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام
لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله
هند:يوسف
يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم
هند: ودي اطلع
يوسف:طلعي من مانعج
هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي
يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج
هند: أي
يوسف: سوري ماقدر
هند: الله يخليك ...
يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها
هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني
يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت
هند سكتت ماردت عليه
يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج
هند: كنت خبله
وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي
فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه
هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها
يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص
هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت
يوسف:أي عادي قولي لها
هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته
الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب
هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه
الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل
هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها
الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين
هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم
الهنوف:على شنو
هند: السينما
الهنوف: احين
هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي
الهنوف: في أي مجمع
هند:الدانه
الهنوف: انتي بتروحين لحالج
هند:لامع يوسف
الهنوف :اوكي بااي
هند:بايين

- في مجمع الدانه-
بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة
الهنوف: والله حلو الفلم
هند: طبعا ...لأنه اختياري
الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم
هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه
الهنوف: وينه هو احين
هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه
الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟
ومن تكون البنت الي معاه ؟
وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟

وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم
وشجافت شووق بيدين العنود...؟





الجزء الحادي عشر







   

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007, 07:48 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ™©~®}-{ قـــلـــــوبــ مــــن ورقــ }-{©~®™

لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..
هند انصدمت وتجمدت بمكانها ..حست ان ريولها انشلت ومو قادره تتحرك..تمت تراقب البنت بعيون حايره ..وهي تدعي ربها انها ما تتوجه لفيصل ..بس قلبها وقف لما اوصلت البنت لي الطاوله فيصل ويلست معاه...في هاللحظه كان صوت يصرخ بقلبها: من تكون هالبنت ..وبصفة شنو تيلس مع فيصل ؟؟؟
كل الي حست به لحظتها أنها غبيه ..خدعها فيصل بكلامه المعسوول...معقوله ..معقوله ..اكون وحده من البنات الي يلعب فيصل بمشاعرهم..لا ..انا كنت اعتقد ان لي معزه خاصه ..
وغير اراديا انزلت دموع حارقه من عينها حاولت توقفهم لما وصلت الهنوف عندها بس ماقدرت...
الهنوف: وين يوسف انتي ماناديتيه ..
هند ماردت عليها كانت ساكته ومسمره عيونها على فيصل والبنت الي معاه
الهنووف شافت المكان الي تشووفه هند
الهنووف: موكأن هاذي فيصل..من ذي الي معاه ..تعرفينها
هند ماردت عليها
الهنووف: هند اشفيج...
هند صرت على اسنانها بغضب: الخاين ..الحقير
الهنوف:هند شصاير
هند: سواها الخاين.. انا لا زم اروح له.. أعلمه ان بنات الناس مو لعبه بإيدينه
الهنوف عرفت هند اشبلاها من هالكلام: هند لا تروحين بلا مشاكل
هند: لازم اوقفه عند حده...لازم يعرف اني شفته ..ماراح اخليه يلعب اكثر..يعني يقول لي يحبني وبنفس اليوم يخوني .. بنفس اليوم..المشاعر مو ببلاش..لازم يحس ..هالخاين .. مشت هند خطوتين ومسكتها الهنوف..بس هند ماوقفت مسحت دموعها وراحت له ..بخطى كلها الم وعذاب ..وكلما تقرب منه تحس انها قاعده تتقطع آلاف القطع..كانت مركزه عيونها على البنت الي معاه
حس فيصل بقرب حد يمه ورفع راسه وانصدم
هند بصوت مليان حزن وقهر:هلا فيصل
فيصل ماقدر يتكلم ..كانت الصدمه رابطه السانه
البنت الي كانت معاه التفتت لهند: فيصل حبيبي من هاذي
فيصل بأرتباك: هاي هند بنت عمي
البنت:هلا هند(ومدت ايدها تسلم على هند)
هند مافتكرت فيها
فيصل بأرتباك:هند اعرفج لولوه.... تدرس معاي بالجامعه
هند كانت تموت من الداخل ..لكن ماسمحت لشي من هذا يبان على ويها
هند توجه كلامها للولوه: اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد
راحت هند عنهم وتركتهم في ذهول
فيصل قام بيلحقها : هند هند..لكن لولوه ماسمحت له وشدته من ايده
فيصل:لا زم اروح افهمها ..ان هالقاء بينا عشان ننهي علاقتنا
لولوه: شتفهما ..هاي شكلها ماتعرف اتفاهم..شفت شلون دخلت على الموضوع ..وقالت انك اكبر خاين..انت شلون ترضها على نفسك
فيصل: والله مو منها هالكلام..انا اليوم مصارحها بحبي لها ..وتشوفني معاج... من حقها تقول هالكلام..واكثر بعد؟؟
لو لوه: لا..انا وايد انذليت اليووم.
.قامت من الكرسي بعصبيه وراحت عن فيصل
فيصل دور هند بعينه وما شافها.
هند من ابتعدت عنه طاحت تبجي في حضن الهنوف..الي ضمتها بيدينها
الهنووف: اشعلامج تبجين
هند: خاين.... والله خاين
الهنووف: وهالخاين ما يستاهل دموعج الغاليه
هند كانت تشهق من البجي بين الكلمه والثانيه: انا حبيته......بس هو ..ما...مايستاهل
يوسف قرب منهم وهم في هالموقف ..هند مسحت دموعها بسرعه ..
يوسف: وينكم صار لكم ساعة ..يله ماتبون تتعشون
هند: لا انا مو *****ة
يوسف: انتي ماتبين ..يمكن الهنوف تبي
الهنووف : لا انا شريت
يوسف: افا شريتي وحنا عازمينج
الهنووف: عادي كله واحد
هند طاحت دموعها للمره الثانيه ..وشافها فيصل هالمره واستغرب من الدموع
يوسف: هند اشفيج تبجين
الهنوف ردت بسرعه قبل لاتنزرع أي فكره براس يوسف : تذكرت ريم أخر مره كانت معانا اهني بالسينما...وحشتها أختها
يوسف: الله يالدنيا ..مو ريم الي من جم شهر تتذابيحن معاها ...احين وحشتج وتبينها
في البيت هند ..طاحت على سريرها وبللت المخده بالدموع والصرخات المكتومه..ومسحت كل المسجات الي طرشها فيصل ولو كان بمقدورها لمسحته من الوجود
وسجلت هالأبيات بورقه قدامها((شفتك مع غيري وبجيت..... وناظرت عيني بعينك ودمعت ...
ارتعش جسمي أبوقف ما قويت.... ودي اكتم عبرتي وقصب عني طلعت)) ...



((هيام في اجرام))
مشاعل بهالوقت كانت تعد الخطط ..عشان تقضي على عايلة فهد وريم..كلها فرد فرد ...مشاعل كانت تفكر تفكير اجرامي 100%
وهي في وسط هالأفكار الشيطانيه انفتح الباب
مشاعل:اف يالولوه كم مره قلت لج دقي الباب قبل لاتدخلين جذي عفستي علي خططي
لولوه ايلست على كرسي قريب من مشاعل ورمت اغراضها على السرير بعنف
لولوه: مشاعل..أنا محتاجه لج ولخططج
مشاعل: شصاير بعد...
لولوه فيصل...قرر يتركني
مشاعل: what ....هذولا شبلاهم هو واخوه يحبونا متى مايبون ويتركو وقتنا الي يبون
......وليش قرر يتركج هالبايخ ؟
لولوه: هند بنت عمه ..تعشقه وهو يبادلها الشعوور...(لولوه بصوت اعلى عشان تحسس أختها بالقهر ) تعرفين من هند يامشاعل...هند أخت عدوتج اللدود...أخت ريم
مشاعل دفعت الأوراق الي قدامها بأيدها: أخ لو اقدر انهيهم من الوجود هي وأختها الي هدمت حبي..آخ..لو أقدر بس
لولوه بعصبيه: تصدقين شافته معاي بالمجمع...وقالت له قدامي انه اكبر خاين.... وهو ماعصب ولا قال لها شي بالعكس كان بيلحقها لولا اني منعته..احين اكيد هو يتأسف منها ..أخ يالقهر اخ
مشاعل: لا مو أهو اكبر خاين ...فهد أخوه هو اكبر نصاب بهالبلد... (التفت لأختها) بعدين تعالي انتي ليش معصبه لهالدرجه. ..أنا معرفتج على فيصل إلا عشان تيبين لي معلومات وبس...ليكون أنتي تحبينه؟!
لولوه: لا.....لا انا احبه ....هههههه أنتي تعرفين يامشاعل ان احمد ولد عمي هو حبي الوحيد..ولا يمكن استبدله بواحد مثل فيصل
مشاعل ماكانت منتبهه لكلام أختها كانت تفكر في خطه ..تقضي فيها على هند
وفجأة صرخت مشاعل :.. لقيتهااا
لولوه:شنو الي لقيتيها
مشاعل:لقيت الخطه الي راح تقضي على هند بعيوون فيصل
مشاعل فتحت الكمبيوتر على ملف ..My Pictures وفتحت منه ملف صور خاصه ..(هاي الملف كانت مشاعل مخزنه فيه الصور الي خذتهم لروان وهند وريم بيوم الاستقبال)
أختارت صورة هند وفتحتها....
مشاعل بأنتصار : هاي هند
لولوه شهقت بتعجب: أي هاي هي....بس من وين خذتي الصوره
مشاعل: مو مهم .. المهم ان راح تكون فضيحة هند على يدي
لولوه بخوف: شراح تسوين
مشاعل سكرت الكمبيوتر: كل شي بوقته حلو.......... بهالطريقه راح انتقم من ريم ..لأني بكسر قلب أختها....بس بعد ودي اكسر قلب أخوها سعود....عشان تصير الفرحة فرحتين .... هههههههههههه وختمت كلامها بضحكة شيطانيه
لولو: سعود!!! شلون راح تنتقمين منه
مشاعل: ليش انتي بطيئة الفهم جذي...انتي عارفة ان سعود يموووت بروان
لولوه:أي هذا الي خبرني فيصل به ...بعد عدة محاولات فاشله
مشاعل : من هالموضوع راح ارسم خطتي ...الي بدمر قلبه وحبه
لولوة: انا موفاهمه شي بالمره
مشاعل: لأنج غبيه ...شوفي أنا قررت ان اخلي اخوي يتزوج من روان
لولوه : انتي شقاعده تقولين ينيتي
مشاعل: لا ....لكن اذا تزوج أخوي محمد روان ...راح يمووت سعود من القهر لما يسمع بخبر زواجها
لولوه: شنو انتي على كيفيج تزوجين اخوي من الي تبين ...شلون راح تضمنين ان اخوي بيوافق عليها .... وبعدين شدراج اذا كانت هالروان قد الزواج لو لا
مشاعل: او بعدين معاج انتي ....ليش محمد يرفض روان...مال ..وجمال وأعتقد ان الصوره الي عندي بالكمبيوتر .. راح تثبت جمالها ....وبعدين امي شافتها وعجبها شكلها
لولوه:امي شافتها متى ؟
مشاعل: في اول يووم لأستقبال ريم
لولو:متى انتي رحتي ..وبصفتج من
مشاعل: انا قلت لأمي اني صديقة ريم ...وبعدين ناس وايد كانو هناك فما اعتقد احد سأل انا من اكون ...ويومها امي شافت روان ...وقالت انها كيوت
...الصراحه خطتي جاهزه ..مابغى الا ان اقنع محمد أخوي بروان
لولوه: انتي شراح تستفيدين من كل هذا
مشاعل: انا بنتقم من فهد وأنتقامي لازم يكون مميز ....ولا المشوار بعده طويل ...عايلة ريم وفهد راح تغوص في المشاكل
لولوه :انتي مريضه ...مريضه
وطلعت عن مشاعل الي تمت تضحك بطريقه هستيريه وتردد ياالوقت الي باشوفك يافهد تحترق جدامي




(( حب يشتعل ))
في الوقت الي انطفا فيه الحب بين هند وفيصل ..كان حب جديد بدى يشتعل بين ريم وفهد
صحى فهد قبل ريم وكان بوده انه يكلمها اليووم عن موضوع الغرف المنفصله
ريم كانت صاحيه ..وتبدل ملابسها بغرفتها ..البست بيجاما بيضا وكلها قلووب ..ورفعت شعرها وطلعت الصالة ..
ريم:صباح الخير
فهد:صباح النور
ريم يلست يم فهد على كرسي قريب...فهد شاف ان الوقت مناسب عشان يكلمها بالي في باله ..وقبل لا ينطق أي حرف ..سمعوا دق على الباب
ريم:ميري ... وصل الفطور...
راحت الخادمه وفتحت الباب وحطت الفطور على طاولة الطعام ...
فهد انتظر ريم ليما تيلس على الكرسي...وراح يلس على اقرب كرسي يمها
فهد بحنان: ريوومه
ريم ابتسمت اول مره يدلعها ..وقابلت دلعه ..بدلع: عيونها
فهد:انتي ناويه طول السفرة تقعدين بغرفه منفصله
ريم ارتبكت هي لما الحين مافكرت بهالموضوع
فهد: انا ريلج ولازم تتعودين علي
ريم: بس....
فهد قلب الوضع مره وحده وملامحه صارت جديه ..وتكلم بصوت حاد: بس شنو نطقي
ريم خاافت من التغير المفاجئ الي صاده وتكلمت بخوف : مادري
فهد قال بخاطره أش فيها ذي أي كلمه تجرحها ..ياربي والله بلوى .خفف من حدة كلامه :لا زم تدرين اني باخليج على راحتج ..بس لما نرجع البلد ترى مافي الا غرفة وحده
ريم نزلت راسها مستحيه منه
فهد سكت ومد ايده للعصير وسكب لريم
ريم رفعت راسه وشاافته معصب:فهد...انت زعلان ؟
فهد ابتسم ..كان باين من منظرها انها خايفه: لا..ليش ازعل
ريم اطمئنت وهدت من خوفها




((ماتستاهل الحب))
هند كانت في حاله ماتنوصف ويها منتفخ وعيونها محمره ..منسدحه على السرير وقافلة حجرتها ...كانت تنقطع من الألم تحس بالعذاب يحرقها ..ودها تخنق فيصل بيدينها ودها تذبحه
شافت قدامها الورقه الي كتبت فيها شعر ..هي ماتدري وين ومتى سمعته بس تذكرته امس..ويا على بالها شعر ثاني ودونته تحت بنفس الورقه
انا أسف
انا اللي في يوم تمنيتك
ترجيتك وناديتك
انا الي قلتلك
كل الفرح بيتك
تعب صوتي ومليتك
تعب قلبي وخليتك
انا أسف انا اسف
اذا في يوم حبيتك
التوقيع :الألم المقتول (أمراءة كانت تعشقك يوما)
هند حذفت القلم ..ومسحت دموعها الي تساقطت على الورقه..واختلطت بالحبر...وهي تبجي رن موبايلها ..في البدايه مارفعته ..بس يوم طول رفعته وهي تبجي
الهنوف كانت هي المتصلة
هند:الوو
الهنوف سمعت صوتها وعرفت انها للحين حزينه ومقهوره: هلا هند..شلونج
هند: والله حالي نفس امس
الهنوف: والله ترى حرام الي تسوينه ..واحد مثل فيصل مايستاهل دموعج الغاليه
هند:لا تيبن طاري هالخاين
الهنوف: انزين اليوم عيد ميلاد العنوود بنت عمج ..ترى هي تنتظرنا
هند: أي والله نسيت...نساني هال ...... بس والله مالي نفس
الهنوف: مالج نفس على غيري يله خمس دقايق وانا عند باب بيتكم
هند درت أنها بتطلع غصبا عنها دام الهنوف هي الي مصره : اوكي باي
الهنوف:بايات
هند راحت للحمام وغسلت ويهها..وقررت أنها ماتفكر في فيصل..هي تدري انها ماتقدر بس بتحاول...
اما فيصل وفواز فكانوا متواعدين مع سعود أنهم بيروحون على البحر..فيصل كان على غير عادته طول الطريج ساكت ...لما وصلوا بيت عمهم ماكان وده ينزل
فواز:أحين أنت بتنزل ولا شلون؟..خل ندخل شوي بعدين نروح
فيصل: مابغي
فواز:قوم اطلع من سيارتي ولا بقفل عليك السيارة
فيصل بملل:اوووف...انزين خلاص بانزل بس لاتحن
فواز وهو يضحك:عشان مرة ثانية تسمع كلامي من البداية
ودخلوا داخل البيت....هند كانت نازلة وأنصدمت يوم شافتهم ورجعت فوق
بس قالت في خاطرها:أنا ليش أشرد منه أهو الغلطان........أنا بانزل وخل هو الي يتحمل....
نزلت هند بخطوات مرتعشة ..كانت بتبجي بس مسكت روحها
فواز: هلا ببنت العم ..... أشلونج
هند:تمام..أنت شخبارك
فواز: أنا بخير...ها وين رايحة
هند ببسمه أطلعت من بين حزن وقهر:باطلع ...
فيصل كان منزل الراسه...مايقدر يطالعها...ولما رفع راسه شافها وتمنى انه ماشافها
هند كانت لابسة تنورة جينز بها رسوم بنفسجيه وقميص بنفسجي ...هذا لون الي كان متناسق مع لون شيلها ...
كانت حلوه بس نظراتها كلها كره صوبه (آه فهمنا ياهند أنا الغلطان ويالتيني ماغلطت) هند مالتفت له أبد
فيصل بعد ماجمع تفكيره: فواز وين سعود
هند طالعت فيصل وهو بعد قابلها بنظراته..هند ماشلت عيونها تقول ليش استحي منك ...دام انت امتستحي مني ..لفت لفواز:وين بتروحون
فيصل:البحر
هندمافنكرت فيه:فواز وين بتروحون
فواز استغرب:قالج فيصل
هند بنظره استهزاء:انا أسألك انت
فيصل طالعها بنظرات غضب ...معقوله كل هذا يطلع منج ياهند...بس ماقدر يرد عليها
فواز الي كان حاير بين حرب النظرات:على البحر
هند:اها..دقايق وانادي سعود
وراحت فوق لدار سعود..وبعد مانزل اخوها..وقفت تبجي بالممر...حست ان هي وايد امسكت روحها وتكابرت
بس ابتسمت بألم يوم تذكرت ارتباكه ونظراته الخايفه
طلعوا سعود وفيصل وفواز واركبوا السياره ...اما هند فمسحت ادموعها ونزلت تنتظر الهنوف



((بصيص أمل))
في نفس الوقت بباريس ريم كانت مع فهد تجمعهم طاولة وحده
ويجمعهم طبقين سباقتي وكوبين عصير كيوي
فهد:اليوم افتكينا لارسوم ولاموناليزا
ريم ابتسمت على كلامه لكنها ماعلقت عليه
ريم:فهد ودي اروح برج ايفل..خاطري اشوفه
فهد: حاضر على امرج ...جم ريم عندنا
ريم بخجل : مشكور
فهد:بس منظر البرج بليل احلى باليل...نقدر نتمشي يم النهر ونروح للبرج لين ظلم المكان
هزت ريم راسها موافقه على كلامه ..فهد اليوم احسن من امس والأيام الأولى كان حاد وياها بالبدايه..بس اليوم غير دايم يبتسم ..ريم حاسه انها فرحانه وبطير من الفرح بس مو عارفه ليش
----------
بعد ماانتهوا من الغدا
راحو يمشون يم النهر
والأول مره يمسك فهد يد ريم عن مده تزيد عن الثواني
فهد يده كانت دافيه بالنسبه لإيد ريم الي كانت مثل الثلج وغايصه بكف ايده..ريم كان ودها ماتنتهي هاللحظه ..منظرهم مع بعض حلو وشاعري .. اهي مع فهد والنهر يمهم ...هاذي المره كانو اقرب من بعض اكثر من قربهم بليلة العرس
تذكرت ريم ليلة العرس ..وسألت نفسها ..ليش كانت متضايقه وتبجي..ليش الموضوع ماكان يستاهل ..أكا فهد معاها وتحس ان الدنيا مو شايلتها ...شعور يديد يسيطر عليها
فهد كان هو بعد يحس ان شعوره بدا يتغير ..ويحس ان مشاعل بدت تختفي من حياته وتذبل في قلبه ...وريم بدت تدخل قلبه ..السنوات الي عاشها مع مشاعل ضاعت بدقايق ..ريم اقدرت تقلب كل الي بقلبه ...كان يشد على ايد ريم وهو يفكر في مشاعل ..كأنه خايف ان تضيع منه او تكون حلم ..ومن قوة مسكته ريم عورتها ايدها ورفعتها عنه
بهالجو رن موبايل فهد
رفعه فهد: الووو
عبدالله:هلا فهد شخبار
فهد:هلا العبد وينك ماتتصل
عبدالله: والله قلنا معرس يديد لاهي مع عروسته..فما حبيت ازعجك
فهد:افا عمي انت تتصل وقت الي تبي ...وانا اذا مابيك بصكه بويهك
عبدالله: ما هذا الكلام ايها الولد
فهد:هههههه...وينك ياالزير سالم
عبدالله: قبحت ياعبد السؤ .اتقول لعمك..أصك التلفون بوجهك
فهد:شاسوي اذا كنت تتصل بوقت غير مناسب هل أقول لك ثكلتك امك
عبدالله بعصبية:هي هي اسكت اذا ماتعرف معناها...تراك انت تدعيلي اموت
فهد: لا والله عساك سالما غانما
عبدالله:هههههههه..انت وين احين يافهد
فهد: يم النهر
عبدالله:اوه ..شهالرومنسيه رايح لي النهر
فهد:بس انتظر ليما يصير اليل عشان نروح البرج
عبدالله: بعد بليل...وين بنت اخوي ...
فهد عطا ريم التلفون
ريم:هلا عمي
عبدالله:شخبار عروستنا
ريم:تمام ..الله يسلمك
عبدالله:ان شاالله مرتاحه مع فهد
ريم:أي الحمدالله مرتاحه معاه
فهد سمع ريم وابتسم لها
بعد ماكلمت ريم عمها سكرت الموبايل وعطته فهد
كان الوقت على المغيب والسما الوانها روعه معكوسه على النهر
ريم:فهد وقف ودي ارسم هالمنظر
ريم طلعت ورقه مطويه من شنطتها وفتحتهاانزلت لي عند الضفة اليسرى للنهر..وايلست على الأرض وحطت الدفتر على ركبتها وفوق الدفتر كانت الورقة
وطلعت الوان اصغار خشب من شنطتها الوردية
فهد :هذا كله بشنطتج
ريم:هههه ..اي ماابغي افوت أي منظر..انت عارف امس تحسفت على المنظر الي فاتني
فهد :عيل لو قايله لي من قبل مايبت الكامير وخليتج ترسمين هالمناظر
ريم سكتت كانت مندمجه بالرسم ..فهد طلع الكامير اوخذ لها جم صوره وهي ترسم ..بعدها يلس على يمينها وضم ركبته بإيده ..وقرب راسه منها يشوف رسمها
ريم بدت برسم النهر وزرقته والسما الي بادية تظلم ..خلطتها بلون النيلي..والازرق ودرجاته ..وكان جزء من البرج باين فرسمته
فهد كان يطالعها وهي ترسم ...(روعه ياربي مثل الحوريه)
ريم اليوم كانت كاشخة ...كانت لابسه بدي وردي ناعم مكتوب عليه بالأبيض angel..وتنورتها كانت بيضا فخمه من تحت مبينة قطعه ورديه بلون القميص ..طبعا شيلتها كانت ورديه ...اما الصندل الي كانت لابسته كان طقم مع الشنطة وردي ومشرب بأبيض...كانت آيه من الجمال برغم انها ماحطت من الميك اب الا روج وجلوس وردي ..خذته من المجموعه الي يابتها لها روان وهند ومحدده عينها بكحل وحاطه ظل وردي خفيف
...وهي مندمجه بالرسم انزلت خصله من شعرها الأسود الفاحم على ويها الأبيض ..طبعا ريم مالاحظتها كانت منهمكه بالرسم ..فهد مد ايده ودخل الخصله في شيلتها ....وهي ارتاعت من حطت ايده ..وانتبهت لشعرها فأرفعت شيلتها ولمت شعرها بسرعة
فهد كان يطالع الرسمه:وااو روعه ..والله رسامه..
ريم:لاتبالغ
فهد :لا من صجي هاي الرسم.... مو الي بالمعرض امس كله خرابيط...
ريم ابتسمت ووقعت بأسمها تحت اللوحه ..ورفعتها تتأملها ..فهد مد يده في هالحظه وخطف اللوحه من بين ايدها ...وركض بعيد عنها
ريم تناديه :فهد... فهد
فهد كان يبتسم لها ويلوح بالرسمه
ريم الي لحينها بمكانها:فهد عاد مو جدام الناس
فهد:هههه ..انتي تعالي اذا تقدرين
ريم وهي تقوم:اقدر ...وجربت منه لكنه ركض لي ما الجسر الي يربط بين الضفتين ..ريم اركضت وراه وهي تناديه :فهد..لحظة فهد
كانت تمشي وراه لين دخلت مكان قريب من الحي اللاتييني ..الي كانت به شوارع ضيقه وملتفه وشافت ناس اشكالهم غريبه وقصاتهم غريبه وملابسهم اقرب ...ريم كانت ادور بعينها على فهد..ولما ماشافت له أثر تأكدت انها ضاعت ..ريم نادت على فهد بصوت مليان خووف :فهد...
بس فهد كان مختفي
جرب واحد من الي كانو بالمنطقه منها :بونسوار مادموزيل
وابتسم كان حاط حلق بكل مكان بويهه حتى لسانه ماسلم من الحلق ..وشعره كان صابغه اخضر واصفر
ريم وقفت مكانها وماردت على الشاب ..الي كان يقرب منها ..ولما قرب اكثر ريم صرخت ......وقتها طلع فهد الي كان يدورها ويا يمها..وكلم الشاب بالفرنسي..فهد يعرف شويه من اللغه الفرنسيه وهذا كان يساعده بالتفاهم معاهم
بعد ما راح الريال ريم كانت تصيح من الخووف:زين جي
فهد ضحك:اشفيج هذا كان يعتقد انج ضايعه وبيدلج على الطريج الا انتي صرختي (ضحك فهد للمره الثانيه على منظرها هي تبجي )..اذا كل دقيقه بتبجين ..جان خبرتيني ايب لج كل الكلينكس الي بالعالم
ريم:سخيف
فهد ابتسم :يله تعالي
اخذو مترو وراحو للبرج
وجدام البرج وقفوا ريم وفهد يتأملونه ..فهد ترك ريم وراح يشتري تذكرتين
وفجأة قرب منها واحد من الممثلين الأيمائين ريم كلما ابتعدت عنه قرب منها.. ليما راحت لعند فهد ..وابتعد عنها
فهد:وانتي كل شي تخافين منه
ريم : شكله يخرع
فهد ضحك عليها ...ريم مثل اليهال تنتظر من فهد يحميها من هالعالم الغريب..بعكس مشاعل..مشاعل كانت جريئيه لأبعد الحدود..وعمرها ماحسست فهد انه مسؤل عنها...
بدور الثاني من البرج ريم كانت لاصقه بفهد ...ريم تخاف من الأماكن العاليه بس فضولها وحبها لمعرفة هالبرج خلاها تنسى خوفها...
ريم كانت واقفه تطل بس من بعيد..امافهد فمسكها ودفها بخفه ...مع ان ريم مابتعدت عن المكان الي هي فيه لكنها صرخت به:فهد
الناس الي كانو معاهم بالبرج التفتوا لها..بعضهم كان يبتسم لهم والباقي كانوا غضبانين لأن صوت ريم قطع تأملاتهم
فهد:زين جي فشلتينا جدام الناس
ريم:ومن قالك دفني
فهد:امزح معاج
ريم ماردت عليه كان المنظر آسرها باريس كلها تبان من هالبرج ساحة الكونكرد قوس النصر وكاتدرائية نودرتام ..المكان كان مظلم والمصابيح فيه تبين نقاط صغار
ريم كانت تضم ايدينها وترتعد من البرد
فهد يسألها: حاسه بالبرد
ريم:وايد..جوهم ثلج
فهد فصخ جاكيته وحطه عليها
ريم :وانت
فهد: انا مو بردان واايد...المهم انتي والا انا مولازم
ريم:مشكور حب....وسكتت شي ماخلاها تكمل
فهد ابتسم كان عارف الي ودها تقوله لكنه غير الموضوع :ريم رسمي هالمنظر وايد حلو
ريم:اكيد
ريم كانت تقول بخاطرها ..والله انه طيب ..مسكين بيتحمل هالبرد عشاني.. لمت الجاكيت اكثر وبدت ترسم
امافهد فكان يكتب بدفتره
باريس امامي كالثوب الأسود الموشح بنقاط من ذهب
والنهر على مرأي يجري و يحمل بين جوانحه الماء العذب
والحب الذي اعتقدت انه ابدي بان ان كله من وحي الكذب
هاهو يبيد وهاهو عشقي الأول قد ولى وذهب
وكأنني قتلتها ..وكأن يدي قد تلوثت بالدم الخضب
وداعا..وداعا يامعشوقتي..وداعا اقولها بلاغضب
(اعلى من باريس * )
سكر الدفتر مع اقتراب ريم ..ريم لاحضت الدفتر ..بس مابينت انها مهتمه
فهد :ودج نتعشى هني نيلس على العشب ولا بالبيت
ريم الجو كان عاجبها والمكان...بس كانت تعبانه :البيت احسن







   

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007, 07:49 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ™©~®}-{ قـــلـــــوبــ مــــن ورقــ }-{©~®™

((بدايات حب))
علاقة خالد والعنود بدت تتطور وسوالفهم بدت تزيد عن الربع ساعة ..العنود كانت مستانسه على هالوضع اول مره يدق الحب قلبها....أما خالد على الرغم من فرحه كان شي مكدر خاطره...وحاس انه يضحك على العنود..لأنها ماخبرها بمشكلته ...
العنود كانت تجهز الشموع على الكيكه ..وتبتسم كانت تواها راجعه من الجامعه ..بس هالمره ابوها الي وصلها ماقدرت تشوف خالد...لكن خالد اتصل بها من ثلاث دقايق وخبرها ان في هديه منه لها ...احين اكيد ينتظرها بالمكان الي اتفقوا عليه.....
العنود راحت دارها بسرعة ولبست عبايتها وخذت تلفونها ومفاتيح السيارة...وداخل واحد من المطاعم كان خالد ينتظرها وبيده كيس من باريس غاليري واكياس ثانية وعلبه حمرا كبيره ...العنود خذت الأكياس وشكرته بحيا ورجعت البيت ..خبت الأكياس تحت السرير بدون لاتفتحهم.. لأنها سمعت صوت امها تناديها
ولما رجعت قفلت باب الغرفة ...وفتحت الأكياس ..أول كيس كان به مجموعة عطورات أجمل ...وساعة وردية مطعمه بالألماس ...اما العلبه الحمرا الي على شكل قلب..كان بها شوكلاته بالبندق واللوز.....واخيرا افتحت العلبة الصفرا الكبيره ...كان تغليفها روعه ومغلفة بروز أصفر طبيعي...وبطاقه مكتوب عليها ((كل عام وانتي بخيريالعنود.....خالد)) ..فتحت العلبه ...كان بها تلفون نوكيا اليديد.. وفتحت علبة التليفون ..وبهاللوقت انفتح الباب ودخلت شوق واتبعتها روان
شوق :كل سنه وانتي طيبه
العنود تجمدت كانت متوقعه انها قفلت الباب ..بس اكيد هي نست تقفله ...ارتبكت موعارفه شتسوي ...وين تخبي الأغراض ..
شووق: شنو الي بإيدج
العنوود: ج..جو..جوال
روان راحت للأكياس وفتحتها بفضول ... ورفعت علبة الشوكلت ...
روان:هذي شكلها لذيذه
شوق كانت تشوف التلفون الي بإ يد العنود: من وين لج هالموبايل...هاي نوكيا اليديد صح....
العنود بارتباك واضح في كلامها: ممن..صـ...صاحبتي
شوق: العنود..شعلامج.. اشفيج تقطعين في هالكلام
العنوود وهي تلم الأكياس ...وتخبيها بالكبت : مافيني شي...انتو شخباركم
شوق وكأنها اكتشفت شي من ملامح العنود: العنود من ياب لج الموبايل
العنود بتردد: ابوي
شوق : مو توج تقول صاحبتي ..
العنود:لا ابوي
شوق:متأكده...والهدايا الباقيه
االعنود:امي
شوق: تعرفين بكم هالموبايل ؟
العنود: ماقال لي؟
شوق: انا باروح اسأله خاطري اشتري نفسه؟
راحت شوق ..وفي اللحضه الأخيره نادتها العنود :شوق تعالي
رجعت شوق وسكرت الباب وراها
العنود:هذا من خالد
روان:خالد...من خالد؟؟؟
شوق قربت من العنود: من يكون خالد؟؟!
العنود:تتذكرين يوم كنا بأستقبال ريم كان واحد مزعجني يتصل بي طول اليوم...هذا هو خالد...تدرين هو بعد من..هو شرطي مرور كان يوقفني كل يوم بسبب وبدون سبب.
روان: شكله ذوقه راقي الهدايا باين عليها روعه..
شوق:اشش سكتي روان...العنود انتي كلمتيه
العنود:أي كم مره..بس والله ماقلنا شي خطاء
شوق: وبعد كلامكم والهدايا..شراح يصير؟؟
العنود:مادري بس ..احس بشي غريب لما اكلمه... احس اني بعالم ثاني
روان دفعتها بإيدها : هذا الحب....اهم شي هو وسيم
العنود:هند تقول انه وسيم...وانا اشوفه جميل
روان:هند متى شافته
العنوود:مره بس كنا بالسياره..
شوق: العنود حاسبي ..لاتكونين من البنات الي ينلعب عليهم
العنود:لاخالد غير
شوق:البنات الي مثلج كلهم قالو هالكلام
اهني سمعوا صوت الجرس...وراحت العنوود تفتح الباب



((أغتيال عشق))
في البيت دخل فهد الغرفه ياخذ شور على مايجهز العشى ريم كانت بتسأله عن العشى الي يبغيه عشان تخبر الخادمه وتجهزه لهم.... بس مالقت فهد وقبل لاتطلع جذبها شكل الدفتر الي يكتب فيه اليوم ونفسه الي كان يكتب به بالمطار وبالسيارة ...وللمره الثانيه فظولها يخليها تخطى كل الحدود
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...


هل راح تشوف ريم الدفتر.. ولابيخيب ظنها ويطلع فهد وماراح تقدر تشوفه ؟
وهند هل راح تظل تتجاهل فيصل واعتذاراته..؟

ومشاعل...هل راح تنذف الخطه الي وعدت اختها ابها..؟

وبالجزء القادم راح نعرف
علاقة لولوه بولد عمها .
وبنكتشف شخصية جديده قادنه من المطار ..



الجزء الثاني عشر


(( أوراق الماضي))
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...
فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى
حب مشاعل كان في ثواني*
في ثواني ...وفي صمت المعاني
وبلحظه هزيتي قلبي وكياني
الحب معك صار له طعم ثاني
وفي بعدك بقيت أنا اعاني
عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني
وقال بصوت قوي رنناني
يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي
وسمع منها معسول الكلامي
ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت
وفي الصفحة الثانيه قرت
.......
بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*
.......
هلت دموع عيني على طرياك
وخافقي هزته ذكرياتك
هني من عاشر من الناس شرواك
وويل من عشقك وعشق مزاياك
تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك
ولما قلبه يمل من انداك
ترجع له والبسمه على شفاتك
ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك
ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك
.......
ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)
صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها
يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا
عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار
هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت
ماقدر
ماقدرت
أقلب دفتر
اوراقه تجرح
واسطوره عذاب
ماقدرت
انظر لصوره قديمه
فيها الملامح تضحك
بوجه كذاب
خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب
فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب
فهد: من
الخادمه: I am marry
فهد What do you want
ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?
فهد why you don’t ask madam reem?:
ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…
فهد متعجب: What cry?
Yes sirماري:
فهد:
Ok...Can you go now...I teal you what I want later

فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي
يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...
و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه
بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت
فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه
فهد:ريم ..فتحي الباب
ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها
فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب
ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك
فهد:ريم عفيه فتحي الباب
ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل
فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع
ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني
فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )
ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح
فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه
ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير
قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب
مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني
وحذفت ايده بعيد
فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط
ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك
فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي
ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به
فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب
فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين
ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني
فهد:لا ريم انتي غير
ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها
ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك
فهد: صدقيني غلطانه ياريم
ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان
عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها
فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي
ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك
فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه
ريم:انا ابغي ارد البحرين
فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد
ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار
فهد بحزم:لا ماراح نرجع
ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك
فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل
ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا
فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد
وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له
انتظرونها...

((ألم آخر))
بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه
خســرتنــي وأنـا الكسبـــان
يوم فارقــت واحد مثيـــلك
كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان
وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك
تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان
وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك
أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان
راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك
روح وأختفي عن حياتي ياخسران
ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك

وارسلتها له ..
هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها
ماني من الي عشرته دوم ينساج
دام الحروف من الي قلبي حروفج
وبسرعة مسحت المسج ..
بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه
أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز
هند:مو*****ة
ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج
هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند
هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات
ام يوسف:انزين جهزي نفسج
هند:ليش
ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع
هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل
هند:لازم اروح
ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي
هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه
ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه
اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت
هند :سعوود
سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه
هند:سعود وصمخ
سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين
هند:امي تقول لك تجهز
سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله
هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي
سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح
هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون
هند:الو
ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها
ريم بصوت حزين:هلا هند
هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج
ريم:تمام
هند:شخبار فهد
ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله
هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها
ريم:راح اتصل
هند:جم الساعه عندج
ريم:خمس الصباح
هند:وينه فهد عنج
ريم : بأرتباك :نايم
هند: تبغين تكلمين امي
ريم وصوتها مقطع:إيه
هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي
ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي
دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي
ريم:صباح الخير يمه شلونج
الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه
ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله
أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج
ريم: وخوي سعود بيروح
أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته
ريم:الحمدالله انفكت هالعقده
أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير
ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود
ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)
ريم:يلا يمه مع السلامه ..
أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج
ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه
أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد


((بذور شر ))
لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل
لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...
مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير
لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت
مشاعل:انا كلمت محمد ..
لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت
مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق
لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي
مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...
قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا
مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..
لولوه:من وين لج رقم جوالها
مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب
لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني
مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج
لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج
مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح
واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل
مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل
لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل
مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي
بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..
اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...
على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل
رفع التلفون:الو
لولوه:هلا احمد شلونك
احمد :الحمدالله ....خير
لولوه :لا بس كنت باسألك.....
أحمد:عن شنو
لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها
احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين
لولوه:اوكي ...مشكور...باي
أحمد:بايات
سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد
خالد: من تكلم
رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله
خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم
احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك
خالد:شنو
احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه
خالد بأستغراب: ابو العنود
احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة
خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه
احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها
خالد:احمد انا ودي اخذ رايك
احمد:بشنو
خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها
احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب
خالد:يعني شاسوي
احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك
خالد:واذا رفضتني
احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..
خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟


(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)
بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها
وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت
ثلاث رنات وانرفع التلفون
كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو
ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف
الريال:من الريم
ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك
عبدالعزيز :الحمدالله
ريم سكتت و
هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر
عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...
بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...
عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....
ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها
عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي
وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي
رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي
وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي

بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون
الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو
ريم : هاي هنووفه شخبارج
الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين
ريم:والله كنت مشغوله
الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله
ريم وهي تتنهد:بالهم
الهنووف:شقاعده تخربطين انتي
ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي
الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي
ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)
الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه







   

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2007, 07:51 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ™©~®}-{ قـــلـــــوبــ مــــن ورقــ }-{©~®™

ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل
الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده
ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني
الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )
ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين
الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه
ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي
الهنوف:ها..ولاشي
ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها
الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز
ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند
الهنوف:مادري شاقول لج
ريم: قولي لي الحقيقه
الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )
ريم:انتي بس قولي
الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل
ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض
الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....
ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا
الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه
ريم:جاوبيني
الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها
ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها
الهنوف:الو الو
الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله
عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم
الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه
عبدالعزيز:لابس
صوت موبايل الهنووف سكته
الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو
هند:صباح الخير
الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين
هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه
الهنووف:في شنو
هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي
الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد
هند:انتي متأكده ..ولا اداريني
الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي
هند:اوكي ..اخليج.. باي
الهنووف :باايات
هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه

ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده
الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج
سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم
صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت
فهد رفع السماعه بسرعة:الو
هند:هلا فهد..صباح الخير
فهد: صباح النور
هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم
فهد:لاعادي..بس ريم نايمه
هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي
فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين
هند:اوكي.. مع السلامه
فهد:الله يسلمج
وسكر الخط
وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)
وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر
خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم
ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها
فهد:خفتي
ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش

(قادم جديد)
في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه
يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل
الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر
يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف
التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا

من تكون نادين؟ ..........
ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟
محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...
ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟





الجزء الثالث عشر
(1)




نادين الياس هي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....
يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين
نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني
يوسف ضحك ..:كيف عمو
نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني
يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...
وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف
يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه
نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك
يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل
نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي
يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..
قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال
يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...
نادين بخوف:ليش شوبها الماما
يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير
نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك
يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس
نادين:والله بدي اتعرف عليهم
يوسف :كل شي بوقته حلو
.......
بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا
ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم



((ماغاب جفني ))

الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم
فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها ب*** ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت

هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت
وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها
فهد:ريم
ريم ماردت عليه
فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج
ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي
فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..
ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك
فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه
ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك
فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه
ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير
فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام
ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد
طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه
ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه
فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل
ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج
فهد:الضاهر انتي مو بوعيج
ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي
ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل
فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن





((عدو))

شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها
روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت
فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان
روان:مالك شغل فيني
مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع
روان:وربي بايخين
فواز:شووق انتي لج دفعه
شووق:اكيد هذا مايكفينا
ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم
مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)
فواز:apslotly
ناصر:لا انت ماتوديها
مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له
شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام
شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .
شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده
ناصر:والله موناقصنا الا فهد
شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه
ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه
مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي
فواز:والله مادري
روان:مسكين سعود
فواز بعصبيه :ليش مسكين
فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه
روان:مادري بس احس انه مسكين
فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل
شووق بأستغراب:احين هي قالت شي
في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)
روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا
ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب
شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي
فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)
الأبو: شوووووووووووووووووووووووووق...شـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق وصمخ
شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه
الأبو: انا يوعان ابغي الغدى
شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر
بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه
شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي
وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..
وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان
يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....
تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم
ابو ناصر:شـــــــــــــــــــــووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى
شوق:يبه ماسويت الغدى للحين
ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله
شووق:ماقدر
ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها
شووق راحت غرفتها تبجي
ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت
وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين
الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني
ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها
ناصر:شووق فتحي الباب
شووق افتحت الباب وهي تبجي
ناصر:معليه ياشووق تحملي
شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر
ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا
شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو
ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا
شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله
الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه
ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى
روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها
روان:ماقلت لكم هذا مو ابو
شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي
مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان
ناصر:مشعل بس خلاص
سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه
وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه



((مكالمه شيطانيه))

روان ارفعت التلفون
روان:الو
محمد:هلا....شخبارج يالغاليه
روان:من معاي
محمد:انا محمد بن تركي ال........
روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد
محمد:والله ودي اتعرف عليج
روان :شمناسبته اتعرف علي
محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر
روان:ممكن اعرف من اختك
محمد:لا مو لازم
روان:عيل انت جذاب
محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني
روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد
محمد:انت روان بنت محمد صح
روان بأستغراب :انت من قالك
محمد:قلت لج اختي ..
روان: انا حاسه انك فاضي
محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج
روان: وشبسوي اذا تعرفت علي
محمد:شي طبيعي بخطبج
روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره
محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه
روان: يعني انت جم عمرك
محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح
روان: أي ..
محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط
بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر
..







   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

منتديات بنات
الترحيب و الاجتماعيات - دردشة - فضفضة و تجارب - المنتدى الاسلامي - اناقة و موضة - ميك اب و تسريحات - العناية بالشعر - العناية بالبشرة - تزيين العروسة - منتدى الرشاقة - صحة المرأة - قصص وروايات - مسنجر وتوبيكات - كمبيوتر وانترنت - الاعشاب و الطب البديل - الطبخ - وصفات الطبخ - وصفات الحلويات - جاليري الفنون - الاسره - التدبير المنزلي - الاعمال اليدوية - قسم الديكور - صور و اخبار و طرائف - المنتدى الادبي - العاب و مسابقات - المكتبة
سيدات طبخ قمصان فساتين منتدى بنات تسريحات حلويات العناية بالبشرة المراة اسماء بنات العاب بنات كروشيه العاب موقع بنات ستائر قصات شعر 2009 مطابخ الموضة اعمال يدوية الديكور رجيم مطبخ العائلة العاب فلاش صور منتدي منتديات بنات انتريهات صور اطفال ملابس طرائف ميك اب bnaat مفارش الحياة الزوجية لفات طرح محجبات مطبخ منال لانجيري مسكات وصفات اكلات حواء خلفيات ورسائل للجوال حل مشاكل الكمبيوتر والانترنت صور مسنجر

الساعة الآن 06:59 PM.


privacy-policy

Powered by vBulletin Version 4.2.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd .