المجمتع السعودي القابع تحت سلطة سيطرة رجال الدين المتشددين تعانى فيه المرآة اعتي صور القهر والظلم والاضطهاد .. حيث لا يعترف لها بكثير من الحقوق الأساسية الإنسانية تبداء أول قضاياه الاجتماعية القائمة من حق المرآة في أبدء الراى حول مسالة اختيار الزوج الدى مازال مشكل قائم في عالمهم الخرافي الاسطورى المتخلف وهو ينحسر اليوم أمام التعليم وتوسع قاعدة المعرفة ووجود مصادر التنوع الثقافي الدى كشف عن حقيقة إفلاس منهجهم الفكري والديني العتيد و رفع معه غطاءه المنادى بقتله المتعمد لإنسانية المرآة الضعيفة والمحتقرة بعلة الفحولة المتخلفة وسند ديني رجعي لا وجود لصحة ادعائه الباطل الدى استمر عقودا يلون الزيف وتعميم الجهل و الظلم الاجتماعي مما نتج عنه واقعا حاضرا يئن ظلما وظلاما وفسادا مع عدم قدرته على تقديم أقناع حقيقي للناس والفرد داخل المجتمع السعودي نفسه الدى لم يعد يرتضيه في عيشته منهجا لتسير حياته بل يره اليوم بوضوح ساطع عاملا معرقلا لتنميته وتقدمه ورخاه لم يلبي له آماله وطموحاته وتطلعاته نهيك عن عجزه في تقديم حل لقضايا اجتماعية عالقة ذات صلة وحسيسة بالغة تمس جوهر تكوين الفرد والأسرة النواة الأساسية لبناء المجتمع البشرى الدى باتت مهددة داخله الأسرة السعودية بفقدانها الأمن الاجتماعي والسعادة وفارغة من المشاعر النبيلة والمودة والمحبة في غياب دور اجتماعي صحيح يعمل على أصلاح مجتمع عاش عقود من الزمن تحت وطأة سلطة دينية وسياسية واقتصادية معا.. واقعا فيه صور جلية من الظلم والظلالة لن يسلم ولم يقف أمام شدة عاصفة نسب الطلاق والعنوسة المرتفعة به هده الافرزات وآلافه الغير طبيعية في مجتمع مسلم يدعى مثالية منهجه الضيقة التي يفرضها ثقافتا وسلوكا على أبناءه من خلال بسط رؤيتة الواحدة القاصرة والغير صالحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا يتحصن قصوره بسبها أداة قفل باب الحوار والرجوع إلى علاج المشكل من جانب كونها ضرورة إنسانية ودينية كل هدا التسلط يرجع لسطوة ثقافة الذكور الدينية المتعصبة و طبيعة سيطرتهم البدوية النابعة من طبائعهم المتعجرفة لان أول ظهورهم من مناطقها (ليسوا أهل مكة والمدينة)أن التيار صاحب الدعوة السلفية جاء من ألاماكن الصحراوية البدوية فقد جلعوه سلوكا ومذهبا و طريقا في تعاملهم مع قضايا الحرية والعدل والمساواة الدى جاء مخالفا لأصول التطبيق للشريعة الإسلامية الصحيحة .. فالمرآة المعنية كإحدى أطراف الأولى بالمشكل في المجتمع العربي السعودي أصبحت تعلو صيحات صوتها وهى مقهورة ظلما إنسانيا وشبعانة اضطهادا تاريخيا وتخلفا حضاريا ترفع عبارات الاستنكار من تحت الخمار الدى اتخذ حجة ضدها عقودا طويلة طمس به موقفها وغلت أرادتها ..ها هو اليوم صوتها يعلن الرفض وعدم القبول باستمرار واقعها المتخلف الظالم الدى سلب منها حقوقها المشروعة حسب ما تنادى به السنة المحمدية التي تحترم المرآة وتقر لها بحقوق عظيمة لم تسنها ديانة سابقة لها.
بالنسبة للمرآة السعودية يكفى أنها حرمت من حق التعليم عقود طويلة ومازالت بعض المناطق تراء في هدا المنع عرفا عربيا وتقليدا تاريخا واحتراما دينيا... علاوة على التعصب العرقي المدسوس عقيدة في رؤوس أبناء المجتمع السعودي المخالف صرحتا للشريعة الإسلامية القاضي بعدم زواج السعودية من غير السعودي .. والتشريعات النفاذة بخصوص الأحوال الشخصية كلها تصب في عدم منح المرآة اى حقوق حقيقية ..( أخر حق تحصلت عليه المرآة الأسبوع الماضي الدى أعطى لها حق استخراج الأوراق الرسمية). والمجتمع السعودي اليوم يعيش جملة قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية لن تجد حلا في ظل حالة التوافق والتراضي والتحالف وتقاسم الأدوار بين المؤسسة الدينية القائمة والمؤسسة السياسية ألدان توجا نضالهم السياسي المشترك بحكم علاقة العقيدة والتطبيق الدى تحول على الأرض واقعا بسط سيطرتهم بالقوة على كافة المناطق وأقام الدولة السعودية على ارض الحجاز كاملة .
المذهب الوهابي اختصر الفقه الاسلامى في الفقه الحنبلي وأراء محمد بن عبد الوهاب صاحب الدعوة ( 1703/1792) هجري هو مؤسس نهج الحياة في الدولة التى تتمسك به منهجا تشريعيا وحيدا وهى لأتسمح بالتنوع الفقهي مما جعل المؤسسة الدينية تسخر كل الإمكانيات لفرض أفكارها وتتشدد في دعوتها وتتوسع في التبشير بها خارج حدودها وقد ساعدتها الدولة في دلك الأمر و أطلقت يدها داخل المجتمع السعودي وجعلت واجبها و أمرها مطلقا (الإجازة/ النهي) في جوانب تشريع حياة الناس الاجتماعية (إدارة الأوقاف وشئون الحج / سلطة الأشراف على أمر النهى والمنكر)
والدى يخذ على الوضع القائم هو تقاسم الأدوار الدولة لا تتدخل في ما تفعله المؤسسة الدينية وهده الأخيرة لا تتدخل في أمر الحكم التي تقر له بشرعته الدنيوية والدينية
alfutoriff***********
09-04-2007, 03:01 PM
المرأة السعودية الواقع والتحديات
رد : المرأة السعودية الواقع والتحديات
المواضيع المتشابهه
منتديات بنات
انا بحاجه لردك
