ورقة عمل حول
استراتيجيات التدريس
تقديم إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة
أعدها:
خالد بن عبدالعزيز الشايقي
رئيس الفريق المحلي لاستراتيجيات التدريس
تقديم:
حمد بن علي الغطيمل
عضو الفريق المحلي لاستراتيجيات التدريس
تقديم:
مع التطور السريع في مجالات التربية والتعليم ، ومايدعمها من وسائل وتقنيات تعليمية ، كذلك مانعيشه من ثورة وتقدم في عالم الاتصالات والتقنيات .
كل ذلك يدعونا إلى إعادة بناء لأساليبنا التعليمية ، من أجل أن نوجد جيلا قادرا على التفاعل مع معطيات هذا العصر ، موجها لما فيه من تحديات ، باحثا عن المعلومة ، قادرا على حل ما يواجهه من مشكلات .
ومن هنا بدأت فكرة مشروع تطوير استراتيجيات التدريس الذي رعته الوزارة وحرصت على نشر فكرته في الميدان التربوي وتدريب العاملين في الميدان التربوي عليه ، أملا في أن يكون لبنة في جدار التطوير التربوي الذي يسعى بالرقي بممارسات المعلمين التدريسية ، وبالمناخ الصفي ، والبيئة التعليمية بشكل عام .
ولعل هذا المشروع نشأ وانبثق من خلال رؤية ميدانية استُمِدت من تقارير المشرفين التربويين عام 1419-1420هـ ،والتي أوضحت وجود قصور لدى المعلمين في مهارات التدريس واعتمادهم على استراتيجية تدريس تقليدية نمطية ، مما جعل فكرة نقل التدريس نقلة نوعية من خلال تطوير أداء العاملين في الميدان أمرا ضروريا وملحًا .
وعندما عرضت فكرة هذا المشروع في لقاء مديري الإشراف في الأحساء لقي تأييدًا كبيرًا ، ومن خلال هذا التأييد بدأت صياغة اّلية هذا المشروع ، وكوِّنت اللجان الخاصة بهذا المشروع وبدأ العمل يأخذ مسارًا علميًا عمليًا.
ما الأسباب التي دعت لتطوير استراتيجيات التدريس؟
1- العمل على تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة التي تحث على استخدام طرق تدريسية وأساليب تعين على تنمية التفكير لدى التلاميذ.
2- لاستخدام كثير من المعلمين الإلقاء الذي يعتمد بدوره على الحفظ والترديد.
3- الرغبة في إيجاد استراتيجيات وأساليب تثير دافعية التلميذ للتعلم وتشوِّقه للمادة الدراسية وتعزز انتمائه للمدرسة ، وتجعله واثقًا بنفسه ، قادرًا على التعلم الذاتي.
4- ضعف إلمام بعض المعلمين باستراتيجيات التدريس التي تجعل التلميذ محورا نشطا في العملية التعليمية.
5- ضعف العمل التعاوني والعمل بروح الفريق لدى الطلاب .
6- أعداد التلاميذ بازدياد داخل الفصول ممايجعل المعلم عاجزًا عن المتابعة والتوجيه في ضل استخدامه للطرق التقليدية.
7- الحاجة إلى تدريب المشرفين التربويين على كيفية تنمية استراتيجيات التدريس ، ووسائل التعلم التي يستخدمها المتعلمون أثناء تعليمهم .
8- الاتجاهات الحديثة التي ظهرت في التربية وارتبطت بمبادئ التدريس وأساليبه والتنوع في الطرائق والوسائل التعليمية .
الهدف العام للمشروع:
تطوير ممارسات المعلمين التدريسية ، التي تشمل أساليب التدريس وطرائقه ، والمواقف التعليمية ،داخل الصف وخارجه ،من أجل الحصول على نواتج تعليمية جيدة .
الأهداف التفصيلية للمشروع :
1- تزويد المعلمين بذخيرة من مهارات التدريس وأساليبه ، تمكنهم من اختيار الاستراتيجية المناسبة للموقف التعليمي .
2- تطوير مهارات المشرفين التربويين ، والمديرين ، في مجال استراتيجيات التدريس.
3- تكثيف نشاطات الإشراف التربوي المتعلقة باستراتيجيات التدريس في إدارات التربية والتعليم .
4- نشر الوعي في المجتمع التربوي حول استراتيجيات التدريس وبيان عوائدها على عملية التعليم .
5- اكتشاف المبدعين من التربويين في الميدان في مجال استراتيجيات التدريس ، وتفعيل دورهم بما يخدم المشروع ويحقق متطلباته.
6- إثارة دافعية المعلمين نحو النمو المهني ، وخلق جو تعاوني بينهم على مستوى الإدارة الواحدة ، وعلى مستوى الإدارات المختلفة .
استراتيجات:
o إن مصطلح استراتيجية في أصله مصطلح عسكري يعني فن توظيف الإمكانيات المتاحة ،والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن .
o ثم ما لبث أن انتقل إلى ميدان التربية وشاع استخدامه، حيث ارتبط بعمليتي التعليم والتعلم، فظهر مصطلح استراتيجيات التدريس، ومصطلح استراتيجيات التعلم .
استراتيجيات التدريس هي:
"مجموعة تحركات المعلم داخل حجرة الصف، التي تحدث بشكل منظم ومتسلسل، وتهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقا" (ممدوح سليمان، 1988، ص 130)
كما تعرف بأنها "مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، أو مصمِّم التدريس، والتي يخطط لاستخدامها أثناء تنفيذ التدريس بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة، وفى ضوء الإمكانات المتاحة".
(حسن زيتون، 1999، ص 281) .
تركز استراتيجيات التدريس على تدريب الطلاب على معالجة المعلومات واسترجاعها والتفكير المستقل بحيث يمتلك الطالب القدرة على معالجة المعلومات واسترجاعها ، وكيف يفكر تفكيراً منطقياً سليماً مستقلاً .
إنه اتجاه يركز على الفهم ، وتنمية المهارة لدى الطالب في أن يتعلم كيف يتعلم .ويكون متعلماً مستقلاً ، وأن يصبح معلماً لذاته ،متعلماً بذاته ، كما تنمي استراتيجيات التدريس في الطالب جوانب التفكير المتعددة التي تتمثل في القدرة على الفهم واستيعاب والتطبيق والتحليل والتوليف والاستنتاج وحل المشكلات وصنع القرار ونمو مهارة التفكير النقدي والتفكير الإبداعي .
إن مفهوم التدريس الاستراتيجي ينطوي على العديد من المهام المطلوبة من المعلم والمتمثلة في الآتي :
n معرفة متقنة بالمادة المدرسية والمحتوى الدراسي .
n تقييم دقيق لمعرفة الطلبة القبلية واحتياجاتهم .
n تحليل جيد لمادة الكتاب المقررلاستعمالها في التدريس .
n فهم جيد لعمليات التعلم والتفكير .
أعضاء فريق الاستراتيجيات المحلي في إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة:
1- خالد بن عبدالعزيز الشايقي
2- حمد بن علي الغطيمل
3- عبدالرحمن بن محمد الجاسر
4- ناصر بن عبدالله الهويريني
5- عبدالله بن عبدالرحمن الطاسان
6- علي بن عبدالله الوابلي
7- عبدالعزيز بن إبراهيم البسام
8- سليمان بن إبراهيم الجوهر
9-عبدالله بن محمد السريع
رئيس الفريق
عضو
عضو
عضو
عضو
عضو
عضو
عضو
عضو
الاستراتيجيات التي تم تدريب الفريق المحلي عليها:
1- عمليات العلم .
2- الاستقصاء.
3- التواصل اللغوي.
4- الاتصال بمصادر التعلم .
5- لعب الأدوار .
6- التعلم التعاوني.
7- التقويم البنائي.
8- خرائط المفاهيم .
9- التفكير الناقد .
10- التفكير الإبداعي.
11- التعرف على الأنماط.
12- العصف الذهني.
الخطوات التي اتخذتها الإدارة لتطبيق الاستراتيجيات في الميدان:
الخطوة الأولى:
التعريف بالمشروع وأهدافه من خلال إقامة لقاء تعريفي حضره مجموعة من مديري المدارس والمعلمين.
الخطوة الثانية :
أ- قام مركز التدريب بعقد دورة حول قياس الأثر .
ب- تصميم استمارات لقياس أثر التدريب خاصة بالاستراتيجيات .
الخطوة الثالثة:التدريب:
مر التدريب بعدة مراحل.
يتبع