علاج للطفش طريقة تحميل صور شرح حذف الكوكيز اسباب ظهور تحذير بالمنتدى

تنبيه هـآم : يمنع وضع الصور آلنسائيه و الآغـآني في المنتدى

:bnaatcom0153:

 
 
العودة   منتديات بنات > مجالس الادب والشعر > القصص والروايات > الروايات الكاملة
 
 

الروايات الكاملة خاص بعرض الروايات الكاملة والطويلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-12-2006, 02:30 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ۞۞ هــــذي وردة لـلــهـــــوى هــــذي جــروحــكـ !! ۞۞

سعيد: سامية انا ابيج تسيرين مع امي واختي يوم يسيرن يخطبنها
سامية: لا ما ابي اسير تبي تاخذها خذها بس انا ما بسير. انا بسير حجرتي
خرجت من غرفة الطعام الى غرفتها
امنة: يمى كلميها قوليلها ما يصير جيه
ام سعيد: يمى ماله داعي تسير ويانا ، خلاص ما تبي تسير هي حرة
سعيد: حاظر مثل ما تبين ، بس انا ابي اعرف متى بتسيرون
ام سعيد: ما اعرف
سعيد: عقب باجر
ام سعيد: خلاص مثل ما تبي

في روما
محمد في الفندق
بعد ان اخذ حماما سريعا و بدل ثيابه
كان ينوي ان ينام لساعتين عندما رن هاتف الغرفة
محمد:الو
سعيد: صج انك ما تستح
محمد بدهشة: بسم الله شفيك
سعيد: شفيني ، وين تليفونك ليش مغلقه
محمد: انت من وين يبت رقم الفندق
سعيد: لا والله ليش انت تنزل بغيره يوم تروح روما، ليش تليفونك مغلق
محمد: ما جان لي بارظ اتكلم مع حد
سعيد: انا ما عرفت انك مسافر اليوم الا قبل شوي ، اتصلت باحمد اساله ليش محمد تليفونه مغلق قالي محمد مسافر
محمد: انا ما خذيت تليفوني وياي خليته بالسيارة
سعيد: ليش
محمد: قلتلك ما ابي اكلم حد
سعيد: ومنو هذا الحد انا ولا .... يعني انت عارف
محمد: تصدق اني ما قلتلها اني مسافر اليوم وما سرت ودعتها
سعيد: ليش
محمد: خفت اذا شفتها اهون عن موظوع السفر
سعيد: محمد يمكن جان المفروظ تاخذها وياك
محمد بدهشة: ما اقدر يا سعيد ما اقدر انا جم مرة تحملت اهانتها لي جم مرة تحملت تجريحها ما اقدر خلاص لازم تعرف اني عندي كرامة
سعيد: محمد المشكلة انك انت اللي قاعد تتعذب
محمد وهو يضحك بمرارة: تعودت ، سعيد انا ابي ابعد لازم ابعد لو تميت هناك بتعذب اكثر
سعيد: مح...
محمد بمرارة: واللي يرحم والديك خلاص، شو صار بموظوعك
سعيد: عقب يومين انشالله بنسير نطلبها
محمد:مبروك
سعيد: الله يبارك فيك
محمد: انا بخليك الحين برقد ساعتين قبل لا اسير الاجتماع
سعيد: انزين في امان الله

في منزل ابو مبارك
شما في غرفتها تتحدث مع مبارك على الهاتف
شما: يعني باجر بتسافر
مبارك: هيه انشالله باجر الصبح الساعة 6
شما وهي تكاد تبكي: وبترد بنفس اليوم
مبارك: لا
شما: ليش
مبارك: هزاع لو درى اني سرت لندن بدون ما مره بيزعل، يعني اكيد بسير عندهم وهو بيلزم نطلع او على الاقل نتغدى مع بعظ
شما: يعني متى بترد
مبارك: ما اعرف يمكن يوم يومين او اكثر
شما بالم: مبارك انا من زمان ما شفتك وبتقعد يومين او اكثر على الاقل ابي اشوفك قبل لا تسافر
مبارك وهو يدعي اللامبالاة: ما اقدر جان ودي بس لازم اسير عندي اجتماع في شركة الطيران وعقب جيه بسير السوق اييب شوية اغراظ لهزاع ودانة
شما وصوتها يتهدج: انزين مثل ما تبي مع السلامة وتروح وترد بالسلامة
مبارك: مع السلامة
اغلقت شما الهاتف وبكت بغضب من بروده ولا مبالاته، اما مبارك ما ان اغلق الهاتف حتى اتجه الى سيارته وركب بها وهو ينظر مبتسما الى اللعبة الكبيرة الحجم على هيئة دب التي تجلس على الكرسي بجانب كرسي السائق، كان قد اشتراه من السوق الحرة في مطار هيثرو، كان حجم اللعبة كبير ولونه ابيض وما ان راه بالسوق حتى قرر ان يشتريه ويهديه لشما وقد تعمد ان يغضبها ويجعلها تعتقد انه يتجاهلها، اتجه بسيارته الى منزل عمه وما ان اقترب منه حتى اتصل بخليفة
مبارك: انت وين
خليفة: في البيت
مبارك: ابي منك خدمة
خليفة: بيزات ما عندي
مبارك: هههه الله يغربل ابليسك ، انا مينون عسب اطلب بيزات من واحد عاطل عن العمل مثلك
خليفة: انزين شتبي
مبارك: ابي اشوف شما
خليفة :لا اله الا الله ، وحد منعك تعال وشوفها
مبارك: ما ابيها تعرف اني موجود
خليفة: شلون يعني, اقولك شرايك تلبس طاقية الاخفا
مبارك: هههه يا اخي انت شارب شي
خليفة: مبارك تراك طفرتني شتبي بالظبط
مبارك: السالفة باختصار انتي تظاربت وياها وابي اراظيها بس ابي افاجئها
خليفة: انت وينك فيه الحين
مبارك: انا عدال بيتكم
خليفة: انزين انا بقول للخدامة تزقرها وانت عقب عشر دقايق تعال
مبارك: اوكي

كانت شما في غرفتها عندما طلبت منها الخدامة موافاة خليفة في غرفة التلفاز
دخلت الغرفة ولكن خليفة لم يكن هناك وعندما همت بالخروج فوجئت بلعبة كبيرة تكاد تسد الباب وشخص ما يقف خلفها لم تعرف من هو لانه كان مختبئا خلف اللعبة للحظة اعتقدت انه خليفة ولكن عندما رات الدب يتحرك ليظهر من يقف خلفه رات مبارك يقف بباب الغرفه ، ما ان راته حتى بدات ترتجف ثم جلست على الكرسي وهي تبكي، اقترب منها مبارك ووضع يده على كتفها
مبارك: شما انا اسف انا كنت ابي امزح معاج بس الظاهر ان مزحي سخيف و بايخ مثلي
رفعت شما راسها ومن بين دموعها: سالفة انك سخيف هذي انا متاكدة منها
مبارك وهو يجلس بجانبها: مشكورة ما تقصرين، المهم عيبج الدبدوب
شما: لا
مبارك بدهشة: ما عيبج
شما وهي تضحك على ردة فعله: هههههه
مبارك: ليش تظحكين
شما: كيفي
مبارك: تدرين انج لئيمة
شما: الحين انا اللئيمة وانت شو
مبارك: انا طيب وحبوب وقلبي ابيض مثل اللبن
شما: انزين يا طيب هديتك ما بيها وانا بسير الحين مب فاظية
قامت شما عن الكرسي
مبارك: اذا يهون عليج اسير بدون ما تودعيني انا بسير الحين
شما وهي تنظر اليه وتكاد تبكي: انا...
مبارك وهو يبتسم لها: ادري ما اهون عليج
شما وهي تبكي: والله حسبت انك ما تبي تشوفيني وانك ..
بكت بشدة
اقترب منها مبارك ووضع يده خلف راسها وقبل جبينها
مبارك: فديت روحج لا تصيحين خلاص ما ابي اسافر وانتي زعلانة مني
شما وهي تمسح دموعها : انزين
مبارك : تعرفين شي
شما: خير
مبارك: انا احبج وايد وايد وايد
ابتسمت شما بخجل
مبارك: ادري وانتي بعد ، تعالي وياي تحت ابي اسلم على عمي و خالتي
مسك مبارك بيدها ونزلا الى الطابق السفلي
مبارك: شما بالنسبة لعرسنا يعني انا اشوف انه لازم يكون الشهر الياي
شما: لا
مبارك: ليش لا
شما: يبيلي وقت لين ازهب عمري
مبارك: شما وبعدين وياج
شما: عقب شهرين
مبارك: ليش شهرين خليها 10
شما: تطنز حظرتك
مبارك: لا ما تطنز
شما: انزين
مبارك بغيظ: وبعدين وياج
شما: هههههه مبارك شهرين مب وايد
مبارك: تصدقين ما اقدر ازعل منج حتى اذا بغيت ما اقدر يكفي تبتسمين عسب انسى انا ليش زعلان اصلا

في اليوم التالي
روما
استيقظ محمد على صوت الهاتف
محمد وهو نصف نائم : الو
عنود: هلا محمد شحالك
محمد بدهشة: عنود
عنود: هيه شفيك مستغرب
محمد: شلون عرفتي رقم تليفوني
عنود: لا تخاف علي بس انا عندي مفاجئة ثانية
محمد: خير
عنود: انا اكلمك من روما
محمد: روما
عنود: هيه قلت بيي اساعدك هني عسب نخلص بسرعة و عقب جيه بنسير المانيا
محمد بدهشة: انتي هني بروحج
عنود: لا انا و الوالد
محمد: وليش انتو هني بروما
عنود: وليش ما تبانا نكون هني
محمد: عنود ماله داعي تساعديني انا كلها جمن يوم وبخلص و بسير المانيا حسب اتفاقنا
عنود: ادري بس انا اقترحت على الوالد وهو ما مانع
محمد بضيق: انزين انا بخليج الحين
عنود: متى الاجتماع
محمد: الساعة 5
عنود: انا بكون هناك

في لندن
استيقظت دانة على صوت طرق على باب الغرفة ، خرجت الى الصالة و لم يكن هزاع هناك
دانة: مين
ماري: انا ماري فتحي الباب
فتحت دانة الباب
دخلت ماري و معها فتاة اخرى
ماري: شحالج
دانة: بخير الحمدلله
ماري: هذي ربيعتي ناتالي
دانة: شحالج
ناتالي: بخير كيفك انتي
دانة: الحمدلله
ناتالي: والله هزاع عرف يختار يعني انتي بتعقدي
ماري: ناتالي من لبنان تدرس ويانا
دانة: تفظلو
ماري: شخبارج
دانة: بخير
ماري: احنا ما بنقعد وايد انا يبت ناتالي عسب تتاكدين من الكلام اللي قلته لج
دانة وهي تدعي عدم الفهم: أي كلام
ماري: موظوع فاطمة وهزاع
ناتالي: شنو موضوع يا دانة، بس متل ما قالتلك ماري هزاع كان بدو يتجوزا لفاطمة واحنا كنا حاسين انو معجب فيا وانا سالتا وهي قالتي انو طلبها وقالا انو بيحبا بس هي ما وافقت
دانة : ماري انا صدقتج ماله داعي تييبين حد ياكد كلامج
ماري: وشو بتسوين
دانة: ما شي انتي قلتي انه جان يبي يخطبها بس الحين انا حرمته وما يهمني
ماري : انزين مثل ما تبين . عن اذنج احنا بنسير الحين
بعد خروجهم جلست دانة على الكرسي وهي تشعر بالم وغيرة تنهش قلبها، كانت تعتقد انها الحب الوحيد في حياة هزاع لم تكن تعرف انه احب من قبل ، ربما هو لم يحبها ربما كانت ردة فعل على رفض فاطمة له، لماذا اصر على العودة لندن واخذها معه، لماذا اتصل بسيف من بين كل اصدقائه ولماذا اصر على ان يحضر اخته معه، عدة تساؤلات حاصرتها وهي لا تعرف ما تفعل كيف تفاتحه بالموضوع كيف تخرج هذه الافكار من راسها ، كيف ترتاح مما تشعر به لم تعرف.

في ابوظبي
في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
حمدة: ادخل
دخل سعود
سعود: شحالج
حمدة: بخير
سعود: حمدة من يوم ما رديت ما تكلمتي وياي
حمدة: سعود انا عارفة كل شي عارفة انك مسؤول عن كل شي
سعود بخجل من نفسه: حمدة انا كنت....
حمدة: انت ما همك غير عمرك ما فكرت في اهلك وشو بيصير فيهم اذا انمسكت ما فكرت شو بيصير فيني لو درى اهل ريلي ان اخوي حرامي، الله ستر وقدر محمد انه يغطي على السالفة، بس لازم تعرف انه مب كل مرة تسلم الجرة
سعود: حمدة انا اعرف اني غلطان بس انا كنت ابي احسن وظعنا شوي....
حمدة بغضب: بالنصب يا سعود بالحرام يا سعود تبي تصرف على هلك بالحرام ، انت ما تخاف من الله انت ما تعرف الله سبحانه وتعالى شو يسوي باللي يرظى على عمره مال حرام
سعود: حمدة الله يخليج لا تزيدين علي
حمدة: سعود اذا انت ما يهمك عمرك فكر بابوك هذا المسكين اللي طاح يوم درى انه ولده حرامي شو بيستوي فيه حرام عليك لا تزيد عليهم
دخلت امل الى الغرفة
امل: شفيكم
سعود: ما شي
خرج سعود من الغرفة
امل: شفيه سعود
حمدة: ما شي
امل: حمدة لا تخبين علي سعود شكله متظايج
حمدة: اللي صار وياه ظايجه
امل: حمدة بغيتج بموظوع
حمدة: خير
امل: احمد ما كلم ابوي عسب سالفتنا لين الحين، وانا لازم اعرف يعني تدرين اسبوعين وتبتدي الدراسة وانا لازم اقرر يا ادرس هني بجامعة زايد او اسير العين
لم تعرف حمدة ما تقول لها ، هل تخبرها ان احلامها لن تتحقق او تكذب عليها كيلا تفطر قلبها
حمدة: امل سالفة سعود من صوب و سالفة سفر محمد من صوب ثاني
امل: بس انا لازم اعرف
حمدة: معاج حق
امل: يعني شو اسوي
حمدة : ما اعرف مالج غير تصبرين جمن يوم واذا ما كلم ابوي انا بكلمه
امل: لا شو تكلمينه بيحسب اني عاقة عمري عليه
حمدة: ههههه انزين خلاص
امل: انا بسير اساعد امي بالغدا
خرجت امل من الغرفة
حمدة قررت الا تكلم امل بالموضوع الى ان تكلم محمد
فاتصلت باحمد وطلبت منه رقم محمد بروما،

في لندن
دانة في الصالة عندما دخل هزاع الى الجناح
هزاع: السلام عليكم
دانة: وعليكم السلام
هزاع: شحالج اليوم
دانة: بخير الحمدلله
هزاع: بس شكلج متظايجة
دانة: ما فيني شي
هزاع: دانة حبيبتي شو فيج
اقترب منها و جلس بجانبها
دانة من بين دموعها: ما شي
هزاع: انزين ليش تصيحين
دانة: ما شي
هزاع: دانة خالتي ام سيف عازمتتنا على الغدا اليوم
دانة بصدمة: انا ما أبي اسير
هزاع: ليش
دانة بغضب وهي تقف مبتعدة عنه: ما ابي اسير و خلاص
هزاع: شلون يعني ما يصير لازم نسير
دانة: ليش انت مصر
هزاع: الحرمة ما قصرت وياج ما يصير نقولها ما نبي نسير عندكم
دانة من بين دموعها: مب هذا السبب
هزاع بدهشة: عيل شو
دانة: تبي تسير تشوف حبيبة القلب وتبي تاخذني وياك عسب تقولها انك نسيتها وخذيت غيرها تبي تقولها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بصدمة : انتي شقاعدة تقولين
دانة بالم: تنكر انك تحب فاطمة تنكر انك طلبتها وهي رفظتك وانك تبيني اسير وياك عسب تبينلها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بغضب: من وين يبتي هذا الكلام
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم ابي اعرف منو قاعد يقول هالكلام على بنت الناس
دانة: هذا اللي هامنك وانا ما أهمك شلون جان احساسي يوم عرفت بهالكلام
هزاع وهو يحاول ان يتمالك غضبه: دانة هذا الكلام مب صحيح
دانة: هزاع انا عرفت كل شي، اذا كنت تبيها سير اخطبها وانا متاكدة انها بتوافق الحين سير شتنطر واكيد هي تتريا فيك الحين
هزاع بغضب كبير وهو يصرخ: ما ابي اسمع كلمة ثانية منج بهالموظوع واياني واياج اسمعج تطرين اسمها بكلمة شينة، فهمتيني ولا تبيني اعيد كلامي
خرج واغلق باب الجناح خلفه بقوة
اما دانة تقف مذهولة و كلماته تتردد في راسها، وهي لا تصدق انه كان يصرخ بها و يهددها من اجل فتاة ثانية

في روما
محمد كان باجتماع عندما بدا هاتفه الذي كان على الطاولة امامه يهتز ، نظر الى الرقم وعندما عرف انه رقم حمدة لم يستطع الا ان يرد
محمد:Excuse me but I have to answer this call
ابتعد عن الطاولة وعيون عنود تلاحقه
محمد: الو
سماع صوته اربكها وجعلها ترغب بالبكاء
حمدة: الو
محمد وضربات قلبه تتسارع لسماع صوتها : شحالج
حمدة بصوت يتهدج : بخير وسهاله شحالك انت
محمد : بخير
حمدة: مشغول
محمد: لا
حمدة: انا بغيتك بموظوع
محمد: عيوني
قالها دون وعي منه
حمدة بارتباك : احمد كلم عمي بسالفته هو وامل وعمي عصب و...
سكتت عندما سمعت
عنود وهي تتعمد رفع صوتها : محمد يالله بسرعه ما يصير تخلينا نتريا جيه
ادركت حمدة انه صوت مالوف صوت سمعته من قبل، من هذه الفتاة التي تتحدث معه بلهجة اماراتية, وبدون تكلف وتناديه باسمه مجردا من هذه الفتاة التي معه في روما
حمدة وهي تغالب رغبة بالبكاء: الظاهر انك مشغول مع السلامة







التوقيع

كفاني عزا أن تكون لي ربا و كفاني فخرا أن أكون لك عبدا أنت لي كما أحب فوفقني إلى ما تحب

.
.

ربي اني ظلمت نفسي ظلما كبيرا فاغفر لي ذنبي انه لايغفر الذنوب الا انت
.
.

قال لي أبــي ذات مرة :
وراء كل الطرقات المظلمة سعادة تنتظرنا .. !!

   

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 02:33 PM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ۞۞ هــــذي وردة لـلــهـــــوى هــــذي جــروحــكـ !! ۞۞

اغلقت الهاتف ثم اطفاته ووضعته على السرير بجانبها ونظرت اليه وهي تبكي بصمت، كلمات تلك المراة مازالت تترد في راسها لقد ادركت بما لا يدع للشك ان تلك المراة هي عنود، ولكن مالذي تفعله عنود في روما مع محمد، لم تستطع ان تفكر بسبب مقنع لوجودها معه سوى انها.....
مجرد التفكير بالامر جعلها تنخرط ببكاء مرير
اما محمد فظل للحظات ينظر الى الهاتف وهو غير مصدق لما حدث ثم خرج من الغرفة وحاول الاتصال بها ولكنه وجد هاتفها مغلقا ، اتصل بمنزل والديها
محمد: الو
ام سعود: الو
محمد: شحالج خالتي انا محمد
ام سعود: هلى يا وليدي شحالك
محمد: بخير خالتي الله يسلمج ، ممكن اتكلم مع حمدة
ام سعود: لحظة يا وليدي بزقرها
اتجهت ام سعود الى غرفة حمدة حاولت فتح الباب ولكنه مغلق
ام سعود من خلف الباب: يمى حمدة محمد على التليفون يبي يكلمج
لكن حمدة لم تجب
ام سعود : حمدة
لكنها لم تجب
اعتقدت ام سعود ان حمدة نائمة
رفعت سماعة الهاتف
ام سعود: الظاهر انها راقدة
محمد بخيبة امل : انزين خالتي مشكورة سلمي على عمي
ام سعود: الله يسلمك يا وليدي
اغلق الهاتف وهو يشعر بالم كبير ، انها تتفاداه ولا ترغب في الحديث معه،
عاد محمد الى غرفة الاجتماعات . ولكنه لم يكن قادرا على التركيز ولاحظت عنود ذلك
عنود: محمد شفيك
محمد : ما شي
محمد وهو يخاطب من معه بالاجتماع: .Excuse me but can we continue this meeting tomorrow I don’t feel well
استاذن محمد منهم وخرج من الاجتماع

في لندن
دانة ما زالت في حالة ذهول وهي لا تعرف ما تفعل لم تعتقد ان هزاع يحب تلك الفتاة بهذه الطريقة لدرجة ان يصرخ بها ويهددها لمجرد انها تكلمت عنها . لم تعرف ما تفعل كانت ترغب بالابتعاد عنه ، لتفكر بهدوء
اخرجها صوت الهاتف من افكارها
دانة: الو
مبارك: الو
دانة وهي تكاد تبكي: مبارك
مبارك: شخبارج
دانة: بخير الله يسلمك شخبارك انت
مبارك: انا بخير الحمدلله، انا في لندن
دانة: بلندن
مبارك: هيه بلندن وين هزاع
دانة ومجرد ذكر اسم هزاع دفعها للبكاء: ما ادري
مبارك بقلق: شفيه صوتج ، هزاع صار له شي؟؟
دانة: لا هزاع بخير بس من سمعت صوتك تذكرت بوظبي
مبارك: اشتقتي لبوظبي
دانة : هيه والله
مبارك: انزين هزاع وياه تليفونه
دانة: هيه بعطيك رقمه
مبارك: اعرفه انزين انا بكلمه واشوف وينه
دانة: انزين مع السلامة
مبارك: في امان الله
سماعها لصوت مبارك ادخل بعض الراحة الى قلبها
اتصل مبارك بهزاع
مبارك: الو
هزاع بدهشة: هلا والله انت من وين تتكلم
مبارك: من لندن
هزاع: وليش ما قلت لي انك بتي
مبارك: مفاجئة
هزاع: شخبارك
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: أي سالفة
مبارك: انت ينبان من صوتك متظايج و دانة بعد كانت تصيح يوم كلمتها
هزاع بالم: تصيح
مبارك: هيه تصيح هزاع انت مزعلنها
هزاع: لا
مبارك: عيل شو
هزاع: ما اعرف . انت وينك فيه
مبارك: بفندق المطار
هزاع: ومتى بترد
مبارك: باجر انشالله
هزاع: انزين تعال تغدى ويانا
مبارك: انزين
هزاع: انا الحين برد الجناح . مع السلامة
مبارك: في امان الله

في الامارات
في منزل ابو سعود
ام سعود: يعني باجر بيوون انشالله
منى بخجل : هيه
ام سعود بسعادة: مبروك يا بنيتي مبروك والله انتي تستاهلين كل خير
منى: الله يخليج خالتي
ام سعود: وامج شخبارها مستانسة ولا لا
منى: هيه مستانسة
ام سعود: لها حق تستانس يوم سعيد منصور بياخذ بنتها
منى: تدرين خالتي انا مستانسة اكثر شي لاني انا و حمدة بنكون جريب من بعظ وبشوفها وايد لان سعيد ربيع محمد وايد
ام سعود: سبحان الله ، الله ما يبي يفرق بيناتكم بس حمدة ما ادري شفيها لين الحين راقدة واتصل فيها محمد وما طاعت تقوم ترد عليه
منى: انزين انا بقوم اشوفها
ام سعود: تفظلي يا بنيتي

توجهت منى الى غرفة حمدة وطرقت الباب
منى: حمدة انا منى
قامت حمدة عن السرير مسرعة و فتحت الباب لمنى و ما ان راتها ارتمت على حضنها تبكي
منى بصدمة: حمدة شفيج
حمدة: خذها وياه يا منى خذها وياه روما
منى: منو هي
حمدة: عنود ويى محمد بروما
ادخلتها منى الى الغرفة و اغلقت الباب
منى: منو قالج هذا الكلام
حمدة: انا سمعتها باذني يوم اتصلت فيه و...
لم تستطع ان تكمل وعادت للبكاء
منى: حمدة اكيد في سبب
حمدة من بين دموعها: ما في أي سبب يخليه ياخذها وياه روما
منى: مب انتي قلتي انها تشتغل وياه بالشركة
حمدة: والحين من بين كل الموظفين ما شي غيرها ، وهو شلون يرظى يسافر مع بنية غريبة بروحهم
منى: لهذي الدرجة تحبينه
حمدة: انا ما احبه
منى: هههههه مب علي انا مالج يوم من قلتيلي انج تحبينه
حمدة: وشو الفايدة دامنه جيه
منى: انزين هو شقال
حمدة: ما شي انا ما عطيته مجال سكرت التليفون عقب اغلقته
منى: واتصل على البيت و انتي سويتي عمرج راقدة
حمدة: منى ما ابي اكلمه
منى: انزين هو شلون بيفهمج اللي صار اذا انتي ما عطيتيه مجال
حمدة: منى انتي وياه ولا وياي
منى: ما يصير تفسرين السالفة على كيفج قبل لا تتاكدين
حمدة: منى حطي عمرج بمكاني ، شو بيكون موقفج اذا عرفتي ان سعيد مسافر مع وحدة من الموظفات
منى: حمدة انتي قاعدة تعذبين عمرج جيه ، فتحي تليفونج على الاقل اكيد هو قاعد يتصل فيج
حمدة: ما ابي ما ابي
منى: وتقدرين اتمين على هالحالة
حمدة: هيه اقدر
منى: ما كنت اعرف انج هالكثر عنيدة
حمدة: متى بيوون يطلبونج
منى: تبين تغيرين السالفة
حمدة: باجر؟
منى : هيه باجر
حمدة: مبروك
منى : الله يبارك فيج بتين
حمدة: تبيني ايي
منى: اكيد مثل ما كنت موجودة يوم فاتحتج، تذكرين شكثر صحتي يومها
حمدة: هيه اذكر
منى: والحين تصيحين لانج غيرانة عليه وذاك اليوم تصيحين لانج كارهتنه
حمدة: يا ليت فيني اكرهه مثل قبل يا ليت ما حبيته يا ليت

في لندن
دخل هزاع الى الجناح حيث كانت دانة في الصالة
نظر اليها و الى اثار الدموع في وجهها
هزاع: السلام عليكم
دانة ودون ان تنظر اليه: وعليكم السلام
قامت عن الكنبة و اتجهت الى الغرفة
هزاع: دانة مبارك يتريانا تحت بنسير نتغدى وياه
دانة ودون ان تنظر اليه : انشالله
دخلت الى الغرفة وبدلت ثيابها اما هزاع فظل واقفا ينظر الى باب الغرفة وهو لا يعرف ما يفعل فهي تبدو متالمة بسببه هو وهذا ما المه
خرجت من الغرفة ودون ان ترفع نظرها اليه
دانة : انا جاهزة
اقترب منها و لكنها ابتعدت عنه ، ادرك انها لا ترغب بالكلام
هزاع: يالله
نزلا الى المطعم حيث كان مبارك الذي لاحظ التوتر بينهما وحاول ان يخفف من حدته
مبارك: ومتى بتبتدي الدراسة
هزاع وهو ينظر الى دانة التي كانت تنظر الى طبقها: دانة ما تبي تدرس هني
مبارك بدهشة: شلون يعني
هزاع: ما تبي اتم بلندن
مبارك: ليش يا دانة
دانة وهي تكاد تبكي: ما اتخيل عمري اعيش هني اربع سنوات بعدين الجو هني غريب علي
مبارك: بس يا دانة هزاع سجل و يبي يكمل ماجستير
دانة وهي تكابر : اذا هو يبي يتم هني يتم بس انا ما اقدر
نظر اليها هزاع بصدمة
مبارك: وتقدرين على فراقه سنتين
وهنا رفعت عينيها لتلتقيا بعيني هزاع
حاولت ان تتماسك ولا تبكي ولكن دموعها انهمرت بشدة
قامت عن الطاولة مسرعة الى الجناح
قام هزاع عن الكرسي ليلحق بها ، ولكن مبارك امسك بيده
مبارك: خليها
هزاع بالم: شلون تبيني اخليها و هي بهالحالة
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: تحسب اني احب وحدة ثانية
مبارك: شلون يعني
هزاع: في ناس قايليلها اني كنت ابي اخطب اخت ربيعي واني احبها
مبارك: اخت ربيعك اللي كلمتني عنها
هزاع: هيه
مبارك: انزين ليش ما قلتلها ان السالفة انتهت الا اذا ......
هزاع: الا اذا شو
مبارك: الا اذا بعدك تحبها
هزاع: مبارك انت شقاعد تقول انت اكثر واحد يعرف شكثر انا احب دانة
مبارك: انزين شو السالفة
هزاع:مبارك دانة قالت كلام ما يصير ينقال عن البنية وانا ما تحملت عصبت عليها
مبارك: هي البنية انت طلبتها وهي رفظتك صح
هزاع: هيه
مبارك: ليش رفظتك
هزاع بغضب : ما تبيني ما تحبني السالفة مب غصب
مبارك: انزين شفيك معصب انا اسالك سؤال
هزاع: سؤالك ماله داعي
مبارك:ليش
هزاع: مبارك انت شتبي بالظبط
مبارك: ابي اعرف ليش قاعد تتكلم عن الموظوع جنه من الاسرار الحربية ، دانة معاها حق تزعل ، يعني تعرف انك تحب وحدة ثانية وطلبتها وهي رفظتك ويوم تكلمك بالسالفة تعصب عليها يعني اكيد هي بتحسب انك بعدك تحبها.
هزاع: انا بسير اكلمها
مبارك: هزاع الله يخليك عصبيتك هذي لازم تخفف منها ويى دانة لانها حساسة وايد
هزاع: مبارك انا ما اقدر اعصب عليها انا.....
تنهد بالم
مبارك: شو
هزاع: والله العظيم احبها يا مبارك احبها وما اقدر اشوفها زعلانة انا يوم اشوفها تصيح احس عمري قاعد اموت
مبارك: وهي بعد تحبك
هزاع: يمكن
مبارك: هزاع يكفي انها تغار عليك يكفي انها ما قدرت تتحمل سالفة انك تقعد ببلد وهي في بلد ثاني
هزاع: ليش انا اقدر اخليها واقعد بروحي
مبارك: لا اظيع الوقت سير عندها وكلمها قولها ان السالفة منتهية اعتذر لها وحب راسها
هزاع: وانت وين بتسير
مبارك: انا تعبان بسير ارقد عقب ما كلم الخطيبة
هزاع: شخبارها
مبارك وابتسامة على وجهه: بخير و سهاله قررنا نسوي العرس عقب شهرين
هزاع : مبروك تستاهلون والله
مبارك: انزين بسير الحين وبحاول امرك باجر قبل لا اسافر
هزاع: في امان الله

في روما
محمد في غرفته في الفندق عندما سمع طرق على الباب
فتح الباب واذا بها عنود
محمد بدهشة: خير
عنود: انت شفيك
محمد: ما فيني شي







   

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 02:34 PM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ۞۞ هــــذي وردة لـلــهـــــوى هــــذي جــروحــكـ !! ۞۞

عنود: لا تخبي علي انت من رديت على التليفون بالاجتماع وحالك معتفس
محمد: ما شي بس الاهل شوي ...
عنود: الظاهر ان حرمتك زعلانة
محمد بانكار: عنود ما يصير اتين حجرتي في هالوقت بروحج
عنود: ليش احنا واقفين عند الباب
محمد: حتى لو ما يصير شو بيقولون عنا الناس
عنود: أي ناس بس الله يهداك الناس اللي هني ما عندهم هالخرابيط
محمد بدهشة: الحين الاصول صارت خرابيط
عنود: محمد انا واقفة عند الباب اكلمك ما دشيت الحجرة بعدين انا واثقة بعمري وفيك
محمد: عنود ما يصير هذا الكلام سالفة وجودج هني بروما كلها منقودة، وانج اتين حجرة واحد غريب بعد منقودة والسالفة مب سالفة اصول بس هذا حرام بعد وبعدين انج تعقين الشيلة يوم انتي برع البلاد ويوم ادشين البلاد تتحجبين هذا اكبر حرام يعني ابي افهم انتي تتحجبين للناس او لان الله سبحانه او تعالى فرظ الحجاب
عنود: كل ها عسب تتهرب من السؤال
محمد : أي سؤال
عنود: حرمتك زعلانة منك
محمد بتردد: لا
عنود: محمد انت تحبها
محمد : هيه اك....
سكت وهو منصدم من نفسه لانه جاوب دون تفكير ولانه يحبها لدرجة ان يصرح بحبها دون خجل كعادة الرجال
عنود بالم: وهي
محمد بتردد: اكيد
عنود: انزين هي زعلانة منك
محمد: اعتقد
عنود: ليش
محمد: لانها يوم اتصلت فيني سمعت صوتج و...
عنود: ها فهمت ، محمد بسالك سؤال انت ليش تزوجتها
محمد بدهشة: ليش ؟
عنود: يعني هي مب من عايلة معروفة مثل ما اعرف يعني بصراحة هي مب من مستواك
محمد بغضب: انا ما تهمني هذي الامور
عنود: محمد انت تستاهل وحدة احسن عنها
محمد: انتي ما تعرفينها عسب تقولين هذا الكلام عنها
عنود: بس انا اعرفك أنت .انت تستاهل وحدة تحبك
محمد بدهشة: ومنو قالج انها ما تحبني
عنود: ما حد قالي بس انا حسيت جيه
محمد: ليش
عنود: بس جيه
محمد بغضب: انزين تصبحين على خير
دخل الى الغرفة واغلق الباب بغضب، كلمات عنود ازعجته وجعلته يشك في انا احد ما اعلمها عن المشاكل بينه وبين حمدة او قد تكون حمدة لمحت لها او اشعرتها باي طريقة انها لا تحبه

في لندن
عاد هزاع الى الجناح ليجد دانة في الغرفة و قد اغلقت الباب
هزاع: دانة
ما ان سمعت صوته حتى عادت الى البكاء
هزاع: دانة فتحي الباب
لكنه لم يسمع منها أي رد
هزاع وهو يطرق على الباب : دانة الله يخليج فتحي الباب
دانة: انا تعبانة وابي ارقد
هزاع: مب قبل لا نتفاهم
دانة: هزاع انا ما ابي اسمع شي، اذا انت بعدك تحبها سير اطلبها
هزاع بغضب: دانة هذا الكلام مب صحيح انا ما احبها
لكنها لم تقل شيء
هزاع: دانة اذا ما فتحتي الباب بكسره، والله العظيم اكسره
لحظات وسمع صوت المفتاح يدور بالقفل
فتح الباب ليجدها تجلس على حافة السرير
هزاع وهو يقف بجانبها: اول شي ابي اعرف منو قالج عن السالفة
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم لازم اعرف منو اللي قالج
دانة: ماري
هزاع بدهشة: ماري؟؟؟؟
دانة: هيه قالتلي اني لازم اخلي بالي من فاطمة لانك تحبها و .....
غطت وجهها بيديها وعادت للبكاء
جلس هزاع على الارض امامها واحاطها بذراعيه
هزاع: والله العظيم السالفة منتهية من زمان من قبل لا ارد بوظبي واشوفج واطلبج
تشبثت دانة به وبكت بمرارة
هزاع: دانة حبيبتي خلاص لا تصيحين
ابتعد عنها ونظر الى وجهها
دانة: عيل ليش صارخت علي يوم تكلمت عن السالفة
هزاع: لانه ما يصير تتكلمين عن البنية جيه ، هذي اخت ربيعي و ما يصير هذا الكلام
دانة: بس انت ما عطيتني مجال قعدت تصارخ علي وما قلتلي ليش
هزاع: انا اسف ومنج السماح
دانة: انا قلتلك انا ما احبها هذي ماري بس انت لزمت اسير وياها
هزاع: انا اسف واوعدج انج ما بتشوفينها مرة ثانية
جلس هزاع بجانبها على السرير وابتسم لها
هزاع: يوعانة
دانة وهي تمسح وجهها : يعني
هزاع: انزين قومي نسير ناكل
دانة: مبارك وين
هزاع: رد الفندق
دانة: ومتى بيسافر
هزاع: باجر بس قال يمكن يمرنا قبل لا يسافر
دانة: هزاع انت بتكلم ماري عن الموظوع
هزاع: دانة لا تشغلين عمرج بالسالفة
دانة: هزاع لا تكلمها ، يعني ما نبي مشاكل وياها
هزاع: لا تخافين
دانة: يمكن هي ما جان قصدها .....
هزاع: دانة حبيبتي لا تشغلين عمرج بالسالفة . انا بتصرف

في اليوم التالي
في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة منى
حمدة: شفيج مرتبكة اليوم بيقرون الفاتحة بس ماله داعي الخوف
منى: حمدة هذي اول مرة اشوف ام سعيد من يوم ما يت المستشفى وقالتلي ابعد عن ولدها
حمدة: لا تخافين سعيد قالج انها وافقت واقتنعت بعد
منى: ما اعتقد يا حمدة اللي يشوفها ذاك اليوم يقول مستحيل انها توافق بهالسرعة، وانا ما ابيها تكون مغصوبة على السالفة
حمدة: منى ما نبي نرد نتكلم بهالموظوع، مب مهم هي شرايها المهم ان سعيد يبيج وانتي تبيه، بعدين يالله نسير الصالة ما يصير نتم هني
منى: حمدة خليج يمبي انزين
حمدة: انزين
خرجتا الى الصالة حيث كانت كل من ام سعيد وام فارس وامنة وزوجة عم منى، شعرت منى بالتوتر في البداية ولكن معاملة ام سعيد معها خففت من توترها، وبعد نصف ساعة اتصل عمها ليبلغها انهم قرؤوا الفاتحة وقرروا ان تكون الملجة بعد اربع ايام، لم تعرف منى كيف تتصرف، احتضنتها حمدة وبكتا بشدة ثم سلمت على كل من ام سعيد وامها وامنة بعد نصف ساعة غادروا .
اما سعيد فكان مسرورا وهو يرى ما حلم به يتحقق كان يرغب بالحديث مع منى ليبارك بها ولكنه قرر ان ينتظر الى ان يعود الى المنزل ويطلب من امنة الاتصال بها ليتحدث معها.
وما ان خرج مع اهله من منزل ابو فارس حتى اتصل به محمد
سعيد : الو
محمد: ها بشر
سعيد: خلاص قرينا الفاتحة و الملجة عقب اربع ايام
محمد: مبروك
سعيد: الله يبارك فيك ، بتي يوم الملجة
محمد: ما اعرف
سعيد: محمد لازم اتي
محمد: انزين انا بحاول
سعيد: محمد ما شي اسمه بحاول اذا ما ييت والله ازعل منك
محمد: سعيد انا مرتبط باجتماعات بالمانيا عقب اربع ايام يعني بخلص من هني و اسير المانيا عقب
سعيد: انزين تعال احظر الملجة وسافر بنفس اليوم
محمد: انشالله
سعيد: محمد شو السالفة انت ليش ما تبي اتي
محمد : تبي الصراحة انا ما ابي اشوفها
سعيد: ليش
محمد: والله العظيم اخاف اذا شفتها انسى كل اللي صار ويمكن اقرر بعد اتم او اخذها وياي انا ما ابي اسوي جيه يا سعيد ما ابي اذل عمري اكثر ابيها تفهم انها ظالمتني
سعيد: محمد ما اعرف شقول بس ماله داعي تشوفها تعال بيت بوفارس احظر الملجة وعقب اطلع من البيت للمطار
محمد: انزين اذا كنت هالكثر تبيني احظر انا بسوي اللي تقوله بس الله يخليك ما ابي حد يعرف بالسالفة، اذا الوالدة درت أني ييت بدون ما اقولها بتزعل
سعيد: خلاص مثل ما تبي

في منزل ابو فارس
منى: انا مب مصدقة اني بصير حرمة سعيد عقب اربع ايام
حمدة: الحمدلله ربك كريم
منى: تعتقدين محمد بيي
حمدة وهي تدعي اللامبالاة : ما اعرف و ما يهمني
منى: عيني بعينج
حمدة بغضب: منى واللي يرحم والديج سكري السالفة، بعدين اذا هو بيي تعتقدين انه بيتصل فيني وهو يوم سافر ما علمني بيعلمني يوم بيرد
منى: هالكثر زعلانة منه
حمدة: هو حر يسوي اللي يبيه
منى: اتصلي باحمد يمكن يعرف
حمدة: ما ابي اتصل بحد
ولكن حمدة لم تستطع ان تلتزم بكلامها وبمجرد ان غادرت منزل ابو فارس اتصلت باحمد الذي قال لها ان محمد لم يبلغه بقدومه وانه على الاغلب لن يتمكن من الحضور لانشغاله بالعمل

في منزل ابو سعيد
سعيد في غرفة امنة
سعيد: انزين اتصلي فيها
امنة: وشقول لها؟؟
سعيد: امنة يالله اتصلي و عطيني التليفون انا بكلمها
امنة: الملجة عقب 4 ايام وتقدر تكلمها كثر ما تبي
سعيد: امنة انا ببارك لها بس يعني دقيقتين بالكثير
امنة: انزين انزين خلاص كليت فوادي
اتصلت امنة بمنى
امنة: وشخبارج و...
وقبل ان تكمل سحب سعيد سماعة الهاتف منها
سعيد: شحالج
صدمت منى للحظات من سماعها صوت سعيد
منى بخجل: بخير
سعيد: حبيت بس اسلم عليج واباركلج
منى: الله يبارك فيك
سعيد: منى انتي موافقة ان الملجة تكون عقب اربع ايام
ارتبكت منى و لم تعرف ما تقول
سعيد: ما سمعت ردج
امنة: شتبيها تقول هيه موافقة ياخي ما يصير جيه خليت البنية تستحي
سعيد: امنة انتي بعدج هني يالله طلعي برع
وهنا لم تستطع منى ان تكتم ضحكتها
وما ان سمعها سعيد
سعيد: فديت الظحكة
سحبت امنة الهاتف منه بقوة
امنة: والله انك ما تستحي ، حبيبتي منى ما عليج منه هذا اخوي مينون انا اصلا ما اعرف شلون انتي وافقتي عليه
سعيد:امنة اذبحج والله
امنة: سعيد تراك لعوزتني اطلع خليني اكلم البنية
سعيد: انزين بس على شرط
امنة: خير
سعيد: اخذ رقم تليفونها
امنة: سير سير ما شي تاخذ رقمها لين الملجة
سعيد: انزين ساليها يمكن توافق
منى: قوليله مب موفقة
امنة: عفية عليج ، ها سمعت تقولك مب موافقة
سعيد: افا جيه تكسرين قلبي لا لا انا زعلت
امنة: انته مب صاحي يا خي شفيك، شسويتي فيه الريال جان عاقل وثجيل
سعيد: امنة الحين البنية بتهون عني
امنة: احسن
سعيد: امنة وبعدين معاج تدرين شلون سكري التليفون ما بيج تكلمين خطيبتي اخاف تخربينها
امنة: سعيد اطلع من هني قبل لا اذبحك
سعيد: انزين انزين سلمي عليها
امنة: الله يسلمك والحين اطلع قبل لا اقنعها تغير رايها

بعد اربع ايام
في روما
محمد في ردهة الفندق بانتظار سيارة الاجرة التي ستنقله الى المطار
واذا بعنود تمشي باتجاه
عنود: هلا محمد شحالك
محمد: بخير
عنود: ساير المطار
محمد: هيه
عنود: عيل ناخذ تاكسي واحد
محمد بدهشة: ليش انتي مسافرة
عنود: هيه برد وياك البلاد احظر ملجة سعيد وعقب بسافر المانيا
محمد بغضب: عنود ماله داعي تسيرين وياي المانيا
عنود: شلون ما سير ، انا اعرف عن المشروع اكثر عنك
محمد: عنود ما يصير تسافرين وياي ما يصير يا بنت الناس
عنود: ابوي بيسافر وياي المانيا يعني احنا مب بروحنا. الظاهر ان التكسي وصل يالله

في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة حمدة
حمدة: منى انا بنزل تحت اشوف يوسف
منى: ليش
حمدة: اتصل بسعود و ما يرد بقول ليوسف يزقره
منى: شتبين من سعود
حمدة: امي تتصل فيه تبيه يسير يبيها وهو ما يرد على التليفون
منى: انزين بس لا تبطين
حمدة :انشالله
نزلت حمدة الى الطابق الاول ووقفت بباب المنزل تبحث عن يوسف, وبينما هي تبحث رات سيارة تقف امام المنزل، اعتقدت في البداية انها تتخيل ولكن هذه سيارة محمد ،اعتقدت ان احمد جاء بها ولكن سيارة احمد موجودة ايضا وقبل ان تزداد حيرتها رات ما يثبت ان ظنها بمحله، رات محمد يتجه الى سيارته، كان هو محمد يمشي امامها مجرد رؤيته حركت مشاعرها بقوة اعتقدت انها تتخيل ولكنه هو محمد، كانت ترغب بالهرب ولكنها لم تتمكن فصدمة رؤيته الجمتها، اما محمد فقد شعر بان شخص ما ينظر اليه التفت ليراها، ظلا ينظران الى بعض لثواني دون ان يتمكن احدهما من قول شيء، مشى محمد باتجاهها ودقات قلبه تتزايد، كان يشعر بانه لم يراها من شهور ، وقف امامها
محمد بصوت مبحوح: ليش واقفة برع
نظرت اليه بصدمة ، فهو يسالها وكانهما كانا معها من ثواني ، وكانهما لم يريا بعضهما من عدة ايام
حمدة بصوت يكاد يسمع : ادور سعود
محمد : وليش ادورينه بنفسج ، اتصلي فيه اعتقد انهم اخترعوا التليفون عسب هذي الاسباب
حمدة بالم: معاك حق وهم بعد اخترعوا التليفون عسب الواحد يتصل بحرمته يوم يبي يسافر ويوم يبي يرد من السفر
محمد برجاء: يعني انتي يهمج اذا انا سافر او رديت
حمدة وهي تكاد تبكي: معاك حق انا مب مهم اعرف ، المهم هي تعرف وتسافر وياك وانا اعرف بالصدفة انك مسافر
اسرعت الى داخل المنزل قبل ان تعطيه مجال ان يرد
دخلت الى مجلس النساء وجلست على احد الكراسي وهي تكاد تبكي
لاحظت هدى مدى انزعاجها
هدى: حمدة شفيج
حمدة: محمد هني
هدى بصدمة: قولي والله
حمدة: والله واذا مب مصدقتني طالعي من الدريشة بتشوفين سيارته برع
هدى: وليش ما قلتيلي انه بيي
حمدة : اقولج شلون وانا عرفت بالصدفة
هدى: يعني انتي زعلانة لانه ما قالج انه بيرد يمكن يبي يسويها مفاجئة
حمدة: يمكن
هدى: صدقيني محمد ما حد يعرف هو بشو يفكر و....
عنود وهي تقف بجانب هدى: هدى حبيبتي حبيت اسلم عليج قبل لا اسير
هدى: بس انتي توج ياية
عنود: والله جان ودي اتم اكثر بس ما اقدر طيارتي بتقوم عقب اربع ساعات ، ولازم اسير البيت اييب شوية اغراظ واسلم على الوالد
التفتت الى حمدة التي كانت تشعر بنيران غيرة تشتعل بقلبها و هي ترى عنود تتصرف وكانها فرد من العائلة
عنود: اوه سوري حبيبتي ما سلمت عليج شحالج
حمدة: بخير
هدى: ما قلتيلي وين بتسافرين
عنود: المانيا
هدى :ليـش
عنود: عندنا شغل ، اوه لو تدرين شكثر احنا مشغولين يمكن محمد قالج
هدى: لا والله ما قالي
عنود: اليوم ردينا من روما ما صار لنا ساعتين من ردينا ، وبنسافر المانيا بعد بس يمكن نقعد بالمانيا اكثر
حمدة لم تعد قادرة على الاحتمال، فعنود تقف امامها تتكلم عن سفرها مع محمد بكل بساطة، لم تعرف ما تفعل فهي تشعر برغبة شديدة بالبكاء ولكنها لن تبكي امام عنود لن تسمح لها ان تعرف ان كلاماتها اعطت مفعولها
حمدة وهي تحاول ان تتماسك: عن اذنكم
خرجت من المجلس وعاودت الاتصال بسعود وهي تدعو الله ان يجيب
سعود: الو
حمدة: انت وينك فيه
سعود: خير
حمدة: امي تتصل فيك من الصبح تبيك اتييبها
سعود: انزين بسير الحين
حمدة : انا بسير وياك وبطلع اترياك عند السيارة
كانت ترغب بالخروج من المنزل لشعورها بالاختناق من كل ما يحصل
وخرجت ووقفت عند سيارة سعود ولكنها لم تكن تعلم ان محمد يجلس في سيارته فهي لم تره لان زجاج سيارته عاكس
نظر محمد اليها وهي تقف عند السيارة ودموعها تملا عينيها
خرج من السيارة مسرعا
محمد وهو يقف خلفها: حمدة شفيج
التفتت اليه وهي تشعر انه اخر شخص كانت ترغب برؤيته وهي بهذه الظروف
لم تجاوب لانها لم تستطع، فما تشعر به من الم وغضب وغيرة تنهش قلبها جعلها غير قادرة على الكلام، وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تبكي كطفلة صغيرة وهي تستند الى السيارة
محمد مصدوم وهو ينظر اليها شعر برغبة في ان يضمها الى صدره ولكن حقيقة انهما يقفان بالخارج منعته
محمد: حمدة واللي يرحم والديج شو فيه
حمدة : ما....شي
محمد: انزين انتي وين سايرة
حمدة: ب.س .ي. ر مع سعود نييب امي
محمد: تعالي وياي انا بسير اييبها
وضع يده على كتفها و لكنها ابتعدت عنه
حمدة: لا
محمد: حمدة الله يخليج سمعي كلامي
حمدة: لا الحين سعود ... بيطلع وبيقعد يدورني
محمد: بتصل فيه واقوله انج وياي
حمدة: لا ان....
قاطعها صوت عنود
عنود: محمد زين اللي شفتك كنت ابي اسالك متى بتطلع الطيار....
سكتت وهي تنظر الى دموع حمدة
عنود : خير في شي
محمد بغضب من تدخلاتها: لا ما في شي ولو سمحتي ممكن تخلينا بروحنا وبالنسبة لموعد الطيارة بتصل فيج وبعلمج
عنود وهي تحاول ان تغالب صدمتها: انزين عن اذنكم
مشت مبتعدة باتجاه سيارتها
محمد: ممكن الحين نتكلم بهدوء
حمدة: امي تترياني
محمد: انزين بنسير نييبها و بنتكلم بالطريج
حمدة: ما في شي نتكلم عنه ، محمد انت حر سوي اللي تبيه
محمد: شو قصدج
حمدة: تبي تسافر بدون ما تقولي سافر تبي ترد وعقب تسافر مرة ثانية انت حر تبي تسافر ويى عنود او غيرها بعد انت حر ، انت من البداية تسوي اللي تبيه من يوم غصبتني اخذك وانت تسوي اللي تبيه لانك تعرف اني ما اقدر اسوي شي تعرف اني ما عندي قدرة اني اقرر او اعترظ على أي شي
محمد: حمدة سفري ويى عنود عسب شغل
حمدة: عن اذنك
همت بالابتعاد ولكنه امسك بيدها بقوة بحيث انها ارتطمت بصدره
محمد بغضب: تشوفين عنود هذي اللي قاعدة تتكلمين عنها، يوم تشوفني زعلان او متظايج تسالني شلي مظايجنك عنود هذي تشوفني انسان زين واني استاهل كل خير، ممكن اعرف انا شو بالنسبة لج، انا بقولج انا ولا شي، واحد لا عنده ظمير ولا اخلاق واحد مستعدة تصدقين عنه أي شي ، لكن عنود تحس فيني تحترمني
كلماته تمزقها ، دفاعه عن عنود يزيد من غيرتها والمها
ترك يدها وابتعد عنها
محمد بالم يمزقه: عن اذنج بسير اسلم على الوالدة قبل لا اسافر







   

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 02:34 PM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ۞۞ هــــذي وردة لـلــهـــــوى هــــذي جــروحــكـ !! ۞۞

همت بالابتعاد ولكنه امسك بيدها بقوة بحيث انها ارتطمت بصدره
محمد بغضب: تشوفين عنود هذي اللي قاعدة تتكلمين عنها ، يوم تشوفني زعلان او متظايج ما ترتاح لين تعرف انا ليش زعلان عنود هذي تشوفني انسان زين واني استاهل كل خير ، ممكن اعرف ان شو بالنسبة لج ، انا بقولج انا و لا شي ، واحد لا عنده ظمير و لا اخلاق واحد مستعدة تصدقين عنه أي شي ، لكن عنود تحس فيني تحترمني و...
كلماته تمزقها ، دفاعه عن عنود يزيد من غيرتها و المها
ترك يدها و ابتعد عنها
محمد بالم يمزقه: عن اذنج بسير اسلم على الوالدة قبل لا اسافر

ابتعد وان كان قلبه يلومه لذلك اما هي فاستندت على السيارة وهي تحاول ان تتمالك نفسها كي لا تتهاوى
لحظات وسمعت صوت سعود
سعود: حمدة
التفت اليه وراى سعود الدموع في عينيها
سعود: حمدة شفيج
حمدة: سعود ودني البيت الله يخليك
سعود: انزين بس شو السالفة
حمدة: ما شي بس انا تعبانة شوي
ركبت في السيارة وتوجها الى المنزل

اما محمد فتوجه الى منزله وهو يشعر بضيق وحزن شديدين ، فرغم كل شي هو يحبها بشدة رغم انها لا تبادله المشاعر ورغم كل اهاناتها له ، ولكن لكل شي حد
وصل الى منزل والديه ودخل ليجد والدته في المجلس
ام محمد وهي تحتضنه: هلا يمى هلا شحالك
شعر محمد برغبة في ان يخبر امه بكل الالم الذي يشعر به ولكنه لم يرد ان يزعجها بمشاكله ظل للحظات يحتضنها عله يزيح عن كاهله ما يشعر به من ضيق
ثم امسك بيدها و جلس بجانبها على الكنبة
محمد: يمى بقولج شي بس الله يخليج لا تزعلين مني
ام محمد: خير يا وليدي
محمد: يمى انا بسافر اليوم
ام محمد بصدمة: اليوم
محمد: هيه يمى اليوم ، انا كنت ما بيي اصلا بس سعيد قالي انه بيزعل اذا انا ما حظرت ملجته
ام محمد: وليش بتسافر
محمد: شغل يمى والله يمى لو السالفة بايدي انا ما اسافر بس مظطر
ام محمد:والله يمى تولهنا عليك
محمد: وانا بعد يمى و الله تولهت عليكم بس مب بايدي
ام محمد: انزين وحرمتك يمى انا متعودة على سفرك بس هذي المسكينة مالها ذنب اتم بعيد عنها جيه
محمد.....والله يمى انا ما ابي اتم بعيد عنها لحظة بس شسوي اذا هي ما تبيني
محمد: يمى انا بحاول ما اتاخر
ام محمد: هيه يمى الله يخليك لا تتاخر
محمد: ان شاء الله ، ما بتسيرين الملجة
ام محمد: بسير بس قاعدة اتريى منال و شما

في منزل ابو سعود
دخلت ام سعود الى غرفة حمدة
ام سعود: يمى شفيج
حمدة من بين دموعها: تعبانة يمى
ام سعود: انزين انوديج الطبيب
حمدة: لا انا برقد شوي بس يمى انتي لازم تسيرين وتقولين لمنى اني تعبانة
ام سعود: يعني ما بتردين هناك
حمدة: لا يمى
ام سعود: سعود قالي ان محمد هني
حمدة: هيه
ام سعود: لازم تسيرين بيت ريلج يمى ما يصير اتمين هني
حمدة بألم: بس يمى هو بيرد يسافر اليوم
ام سعود: يعني كل هالزعل عسب جيه
حمدة: هيه يمى عسب جيه
ارتمت على حضن أمها تبكي بمرارة
ام سعود: يمى شقلنا احنا ، ريلج وهذي ظروفه
حمدة :يمى انا تعبانة
ام سعود: انزين يمى ارتاحي الحين وانا بكلم منى

في لندن
دانة و هزاع في الفندق
هزاع: تبين تردين بوظبي
دانة بسعادة: هيه
هزاع: متى
دانة: باجر
هزاع: لهذي الدرجة كارهة القعدة هني او يمكن كارهة القعدة وياي
دانة بانكار: هزاع انت شقاعد تقول
هزاع: ما شي
جلست دانة بجانبه
دانة: هزاع ممكن اطالعني
نظر هزاع اليها
دانة: انا ما انكر اني كنت رافظتنك لاني كنت احسب انك ما تبيني وانك تبي تاخذني عسب تقهرني
هزاع بصدمة: شهل الكلام دانة انتي بنت عمي قبل كل شي و تهمني مصلحتج
دانة وهي تكاد تبكي: بس انت كنت تعرف اني مب موافقة ورغم جيه لزمت
هزاع: دانة انا ما تخيلت تكونين لحد غيري يوم انا قلتلج اني احبج وانتي صديتيني تدرين شو اكثر شي ذبحني ،اللي ذبحني فكرة انج تكونين لحد ثاني غيري عسب جيه انا لزمت نجدم الملجة عسب اتاكد انج ما بتكونين لحد غيري, انا اعرف اني تسرعت واني جان لازم اعطيج وقت تفكرين بالسالفة بس يا دانة جم مرة انا حاولت اكلمج وانتي كنتي تصديني
شعرت دانة بنبرة الالم بصوته، الم هي سببه، لم تعرف ما تقول كيف تعتذر منه ، بدات ترتجف والبكاء هو الشيء الوحيد الذي فعلته
احاط هزاع كتفيها بيده، فالقت راسها على صدره وبكت بشدة
هزاع: دانة انا ما قلتلج هذا الكلام عسب تصيحين انا ابيج تعرفين شكثر انا احبج
دانة من بين دموعها: هزاع انا ....
هزاع وهو يبتسم لها: احبك.... ابي اسمعها منج
دانة بخجل : احبك
هزاع بصوت عالي : الله عليج بس, مرة ثانية قوليها مرة ثانية
دانة وهي لا تقوى على النظر اليه من شدة الخجل وبصوت شبه مسموع: احبك
هزاع وهو يصرخ: وانا والله العظيم احببببببببببببببببببج
ضحكت دانة من تصرفاته الطفولية
هزاع: هيه الله يخليج ظحكي وبهذي المناسبة السعيدة بنرد البلاد باجر
دانة: باجر
هزاع: هيه باجر مستانسة
دانة: هيه
هزاع: انزين خلينا نودع لندن
دانة: بس...
هزاع: خير
دانة: ودراستك
هزاع: لا تخافين
دانة: شلون ما خاف انت المفروظ تبتدي الاسبوع الياي
هزاع: مب مشكلة
دانة: شلون مب مشكلة
هزاع: باجل الموظوع لين الكورس الياي
دانة: يعني بنرد هني الكورس الياي
هزاع: انا برد وانتي بتمين في بوظبي ع...
دانة بصدمة: لا
هزاع: ليش لا
دانة: هزاع تبي كل واحد فينا يتم بروحه
هزاع: دانة انا ما ببطي بسير اسبوع كل شهر
دانة: لا خلاص خلينا هني
هزاع: ودراستج انتي لازم تسيرين تسجلين في اسرع وقت
دانة وهي تكاد تبكي : هزاع انا بدرس هني وياك
هزاع: لا
دانة بخوف: ليش
هزاع: لانج ما تبين اتمين هني
دانة: اذا انت بتم هني انا بتم وياك
هزاع وهو يبتسم لها: دانة الله يخليج ما نبي نظيع الوقت واحنا نتكلم بهالسالفة من الحين لين الكورس الياي الله بيفرجها انشالله
دانة: بس...
هزاع وهو يقف ويمد يده لها: قومي وياي خلينا نتطلع نتشرى شوية هدايا ونسير نتعشى في مطعم وايد رهيب كنت انا وخليفة دايما نسير له

في الامارات
في منزل ابو فارس
منى في الصالة مع امنة
امنة: يالله عاد جنج بتشوفينه لاول مرة
منى: امنة وين سامية
امنة: موجودة
منى: بس انا ما شفتها
امنة: لانها قاعدة بعيد وما يت صوبج
منى: هي ما تبيني صح
امنة: ما عليج منها هذي ياهل
منى: بس يا امنة...
امنة: منى سمعيني ما تتوقعين ان كل اهل ريلج بيوافقون عليج انا يوم خذيت ريلي خالته ما جانت موافقة لانها جانت تبيه ياخذ بنت خاله ، يعني أي بنت تتزوج لازم تعرف انه لازم يكون في حد من عايلة ريلها مب موافق عليها، يعني لا تزعلين المهم ان سعيد يبيج وانتي تبيه وابوي وامي بعد
منى: بس خالتي ما كانت موافقة
امنة: منى بقولج شي امي تحب عيالها وبالذات سعيد ومصلحته وسعادته اهم شي عندها ودامنه يبيج وابوي بعد موافق السالفة بالنسبة لها منتهية
منى: بس...
امنة: وبعدين معاج خلاص انسي هالمواظيع كلها سعيد بيدخل باي لحظة وما نبيه يحس باي شي اوكي
منى: اوكي
دخل سعيد الى الصالة
امنة: عيل انا بطلع وبرد عقب عشر دقايق انزين عشر بس
سعيد مبتسما: حاظرين اخت امنة ممكن تفاريقنا الحين
امنة: انشالله
خرجت امنة وجلس سعيد بجانب منى وقد لاحظ انزعاجها
سعيد: مبروك
منى: الله يبارك فيك
سعيد: شو فيج
منى: سعيد في موظوع حنا ما تكلمنا عنه
سعيد: خير
منى: سالفة شغلي
سعيد : اكيد بتتركينه
منى: لا
سعيد: ليش
منى: امي واخواني محتايين لكل فلس
سعيد بغضب: منى انا المسؤول عنج وعن اهلج الحين
منى بتوتر :لا سعيد انا ما خذيتك عسب تصرف علي وعلى اخواني
سعيد: منى انتي حرمتي ومن واجبي اني اتكفل بمصاريفج
منى: انا بس مب هلي بعد
سعيد: يعني شو اللي تبينه
منى: ابي اتم بشغلي
سعيد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: منى شلون تبيني اوافق
منى: سعيد الناس بتقول اني تزوجك عسب تصرف علي وعلى هلي
سعيد: منى ما عليج من كلام الناس انا اعرف انج تبيني وتعرفين اني ابيج
منى: سعيد الله يخليك انا ابي اتم بشغلي
سعيد: لا يا منى لا
منى: سعيد ...
سعيد: ما اقدر اوافق ما اقدر اخليج تشتغلين ، واللي يرحم والديج انسي السالفة ، منى انا ما ابي اتزاعل وياج من اول يوم الله يخليج فهميني انا ما اقدر اتخيل ان حرمتي تشتغل عسب تصرف على هلها وانا الله سبحانه وتعالى مقدرني اصرف عليها
منى: انا فاهمة بس...
سعيد: منى لا تفتحين السالفة مرة ثانية الله يخليج وخلينا نتكلم بسالفة العرس
منى بدهشة: العرس
سعيد: ههههههههه هيه العرس شو تبين انتم مخطوبين للابد
منى بخجل: لا بس كنت....
سعيد : عقب شهرين شرايج
منى بصدمة: شهرين بس؟؟؟
سعيد: هيه شهرين اذا وايد بنخليهم شهر
منى: لا لا شهرين زين
سعيد: عفية على الشاطرة و الحين بطلع من هني بكرامتي قبل لا اتي امنة و تطردني
منى: مع السلامة
سعيد وهو يدعي الحزن: ما صدقتي تبيني اطلع، خلاص مثل ما تبين بطلع
منى بدهشة: لا بس انا....
سعيد:هههههه امزح معاج شفيج مع السلامة وبكلمج على التليفون اليوم فالليل ان شاء الله
منى: في امان الله

في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما دخلت امل
امل: حمدة انتي راقدة
حمدة: لا تعالي
امل: امي تقول انج تعبانة
حمدة: عندي صداع
امل: انزين بكلمج بعدين
حمدة: امل تعالي يلسي شو فيج شكلج زعلانة
امل وهي تحاول ان تحبس دموعها: ما شي
حمدة: امل تعالي يلسي هني و قوليلي شو السالفة
جلست امل بجانبها
حمدة: تكلمي
امل: احمد خاطب سامية منصور صح
حمدة بصدمة: منو قالج
امل : يعني الكلام صحيح
حمدة: امل هو ماله ذنب ابوه خاطب له البنية من يوم كانو صغار
امل: وشلون يخلي بنت اخته تكلمني بالسالفة وهو خاطب وحدة ثانية هو شو يحسبني لعبة با....
لم تستطع ان تكمل كلماتها بكت على كتف حمدة التي كانت تشعر بالاسى لحال اختها
حمدة: امل لا تظلمينه هو يحبج وكلم ابوه بالسالفة بعد
امل بصدمة: وابوه ما وافق اكيد
حمدة: ابوه ما يعرف منو هي البنية اللي يبيها ابوه رافظ سالفة انه ياخذ وحدة غير بنت بو سعيد
امل: خليه ياخذها اصلا هي تليقله
حمدة: امل لا تتسرعين حرام عليج
امل: الحين انا الغلطانة ، هو شلون يطلبني وهو خاطب غيري
حمدة: هو جان يحسب انه ابوه بيوافق
امل: حمدة انا ...
حمدة: تحبينه
امل: يمكن
حمدة: هو قالي انه بيكلم ابوه مرة ثانية
امل: ماله داعي انا مب موافقة
حمدة: امل لا تخلين كرامتج تعميج ، الريال يمكن غلط بس كلنا نغلط
امل: حمدة اقولج ما بيه انا حتى لو كنت ما حب سامية بس هو ما يصير يخلف بوعده ، يعني هو خاطبنها ولازم يتزوجها
حمدة: وانتي بتقدرين تتحملين
امل: بحاول
حمدة: امل بطلب منج طلب واحد ، لا تتسرعين عطيه فرصة يمكن يقدر يقنع ابوه
امل: بس انا ما بيه ما بيه خلاص

في اليوم التالي
في االمانيا
محمد وعنود في غرفة الاجتماعات في الشركة بعد انهوا اجتماعاتهم
عنود: مبروك
محمد: الله يبارك فيج
عنود: الحين لازم نسير المصنع عسب نشوف الالات ونتاكد انها حسب المواصفات
محمد: انا بسير بروحي
عنود: وانا
محمد: انتي بتردين البلاد
عنود بغضب: ما برد قبل لا نخلص كل شي
محمد بتصميم: عنود وجودج هني ماله داعي انا اقدر اخلص الشغل كله بروحي
عنود: يعني خلاص انا مالي فايدة
محمد: انا ما قصدي جيه بس يا بنت الناس وجودج هني بيخلي الناس تتكلم عنج كلام ماله داعي
عنود: عسب حنا هني بروحنا
محمد: هيه انا ما كنت اعرف ان ابوج ما بيكون هني ولو كنت اعرف ما كنت بوافق على سفرج وياي
عنود: ما علينا من كلام الناس
محمد: شلون ما علينا من كلام الناس هذي سمعتج ولازم تحافظين عليها ، يوم بيتقدملج معرس بيسال عنج الناس اللي انتي مب مهتمه بكلامهم
كلماته كانت تذبحها فهي اعتقدت انه بالايام الماضية شعر بها و بمشاعرها تجاهه
عنود وهي تكاد تبكي: محمد انت شو بالظبط ، كل ها و ما حسيت فيني
محمد بصدمة من كلماتها: عنود انتي مثل اختي
عنود: كله عسب وحدة ما تحبك
محمد: ومنو قالج انها ما تحبني
عنود: لو جانت تحبك ما بترظى انك تسافر مع وحدة ثانية، ما في حرمة بالكون ترظي ان ريلها يسافر مع وحدة ثانية الا اذا هي مب مهتمة فيه
محمد وكلماتها تزيد من ناره: عنود حياتي الخاصة مالج شغل فيها والحين يا بنت الناس ردي الفندق وانا بتصل فيهم عسب يحجزون لج على اول طيارة لبوظبي
عنود: مب انت اللي تقرر انا متى اسافر
محمد بنفاد صبر:عنود ما بعيد كلامي واعتقد انج تعرفيني زين، بتردين البلاد يعني بتردين البلاد وما ابي اسمع أي كلمة زيادة

في لندن
دانة وهزاع في الطيارة المتجهة الى ابوظبي
دانة وهي تستند براسها على كتف هزاع: تذكر يوم يينا هني
هزاع: اكيد
دانة: يالله شكثر انت قاسي
هزاع بصدمة: انا
دانة: هيه أنت ، يعني كنت تعرف اني اخاف من الطيران ورغم جيه ما مسكت بايدي خليتني انا اللي امسك بايدك
هزاع: دانة انا كنت مذبوح بقلبي وكل ما اذكر الكلام اللي قلتيه لي كنت اكره عمري اكثر
دانة: قصدك كنت تكرهني اكثر
هزاع: لا كنت اكره عمري لاني مب قادر اكرهج رغم كل اللي صار
دانة: هزاع ...
هزاع: لا تقولين شي السالفة هذي انتهت ، وانا ما ابي افكر فيها ابي انساها
احاط كتفيها بذراعه
هزاع وهو يحاول ان يغير موضوع الحديث: احاول اتخيل شكل الوالدة يوم تشوفنا داشين البيت
دانة: هزاع حرام خلينا نقولهم
هزاع: لا مستحيل ، ابيها تكون مفاجئة
دانة: هزاع شو بنقولهم عن سالفة دراستك
هزاع: ولا شي انا قررت آجل السالفة لين الكورس الياي
دانة: هزاع هذا مستقبلك ما يصير تاجل لين الكورس الياي
هزاع: دانة صدقيني انا ما كنت ابي ادرس هذا الكورس ، كنت ابي اخذ راحة جمن شهر بس يوم صار اللي صار انا قررت اسير ادرس عسب اسافر واخذج وياي ، كنت ابي ...
دانة: ههههههه كنت تبي تستفرد فيني صح
هزاع بجدية: اكتشفت اني كنت غبي واني حبيتج اكثر
دانة وقد تحولت تعابير وجهها من الابتسام الى الالم: هزاع أنا كنت غبية بعد، كنت مقتنعة بسالفة انك ما تحبني وانك تبي تقهرني بس وتميت مصرة على رايي بس يوم بعد يوم حسيت عمري احبك ويوم شفتك اطيح على الارظ والله العظيم حسيت اني قاعدة اموت، حسيت شكثر انا غبية وشكثر عذبتك
هزاع وهو يبتسم لها: فداج قلبي وصاحبه
دانة: بس تعرف متى حسيت اني احبك اكثر شي
هزاع: متى
دانة: يوم قالتلي ماري عن سالفة فاطمة ويوم صارخت علي بسبتها، يالله حسيت بنار بقلبي وما عرفت شسوي، صحيح هزاع شو سويت مع ماري
هزاع: انسي السالفة
دانة بقلق: هزاع الله يخليك علمني شو قلت لها
هزاع: دانة ما عليج من هذي السالفة انا تصرفت ، والله يخليج لا تسالين
دانة: انزين مثل ما تبي
هزاع: وين تبين تسيرين اول شي
دانة: اعتقد ان الاصول تقول لازم نسير بيتكم عقب بيتنا
هزاع: اسمه بيتنا مب بيتكم
دانة : اوكي أول شي بنسير بيتنا عقب بيت هلي
هزاع: عفية على الشاطرة







   

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 02:36 PM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
سوسو 14
مُشرفة سابقة
 
إحصائيات العضو








سوسو 14 غير متواجد حالياً

 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 17
سوسو 14 is on a distinguished road

 

 

افتراضي رد : ۞۞ هــــذي وردة لـلــهـــــوى هــــذي جــروحــكـ !! ۞۞

في الامارات
في بيت ابو سعود
ابو سعود وام سعود في المجلس عندما دخلت حمدة تحمل حقيبتها
ام سعود: وين يمى
حمدة: برد بيتي يمى
ابو سعود: وهني بيتج
حمدة: اكيد يبى بس لازم ارد ما يصير اتم هني اكثر
ابو سعود: البارحة شفت محمد بس سعود قالي انه سافر
حمدة بألم: هيه يبى رد سافر
ابو سعود: انزين تمي هني لين يرد
حمدة: لا يبى ما ابي اخلي خالتي بروحها ، بعدين يبى الايام ياية
ابو سعود: خلاص يبى على راحتج ، يام سعود ازقري سعود يوصلها

ركبت سيارة سعود واتجها الى منزل ابو محمد
سعود وقد لاحظ شرودها: شو فيج
حمدة: ماشي
سعود: حمدة انتي مب طبيعية
حمدة: ما فيني شي
سعود: محمد مزعلج
حمدة: لا
سعود: قالج شي عني وزعلج
حمدة: لا يا سعود انت مالك علاقة بالسالفة
سعود: شلون ما لي علاقة
حمدة: امي قالتلي انك تدور شغل
سعود: هيه عقب ما مسكتني الشرطة مديري طردني
حمدة: قصدك سعيد
سعود: مدير قسمي قالي انهم ما يبون خدامتي
حمدة: سعيد يعرف انك متورط
سعود بصدمة: يعرف
حمدة: طبعا يعرف لا تنسى ان محمد وسعيد رباعه، وسعيد هو اللي طلعك من المشكلة
سعود: ليش
حمدة: عسب ابوي وامي ، بس انت تستاهل السجن
سعود: حمدة لا تقسين علي
حمدة: سعود انت اللي وصلت عمرك لين هني ، ما حد الحين بيشغلك وانت متهم بقضية نصب
سعود: بس انا ....
حمدة: انت اناني ، وما تفكر الا بعمرك ، والحين الوالد والوالدة هم اللي بيشيلون همك
سعود: حمدة انا تبت والله العظيم تبت
حمدة: سعود لازم تقنع الناس بهذا الكلام
سعود: شلون
حمدة: حاول تكلم سعيد وتقوله انك تبت وتبي ترد الشغل يمكن يصدقك
سعود: وانتي
حمدة: انا شو
سعود: تصدقين اني تبت
حمدة: ما اقدر اجذب عليك وأقولك اني صدقت بس انت اخوي واعرف انك من الداخل انسان زين ومع الوقت بترد لطبيعتك
سعود: والله يا حمدة انا نادم، يوم عرفت ان ابوي طاح بسبتي حسيت شكثر انا غبي وان البيزات ما تستاهل الواحد يخسر ابوه بسبتها

في منزل ابو مبارك
ام مبارك في الصالة عندما سمعت صوت سيارة تدخل الى المنزل، نظرت من النافذة واذا بها ترى هزاع ودانة ينزلان من السيارة
خرجت من الصالة مسرعة
واحتنضت هزاع بقوة
ام مبارك: هلا يمى ليش ما قلت انك ياي
هزاع وهو يقبل راسها: مفاجئة يمى شحالج يالغالية
ام مبارك: بخير من شفتك
سلمت على دانة احتضنتها بشدة
ام مبارك: هلا بالغالية شحالج يمى
دانة: بخير خالتي شحالج انتي
ام مبارك: مشتاقة يمى ، دشو دشو

دخلو الى الصالة وبعد ان سلمو على ابو مبارك ومبارك
مبارك: يا خي انت ما بتيوز عن حركاتك ، ليش ما قلت انك ياي
هزاع: ليش انت يوم تي تقول انك ياي
مبارك: انزين انزين ان شاء الله استانستو
هزاع: الحمدلله
ابو مبارك: تعالي هني يبى ليش يالسة بعيد
جلست دانة بجانب عمها
ابو مبارك: ابي الصج يبى وابي اعرف بالظبط شلون عاملج هذا الولد
هزاع: افا يابو مبارك الحين انا ولد
ابو مبارك: اسكت اسكت ابي اسمعها
دانة بخجل: بكل خير والله ، هزاع ما شي مثله
مبارك: الللللللللللللللللللللللللله على الغزل
هزاع ينظر الى دانة دون ان يرفع نظره عنها
ابو مبارك: يعني يبى ما زعلج ما قالج شي جيه ولا جيه
دانة: لا يبى
ابو مبارك: عيل خلاص سيرو حجرتكم ارتاحو
هزاع: يعني خلاص طلعت براءة
ابو مبارك: هيه براءة
هزاع: عيل عن اذنكم
وقف هزاع ومد يده لدانة التي امسكت بها
صعدا الى غرفة هزاع وما ان دخلا حتى لاحظ هزاع دهشة دانة
هزاع: شفيج
دانة: هذي حجرتك
هزاع: ليش مستغربة
دانة: وايد غامجة
هزاع: يعني حجرة ريال شلون تبينها تكون وردية ولا حمرا
دانة: هههه اتخيلك قاعد بحجرة وردية
هزاع: لا والله تنكتين حظرتج
دانة: انزين ممكن تطلع
هزاع: شو
دانة: اطلع ابي اغير ثيابي
هزاع: لا والله وانا وين اسير
دانة: ما اعرف
هزاع: دانو خلاص عن الدلع انا وايد تعبان وابي ارقد
دانة: خلاص انت ارقد وانا بسير اقعد ويى خالتي
هزاع: واهون عليج
دانة: ها... يع....
هزاع: هههههه ما اهون اعرف

بعد اسبوعين
في منزل ابو محمد
حمدة ومنى في غرفة حمدة
منى: يعني ما يرد
حمدة من بين دموعها: ما يرد ولا كلف عمره يتصل فيني، له اسبوعين يا منى اسبوعين
منى: حمدة يمكن ....
حمدة: مشغول ، اكيد مشغول بعدين شيبي فيني خلاص هي وياه هناك
منى: لا تظلمينه
حمدة: منى هو بلسانه قالي انها تهتم فيه و انها معجبة فيه
منى: انزين خالتي شو قالتلج عنه
حمدة: تقولي شخبار محمد وانا ما اعرف شقول اجذب عليها واقولها بخير يسلم عليج
منى: يعني هو ما يتصل فيها بعد
حمدة: لا هو يتصل فيها بس هي تحسب انه يتصل فيني بعد، وانا استحي اقولها انه من يوم سافر ما كلف عمره يتصل فيني ولو حتى مرة وحدة، ويوم انا اتصل فيه ما يرد بعد
منى: انا بكلم سعيد يكلمه
حمدة: لا ما ابيه يحسب اني عاقة عمري عليه ما يبيني خلاص بكيفه
منى: عيني بعينج ، ما تبينه
حمدة: يا منى انا تعبت
منى: وهو ما تعب
حمدة: لا تدافعين عنه
منى: تبين الصج هو تعب اكثر عنج
حمدة: منى هو سبب كل ها
منى: بس انتي عذبتيه بكلامج و تصرفاتج
حمدة: خلاص يا منى خلاص اذا ما يبيني ....
احتضنتها منى وبكت بشدة

بعد يومين
في منزل ابو محمد
ابومحمد في المجلس يتحدث على الهاتف مع ابو سعيد
ابو محمد : والله ما اعرف شقول يابو سعيد ، سامية مثل بنتي وولد جاسم ريال سنع مثل ما اسمع عنه ، وانا اقول الله يوفقهم
ابو سعيد: يا ابو محمد انت تعرف شكثر معزتك عندي ومعزة احمد بعد بس جاسم وولده اتصلو فيني اكثر من مرة وانا ما عرفت شقول
ابو محمد: لا تقول غير موافق والله يوفقهم ويبارك لهم انشالله
ابو سعيد: الله يبارك فيك ، انزين سلم على الكل
ابو محمد: الله يسلمك في امان الله
اغلق ابو محمد الهاتف وهو يصوب نظرات نارية الى احمد
ام محمد: خلاص وافقوا
ابو محمد بغضب: اكيد بيوافقون دام ولدج فشلنا جدامهم
احمد: يبى انا...
ابو محمد: لا تقول شي ما ابي اسمع صوتك حسيت عمري هالكبر وانا قاعد اتعذر من الريال
احمد: يبى الله يخليك لا تزعل مني بس انا ما ابي...
ابو محمد: اسكت ما ابي اسمع ولا كلمة وسير من جدامي الحين
خرج احمد من الصالة وان كان غاضبا من كلام والده ولكنه في نفس الوقت سعيد لانه تحرر من خطبته ويمكنه الان ان يتقدم لامل
ام محمد: لا تزعل منه يا ابو محمد الزواج مافيه غصب
ابو محمد: انا اللي مزعلني انه ما قال من البداية و انه تريا لين الحين عسب يقول انه ما يبي البنية وفشلنا جدام العرب
ام محمد: لا فشلة ولا شي ، البنية الله رزقها بريال سنع واحمد الله بيرزقه ان شاء الله ببنت الحلال

صعد احمد الى جناح حمدة وطرق الباب
فتحت حمدة الباب
حمدة: هلا احمد شحالك؟
احمد: بخير مشغولة
حمدة: لا خير شو السالفة
احمد: ابيج تكلمين امل بسالفة خطبتنا
حمدة: عمي وافق
احمد: لا بعده بس بنت عمي بو سعيد تقدملها واحد وهلها وافقوا
حمدة: انزين
احمد: يعني ابيج تقولينها كلها جمن يوم وبتقدملها رسمي
حمدة: احمد ، امل درت عن سالفة سامية
احمد بصدمة: شلون
حمدة: شما قالتها
احمد: يعني هي الحين...
حمدة: احمد امل متظايجة وايد وتقول انك جذبت عليها و ما يصير تطلبها وانت خاطب بنية ثانية
احمد: انتي ما قلتيلها ان....
حمدة: انا قلتلها كل شي بس هي متظايجة وايد ، والاسبوع الياي بتسير جامعة العين
احمد بصدمة: العين
حمدة: هيه
احمد: يعني خلاص
حمدة: تبي نصيحتي اتريا شوي لين عمي يهدى وامل بعد تهدى، وانا اوعدك برد افتح الموظوع، بس مب الحين، لانها بعدها زعلانة لازم نتريا لين تفكر بالسالفة عدل اخاف اذا كلمناها الحين تتسرع وترفظ
احمد بالم: حمدة انا والله العظيم ابيها بس الظروف
حمدة: عارفة والله العظيم عارفة بس خلينا نتريا جمن اسبوع لي...
احمد: جمن اسبوع لا يا حمدة جمن اسبوع وايد
حمدة: لا مب وايد بعدين انتو بعدكم صغار على شو مستعيلين
احمد: حمدة الله يخليج كلميها قنعيها
حمدة: بحاول

بعد يومين
حمدة مع منى على الهاتف
حمدة:خلاص يا منى تعبت ثلاث اسابيع الحين ما سمعت صوته
منى: حمدة انا بكلم سعيد
حمدة: بس ساليه عنه ، ساليه اذا بخير او لا ، انا اقدر اسال خالتي بس اخاف تعرف انه ما يكلمني
منى: انزين

انهت منى الاتصال مع حمدة واتصلت بسعيد
سعيد: هلا والله بالورد والياسمين و الفل
منى: سعيد ابيك بشي ظروري
سعيد: خير
منى: ربيعك ليش يسوي جيه بحمدة والله العظيم ان المسكينة ما عارفة شو تسوي
سعيد: شصاير
منى: ما يكلمها ولا يرد عليها يوم تتصل فيه
سعيد بتوتر: هو بخير
منى: سعيد شو السالفة
سعيد: انزين بقولج بس لا تعلمينها
منى: سعيد شو السالفة خرعتني
سعيد: محمد تعبان
منى بصدمة: شفيه
سعيد: قبل اسبوعين مسوي حادث
منى: شوو
سعيد: بس هو بخير والله بخير كل السالفة كسر بريله وهو بيرد عقب باجر
منى: وابوه وامه يعرفون ولا لا
سعيد: لا ما قال لهم
منى: انزين وليش ما يكلم حرمته ، هي مالها حق تعرف اخباره
سعيد: منى اللي بينات محمد وحمدة هذا شي خاص انا ما احب ادخل فيه بس الله يخليج لا تقولين لها انه تعبان بس قوليلها انه بيرد عقب باجر اوكي
منى: بحاول
سعيد: لا يا منى الله يخليج بيزعل مني
منى: انزين انزين

اتصلت منى بحمدة وابغلتها ان محمد سيعود بعد يومين دون ان تخبرها عن الحادث

في اليوم التالي في منزل ابو مبارك
دانة وشما ومبارك وهزاع في المجلس
دانة: يعني متى العرس
مبارك: بعد شهر
هزاع: ووين شهر العسل
مبارك: وين ما تبي شما
دانة: الله على الرومانسية ، شايف شلون يخليها تختار مب انت اللي كل شي بالغصب
هزاع: انزين انزين حسابي معاج بعدين والمفاجئة اللي كنت بسويها خلاص انسي سالفتها
دانة بصدمة: أي مفاجئة
هزاع: لا لا خلاص انسي
جلست بجانبه وامسكت يده برجاء
دانة: الله يخليك قولي
ادار جسده بحيث ان ظهره يواجهها
هزاع: ما بقول
دانة وهي تهز كتفه: هزاع الله يخليك قول
هزاع: لا
دانة وهي تدعي الغضب: خلاص مثل ما تبي ، شما انا بسير وياج البيت اليوم
هزاع : لا والله على كيفج هو
دانة: هيه على كيفي واذا ما رظيت بقول لعمي
هزاع: ولا تهددني بعد خلاص ما بنسير دبي
دانة بصدمة: كنت بتاخذني دبي
هزاع: هيه كنت بوديج برج العرب ومول الامارات وباخذج بجولة بدبي لمدة اسبوعين بس الحين خلاص انسي السالفة
دانة وهي تدعي عدم المبالاة: انزين اصلا ما ابي اسير
هزاع: عيل خلاص بتصل بماري اكيد تحب تسير وياي
دانة : شو
هزاع: ههههههه
مبارك:ههههه والله العظيم انتو مب صاحيين
شما: يهال والله العظيم يهال
دانة: هزاع حبيبي متى بنسير
هزاع: الحين صرت حبيبج
دانة: هزاع
هزاع: انزين انزين عقب ما يرد محمد من السفر
دانة: ليش هو متى بيرد
هزاع: باجر انشالله بنسلم عليه وعقب بنطلع من هناك لدبي
دانة: انزين انا بسير ازهب جنطتي
هزاع:هههههه انا متزوج ياهل
دانة بدلع: احمد ربك
هزاع: الحمدلله

في اليوم التالي
في منزل ابو محمد
منى وحمدة
حمدة على اعصابها في غرفتها تنتظر محمد
عندما سمعت صوت سيارة تدخل المنزل قامت عن السرير مسرعة
منى: حمدة قبل لا تنزلين بقولج شي
حمدة: خير
منى: لا تخافين
حمدة بقلق: منى شو السالفة
منى: محمد مسوي حادث وريله مكسورة بس هو بخير
لحظات وحمدة تحاول ان تستوعب ما سمعت
خرجت من الغرفة مسرعة ونزلت على الدرج وقبل ان تصل الى الدرجة الاخيرة توقفت وهي تنظر الى محمد يدخل الى المنزل متكئا على سعيد من جهة وعلى عصى من الجهة الثانية، كان يبدو نحيلا متعبا وقدمة اليسرى موضوعة بجبيرة
ظلا للحظات ينظران لبعضهما ، هي تقف امامه تستند بيد على الحائط واليد الثانية على فمها لتكتم دموعها اما هو فينظر اليها مبتسما ليخفف من الخوف الذي رآه في عينيها
سلمت ام محمد على محمد ودموعها تنهمر بشدة وبعد ان سلم الكل عليه
سعيد: يالله خلينا نطلع فوق
محمد: لا انا بطلع فوق بس مع حد ثاني
مد محمد يده الى حمدة التي ما ان رات يده الممدوة حتى اسرعت اليه تسبقها دموعها، ابتعد سعيد عن محمد تاركا المجال لحمدة لتقف بجانبه، استند محمد عليها اما هي فوضعت يدها خلف ظهره ، مشيا معا الى الطابق الثاني
ما ان وصلا الى الغرفة ساعدته حمدة في الجلوس على السرير وهمت بالذهاب الى المطبخ لكنه امسك يدها
محمد: وين سايره
حمدة: بييبلك ...
محمد: لا تسيرين تعالي يلسي عدالي
جلست حمدة بجانبه وهي تحاول ان تمسح دموعها
محمد: شحالج
حمدة: بخير انت شحالك
محمد: بخير من شفتج
حمدة: تعبان
محمد: لا
حمدة: تبي ترتاح
محمد مبتسما: انا مرتاح جيه
حمدة: انا بخليك ترتاح الحين وب...
محمد: لا
حمدة: محمد انت تعبان لازم ترتاح الحين وباجر بنتكلم
محمد: وانتي وين بتسيرين
حمدة: بقعد بالصالة عسب تناديني اذا تبي شي
محمد : خليج هني
حمدة: بس....
محمد: الله يخليج
حمدة: من عيوني
نام محمد على السرير وهو يضع راسه على قدمي حمدة، التي اجفلتها حركته في البداية ولكن ما ان اغمض عينيه حتى بدات تمسح على شعره ودموعها تنهمر بشدة من رؤيته متعبا بهذا الشكل
دقائق مرت وكان محمد يغط في نوم عميق

اما حمدة فكل ما حصل معها في الاشهر الماضية كان يمر امامها، اجباره لها هلى الزواج منه، رفضها ثم خضوعها لكلامه، خطوبتهم زواجهم سفرهم الى ايطاليا كل الاحداث المريرة مرت امامها، كانت تلوم نفسها لانه السبب في كثير من الالم الذي عايشه الطرفان، كان بامكانها ان تسامحه ولكنها اصرت على رايها بدات تتذكر كم حاول هو ان يعتذر منها كم صبر على قسوتها.

بعد ساعتين استيقظ محمد ليراها ما زالت تجلس وتنظر اليه
محمد وهو يمسح عينيه: جم الساعة
حمدة: 11 ونص
جلس وهو ينظر اليها بطريقة اخجلتها
محمد: تدرين انج محلوة
حمدة بابتسامة: يمكن
محمد: لا والله من صج محلوة رغم انج ضعفانة وايد
حمدة: وانت بعد
محمد: انا ما عيبني اكلهم
حمدة: شلون صار الحادث
محمد: ما ابي اتكلم عن السالفة
حمدة : مثل ما تبي، بقوم ازهبلك الحمام
قامت عن السرير ولكنه امسك بيدها بقوة فسقطت على السرير بجانبه
حمدة بصدمة: محمد
محمد: لا تسيرين
حمدة: انزين بس انت لازم تاخذ حمام وتاكل
محمد: مالي نفس، خليج هني لا تسيرين
حمدة بألم: اللي يسمعك يقول انك ما تقدر تعيش بدوني ، مب جنه لك ثلاث اسابيع ما كلمتني ولا كلفت عمرك ترد علي
عادت الى البكاء وهي تذكر العذاب الذي عاشته بالاسابيع الماضية
احاطها محمد بذراعيه
محمد: حمدة في الاسبوع الاول انا كنت زعلان منج ومن كرهج لي، انتي خليتيني احس اني ولا شي بحياتج، وانا كنت يوم بعد يوم احبج اكثر
نظرت حمدة اليه بدهشة
محمد وهو يحيط وجهها بيديه: هيه والله العظيم احبج واعتقد كل تصرفاتي كانت تدل على محبتي
حمدة: وشلون هنت علك جيه شلون خليتني اتعذب وانا مب عارفة اذا انت بخير أو لا
محمد: حمدة في الاسبوع الثاني انا سويت الحادث ودشيت المستشفى وكانت حالة النفسية مثل الزفت، كنت محتاج لج يمبي و...
حمدة بلوم: لا ما اعتقد شتبي فيني دامنها معاك هناك واكيد هي ما قصرت وياك
محمد وهو يضحك سعيدا لنبرة الغيرة في صوتها: ههههههههههههه
حمدة بقهر: ممكن اعرف ليش تظحك
محمد: غيرانه علي
حمدة بارتباك: هيه غيرانة غيرانة خلاص ارتحت
قامت عن السرير وغطت وجهها بيديها
قام محمد بصعوبة وامسك بها وادراها باتجاهه ثم ضمها الى صدره
محمد: وانتي احلى غيرانة شفتها بحياتي
حمدة بألم: ليش تسوي فيني جيه حرام عليك
محمد: انا شسويت
حمدة: خذيتها وياك بدل المرة ثنتين كل ها وما سويت شي واكيد يوم تعبت تمت عدالك، وانا مالي اهمية خلاص نسيتيني ونسيت تتصل فيني
محمد: هههههه
ضربته على صدره بقوة
محمد : أي يعور
حمدة: احسن تستاهل
محمد: بتصل بعنود تراعيني الظاهر انج بتذبحيني
حمدة بغيظ: سير اتصل فيها واذا تبي انا بتصل فيها
محمد: انزين بعطيج الرقم
ضربته مرة ثانية على صدره
محمد: أي شفيج حرام عليج انا تعبان
حمدة: تستاهل خليها تنفعك
محمد وهو يحاول ان يغيظها: بصراحة هي ما قصرت وياي كانت اتم يمبي تسويلي شوربة واتأكلني بايدها وما تركتني ولا لحظة
نظرت حمدة اليه بصدمة وغيظ ثم جلست على السرير و غطت وجهها و بكت بشدة
جلس محمد بجانبها ووضع يده على كتفيها
حمدة: لا تلمسني
محمد: امزح معاج والله العظيم امزح معاج ، عنود ردت بوظبي ثاني يوم من سافرنا واذا مب مصدقتني اتصلي بالشركة وساليها او بيبيلج جوازها وتشوفين متى دخلت البلاد
حمدة بغيظ: انت سخيف
محمد: ههههه اعرف
حمدة: وما تحس
محمد: هم اعرف
حمدة: وانا بذبحك
محمد: على قلبي احلى من العسل
حمدة: وانا اسفة
محمد مبتسما: وانا اسف اكثر
حمدة بخجل: وانا احبك
محمد بصدمة: وانا اموت فيج
حمدة: واذا عرفت انك سافرت مع عنود مرة ثانية بذبحك وبذبحهاا
محمد: ههههه مثل ما تبين
حمدة: وانا احبك
محمد: وانا بعد
حمدة: وانا احبك اكثر
محمد: وانا اكثر
حمدة: لا انا اكثر
محمد: ابي ارقد
حمدة: عقب ما تتسبح
محمد: لهذي الدرجة مب طايقة ريحتي
حمدة:هههههه لا بس عسب ترتاح
محمد: ابي اكل
حمدة: بزهبلك الاكل
محمد: انا احبج
حمدة: وانا روحي لك



هذه ليست النهاية لانه النهاية تاتي بنهاية ابطالها ، وابطال قصتي مازالو احياء
ليست نهاية سعيدة وليست بالتعيسة بل هي الحياة بحلوها ومرها ، انا لم انهي القصة بل توقفت عند مرحلة كان معظم ابطال قصتي فيها متصالحين مع انفسهم قبل غيرهم، محمد وحمدة تصالحا ولكن لا استطيع أن اكتب في نهاية القصة انهما عاشا بسعادة وهناء، كلنا نعرف ان الحياة السعيدة غير موجودة، لا استطيع أ ن اضمن لكم انهما وبعد كتابتي لهذه الاسطر لم يتشاجرا، لانها الحياة، لا تبقى على حال،
قصتي هذه دعوة للتسامح والحب المشروع، دعوة للابتعاد عن الغش والسرقة للحصول على مبتغانا، دعوة للتضحية من اجل من نحب، دعوة للتاني قبل التسرع في الاحكام ، دعوة للتفاؤل و الرضا و الامل ، دعوة للسعادة

.
.
.
....الـــنـــهـــــــــايـــــــــه...
.
.
.







   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

منتديات بنات
الترحيب و الاجتماعيات - دردشة - فضفضة و تجارب - المنتدى الاسلامي - اناقة و موضة - ميك اب و تسريحات - العناية بالشعر - العناية بالبشرة - تزيين العروسة - منتدى الرشاقة - صحة المرأة - قصص وروايات - مسنجر وتوبيكات - كمبيوتر وانترنت - الاعشاب و الطب البديل - الطبخ - وصفات الطبخ - وصفات الحلويات - جاليري الفنون - الاسره - التدبير المنزلي - الاعمال اليدوية - قسم الديكور - صور و اخبار و طرائف - المنتدى الادبي - العاب و مسابقات - المكتبة
سيدات طبخ قمصان فساتين منتدى بنات تسريحات حلويات العناية بالبشرة المراة اسماء بنات العاب بنات كروشيه العاب موقع بنات ستائر قصات شعر 2009 مطابخ الموضة اعمال يدوية الديكور رجيم مطبخ العائلة العاب فلاش صور منتدي منتديات بنات انتريهات صور اطفال ملابس طرائف ميك اب bnaat مفارش الحياة الزوجية لفات طرح محجبات مطبخ منال لانجيري مسكات وصفات اكلات حواء خلفيات ورسائل للجوال حل مشاكل الكمبيوتر والانترنت صور مسنجر

الساعة الآن 02:58 PM.


privacy-policy

Powered by vBulletin Version 4.2.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd .