[ علىَ شُرفة المَوتْ ] رِوَايتي الأُولىَ ~
http://im40.gulfup.com/m2MFc.png [ علىَ شُرفة المَوتْ ] بَعيدًا هُناكْ ، قَريبًا مِن القَلب و بين العَين .. كُومة ذِكريّات وَ ذاكِرة مِسكينة! مُسَلسل دراميّ رَمزه المَاضي .. شُعورْ بِالضَيَّاع و رُح هائِمة تُحلقْ بَين النسيان .. غِيابْ وَ حنين يُجمد الأوصال وَ يُغرق الأحداق بِالدمع ، هَجر وَ قِصة حُب لَم تبدأ .. " وَقاحة ، رحيل / لاوعي – جُنون " هُو بَوح قلمي المُتبعثر ~ |
رد: [ علىَ شُرفة المَوتْ ] رِوَايتي الأُولىَ ~
، ، ، هَمسة - :bnaatcom90: أولُ جزءٍ فقط للجذب ، الأحداثْ هادئِة و بَسيطة .. و إن اشتقتم للمزيد، سَأكملْ |
رد: [ علىَ شُرفة المَوتْ ] رِوَايتي الأُولىَ ~
:: :: :: [ علىَ شُرفة المَوتْ ] [ الجزء الأول ] [ إطْلالَة نحوْ الأمل! ] 8:00 صَباحًا .. نهارٌ حَزينْ ، خَاوٍ ، كَئيب! متشح بِزهور الألمْ و مُتعلق بِزهور المَوتْ ، عابثْ .. لَيلة هَادِئة ، سُويعاتها سَقيمة ، تَبثُ مَرضِها علىَ الجَسدِ المُثكل / يومٌ قاسيْ .. نَهيمُ في البِلادِ و لَيسْ مِن أحد هُنا لَنا! الحَياة أسوأ مِن الحَياة! فتحتُ عيني في مُحاولة للتذكر ، مَن أنا ؟! و أين أنا ؟! تذكرت .. أجل! أنا الجليد ، و أنا ضَحيَّة المُتعجرف في عُروقي ! آهـ .. وِجداني يَشكو و الألمْ يتوغل لِذاتي . أين السبيل للشِفاء ؟! و أين السَبيل لِنفسي ؟! " سَأسافر لِموطنْ المَطر .. لِأغصان الزيتون! لِأدور كَأنثى عاشِقة ، تَرقصْ حافِيّة القدمين ، كَطِفلة ، كَأميرة صغيرة أو كَفراشة حالِمة! تَنتقل بين رُبوع قَلبه و أزهار حُبه " بَعثرتُ شعري بِشقاوة ، وَ بدأت أقفز هُنا و هناكْ .. اليوم شَيءٌ مُختلف ، لِذا أنا مُختلفة اليَوم ، ضَحكت بِهُدوء علىَ نفسي و بدأت أرى انعكاس شكلي على المرآة .. ابتسمت بِحالميّة و الأفكار تدور بِعقلي . أطلتْ عَناقيد الشمس مُتآلِفة مع الأشواقْ ، وَ مُنتشِرة علىَ الأُفقْ بِشكل مُمَيز ، و مُختارةً لها وقتًا مُحتارًا! يُثير مَشاعري .. هُناكْ ، جَانبْ البَحر / يَرتدي نَظارته الشمسية بِشكل أنيق ، يتأمل بِهدوء سَاحر ! سَيدي ، صَباحكَ سُكر .. صَباحكَ ورد ، صَباحكَ حُب و عِشقْ ، هَل يُمكنني السُؤال ؟! و هل يمكنكَ الإجابة ؟! لِمَ رَحل الحُب ، الاحترامْ ؟! حتىَ رائِحة عطر سُترتكَ بُت أفقدها .. سَيدي ، لِمَ الإيلامْ ؟! صَباحكَ تناقُض سَيدي .. مِن قاعْ الحُرمانْ وَ أنقاض الضَياع .. و الأُسرة المُقطعة الأوصالْ ، تُزرع بَسمة تَشقُ طَريقها عن ليل دَامس لِتبصر فَرحة لا مُنتهية . هُو أن تثبت أنكَ قادرًا علىَ العطاء في حَالة الإعاقة أفضل بِكثير و أنتَ سليم مُعافى .. بِداية هِيَ و ليست نِهاية! شَجاعة ، عَزم و كبرياء / استغرقتْ لَيلتها المُقمِرة في ذاتها و حَدقتْ في السَماءْ الصافيّة عبر النافِذة المُطلة للِشارع . مَا أزال مُستلقي علىَ السرير ، اختلط الوجع بِصدري . فَتح عينيه فالتقتا بِسقف الغُرفة ثُم بي! مَا يزال مُستلقيَّا لِكن الجو خانق ، و الأكسِجين بدأ ينفذ ، و زَوبعة المُستوصف بَدأت! أغمض عينيه مُجددًا ، و كأني لَمْ أكن هُناكْ و عَاد حيثُ الظلامْ ، صَرخ مُتأوِهًا ، فَالألم يَنهش عِظامه .. بَعد بُرهة نام بِسلام بَعدما بدأ مَفعول الإبرة المُهدئِة ، أما أنا فقد دَخلتُ عالمي مِن جديد .. أفكر في المسجى ذي الثلاثة وَ العشرين ربيعًا ، في إعاقته الجَسدية و قدرنا المُشتركْ " فَقر الدم المنجلي " . [ نهاية الجزء الأول ] |
رد: [ علىَ شُرفة المَوتْ ] رِوَايتي الأُولىَ ~
كان ما ودي اقطع عليك علشان تكون الاجزاء تحت بعض
بس ماقدرت اصبر بانتظار البقيه وابداع في طرحك لا محدود |
رد: [ علىَ شُرفة المَوتْ ] رِوَايتي الأُولىَ ~
ابدااااع ابداااااع تسلمى على الموضوع الاكثر من رائع
|
الساعة الآن 12:03 PM. |
Powered by vBulletin Version 4.2.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.