منتديات بنات

منتديات بنات (http://www.bnaat.com/vb/index.php)
-   الروايات الكاملة (http://www.bnaat.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   رواية( المتمردان وبنات العز) رومنسيه وغموض واثاره...روعه (http://www.bnaat.com/vb/showthread.php?t=128913)

شموخ رغم الظروف 02-02-2011 04:21 PM

رواية( المتمردان وبنات العز) رومنسيه وغموض واثاره...روعه
 
من إحد التوأمان للآخر..

إلى نصفي الثاني.. ][ أخووي ][

¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤

يا "خوي"

لو تدري معزتك بقلبي..
لو تدري..!

بضحكتك اشوف السعادة..
اشوف الدنيا تفتحلي ابوابها باروع الالوان..
اعيش الفرح وانسى غيرها
ما اشوف إلا بسمتك بدنياي..

¤

ويوم اشوفك تعبان..
اااه وش اسوي بروحي
اعطيك نفسي تتعب بدالك
ولا اشيل الألم منك وازرعه فيني

يا صاحبي~
احتمل الامي وهمومي
ومستعد احتمل الام غيري
خاصة ~ إنت ~ من بينهم
بس إنت يا خوي..
إرمي الامك علي ارميها علي
واحذفها من قاموسك..
صدقني..
بعدها بعيش >>مرتااااح<<

¤

اطلبك يا صاحبي..
++ ابتسم ++
ابتسم من قلبك..
وانسى جروحك..
ودع الحزن لو بس لدقيقه
إن كان لي خاطر عندك
ارجيك لا تردني * خايب *

¤

تحسبني مني حاس فيك !
¥ هاذي مصيبتي فيك ¥
إن كنت عجزت افهمك شعوري
من السهل إنك 'تفهمني غلط'

¤

لو كان بيدي كان رسمت لك السعاده والفرح.. دوم

ولكن يا "خوي"
إلي يجري مكتوب بقدرة قادر..
عالم بالخير لنا..
مطلع على سرنا وجهرنا
عالم بزلاتنا ومصايبنا..

خلينا نرفع ايدينا وندعوه
فهو القادر على كل شي..

¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤ [][] ¤


كلمة عن الأحداث::

أخوين وحيدين بهالحياة.. أفاقوا عليها وهم لقطا لا يعلمون عن حقيقتهم شيء.. ولا يعزيهم غير حبهم لبعضهم البعض.. وكل واحد فيهم ما يشوف سعادته إلا بعيون الثاني.. عاشوا الحياة بكل مقاياسها الألم الحزن البكاء.. والفرح.. فأجأهم الحب على حين غره.. أبعد كل واحد عن الثاني.. وكل واحد بقصه غير عن الثاني.. تكابدت عليهم الظرووف الفقر.. نظرة الناس لهم.. الحب.. وأجبرت الظرووف كل واحد أن يفترق عن الثاني.. فما حدث يا ترى بعد ذلك؟ أحداث رهيبه فيها من التشويق والتحدي والإثاره والرومنسيه والألم والتضحيـــــــــــــه..


[ العاطفة الأخوية.. العاطفة الزوجية.. العاطفة الأبوية.. كلها.. تحاكيها محاور روايتي.. ]


سأكتب لكم مدخلا للروايهـ،،

كانو في الملجأ وقتها [ دار الأيتام ] اعمارهم 10 سنين ،،

عبدالله كعادته راح يلعب فـ كل شي.. دخل مكتب المدير بشويش وراح يتفرج عالأوراق إلي عليه ،، مسك الحبر حس إنه متونس.. "واااو وينك عني يا عبود(يقصد عبدالرحمن) بس فااتك هههه"
أخذ الحبر وقعد يلعب فيه على الأوراق وهوا متونس

ما يشعر إلا والباب ينفتح والمدير يدخل بسرعه وهوا مشتاط.. ويوقف قدامه: يا حيوان يا *** (وبصراخ) انا كم مره نبهتك عن حركاتك هاذي..!
عبدالله رفع عينه له بخوف يشوفه كبير قآسي عيونه يطلع منها الشر ،،
المدير يقرب له وعيونه حمرا ويمسك اذنه بقوه ويسحبه لبره
المدير بعصبيه: *** وربي ما تستاهل التربيه هاذي!

:

اثنين من العيال يشوفونه ويجرون لعبدالرحمن

لقيو عبدالرحمن إلي كان يدور على أخوه
ناصر: عبدالرحمن ألحق على أخوك المدير بيضربه
عبدالرحمن مفجوع: وينه وينه؟؟
فهد: تعآل معانا
وجريو بسرعه وعبدالرحمن وراهم ،،

وصلو وقلبه طاح شاف اغلى إنسان على قلبه يتألم ، المدير قاعد يضربه بالعصايه قدام الكل.. المشرفين والمدرسين وعيال الملجأ إلي تجمعو لما سمعو الأصوات ،،

يجري بسرعه ويرمي نفسه على أخوه علشان يحميه من الضرب..
المدير عصب ودمــه فــآر وصرخ: عبدالرحمن ابعد ولا والله تأكل الضرب عنه
عبدالرحمن صك عيونه: ما تهمني
المدير عصــــب وقعد يضربه بقوه
عبدالله رفع راسه بتعب: لا لاء امانه لا تضرب أخويا .. عبود قوم قوم عني
عبدالرحمن غمض عيونه أكثر: مستحيل
عبدالله دمعت عينه خايف على اخوه يتأذى قام بعده بشويش وعبدالرحمن رفض بشده
عبدالله بلهجه طفوليه: عبود ابعد.. بعدين يسير جسمك يألمك
عبدالرحمن بصراخ: لاااااا لاااااا ما راح أخليه يضربك.. لاااء
عبدالله لف بسرعه ووقف ورا ظهر أخوه وطالع في المدير: اضربني أنا أنا الي خربت اوراقك..
طالع فيه المدير وسكت لأنه شاف عبدالرحمن يلف على أخوه ويوقف قدامه ويقول للمدير: اذا بتضربه اضربني انا بداله..
المدير مهما كان معصب إلآ إنه تأثر مره من مشهدهم والكل تأثر ودمعت عينه على هذولي التوأم إلي ما شافو قيد اخوان يحبو بعض كذا..
لف المدير عنهم وهو يحس قلبه متقطع عليهم وقال: خلاص هذي المره سماح..
عبدالله ولا كأنه توه سوا شي ابتسم بخفه وقال: سماح ولا هدى!!
الكل ضحك.. وعبدالرحمن فطس على أخوه إلي نسي عصبية المدير..
والمدير ما قدر يمنع الابتسامه إلي رفت على وجهه.. قرصه على خده وقال: المهم ألحين (وهوا يأشر بالعصايه) يا ويلك تعيدها.. بعدين بقفل عليك بالمكتب بعيد عن اخوك عبدالرحمن..
عبدالله طالع فاخوه وابتسم وعبدالرحمن ضحك وحضنه بقوه..

|
|

أبطـ\\ل الرو\\يـهـ ،،

التــ^،^ــوأم>> عبدالرحمن & عبدالله ،،

أشكالهم نسخة من بعض إلآ إنو عبدالرحمن عيونه نعسانه وعبدالله لاء بس كلهم نسخه من بعض طوال اجسامهم رياضيه ،، لكن.. بنية عبدالرحمن اضعف من عبدالله وهذا بسبب مرضه بالربو.. عيونهم جذابه وواسعه ومميزه رسمتها سبحان الخالق ،، انوفهم مثل السيف وشعورهم كثيفه بني غامق وفيها نعومه شوي نازله على اذانيهم من ورا شوي ،، ولونهم ما بين الفاتح والسمار بالعــااام حلوين مووووت..

وشخصياتهم مختلفه تمام الإختلاف بس الصفهـ المشتركهـ بينهم التمرد،، يتيمين عاشو طول عمرهم في الملجأ.. وللأسف هما لقيطين محد يدري مين اهلهم.. بس الكل يحس إن وراهم قصه.. خاصة إنهم لقيوهم وهما رضع ملفوفين جنب بعض قدام مسجد.. بملابس فخمة وبحضنهم مليـون ريال.. ما تدل إلا على إنهم من أسرة مترفه للغايه.. بل مستواها فووق الممتاز..! المهم فاخذوهم لدار الأيتام للملجأ يربوهم.. ويعيشوهم بكرامه.. بالرغم من أن المدرا والمدرسين فيه كانو بالمره قاسيين.. وما يعرفو احتياجاتهم النفسيه.. والعاطفيه.. إلا إنهم فيهم الخير.. ربوهم وطلعوهم رجال ،،
الشي إلي يحز بالنفس ان المليون ريال ما ذاقو منها ولا ريال.. لأنها للأسف الشديـــــــد انسرقت بكل بساطه.. منهم.. شي طبيعي مليون ريال بحظن طفلين عند مسجد!! كثير ناس ما تخاف الله في هذي الدنيا العجيبه.. من دون ما يقولولهم عنها.. ولهذا ما حد تكلم لهم عنها ولا جابو سيره لها عند التوأم عبدالرحمن وعبدالله.. ومعرفة امرها كان بفضل ربنا ثم إلي بلغ عنهم..

/

"عبدالله" .. ^^أبو عابد^^ إنسآن متهور لأبعد الحدود ومستهتر ما يهمه أحد غير أخوه ،، خفيف دم ومنــــدفع مره وإلي فقلبه على لسانه بس إذا حقد حقد ،، أي شي بقلبه يفضفضه لأخوه إلي يمووت فيه.. يعني بالعاام كتاااب مفتووح..

/

"عبدالرحمن" .. ^^عبود^^ غاااامض وكتووم لأبعد الحدود ووااثق من نفسه بزيااده.. والصمت والبرود هي أساس لغته.. بالرغم من إن إلي يعرفوه يشوفوه حساس وحنون.. بس إذا عصب ما يعرف إلي قدامه.. يعني بالفم المليان ما ينفهم ابدا..

ويوجد أبطآل آخرون بالطبع.. ولكن.. سأترك المجال لكم لتعرفوهم.. وكل ما تعمقنا بالأحداث زادو الأبطال،، تقريبا عددهم يمكن يكون "12 بطل وبطله"..

|
|

تآبع ـو معي

شموخ رغم الظروف 02-02-2011 04:22 PM

إضافة رد: رواية( المتمردان وبنات العز) رومنسيه وغموض واثاره...روعه
 
¨°o.O الفـ ص ـــل الأول O.o°¨

(¨´*•.¸´•.¸أضـ ح ـكـ وأتـ غ ـنى بأسمك بين الناس ،، يا أغلى الـ ن ـآس يا كل الأح ـ،،،ـآس¸.•´¸.•*´¨)


ذا الوقت التوأمان كمل سنهم الـ 23 سنه ..

كان جالس على صخره بـ البحر.. يتأمل الجاي والرايح.. وإبتسامة صافيه تزين شفاهه.. وغموض يكتنس عيوونه.. إلي جاذبيتها تسلطت على كل من حوله.. كل من يمر من جنبه يحس ورا هالشاب قصه طويله عريضهـ! وهو كان الواضح إنه مرتااح.. كان يطالع كل شي وفجأة عيونه وقفت على شخص معين جايه من بعيد أبتسمله إبتسامه كبيره ووقف له وهالشخص إلي كان نسخه منه تقريبا فرش يدينه ع الجنبين..
وقال: ياخي قووولي اش مسوووي إنتا!!!! الفلوس إلي اعطيتني هيا محد يتوقع بتكفينا نركب دباب (وأبتسم بمرحه المعتاد) ووكفت ووفت هع..!
ضحك: ههههه ايوا ما تدري عن خلطتي السحريه اقول بس خلينا نمشي يا بوعابد عليها بسرعه..
بوعابد(عبدالله): هيـــــآ هههههه
عبود(عبدالرحمن) حط يده على كتفين اخوه من ورا وضحك وهو يمشي معاه: ياللا..
أتجهو للدبابات وركبوها بكل فرفشة الشباب وضحكهم.. ومشيو مثل الصاااروخ..
وهنا وهم وسط البحر بدباب سرعته عآليه.. كل واحد سرح بتفكيره عن الثاني.. رجع عن القرار إلي أتخذووه ووصلهم للي هم فيه...

(( إلى ما قبل أربع سنين وشوي ))


كانو ذا الوقت تعدو الـ18 من أعمارهم..

دخل غرفتهم وهوا معصب مره: عبود..
عبدالرحمن قام مفزوع: ابو عابد اش فيك.. احد مضايقك؟؟
عبدالله جلس جنبه وابتسم: ما عليك يالغالي بس وربي مزهووق..
عبدالرحمن رجع اتسدح يتنعس: ابو عابد فكرت بإلي قولته لي أمس..
عبدالله لمعة عيونه: ايوا.. قول اش رايك؟؟
عبدالرحمن عبس: وربي كنت في كل كلمه صادق .. عبدالله صراحه عيشتنا هاذي ما تنطاق.. ولازم إحنا ألحين نعتمد على أنفسنا ونطلع نشوف حياتنا..
عبدالله سكت شوي بعدين قال: ايوا ..؟
عبدالرحمن قام جلس: اليوم في الصبح كلمت المدير وبقوه أقنعته..
عبدالله فرح: اووكي.. ياللا نستنى أيش.. لازم نطلع للحريه ألحين..
عبدالرحمن قام معاه: ياللا..

قامو الأثنين يلمو اغراضهم القليله.. وإلي على قد حالها.. في شنط.. تمشي الحال..

شويه وإلا ينفتح الباب حقهم يلتفتو يلقوه المدير ومدرسين معاه..
المدير كمال: عبدالرحمن عبدالله.. خلاص يعني بهذي السرعه.. بتطلعو
عبدالله بنشاط: احد يكره الحريه يا استاذ كمال..
المدرس راشد: محد يكرها يا عبدالله .. بس الحريه لها حدود
عبدالرحمن بهدوء: ما عليك أستاذ راشد.. إحنا نعرفلها.. (وغمز له)
عبدالله بمزح يدق صدره: نحن لها..
المدرس راشد ابتسم كان مطمن لعبدالرحمن.. ويغليه مره.. ويثق فيه أكثر من ثقته من أي أحد: وربي ما خاف عليك يا عبدالرحمن.. اعرفك ومطمنلك.. بس إلي خايف عليه أخوك.. هذا المتهور.. وربي اخاف يتعبك
عبدالله وقف وهوا يتصنع الصدمه ورفع حواجبه: افا.. انا
المدرس أيمن: هههههههه ايوا أنت.. وربي خايفين على أخوك منك
المدير كمال: هههههه لا لا انا مطمن من ناحيتي.. عبدالله يموت فعبدالرحمن ومستحيل يتعبه.. او يطفشه..
عبدالله ابتسم بأرتياح.. وبمبالغه وهوا يتنهد..
عبدالرحمن ضحك على أخوه وتأمله بحب.. وسكت..

كل واحد حط على كتفه حبل الشنطه الرياضيه حقته.. ووقفو قدام المدرسين الثلاثه.. إلي انضمو لهم مدرسين أثنين كمان..

عبدالرحمن: والله ما نعرف كيف نشكركم على تربيتكم.. لنا..
عبدالله وقف بتريقه: وعلى عصيكم إلي ما تنسي
المدير كمال طالع فعبدالله بمغزى: عبدالله لا تزعل مننا لا أنت ولا عبدالرحمن.. مهما ايام شفتونا فيها قاسيين.. مهما كنا عصبين معاكم.. ترا والله هذا علشان التربيه.. إلي كل انسان يحتاجها.. لا تشيلو بخاطركم مننا..
المدرس سليم: ايوا والله يا عيال.. مهما كان ومهما تضايقتو مننا.. ترا هذا كله لصالحكم..
المدرس راشد: ومهما كان اعرفو إننا كنا نحبكم.. ترا والله إنكم إنتو الاثنين اكثر مميزين بالملجأ عندنا.. كنتو غير.. وحتى تربيتكم أختلفت
عبدالرحمن اتفاجأ: حركات والله.. شفت كيف يا بو عابد..
عبدالله زم بوزه: اوووه لا تصدق يا عبود.. ترا هذا الكلام يقولوه لكل واحد بيخرج من عندهم
المدرس أيمن: افااا عليك يا عبدالله يعني إحنا نكذب
عبدالرحمن بسرعه: لا عبدالله ما يقصد.. بس والله هذا ابسط شي تعلمناه من الحياة إنو الكل يجامل..
المدير حس بغصه عليهم إذا كان هذا ابسط شي تعلموه من الحياة.. أجل اش تعلمو غيره..
المدرس سليم تنهد وغير الموضوع: شوفو أي شي تعتازوه خبرونا.. حتى لو ما ارتحتو في أي مكان تعالولنا.. ترا والله الدار مفتوحه لكم بأي وقت..
عبدالرحمن: ما تقصرون وربي..
عبدالله: هيا عبود..
عبدالرحمن: هيا..
مسكو يدين بعض.. ومشيو وهما يودعون الناس إلي ربوهم لحظة تخلي أهلهم عنهم.. وودعوهم وعيونهم تدمع.. لحظتهم هاذي شعرو إنهم فقدو أهلهم مرتين.. مره لما هما تخلو عنهم يوم ولادتهم.. واللحظه هاذي إلي هما يتخلو عن اهلهم إلي ربوهم..

وهما ماشين.. عند الباب..
المدير كمال: عبدالله أعقل.. طيب؟؟
لف عليه عبدالله وغمز له: ما عاد عندي أحد ألعب بأوراقه..
ضحك المدير: هههه الله يصلحك
المدرس راشد: عبدالرحمن حبيبي أنتبه على نفسك.. وأي شي تعتازه كلمني
ابتسم له عبدالرحمن وعبدالله تدخل: ونا إذا احتجت شي؟
المدرس راشد: هههههههه ما تحتاج مدام معاك عبدالرحمن
عبدالله حط يده على كتف أخوه: وربي إنك صادق يا استاذ راشد..
عبدالرحمن رفع له حاجبه: هاي مو تستغلني
الكل: ههههههههههههه
عبدالله كشر: بدال ما تقول انا فدااااك يا خويا
عبدالرحمن لف عنه بمزح: ليه قالولك بايع نفسي
عبدالله برطم: افا
عبدالرحمن سحبه من يده ومشيو.. وهما يودعون مدرسينهم..

... : عبـــــــــــدالرحمـــــــــــــن

ألتفت عبدالرحمن وهوا مبتسم لمديره..
المدير كمال وهوا يرفع يده ويرمي شي له: امسك
عبدالرحمن رفع يده ومسكه وطالع فيه: مفاتيح .. حقت ايش؟؟
ابتسم المدير كمال: سياره مازدا بسيطه.. تستاهلوها إنتا وعبدالله
عبدالله رفع حواجبه: من متـــــــــــــــــــى مديرنا صار كريم؟؟!!
المدرس أيمن: هههههههههههههه اقول عبدالله احترم مديرك ومدرسيك لو بآخر يوم..
المدرس راشد: ههههه عبدالله خلي لك ذكرى حلوه.. لو وحده..
تدخل المدرس علي: بوعابد.. خلاص اجل خلي السياره لعبود.. بلاش تجلس فيها..
عبدالله بصوت مهووس: لا لاااا افاااا عليكم..(وحط يده ورا ظهر عبدالرحمن مبتسم بمكر)
عبدالرحمن: هههههههههههههههههههههههه لا تقلق.. السياره لنا الاثنين
عبدالله غمز بعينه: انا اسوقها..!
عبدالرحمن فتح عيونه: نووووووووووووووو.. انا إلي بسووق
عبدالله عقد حواجبه: انااااا
عبدالرحمن حرك ظهره يبعد يد عبدالله: احلم..
بعدها كلهم الاثنين مشيو بسرعه للسياره يتسابقون عليها..
وهم كذا عبدالرحمن فجأة لف على عبدالله ومسكه.. يمنعه ما يسبقه للسياره.. وألتفت لمديره..
عبدالرحمن أبتسم: الله يسعدك يا أستاذ كمال.. وربي هذي خدمه ما راح انساها لك.. مشكور وربي
المدير كمال ابتسم: العفو يا ولدي هذا واجبي
عبدالرحمن استحى من كرم مديره: جزاك الله خير
وهنا عبدالله دف عبدالرحمن وهوا بيجري: بلا رومنسيه زايده
الكل: ههههههههههههههههههههههههه
وعبدالرحمن بسرعه جري ورا اخوه.. قبل ما يسبقه على السياره..
وبعد ما وصلو لها.. قبل ما عبدالله يتقدم ويلف عـ السياره.. عبدالرحمن مسكه وقعدو يضاربو مين يروح قبل. إلا فجأة سمعو ضحكاات..
... : هههههههههههههههههههههههه
... : انتووو ما تتوبو.. حتى بآخر يووم..
... : هههههههههههههههههه من جد انتو تحفه..

ألتفتو متفاجئين إلا يفاجؤوهم الشباب كلهم اصحابهم من ورا السياره يطلعوون ومعاهم صناديق صغيره مغلفه بايدي كل واحد منهم..

تقدم صاحبهم فهد: افاا عليكم رايحين ولا تودعوونا
عبدالرحمن بعد اخوه: والله اننا كنا بنكلمكم قبل لا نروح بس السياره نستنا كل شي..
عبدالله ويد عبدالرحمن على وجهه وهوا مكشر: بلا هبل لا تسوولنا فيها اوفياء قولو تبغون الفكه مننا...
رامي إلي كان اقرب واحد لعبدالله: يؤ يؤ يؤ يؤ.. وربي إنك يا بو عابد ماااا تترك حركاتك بلا مصاخه.. اقوول..
نواف إلي كان بقلبه غيره من هذولي الاخوين: خير امريء عرف قدر نفسه..
عبدالرحمن فهم قصد نواف بس طنشه وابتسم له ابتسامة استهزاء..
وعبدالله كمان فهمه بس استفزه ببروده وهوا يقرب منه ويرفع حواجبه: والله وسرنا نقول حكم..!
وليد بطفش: اوووووف.. خلاص هذا اخر يوم لكم بالملجأ.. وانتو طالعين ألحين.. خلونا بساعه رحمانيه..
عبدالله رفع حاجبه الايسر بتريقه لنواف .. وحس بعبدالرحمن يسحبه: على قولتك يا وليد.. ياللا شباب.. اذكرونا بالخير.. وبإذن الله نشوف بعض..
فهد قرب من عبدالرحمن وحضنه: لا تقطعونا..
عبدالرحمن لمه: افا عليك إحنا اصحاب ومالنا إلا بعضنا..
ورامي حضن عبدالله وعينه بتدمع وعبدالله يضحك عليه وهوا يلمه: هههه افا والله وطلعت حساس مثل بعض الناس.. (ويطالع فعبدالرحمن بنص عين)
رامي بعد عنه وضحك: ههههههههه (وضربه على كتفه بمزح) الله يقطع ابليسك متى تترك حركاتك؟!
عبدالله ضحك وطالع على عبدالرحمن بابتسامه: لما عبدالرحمن يترك حركاته..
عبدالرحمن يرفع حاجبه الايسر بمزح: اقول سيبك مني ومن حركاتي ما عندك هرجه إلا أنا..
عبدالله: هههههههههههههههههه
ودعوهم الشباب واحد واحد حتى نواف.. نسي مضارباته معاهم.. وودعهم بكل موده.. واعطوهم هدايا للذكرى.. وتواعدو يتزاورون وما يقاطعو بعض..

كانو اصحابهم كلهم من الملجأ.. غير وليد كان من اسره فقيره ساكن جنب الملجأ.. وكم واحد كمان من الحاره.. نفسها..

ركبو سيارتهم وعبدالرحمن سبق عبدالله عـ السواقه.. عبدالله كشر.. بس فـ النهايه.. رضي.. وهوا مبوز..

عبدالرحمن وهوا يسوق طالع من الحاره: هههههههههههههه اقوولك اسحب بوزك هذا إلي ممدود قدامك شبرين..
عبدالله زي الاطفال هز راسه مكشر..
وعبدالرحمن طقه على راسه باصباعه..: اقووول هاي اترك حركات البزوره..
عبدالله رجع يضحك: هههههههههههههه عبووود تراني جيـــعــــآآن..
عبدالرحمن وهوا يسوي نفسه مفجوع: يؤيؤ.. لازم اوديك بأي مطعم قريب لألحين تاكلني
عبدالله: هههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن طالع فاخوه وهوا مرتاح: دوووم هالضحكه..
ابتسم له عبدالله وهوا يحس إنه اسعد انسان وعبدالرحمن اخوه..

:

بعد ما تغدو بمطعم ذو مستوى عادي جدا..

قامو..

عبدالله وهو ماسك بطنه: آآآآه حمدلله
عبدالرحمن ضحك وبحنية: عاااافيه يا خووي
عبدالله بتثاقل: اليوم ماني متعشي ولا بكره متغدي!
عبدالرحمن فطس ضحك دايما عبدالله بعد الوجبات الدسمه يقول كذا: ههههههههههاااي اوكي اوكي بس لا تجيني بالليل تقولي جيعان والله بسويلي سندويش بجبنه سايحه وكاتشب..

((لا تستغربوون خخخخ جبنه سايحه مع الكاتشب طعم اسألوني أنا هع))

عبدالله بخموول يحط يده على كتف اخوه: ممممم تراني ماني فاهم ولا كلمه تقولها..
عبدالرحمن بتريقه: ايوا معذوور الدم كله متجمع ببطنك..
فجأة وهم يتضاحكون مع بعض خبط واحد بقووه بكتف عبدالله..
واحد ضخم طالع في عبدالله بغيظ: هاااااااااااااااي انت..!
عبدالله تعدل بوقفته وطالع فيه بغضب: لاااا تصرخ يالحيوان
عبس الشاب الضخم: لا والله وترد علي يالمفعووص..
عبدالله بسخريه: ياااي خفت مره..
انقهر الشاب ومد يده بقوووه بيحاول يضربه.. لكن صدمه الثاني إلي وقف قدامه على طول: إنت هاي هاليد تنكسر لو تمدت على أخوي..
انقهر الشاب وصار يطالع فيهم بعصبيه: امدها عليه وعليك كمان..
عبدالله وخر عن اخوه ودف هالضخم بقووه: قسم بالله لو تفكر انسفك من ع الأرض..

وهكذا هي الحياه مع عبدالرحمن وعبدالله

شابين غريبين بالحياة لوحدهم عايشين لكن كل واحد فيهم معوض الثاني .. متمردآن ع الحياة.. واالظروف قاسيه عليهم..

كانت مضاربه لكن مثلهم متعودين عليها دايما كانو بالملجأ كذا أو خاصة لما يطلعو من الحي.. ويتمشون مع اصحابهم كانو يقابلون ناس كذا..

لكن مثل هذا لم يكن ليمنع الإبتسامة من أن ترتسم على شفاههم..

ولسان حالهم يقول .."نحن مع بعض ما تهمنا هالدنيـآ"

،

قامو وطلعو وراحو يدورولهم شقه مناسبه.. وهما يدورون كانو يتجنبو الاحياء الغنيه.. علشان الفلوس إلي معاهم إلي اداهم هيا مديرهم مهي كثيره مره.. يعني تمشي حالهم إلين ما يلاقو اشغال تناسبهم.. تعبو وهما يلفو ويلفو إلين ما اذن العشا.. صلوها في المسجد وبعدها طلعو منه.. وكملو رحلة تدويرهم إلي تعبتهم.. كانت كل عماير الشقق.. ما توافق بالعزابيه.. يعني لازم عوايل..

وهم يمرو بأحد الأحياء

عبدالله بإنبهار: عبوود شوف هاذي الفله.. يا شيخ روووعهـ..

(كانت الفله خيال بالفعل.. وما يسكنها إلا الناس الهاي هاي.. كلها من بوابتها الخارجيه.. إلى جدرانها وسقفها والاشجار حولها.. والسيارتين بجنبها.. كلها شي خطيــــر.. بهرهم..)

عبدالرحمن طالع فيها واعجبته فعلا بس رفع حاجبه وقال: لا تغرك شكلها.. المهم اهلها عايشين بسعاده ولا لا..
عبدالله: اكيد بيعيشون بسعاده مادام عندهم هذي الجخجخه(يعني الترف الزايد)
عبدالرحمن: بوعابد ترا المظهر مو كل شي.. اقوول شوف هنا عماير كثير.. خلينا نشوفها..
عبدالله بالقوه شال عينه من الفله وراح ورا اخوه: ياللا
طلعو من السياره وراحو للعماره إلي عن يمين الفله إلي تكلمو عنها..
راحو وسألو وانبسطو لما عرفو إنها تستقبل عزابيه في الدور الأرضي.. بس للأسف.. مليــــــآآنه..

الرجال المسؤول عن تأخير الشقق أتأسفلهم وقالهم إنه ما في شقه فاضيه..
عبدالله وهوا متنرفز: يوووووووووووه كلو مليان مليان وين نروح احنا.. نبات في الشارع..
عبدالرحمن مسكه مع يده وسحبه وألتفت للرجال: طب مشكوور.. بس اهم شي اول ما تفضى وحده اتصل علي هذا رقمي..
الرجال اخذ رقمه وطالع فعبدالله بطرف عينه: ان شالله
وطلعو عبدالله وعبدالرحمن..
وقبل ما يطلعون..
الرجال: شووفو العماره إلي جنب الكبري القريب من هنا.. ترا فيها كم شقه فاضيه..
عبدالرحمن فرح: بالله (وبحماس) وين وين بالضبط؟؟
الرجال: جنب المحطه إلي على يمين الخط السريع
عبدالله انبسط وطالع فاخووه: ياللا بسرعه..
عبدالرحمن: يالــــــــــــــلا
وراحو بسرعه للعماره إلي اشار لها الرجال..

عبدالله وهوا يتمغط جنب اخوه وهما يمشون: اااااااااااه يا سلاااااااااام ألحين حنروح نناااام إلين ما نشبع..
عبدالرحمن وهوا يتثاوب: بس.. شوقتني للنوم.. يا سلام اكيد حيكون السرير ناعم ومريــــــــــح يا سلاااااااام
عبدالله هزهز راسه: اممم اممم والمكيف بــــآآرد الله.. ودي ألحين أحط راسي
عبدالرحمن: ههههههههه (وحرك كتفه) هيا حط راسك
عبدالله ما صدق حط راسه على كتف اخوه وهما يضحكون رايحين للعماره.. ولما وصلوها.. راحو يسألون عن صاحبها لقيو المناوب عنه..

عبدالرحمن: لو سمحت سمعنا عندك شقق فاضيه.. نبا وحده..
الرجال طالع فيهم بعدين قال: الشقق هنا عائليه.. ممنوع العزابيه..
عبدالرحمن وعبدالله طالعو في بعض وفتحو عيونهم وقالو مع بعض: واااااااااااااااااااااء ههههههههههه

((مساكين وربي بعد كل الاحلام ذيكا فنش.. ما في شي))

بعد ما طلعو بسرعه وهما ساكتين يمشون مسرحين فجأة نط عبدالله..
عبدالله: عبوود عندي فكره..
عبدالرحمن بحماس: ايش ياللا قووول
عبدالله بحماااس: اااام خلاص ما دام ما في إلا هذي العماره خلاااص تعبنا ندور اش رايك نصير عائله من جد.. هع هع
عبدالرحمن: ههههههههههههههههههه كيف طيب..
عبدالله طالع فـ حرمه مرت وابتسم وبعدين طالع فعبدالرحمن وسوا بالاشاره اكنه يلبس شي.. وعبدالرحمن فهمو وقعد يضحك بقووه..
عبدالرحمن: هههههههههههه عليك افكاااار يمين بالله.. (وغمز له) مين بيسويها..
عبدالله اشر على عبدالرحمن
عبدالرحمن: لاااااااااااع والله مو اناااااا انتا...
عبدالله بوز
عبدالرحمن رفع حاجبه الايسر وغمز له: انت تعرف تمثل
عبدالله: هههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب
عبدالرحمن: ياللا بسرعه نروح السوق قبل لا تروح علينا الشقه..
وراحو بسرعه للسوق .. اشترو عبايه وغطا على طوول عبدالله..

((خخخخخخخخخخ ناوينها بقوووه))

المهم وبعدها راحو لما قربو للعماره فالسياره.. عبدالله لبس الطرحه وحط العبايه على راسه..
وقعد وهوا يطالع فـ النقاب: عبووود اش ذا؟؟
عبدالرحمن ضحك: ههههه هذا النقاب ما تعرفه!
عبدالله برطم: لاااء.. كيف يلبسوه الحريم؟؟
عبدالرحمن مسك النقاب: تعال ألبسك.. (وقرب منه) بوعابد لا تتحرك.. يووووه بوعابد.. اووف.. قرب..
عبدالله: ااااع.. ااااح
عبدالرحمن: اوووف.. لا لا كذا
عبدالله: طيب طيب استنى.. (تنهد واستنشق هوا) ياللا كمل
عبدالرحمن: ههههههههه اكننا داخلين عمليه..!
عبدالله: هههههههههههه اااااااااي.. بشويش عيني.. عمى فشكل الحريم كيف يلبسوونه!!
عبدالرحمن: هههههههههههههههههه
عبدالله: اااااااااااح.. عبوود بشويـــــــش!!
عبدالرحمن تنهد: ااااااااهااااا الحمدلله خلصنا
عبدالله قرفط النقاب بأصابعه ومسك المرايه: والله حاله.. هههههههههههههههههههههههههههههههههههه شوف شوف عبووود هههههههههه والله شكلي رايح فيها وطي
عبدالرحمن: ههههههههههههههههه من جد شكلك تووووحفااااااااااه ههههههههه
عبدالله حرك حواجبه وراح رفع النقاب: خليه كذا احسن علشان اقدر احرك حواجبي..
عبدالرحمن فطس عليه: ههههههههههههه يالمجنووون الحريم بس يفتحوون عيونهم ما تشووفهم عمرك شفت وحده فاتحه النقاب على حواجبها ههههههههههه
عبدالله كشر: ووووووع طيب كيف لما اجي بقهرك.. كيف احرك حواجبي؟!!
عبدالرحمن بصوت مفعوص: عععععععععععع لا يا شيخ تبا تقهرني.. اقووول بلا حركات البزرنه ههههههه ياللا مشينا
عبدالله: ياللا شمينا
عبدالرحمن: ههههههههههههه تعال تعال..(ونزل النقاب زبطه على عيونه) كذا خليه بلا هباله!
عبدالله: أااح
عبدالرحمن طالع فاخوه بدقه بعدين قاله: اقوول عبوود احسن نزل النقاب وتغطى بالطرحه.. وع وربي النقاب جايبلي البلى عليك
عبدالله: ههههههههههه بالله مو عيوني حلوووه (وقعد يرفرف برموشه)
عبدالرحمن وهوا بعد عن السياره: ووووووووعووو بطني يمغصني
عبدالله وهوا يمشي وراه: هههههههههههههههههه

((وبعدها اسألو عن شكله خخخخ تحفه ههههه قعد يمشي وهوا يتميع وعبدالرحمن يدقه بس ما في فايده طلع مرقعي خخخ))

ζــلوهـ بأسلوبے 02-02-2011 04:23 PM

إضافة رد: رواية( المتمردان وبنات العز) رومنسيه وغموض واثاره...روعه
 
يسلمووووووو قلبي شموخه ..

شموخ رغم الظروف 02-02-2011 04:23 PM

إضافة رد: رواية( المتمردان وبنات العز) رومنسيه وغموض واثاره...روعه
 
عبدالرحمن بهمس: خوووولوووص هـــــــي فضحتنا..
عبدالله بمياعه: ووويــــــــع يا خوي اش فيك.. ههه
عبدالرحمن فطس على اخووه: ههههههههههه بوعابد يشوفونا إيش بيقولو عنا ياللا اهجد,, احم احم لازم انا اخوكي واغاار عليكي يا .. .. هههه يا فطوومه
عبدالله رفع حواجبه وألتفت يمين وشمال: فطوومه!!.. ويـــن؟؟؟
عبدالرحمن ما استحمل استهبال اخوه: هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله طقه على راسه بمزح: اااااص فضحتنا (وبدلع) يا خوووي
عبدالرحمن وهوا ماسك بطنه: الدوور لااااااايق عليك..
عبدالله وقف فجأة وطنقر: إيـــــــــــــش!! طيب انااا اوريك
هنا عبدالرحمن مشي بسرعه واخوه لحقه.. ووصلو لجوت البنايه وما قدر عبدالله يسوي لاخوه شي علشان فيه كم رجال.. وحمدو ربهم ان الرجال إلي قابلوه اول المناوب راح.. وجا واحد غيره.. مسؤول عن تأجير الشقق فاتجهو له وسأله عبدالرحمن..
عبدالرحمن: هاه يا الاخو فيه شقق فاضيه..؟؟
الرجال المسؤول: ايوا فيه شقتين..
عبدالرحمن: خلااص بنستأجر وحده..
وبعدها اتفق معاه عـ المبلغ وعلى كل شي.. وراحو طلعو لشقتهم.. وهما يتهامسوون بالضحك..
وهما متجهين لشقتهم بالدور الثالث.. كان عبدالله قاعد يتريق يمشي بمياعه وتريقه.. المهم مر من قدامهم رجال وحرمتين معاه وهما يطالعون عليه باستغراااااب وفاتحين عيونهم..

الحرمه: ويه ويشبها ذي ما تستحي
البنت: ما عليكي منها يا امي.. شكل زوجها مديها المجال..
الرجال: عمى فـ شكله.. اخو ولا زوج ما عنده غيره.. يشوفها تتميع كذا ويضحك معاها..
البنت: اقوول عندي احساس انه صاحبها.. لا اخوها ولا زوجها
الرجال وهوا مستقرف: اعوووذ بالله
الحرمه تبوس يدها قفا ووجه: حمدلله على العقل..
البنت وهي متقززه: اللهم عافهم ولا تبتلينا

:

عبدالله دق عبدالرحمن بمرفقه بنعومه: اقووولك اخوووي قــــــرف حررر
عبدالرحمن: هههههههههه اسكت بس.. شوف كيف هذولي يطالعوونا.. جبتلنا الشبهه
عبدالله ما قدر يمسك نفسه: هههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه جبتلنا الشبهه..
عبدالرحمن كشر: اقوول فضحتنا ياللا شوف الشقه.. اخيرا وصلنالها.. شكلهم الهيئه الله يقويهم بيطبو علينا فجأة!
عبدالله: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

[] [] []

أنقطع حبـــل أفكارهم. مع عووودتهم للوااقع وهم وسط البحر.

وما أفاقو من ذكرياتهم إلا والدباب ينقلب بهم ويغوصو بالبحر بس رجعو يطلعون عليه وهم يضحكوون..

تــآبــع الفصل الأول



:

في مكآن أخر.. وبنفس الفلهـ إلي لفتت إنتباههم.. قديمًا قبل اربع سنين تقريبا..

كانت هنآك عجوز مسكينه مبتليه بتربية أربع بنآت وولد صغير،،

حرمهـ كبيره بالسن واسمها خديجه.. وصلت للـ60سنهـ تقريبا.. عطوفهـ مره.. وضعيفه.. على نياتها.. قلبها رقيق ومن أي شي تتأثر.. كرفت بحياتها وما ذاقت الراحه ابدا.. إلي يشوفها يقول هاذي في الـ80... الحياة كبرتها عشرين سنه قدام.. كل حياتها معاناه بمعاناه.. بالرغم من إنه عندها فلوس.. المهم عيالها واقاربها محد اهتم فيها.. عندها ولدين واحد منهم كان بار فيها.. بس توفى هوا وزوجته بحادث قبل خمس سنين.. وهي اخذت عياله تربيهم.. ثلاث بنات وولد.. شيماء ومروه ومي.. وخالد.. والورث حقهم معاها.. وهي ما تقدر ترفضلهم شي كله عندهم ،،
أما ولدها الثاني إلي ما همته إلا الفلوس.. طلق زوجته من زمااان وسفر بنته وولده ملاك ويوسف الوحيدين يدرسو برا.. وبعدها لما خلصت الثنويه بنته ما قدر يخليها بره لوحدها لأن اخوها نقل لجامعه بمدينه ثانيه.. وهوا انشغل عنها.. فجابها وحطها عند امه المسكينه.. وصار يرسلها فلوس كل شهر لبنته ملاك.. ومنغنغها على آخر شي..

:

شيماء ،، 26سنهـ،، تشتغل ممرضهـ في مستشفى ناعمه وشكلها عادي بس إذا تزبطت(تزينت) تطلع خيال.. هاديه وعاقله وشعرها لنص ظهرها وناعم،، سمره وطولها تمام ونحيفه.. دايما تكتم بقلبها وتفتقد الصديقه المخلصه.. بالرغم من وجودهم حولينها إلا انها ما تثق بأحد.. بدنياها.. حياتها وحيده ومسؤوليتها تجاه اخوانها مروه ومي وخالد،، علمتها اشياء كثيره.. وكانت توها لها اسبوع بس متزوجه على ولد خالتها بس للأسف زوجها صار له الحادث مع ابوها وامها..

مروه ،، 19سنهـ،، خجوله مره ولونها افتح من اختها شيماء وشعرها طوويل.. ولونه مايل عـ البني.. شكله غجري وملفلف بس حلوو مره عليها خاصة الخصل إلي تطيح على وجهها تديها نعوومه كبيره وعيونها متوسطة الحجم وجذاابه ورموشها طويله وكثيفه.. وإلي يطالع مباشرة لعيونها ما يقدر يبعد عيونه يحس تجذبه أكنها مغناطيس.. وهيّا مزدوجه الشخصيه يعني عند الجد جديه.. ما عندها لف ودوران.. وقت اللعب لعابه.. جسمها رويان وطولها نص ونص وملتزمهـ. وقويه تتحمل.. تعرف كيف تضبط نفسها.. وبالرغم من الحريه إلي هي عايشه فيها إلا أنها حاطه حدود لنفسها ما تتعداها..؛؛مخطوبهـ؛؛

مي ،، 16سنهـ،، حليوه وجسمها قليل وشعرها كاريه ناعم.. رومنسيه بزياده ودلوووعه وحالمه بس لسانها متبري منها،، تحب أختها مروه مــره بس ما تعجبها طريقة تفكيرها.. وبالرغم من انها تنقهر من غرور بنت عمها ملاك إلا إنها تحب تفكيرها وحركاتها..

خالد ،، 13سنهـ،، يشبه لأخته مي .. ويحب اللعب مره.. لدرجه دايما ينسى اخواته ولا يهتم وينهم ولا شي.. اهم شي عنده يلعب مع اصحابه.. وهما طبعا ما كلفوه بأي شي بحكم صغر سنه..

[ امهم وابوهم توفو فـ حادث سياره قبل خمس سنين ومن يومها وجدتهم من ابوهم تربيهم ]

وبنت عمهم المغروره 'ملاك' 20 سنهـ،، وهاذي عليها جمال يهد جبال اسم على مسمى.. طويله وكان جسمها مثل عارضات الازياء وشعرها قاصته لين كتوفها تصبغه اسود بلمعه عودي كيرلي.. وبيضه وعيونها وساع ورموشها سودا طويله وملامحها جنان بس إلي يقهر فيها غرورها.. وتكبرها.. خاصة إنها درست الثنويه برا بلندن.. (ابوها ارسلها علشان ينسيها ويونسها بعد ما طلق امها) وطبعا ألحين كل من ابوها وامها تزوج غير الثاني فاخذتها جدتها تربيها مع بنات عمها.. إلي تحبهم من كل قلبها بس هي مع كل الناس متكبره.. إلا مع بنات عمها.. خاصة مروه.. مع ان شخصيتها تتناقض معاها مره.. ابوها دايما يرسلها فلوس ومغرقها بالفلوس بحكم إنه غنــــي مره.. وعنده فلوس الدنيا..

:

شيماء بهدوء: سيتي هذي فلوس الي تحتاجوها هذا الشهر.. (سيتي=جدتي)
طالعت فيها جدتهم خديجه: هذا كل راتبك.. شيماء خذيه خلاص ملاك ادتني إلي يكفي لمقاضي هذا الشهر..
شيماء بعصبيه: لا يا سيتي مو كل شي على ملاك.. هي إلي تصرف علينا يعني..!!
دخلت عليهم مي إلي كانت سامعتهم وجلست بدلع: لااا عااادي وي.. ماشالله ملاك ابوها يرسلها فلوس كثير يعني عادي
شيماء بضيق: لا مو عادي.. مو كل شي عليها.. انا الحمدلله عندي راتب كمان.. وامديني اصرف على البيت.. (وطالعت في جدتها) سيتي خديها..
الجده خديجه: طيب بس باخذ منها شوي.. هذا يكفي خذي..
شيماء عقدت حواجبها واخذتها وطلعت بضيق لغرفتها..
ومروه دخلت عليهم مستغربه وهي لابسه بدله سبورت تنوره لنص الساق جنز ومن الجوانب خطين ابيض واحمر وبدي احمر وعليه جاكيت قصير جنز ازرق وشعرها لافته بطريقه جذابه.. مروه رافعه حواجبها: اشبها شيموو شكلها متضايقه..؟!
مي: لااا عااادي مره.. بس كالعاده تبانا ناخذ من راتبها القليل
مروه ابتسمت ابتسامه هاديه: الله لا يحرمنا منها.. والله ما تقصر
مي كشرت: هي هي تسوي نفسها مثاليه مره
مروه عقدت حواجبها وبجد: مـــــي.. لا تتكلمي عن شيماء كذا سمعتي!!
مي بلعت ريقها: طيب بس لا تعصبي علي
مروه طالعت فيها ولفت للباب بهدوء: أتأدبي اول بعدين ما راح اعصب عليكي.. (ورجعت لفت لهم) وين ملاك؟؟
مي حركت فمها: كالعاده
الجده خديجه: كلميها قوليلها لا تتأخر زي أمس..
مروه: ان شالله
ولفت وطلعت في الحوش شافت خالد يلعب مع صاحبه ريان..
وقفت ورفعت تنورتها شويه وبإبتسامه ماكره: خلووود ياللا نلعب
خالد ما صدق: واااااااو امانه..
مروه غمزت له: ياللا بس لا تبكي إذا خسرت..
خالد تقدم لها ورفع الكوره وشاتها: ههههه انتي إلي لا تبكي إذا خسرتي
مروه وهي تتقدم للكوره: نشوووف..
ريان استحى ووقف يطالعهم..
مروه ألتفتت له: ريااااان تعاااال أتحدااااك تسحب مني الكوره..
ريان اتشجع وتقدم: هههه طيب..

قعدت تلعب معاهم نص ساعه تقريبا وهي مبسووطه معاهم.. تحسهم ابرياء ويحليلهم.. لعبت إلين ما تعبت وتصبب العرق منها..

مروه وهي توقف: خلاااااص انتو فزتو.. ياللا انا رايحه..
خالد بخبث: ههههههاااي علشان ما تتحدين مره ثانيه..
ريان بهدوء: إلعبي معانا لا تروحي..
مروه ابتسمت له: بعديـــــن ان شالله.. ياللا سلاااام
خالد وريان: سلام

دخلت البيت ومسكت جوالها إلي كان جنب التلفزيون ودقت على ،، حلاوة الدنيا ،،
... : هلاا والله بميروو
مروه بمرح: اهليـــــن حياتي ملوكهـ كيفك؟؟
ملاك: الحمدلله دامني اسمع صوتك وإنتو كيفكم بالبيت؟؟
مروه: نسأل عنك.. وينك؟؟
ملاك: قاعده أدور فعزيز مول.. بدي محتاجته لآخر طقم اشتريته..
مروه: اهااا طيب كان قولتيلي اجي معاكي..
ملاك: ما قدرت شفتك جيتي من الكليه تعبااانه ودايخه قولت خليني اخليها تنام..
مروه: ههههه يا سلام من متى قلبك رهيف..
ملاك: هههههههههههه حرام عليكي من زماااان بس إنتي ما تحسين فيني
مروه: اخص اخص.. ما نحس فيكي.. ياللا عاد.. المهم لا تتأخري.. رصيدي بيخلص..
ملاك: اوووووكي ههههه طيب بشتريلك ان شالله بطاقه..
مروه: حياتي لا تكلفي على عمرك..
ملاك: اقووول بلا اكلف بلا بطيخ.. وبلا رسميات.. ياللا مع السلامه
مروه: ههههه مع السلامه


31-10-2008, 01:58 #7

Ĉ ζ α ṡ ṡ ΐ с



كــ خطيرــول







رقــــم العضويـــــــة: 118768
تاريــخ التسجيـــــل: 26-03-2008
المــــشــــاركــاتـــ :1468
عـــدد النـقـــــــــاط: 10
قـــوة الــــــترشيح :
رد : رواية( المتمردان وبنات العز) رومنسيه وغموض واثاره...روعه



"آآه يا قلبي المتعذب آآه احس نفسي متضايقه مره مره مره" نزلت دمعه من عينها مسحتها.. "وينك يا أمي تجلسي معايا افضفض لكي احكيكي اش يصير لي وتحكيني تنصحيني وتضميني بشوق آآه يا أمي محد داري الله يرحمك أنتي وابويا.. أحمد آآآآه يا أحمد وينك عني يا حب عمري.. وينك.. آآه تعبت اخبي سرك بقلبي يا قلبي بس إلى متى أخبي إلى متى"
قامت من سريرها وقعدت تمشي فالغرفه وتدور تحس نفسها شويه وتنفجر..
تذكرت اخوانها تحس بمسؤوليتها قدامهم وتحس بالعجز تجاه تربية مي لأن مديرة مدرستها اتصلت عليها وحذرتها من إلي بيصير لأختها لأنها لا تدرس وتسوي مشاكل كثير بالمدرسه فكرت كيف تتصرف معاها.. تأففت من تفكيرها المتعب وحطت راسها ونامت..
كانت هاذي شيماء شايله هموم كل إلي حولها على راسها،،

تعبت اشيل هموم غيري
ووجع صدري من همي
شطبت الماضي بحروفي
وتهت بلا مستقبل وحآضر
كشفت سر الألم والآه
وعنها ماقدرت أعيش
صبرت وقولت انتظر
ثم تعبت وشلت الأماني

:

رجعت البيت وهي هلكانه من الدوران فالسوق عاد اش تسوي لزوم الشياكه إلي اهم شي عندها..
ملاك .. "اووف من هذي البدي ما لقيتها على سيره طفشت اووف"
طالعت على ساعتها لقيتها.. [12.15]..
ملاك.. "اوف مين يفكني ألحين من العجوز"
فتحت الباب بالمفتاح بشويش (كانت مسويه نسخه من مفتاح البيت علشان تاخذ حريتها كامله)
دخلت بهدوء وأتجهت للدرج والبيت ظلام.. بس فجأة انفتح النور وسمعت صوت جمدها..
... : يعني يا سلام رايحه تصيعي بره وعلى بالك ما في احد بيسأل عنك..
ملاك حست بالضيق ووقفت هي ما كان يهمها تكون جدتها تنتظرها لأنها تعرف تسكتها بكم كلمه بس هذي مين يفكها منها هي تتجنبها دايما ما تحب تحتك فيها علشانها ما تتساهل معاها..
..بحزم: ما تردي علي؟!
ملاك بإنفعال: واش دخلك فيني يا شيماء؟!!
شيماء بعصبيه: إلي دخلني بمروه ومي يدخلني فيكي
ملاك بقهر: بس هذولي اخواتك وانا غير!!
شيماء وهي مصره على اسنانها: وانتي بنت عمي واش يفرق!
ملاك بصراخ: يفرق كثير
شيماء قربت منها بحزم: واش يفرق؟؟
ملاك بلعت ريقها وسكتت بقهر..
شيماء بتعب: ملاك حرام عليكي جدتي تعبت من اول تستناكي رفضت تنام قبل ما تجين بس وربي بالقوه دخلتها تنام ونا اطمنها واوعدها اني استناكي بس وربي ما توقعت إنك بتتأخري لهاذا الوقت!
ملاك صكت عيونها بضيق بعدين لفت عالدرج تطلع..
شيماء بقهر: استني
وقفت ملاك وهي متنرفزه من غير ما تلتفت ،،
شيماء وقفت جنبها ومسكت يدها بقوه: لما أكلمك ما تديني ظهرك
ملاك اتنرفزت وسحبت يدها بقوه منها ومن غير ما تلتفت لها: يووووووه اتركيني على كيفي مالك شغل فييا اوف!
وطلعت بسرعه لغرفتها وشيماء تركتها كانت تعبانه وما فيها تتهاوش زياده معاها تأففت وطلعت لغرفتها ،،

:

رجعو البيت منهلكين من الرحله الممتعه إلي سووها.. نزلو من سيارتهم الكرسيدا البسيطه..
وأتجهو لعمارتهم وقبل لا يطلعوها.. ألتفتو للفله إلي جنبهم.. إلي توهم ناقلين بهالعماره من شهر بس لا حس ولا صوت من هالفله الغريبه..

فلة بنات العز..

طالع عبدالله وهز يده بإستغراب: انا نفسي أعرف هذي الفله يسكنونها أشباح..!!

، ، ،

عبدالرحمن وعبدالله يا ترى هل حياتهم هكذا دائما مرح وسعاده وإنبساط؟؟
وهل سيستطيعون التكيف مع الحياة القاسية بلا أهل ولا أحباب؟؟
وشيماء والضغوطات النفسيهـ إلي تمر فيها.. هل حتنفجر..؟؟
وما السر الذي تخبيهـ عن (زوجها)؟؟
وملاك.. والحريه إلي عايشه فيها هل حتستمر معاها وكيف بتتعايش كذا؟؟
ومروه ومي وجدتهم المعانيهـ كيف بتسير حياتهم؟؟
جزء عرف الابطال "الرئيسين" وحياتهم في القصهـ ،، أنتظروا..لتعيشو معهم حياتهم المتخبطهـ وتكتشفو الحقيقهـ.. تــــآآبــ ع ـــوو معــــآيــــا،،

¤ ¤ ¤

شموخ رغم الظروف 02-02-2011 04:24 PM

إضافة رد: رواية( المتمردان وبنات العز) رومنسيه وغموض واثاره...روعه
 
¨°o.O الفـ ص ـــل الثـــآنــــي O.o°¨

(¨´*•.¸´•.¸صدفه ومن بين كِل الناس علاقني ،، من يوم شفته وعيني جات في عينه ،، حسيت شي في عيونه حيل يجذيبني¸.•´¸.•*´¨)


قام من النوم دايخ طالع على يسارهـ لقى أخوه نايم ومعفس السرير فوق تحت ضحك عليه وراح الحمام وبعد ما خرج.. اتجه لأخوه..
وهوا يسحب الشرشف: بوووعاااااابد قـــــــــوووممم
عبدالله وهوا يسحب الشرشف من عبدالرحمن: عبووود اتركني بليـــــــز
عبدالرحمن سحب الشرشف بقووه ورماه في الارض: اوووف لمتى اتركك طيب.. ياللا قووم النور طلع وما صلينا الفجر.. هيّـــا
عبدالله بصوت نايم: ممممم طــيب طيب
عبدالرحمن راح وصلى ودعى ربه.. وقرء صفحتين قرآن.. بعدها رجع لعبدالله..
عبدالرحمن وهوا متكتف: اوووف هذا اش إلي يقومه ألحين!!!!
فكر شوي بعدين ابتسم بخبث واتجه للباب وصكه بقوووه.. عبدالله قام مفجوع.. وشاف عبدالرحمن ووجهه متغير وكأن مصيبه طاحت عليهم..
عبدالله بقلق: عبوود اش فيك اقلقتني ياخي؟؟
عبدالرحمن اتجه لعبدالله بسرعه وشكله يدل على إنه خايف: الهيئه الهيئه الهيئه..
هنا عبدالله نط من السرير ووقف قدامه وبصوت مفجوع: جااااات؟؟؟

هنا عبدالرحمن طاح من الضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله طالع فيه بشك: اش فيك إنتا؟!!
عبدالرحمن يأشر عليه ومهو قادر يتكلم: صــ ههههه ــد ههههه قــــت إنتا!! هههههههههه
عبدالله عقد حواجبه بعصبيه: يعني اش ضحكك؟؟
عبدالرحمن وقف ضحك وابتسم بعد ما بلع ريقه وقال وهوا خارج من الغرفه خايف: ااا.. انا .. بــ بــ بخرج استنــ...
قاطعه عبدالله إلي جري وراه: ويــــــــن بتـــــــروووح منـــــــــي!
عبدالرحمن جري وطلع برا الشقه وهوا يضحك.. وعبدالله وقف عند الباب ومهو فايق لاخوه.. رجع وشاف الساعه: يوووووووووه الصلاااه..
وبسرعه راح الحمام واخذله دش.. وتوضى وطلع وصلى.. وقرا الاذكار وهوا يلبس بسرعه وطلع ورا اخوه..

عند الباب..

عبدالرحمن أبتسم بخبث وطالع فأخوه وكأنه تذكر شي
عبدالله ضحك من إبتسامة أخوه وقال بإستغراب: إيش فيه!! هههه تذكرت شي؟
عبدالرحمن: خخخ ايوا (ولف بإبتسامه بسيطه) ياللا ياللا نمشي
عبدالله: لااااااااا (بعناد) قووول اش تذكرت؟
عبدالرحمن أبتسم ونزل راسه وصار يطالعه بعيونه بطريقه خاص فيه: العماره الموبوئه!

((العماره الموبوئه أسم يحمل العماره إلي عبدالله لبس فيها العبايه خخخ تتذكرون أكيد هع))

عبدالله انقهر: اووووف منك ومن ذكرياااااتك مااااالت..
عبدالرحمن قرفط خشمه: خخخخخخ (ولف من جديد) ياللااااااا
عبدالله وهوا يدفه لبره: طيـــب ياللااااا

:
:

دخلت المستشفى بدون نفس.. راحت واستلمت شغلها وقعدت تشتغل.. طلبوها لواحد مجروح.. راحت وقعدت تنظف جرحه.. لأن الدكتور المسؤول استئذن.. المهم..
الرجال السخيف إلي قعدت تنظف جرحه قعد يتحرش فيها..
شيماء بعصبيه: اقولك انتا جاي نعالجلك جرحك ولا علشان تبينلنا وقاحتك..
الرجال انقهر بس قال ببرود: اشبك يا قمر.. زعلت؟ معقوله!!
شيماء بقهر: اووووه (ولفت الشاش بسرعه حتى الرجال تألم)
الرجال: اااه بشويش يا ****ه..
شيماء طنشته وطلعت..

مسكينه كانت تشتغل بكل طاقتها بس للأسف محد يقدر هالشي.. الكل يسعى بس للي يباه.. ويعتبرو الممرضه.. مجرد وحده تخدم.. صحيح ما كانت محتشمه.. كانت تتلثم بلثمه بسيطه.. بس هي من داخلها كان ودها تحتشم اكثر بس للأسف ما تلقى التشجيع من حولها..

(كانت امنيتها تكون طبيبه.. بس ظروف موت ابوها وامها المفاجيء وهي كانت ثالثه جامعه في الطب.. خلتها تسحب على طول.. وبعدها عن طريق احدى الواسطات لها اشتغلت ممرضه بالمستشفى.. بعد ما اخذت دبلوم بسيط.. في التمريض.. ولهذا السبب عمها ابوملاك قاطعها لأنه بنظره تفشله بين الناس لأنها اشتغلت ممرضه..اما هي فما همها الناس المهم انها ما تشتغل إلا فـ مستشفى حسب امنيتها..)

راحت لغرفة كانت تروحلها دايما كل فتره.. تطل عليها.. دخلتها بعد تردد.. وقعدت تقريبا عشر دقايق وبعدها طلعت ووجهها متغير.. طلعت والحزن يخيم اكثر على وجهها..

شيماء.. "الله المستعان.. اللهم هون هون هون ما لنا سواك يا رب"

تنهدت وهي ماشية وأبتسمت وهي تتذكر كلمات أنشودة "أصبر ولا تزعل" إلي سمعتها هي مروه من مده ،، وكلماتها رنت ببالها..

اصبر ولا تزعل ترى في الصبر تفريج الهموم
والليل لو اظلم ترى يشع بدره والنجوم
لو فارق العين الكرم والدمع سال من الهموم
اضحك ولا تبكي على أحزان فاتت ماتدوم
الورد ينبت في الثرى يسقى من دموع الغيوم
والشمس تضحك للورى تشرق تنور كل يوم
عند الله كل الي جرى يجري على كل العموم
من باع دنياه وشرى جنات ربه له تدوم
إصبر ولا تزعل ترى في الصبر تفريج الهموم
والليل لو اظلم ترى يشع بدره والنجوم

للمنشد/ عماد الظفر.. من البوم مرايا


:

كانو رايحين الجامعه.. مع بعض بسيارة سواق ملاك..

مروه طالعت على ملاك بضيق.. كانت تتضايق من كشفها لوجهها ومن العبايه إلي كلها تلمع.. بس رجعت طالعت على الطاقه من عندها وهي تتفرج على الطرق والناس.. وحاولت تنسى لأنها خلاص لازم تتعود على ملاك كذا.. لأنها هاذي هي من زمااان.. وحتى لو كلمتها ماراح تستفيد شي.. لأنها لو كلمتها اكيد بتتهاوش معاها.. لأن ملاك عصبيه ومارح تتفاهم خاصة في ذي المواضيع.. لأنها ما تحب احد ينصحها..

... : مروه؟
مروه: هلا حياتي
ملاك: بأيش تطالعي.. اكن المناظر شي!
مروه: هههههه لا وربي بالعكس.. الطرق سارت احلى بكثير من اول..
ملاك: خلينا بس نقرب من الجامعه.. بعدين قولي كلامك.. لأن الطرق إلي قريبه من الجامعه مرره روعه
مروه: أيوا والله
ملاك: ممم جيــعـــانهـ
مروه: مين قلك ما تفطري في البيت!!
ملاك بضيق: اوووف ما ابا اقابل شيماء
مروه تعرف العلاقه من بينهم متوتره: ملاك متى تتعدل علاقتكم؟!!
ملاك: لما هي تتركني فـ حالي..
مروه سكتت .. "ما ينفع معاها الكلام"

وقفو عند الجامعه,, ونزلو منها.. كانو يمشون مع بعض ووجه التناقض يشتعل بينهم.. مروه.. بنقابها والطرحه الكبيره إلي راميتها عليه.. وتوصل لحد اردافها.. وكانت اقصر من ملاك..

وملاك.. إلي كانت آيه من الجمال.. الكل عينه عليها لما تمشي.. العبايه الضيقه إلي مبينه جسمها على أصول.. مبين ملكااان وروعه و اطراف العبايه تلمع والطرحه الصغيره إلي بس لافتها على شعرها.. والنظاره الشمسيه الراقيه تغطي عيونها لحد انفها.. كان الكل لما يطالع فيها ما يقدر يشيل عينه منها..

دخلو جوا.. وفصخو عباياتهم كانو كثير بنات ما يفصخو العبايات.. بس هما ما يقدرو يستحملو الحر.. وكمان يحبو يطلعو على آخر شياكه..

مروه لابسه تنوره جنز ماسكه من فوق وبعدين واسعه طولها لحد فوق الكعب بشوي.. وبلوزه ماسكه كم حيران.. والحزام نازل من الوسط.. وفارده الشعر كيرلي وحاطه مكياج خفيف.. كان شكلها نعووم ورووعهـ ..

وملاك كانت لابسه برضو تنوره جنز بس سوده ومااااسكه على طولها ومبينه جسمها الخيال ولها فتحه لين الركبه من الجنبين.. وبلوزه كت وعلى الصدر رسمة وحده مشهوره.. ((طبعا ممنوع هذا في الجامعه.. بس ملاك ما همها.. تحاول إنهم ما يشوفوها))

كانت اكثر من خيال.. مره جايه روعه خاصة شعرها إلي قاصته بالموس جاي روعه عليها وهي مستشورته بدون ترتيب داخل وطالع.. يعني وجاي جنان عليها..

تعطرو وزبطو ارواجهم ودخلو.. لمحاظرتهم..

كان قسمهم آداب.. مروه ليساعها اولى عام.. وملاك كانت ثانيه ومتخصصه إنجليزي..

... : طيب خلااص عرفت عرفـــت
الجده خديجه بضيق: انا نفسي أعرف ليه تتضايقي لما انصحك؟!
مي وهي طالعه من الباب: يوووه ما اباكي تنصحيني ما اباااا ما اابااا احد يكلمني بتصرف على كيفي زي ما تسوي ملاك..

الجده قعدت تطالع في الباب إلي اتصك قدامها بقوه.. "اووف انا وش اسوي بهاذولي البنات والله إنهم امانه برقبتي.. من يوم ما ابائهم تخلو عنهم وإلي ماتو.. صارو امانه عندي.. اربيهم اوفر لهم الحياة المريحه إلين ما يكتب ربي ويجيلهم النصيب واسلمهم لأيدي امينه.. بس ان شالله تكون قد المسؤوليه.. ااه إلي قاهرني البنات محد منهم مهتم وكل واحده لاهيه بنفسها.. وتبا تتصرف بكيفها.. ما عندي احد يساعدني.. شيماء يا عيني عليها تحاول قد ما تقدر تساعدني بس لو إيش ما اقدر احملها كفايه شغلها المتعب وضغط المسؤوليه كله تحمله على ظهرها.. الله يعينها حبيبة قلبي.. (افتكرت وابتسمت) مروه يا قلبي عليها هي العاقل فيهم بس برضو مهما كان هي بنت بأول عمرها واكيد تبا تعيش حياتها ما اقدر احملها شي.. اصلا هي ما قصرت بكلامها مع اختها مي ولا بنت عمها بس للأسف كله اذا تكلمت تصير هواشات ومثل ما قلتلها تركتها وصارت تسكت علشان ما يتفجر البيت..."

مشيت شوي وطلعت من الدرج لفوق قعدت تتأمل البيت.. "هذا كله أغلبه خير ابو ملاك... بس آآآه لا يجي اليوم إلي تطمع ملاك فيه.. وتطلبه وتطرنا.. بس ما اعتقد.. لو تبا تسوي كذا كان سوته.. او حتى لمحتله.. مهما كان هذولي بنات عمها ومن دمها.. ما اعتقد تسويه.. اصلا حتى انا وبنات عمها مشاركين فيه. صحيح هي اكثر وحده بس برضو احنا مشاركين باكثر من شوي.. يا قلبي عليها شيماء تحاول قد ما تقدر تدخل من راتبها على طلبات البيت علشان يكون تغطي إلي زادته ملاك علينا.. ياللا الله يحفظهم من كل سوء يا رب"

:

عبدالرحمن وعبدالله انبسطو.. راحو لفلفو في الحواري إلي حولينهم كلها.. على اساس يتعرفو على المناطق إلي حوالينهم.. وبعد ما طفشو..

وقفو عند عمارتهم وطلعو من السياره وقعدو عندها يهرجون..

عبدالرحمن: بوعابد.. ترا بدور لي شغل..
عبدالله وهوا يحط حلاوه عود(مصاص) في فمه زي البزوره: وانا كمان
عبدالرحمن شال منو الحلاوه وحطها في فمه ((من شدة حبهم ما يتقرفو من بعض خخ))

عبدالرحمن ومصاص اخوه ففمه: طب فين ندور؟؟
عبدالله تكا على ورا: مممم اش رايك مممم نصير مدرسين في أي مدرسه قريبه..
عبدالرحمن ما قدر يستحمل لدرجه الحلاوه طاحت من فمه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه

وبهذي اللحظه كانت ملاك نازله هي ومروه من سيارتهم،، انفجعو وطالعو على يسارهم..
ملاك حطت يدها على قلبها: عمى فجعني..
مروه تنفست بسرعه بعدين ضحكت بخفيف: هههههههه وقسم بالله حتى انا..
ملاك تنرفزت وهي تشيل شنطتها: نفسي أعرف إيش إلي باسطه زي كذا..

(ملاك ما كانت تحس شي فيه بالدنيا هاذي يبسط احد.. تحس حتى لحظات الضحك مهي إلا قليله وما تتعدى الثواني..)

ألتفتت وطالعت على عبدالرحمن.. ما كانت تشوفه كويس.. علشانهم بعيد.. شافته يطالع في واحد متكي عالسياره.. وقاعدين يضحكو.. تنرفزت زياده ما كانت تحب تشوف احد يضحك وهي متضايقه.. دخلت بسرعه للفله.. ومروه ما كلفت نفسها غير نظره بسيطه لهم ودخلت ورا بنت عمها..

:

عند عبدالرحمن وعبدالله

عبدالله (متعود على ضحكهم بقوه) طالع فـ اخوه مبوز: إيش فيك إنتا؟؟.. إيش قولت أنا !!
عبدالرحمن وفيه الضحكه: هههههههههه تستهبل إنتا..!
عبدالله رفع حاجبه بتريقه وابتسم ما يقدر يشوف اخوه يضحك وهوا مكشر: قووول عبووود إيش قولت أنا
عبدالرحمن: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله ضحك: ههههههههه قووووووول
عبدالرحمن ابتسم: بوعابد.. بالله بشهادة ثانويه وما كملنا الجامعه تقولي نروح معلمين.. وقسم بالله إنهم ليشوتونا من عند الباب..
عبدالله كشر: اهااااا

(كان الملجأ حقهم.. فقير.. يعني ما عندهم مصاريف الجامعه حقتهم وعلشان كذا.. ما سجلو إلا العيال إلي وراهم ناس تصرف عليهم.. اما عبدالرحمن وعبدالله فهم كانو يتاما مالهم احد مثل اللقطا.. ما عندهم عايله)

عبدالرحمن: خخخخخخخ
عبدالله دقه على بطنه: خلاااص إنت.. أسكت..
عبدالرحمن: ههههههههههههههه
عبدالله كشر زياده: اووووف مين يسكتك ألحين.. اوووف
عبدالرحمن سكت وابتسم
عبدالله تنهد: طب ياللا يا فالح.. قولنا إيش نشتغل..
عبدالرحمن تنهد وهدا وفكر شوي بعدين قال: عبدالله ترا إحنا نحتاج الشغل اكثر من الجامعه صح..؟
عبدالله بتفهم: ايوا صح
عبدالرحمن بهدوء: وعلشان كذا.. نحتاج نصرف علينا,, عبدالله شوف.. (وتنهد) يعني ما عندنا أشغال إلا بسيـــطه.. ويمكن ما نلقى احد يقبل فينا..
عبدالله بقهر: يعني إيش يا عبدالرحمن يعني نضيع..
عبدالرحمن حط يده على كتف اخوه: لا يا خوي.. ما راح نضيع مادام رب العالمين موجود.. بس اصبر علي شوي.. وحألقالنا شغلانه.. يا سلام
عبدالله عقد حواجبه وبلهجه طفوليه: اهم شي نكون مع بعض
ابتسم له عبدالرحمن بحنان: اكيد.. مع بعض

حطو يدينهم ببعض ودخلو العماره..

:

دخلت ملاك غرفتها وهي تحس إنها متضايقه.. قفلت الباب عليها وفتحت اللابتوب.. وانسدحت على سريرها علبال ما يشتغل..
ملاك.. "آآآه يا رب.. ليه متضايقه.. أحس إني مخنوقه.. آآآه..."
تنهدت وحست إنها مخنوووقهـ .. تحس إنو شي كبت على قلبها من يوم ما سمعت ضحكت هذاك الشخص.. تحس لما تشوف شخصين مبسوطين مع بعض.. تتضايق.. ما تدري ليه.. مع أنها كانت جايه من الجامعه.. ومبسوطه عـ الآخر..

راحت للابتوب.. ودخلت على النت.. لفت شويه فيه وعلى المنتديات إلي هي مشتركه فيهم.. ملت بسرعه.. ودخلت على المسن.. ومسحت النك نيم تبعها وكتبت بداله..

[ حآليـ أنــا ،، مثلـ طير ينوحـ منـ جراحهـ يعآنيـ ]

وكتبت رسالتها الشخصيهـ [ غروبي كـ غ ــروب الشمس..! ]

قعدت تتفرج في الصور إلا فجأة شافت محادثه من [ يلوموني في حبك حبيبي ،، يعجزو يعرفو قدر حبك بقلبي ]


فتحت المحادثه..

[ يلوموني في حبك حبيبي ،، يعجزو يعرفو قدر حبك بقلبي ]:
إشبو الحلو زعلآن؟؟

[ حآليـ أنــا ،، مثلـ طير ينوحـ منـ جراحهـ يعآنيـ ]:
هلا ناصر.. ما عليك.. ما في شي

[ يلوموني في حبك حبيبي ،، يعجزو يعرفو قدر حبك بقلبي ]:
لا بالله تكلمي!! أنا حاس إنك متضايقه.. شذى لا تخبي علي اش فيكي؟؟

[ حآليـ أنــا ،، مثلـ طير ينوحـ منـ جراحهـ يعآنيـ ]:
قولتلك ما فيني شي عادي..

[ يلوموني في حبك حبيبي ،، يعجزو يعرفو قدر حبك بقلبي ]:
طب ليه النك حزين؟؟

[ حآليـ أنــا ،، مثلـ طير ينوحـ منـ جراحهـ يعآنيـ ]:
عآآدي حبيت اغير البرستيج تبعي

[ يلوموني في حبك حبيبي ،، يعجزو يعرفو قدر حبك بقلبي ]:
اضحكي على غيري

[ حآليـ أنــا ،، مثلـ طير ينوحـ منـ جراحهـ يعآنيـ ]:
نصوووور.. قولتلك ما في شي.. خلاص فك عني

[ يلوموني في حبك حبيبي ،، يعجزو يعرفو قدر حبك بقلبي ]:
طيب طيب .. خلاص لا تزعلي علينا..


هنا ملاك تنرفزت ما تدري ليه وصكت المسنجر من دون ما تودعهـ...

(كانت ملاك ما يهمها تصاحب من المنتديات وتدخل الشات.. وما عليها تصاحب.. بس إنها ما تدي اسرارها أحد ومسميه نفسها عندهم شذى)

راحت لسريرها .. وانسدحت بهدوء.. " إيش فيني انا فجأة أتغيرت.. إيش فيـــــني.. يوه.. كله من ضحكة من قلب سمعتها.. طالعه من واحد شكله مبســــــــــووط.. آآآآه إيش فيني انا مني إنسانه حسوده إيش فيني إيش فيني كذا.. يا الله عمى فشكل ذاك الولد من يوم ما سمعت ضحكته ونا متغيره إيش فيني هبله.. يا الله.. يا الله يا الله.. وربي شكله بداخلي شي مكبوت علشان كذا طلع ألحين بس لاء أنا ما اسمح لنفسي.. عادي اصلا ما فيني شي.. بس شكلي متنرفزه من الحر.. إلي شفته اليوم في الجامعه إيوا.."

مسكت جوالها .. شافت رساله جديده .. من [ ضايعه من دونه ] ،،
أبتسمت بسعاده وفتحتها بشووق..

[ سأكتب على حجر "وحشتيني" وأتمنى ان يسقط على رأسك لتعلمي كم هو مؤلم غيابك ]

فطست ضحك.. بعدين أرسلتله..


الساعة الآن 10:19 PM.

Powered by vBulletin Version 4.2.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd .