المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطفالك على أبواب «المراهقة المبكرة»! لا تخافي


Pink Girl
28-02-2004, 08:58 PM
أطفالك على أبواب «المراهقة المبكرة»! لا تخافي .. لا تحتاري ..

بل اقتربىمنهم أكثر



لا يستطيع الخبراء ان يحددوا «اللحظة» التي يبدأ فيها الطفل سن المراهقة، لهذا اتفقوا على انها مرحلة تمتد عدة سنوات، وقد تبدأ لدى طفل قبل عمر السابعة، حينما تظهر لدى طفل آخر في عمر الثانية عشرة.
لكن «المراهقة» ليست مرحلة عاطفية أو جسمية فقط، بل هي حلقة من حلقات نمو «الحبايب»، وهي من أصعب حلقات العمر.



لهذا ينصحك الخبراء بالاستعداد لها بصبر وتفهم وقدرة على الاقتراب اكثر من طفلك أو طفلتك، خاصة عندما يبدأون مرحلة «المراهقة المبكرة»..وهذه قد تبدأ في سن الخامسة!.
تقول الدكتورة ماجي وليم، استاذة علم النفس، إن هذه المرحلة العمرية قد تبدأ منذ الطفولة الأولى، وتحتوي على الكثير من المتضادات تميزها عن غيرها من المراحل في حياة الانسان، ولها تسميات خاصة منها «العمر المشكلة» و«عمر المتاعب والصعوبات»، وتعد هذه التسميات النتيجة المباشرة لما يقاسيه الآباء من المشكلات عاماً بعد عام حتى يصبح السلوك «المشكل»، أو المؤرق، هو الأكثر توقعاً من أطفالهم وما يعد سلوكاً طبيعياً.




عمر العناد والتخريب

بما أن الطفل يحتاج إلى تكوين وبلورة شخصيته، فإن ذلك يحدث في سياق تمكينه من تحقيق استقلال ذاتي، واعتماده على نفسه وحريته في الاختيار، ونظراً لأنه لا يحصل على كل هذه المتطلبات مجتمعة، فإنه يصاب في العادة بالصراع النفسي والاحباطات المتكررة، فيتصف سلوكه بالمقاومة والعناد. وكثيراً ما يتعرض الطفل لنوبات عنيفة من الغضب والقهر أثناء هذه المرحلة كنتيجة مباشرة لما يراه في حياته بما يترتب عليها أحلام مرعبة يعانيها أثناء نومه، بينما تواجهه مخاوف غير منطقية أثناء النهار، ويحاول صد هذه الهجمات المتتالية عن طريق ممارسة السلوك التخريبي «الخاطئ»، مثل تكسير اللعب.
ويحظر تهديد الطفل وحرمانه من اللعب المحببة له، بل يجب توجيهه لعاقبة ما ارتكبه من سلوك غير قويم وتدريبه على عدم القيام به ثانية.



عمر الغيرة

تسمى مرحلة الطفولة المبكرة «عمر اللعب»، لأنها تكون أسبق لمرحلة دخول المدرسة، وفيها يمضي الأطفال معظم أوقاتهم مندمجين في اللعب، وحتى بدخولهم «الحضانة» أو الروضة، فإنهم عادة لا يواجهون الضغوط التي يمر بها طفل المرحلة الابتدائية، لذلك تسمى بمرحلة «عمر ما قبل الالتزام»، ويسميها علماء النفس والاجتماع «عمر ما قبل الجماعة»، ويقصدون بذلك أنها فترة سابقة لاكتساب أساليب التفاعل الاجتماعي الجيد وطرق التعامل والاحتكاك بالبشر في إطار اجتماعي مناسب يهيئ للطفل حياة اجتماعية سوية، التي يمر بها الطفل عند التحاقه بالصف الأول الابتدائي.



ويؤكد الخبراء أن أعراض المراهقة يمكن أن تبدأ في هذا العمر نفسه، حيث نطلق عليه «عمر الغيرة»، فهناك شعرة صغيرة بين الحب والرغبة في التقليد وبين الغيرة، وعلى الرغم من أن الغيرة يجب أن تكون بين الأنداد، إلا أنها قد تكون في هذه السن موجودة وبوضوح بين الأطفال وآبائهم، وقد تشعر الطفلة أن جمال أمها أصبح مشكلة تهددها، لدرجة أنها تغار من والدتها على أبيها، وقد تبدأ المشاعر بريئة طريفة، ثم تتحول إلى كراهية أو أمراض نفسية أخرى تصاحب الطفلة في ما بعد، خصوصاً اذا كانت تختلف في شكلها وتتباين ملامحها كثيراً عن أمها، وبسماع ما يردده الآخرون ويشيرون إليه «إيه الوحاشة دي.. انتي جبتها منين، دي مش شكل مامتها خالص».. مما يجعل الطفلة تقضي أغلب أوقاتها في التفكير والتدقيق في مشاعر متباينة، وقد تنمو بداخلها مشاعر المقت والكراهية والغضب ازاء الآخرين، كما تكون تلك الاحباطات المتكررة سبيلاً لمنع ظهور المواهب الابتكارية القابعة بداخلها وطريقاً فعالاً لقتلها والقضاء عليها.



عمر الاعجاب .. وإثارة الاهتمام!

كما يطلق على هذه المرحلة العمرية سن «الاعجاب.. والانبهار»، بكل ما يراه الطفل أمامه، فمثلاً ينبهر بجمال أمه وقوام عارضة الأزياء وروعة البرامج التي تخاطبه، كما يطلق على هذه المرحلة «البحث عن الاهتمام»، فالطفل يبحث باستمرار عن نقطة اثارة ويحاول الاستحواذ على اهتمام وانتباه أسرته واثارة اعجابهم بسلوكه، وغالباً ما يجد ضالته في أي جانب من جوانب شخصيته أو ملابسه ورائحته المحببة.



عمر الفضول

ومن أبرز ما يميز هذه المرحلة، الفضول الذي يكاد يقتل الطفل، حيث يتمركز بشكل كلي حول جسمه. ويحذر الخبراء الأهل مؤكدين ضرورة إغداق الحنان على أطفالهم في هذه المرحلة، حتى لا ينحرفوا لممارسة العادة السيئة.
وتؤكد الدكتورة ماجي وليم، أن تساؤلات الطفل حول الجنس، لا تعود إلى شذوذ يعاني منه أو إلى الخلل في تفكيره، لأنها تساؤلات بريئة، كما يعد ميل الطفل للاستطلاع في هذه المسائل ميلاً نقياً يتجه إلى الاستكشاف، حسب المعرفة.
ويجب على الوالدين والمربين ملاحظة أي شكل من أشكال الاضطرابات الجنسية وعلاجها مبكراً، كما يجب عدم تقديم الاجابات الخاطئة مع التساؤلات المطروحة من قبل الطفل حول المسائل الجنسية، حتى لا يفقد الثقة في أبويه، ويفضل أن تكون الاجابة متناسبة مع مستوى فهمه وادراكه بلا اختصار أو تفصيل زائد وبلا انفعال، كما يراعى تقديم اجابات مفتوحة النهايات، ويحذر من الارتباك أو التلعثم حينما تأتي تساؤلات الطفل بشكل مفاجئ ومباشر، فهنا يجب استقبال السؤال بثقة وهدوء، كما يحذر من الكذب أو استخدام ألفاظ جارحة لتسهيل الفهم والاستيعاب، ومن المفيد أيضاً اشراك الطفل في الاجابة بالقراءة والاطلاع والمبادرة بإثارة التفكير.



ومهما كانت تساؤلات الطفل صعبة أو محرجة أو تافهة أو غير منطقية، يجب تقديم اجابات مناسبة عنها، حتى لا يشعر الطفل بالرفض وعدم قبول من الآخرين، فضلاً عن تكوينه لتصورات خاطئة يصعب تصحيحها ومحوها من ذهنه وذاكرته في ما بعد.
عمر تكوّن العقد النفسية
وتشير الدكتورة ناجي وليم، إلى أن مرحلة الطفولة المبكرة هي السن التي تتكون فيها العقد النفسية الناشئة من الصغر، وأبرزها ما يسمى بعقدة «أوديب» بالنسبة للطفل الذكر، وعقدة «اليكترا» بالنسبة للبنت.



أطفال الموضة الجديدة

أما الدكتورة سوسن اسماعيل، استاذة علم النفس، فتقول: أضيف أخيرا الى المسميات التي تطلق على هذه المرحلة العمرية اسم جديد، وهو «سن التمرد والبحث عن جديد»، فلقد صاحب موضة انتشار وسائل الاتصال والاعلام الحديثة، انتشار موضة أخرى وهي ظهور الأطفال المتمردين على آبائهم، فمع ما تبثه شاشات الفيديو والدش والانترنت، أصبحت صورة الأم تتوارى في ذهن الطفل لتحل محلها «ماما»، التي تقدم البرامج كما يراها عبر شاشات التلفزيون شقراء ترتدي أحدث صيحات الموضة ولا تنفعل عليه أبداً، وبالتالي يبدأ تدريجياً في التخلي عن استقطاب المثل الأعلى من الأسرة بعد ما احتلت هذه المكانة الأم الأخرى، التي تمثل بالنسبة له المثل الكامل في الجمال والأناقة والطيبة وقصر الحواديت بالصوت والصورة المتحركة، التي تقدم له ما يحلو له من برامج شيقة ممتعة، وهو يأخذ كل ما تقوله على أنه شيء مسلّم به لا يقبل الشك أو المناقشة. وقد تسببت فكرة الاستحواذ على قلب وعقل الطفل باعتبارها الصورة المقدمة هي صورة «الأم المثالية» أو النموذج الكامل لما يجب أن تكون أمه عليه، وهنا تظهر صورة تمرد الطفل على شكل أمه أيضاً.
الأطفال يقلدون أوضاعا سيئة



وتؤكد الباحثة الاجتماعية الدكتورة، شهيرة الباز، ان وسائل الاعلام قد أصبحت الأهم في حياة الطفل، بل واصابته بالهوس، فهم يقلدون الشخصيات التي يشاهدونها ويتحدثون بلسانهم ويذكرونهم في جميع أحاديثهم، كما يعقدون مقارنة بين بطلات العمل وأمهاتهم المطحونات في ظل ظروف الحياة الصعبة، ودائماً تكون المقارنة غير عادلة للأم فتهتز الصورة أمام الطفل، ولا يخفى علينا ما يشاهده الأطفال ولو عن طريق الخطأ، من مشاهد مثيرة صريحة التي أصبحت أسهل وأهم وسيلة للكسب السريع من جانب مروجيها، وبالتالي تتكون الصورة الخاطئة لدى الأطفال ويظلون يبحثون دوماً عن الاثارة، مما يدفعهم نحو تقليدها «على أساس ان التلفزيون مش ممكن يغلط»!.



وتؤكد هذا الرأي الدكتورة فاطمة مصطفى عبد الهادي، مدرسة رياض أطفال، قائلة: بالفعل استطاعت الصورة المقدمة اعلامياً ومشاهدات الطفل ومعايشاته للأسرة والمقربين وتصرفاتهم أن تتوحد وأفكاره، بل يقوم بتقليدها من دون ان يشعر بخطأ ما يمارسه سلوكياً.

Pink Girl
28-02-2004, 09:00 PM
أسرع حل لمشكلة كل يوم طلبات صيفية في برد الشتاء..!

ما رأيك في السباحة في البحر في برد الشتاء؟ او تناول مشروب مثلج في البرد القارس؟ وما رأيك اذا اصر طفلك على ارتداء «التي شيرت» والخروج في جو لا تسمح درجة حرارته بذلك؟



احيانا يطلب طفلك ويصر على امور غير منطقية، ليس بسبب العناد ولكن لأن درجة وعيه لم تصل الى المستوى الذي يجعله يفهم ماذا تعني بالوقاية؟
كيف تدربينه على وقاية نفسه من المرض وحماية صحته؟ اقرأي ملاحظات تفيدك وتخفف من حالات الغضب والاحتجاج.



التعرف على الجو

طفلك وهو لا يزال في عمره الصغير هذا قد لا يستطيع التمييز بين الاختلافات التي تحدث في الجو، فهو قد ينتبه الى المطر وسقوط الثلج، وريح العاصفة او الشمس المشرقة ولكنه لن يعي اسلوب التكيف الصحيح مع هذه الاجواء.
تحدثنا مع خبيرة التربية في مؤسسة الصحة البريطانية ليندا كوين وقد نصحت ببعض الطرق لتعريف الطفل على الاختلافات في الجو في محاولات اولى وناجحة لإقناعه:
* قومي بقص بعض الصور لاشخاص بملابس مختلفة، مثلا: ملابس فصل الشتاء وفي فصل الصيف وجهزي لوحات للصقها عليها مع صور فصول السنة.

* مشاهدة طفلك لهذه اللوحات تساعده للتعرف على الاختلافات في الجو والملابس المناسبة لكل فصل.

* باستطاعتك ايضا رسم شمس مشرقة وازهار على ورقة وعلى ورقة اخرى ارسمي مطرا واشجارا عارية، اعدي بعض القصاصات لاناس بملابس صيفية واخرى شتوية واطلبي من طفلك ان يصل هذه القصاصات على الورقة المناسبة للملابس. باستطاعتك ايضا شراء هذه اللوحات فهي متوفرة في الاسواق.

* رتبي خزانة طفلك فصليا كي يتعرف على اختلافات الطقس ومدى تأثيرها على ملابسنا ولا مانع ايضا ان تسمحي له بأن يساعدك على ذلك.

* اضيفي الى هذه الصور صورا لبعض الاطعمة مثل شراب الكاكاو الدافئ او الايس كريم، الحساء او العصير المثلج واضيفيها للصور الاولى كي يميزها.



تفادي الغضب والإلحاح

* قومي بعزل الملابس الصيفية في وقت الشتاء ولا تضعيها في خزانة الطفل مع بقية الملابس كي تتفادي عناده واصراره على لبسها.

* حاولي ان تبتعدي عن شراء الآيس كريم ووضعه في المنزل لتتفادي اصرار اطفالك على تناوله.

* اذكري بعض الامثلة عن عدم اصغاء الاطفال لنصائح ذويهم ووقوعهم، في المرض بسبب ذلك.

* عدي طفلك بأن تحققي امانيه «الصيفية» عندما يحل وقت الصيف والوقت سيمضي بسرعة ليحل الصيف بعده.

* كي لا يشعر طفلك بالحرمان طيلة فترة الشتاء لا مانع مثلا من ان تقدمي له بعضا من الآيس كريم في المناسبات وان تؤكدي انها مناسبات خاصة جدا ولا تحدث دائما او تتكرر.
الاطفال الأكبر

* اذا كان طفلك قد بلغ الثانية عشرة من العمر او الرابعة عشرة ايضا فمن الأفضل معاملته كالتالي:

ـ افهميه بأنه بعمر يستطيع ان يتحمل جزءا من مسؤولية قراره كي يعي بعواقب ما يحدث.
ـ اذا اصر وعاند فدعيه يفعل ما يريد وان حدث ان توعك او اصيب ببرد فلا تترددي في لومه، ولكن في نفس الوقت كوني عطوفة. ذكريه ان عناده قد جلب له الوعكة وجلب لك التعب برعايته رعاية خاصة، ومن الانسب ان لا يتكرر هذا الامر مرة اخرى.

Pink Girl
28-02-2004, 09:02 PM
أم تسأل لكي تقوي لغتهم.. لا تتحدثي معهم بلغتهم!



> تلقينا مجموعة من الأسئلة من أمهات تتعلق بمسائل النطق عند أطفالهن، فهناك أم تقول إنها تلاحظ أن طفلها يردد الكلمات نفسها، وأم أخرى ترى أن طفلتها، وقد بلغت الثالثة، لا تستطيع أن تكوّن جملة متكاملة.



> عن هذه الأسئلة وغيرها، يجيب الاختصاصي النفسي وخبير الجلسات النفسية العائلية، ايرول يشيليورت، ويقدم النصائح والإرشادات العملية التالية للأمهات:

ـ عندما يكبر طفلك، فإن أهم إجراء ينبغي التنبّه له، هو علاقة لغته بالاتصال والتفاهم مع الآخرين، فمهمة اللغة بالدرجة الأولى هي التواصل، ولكي يكون التواصل مفيداً وقوياً ومستمراً، ينبغي أن تكون الأداة قوية وسليمة، لهذا فلغة طفلك تتطور وتتقدم كل لحظة وبسرعة قياسية، وقد تهتمين بالدرجة الأولى بطريقة نطق طفلك أو طفلتك، للكلمة، أكثر مما تهتمين باكتسابه كلمة جديدة، لكن الأصح أن عليك الاهتمام بالناحيتين. وتخطئ الأم كثيراً، عندما تعتمد في حديثها مع طفلها على طريقته في الكلام، أو يبدأ الأهل في اختيار كلمات خاصة أو مبسطة جداً، لإفهام الطفل، فهذا الأسلوب خاطئ تماماً. إذ ينبغي أن يلتحق الطفل باللغة عبر اطلاعه على لغة أهله «السليمة»، بدلاً من أن يلتقط لغة «خاطئة»، يوصلها الأهل له، لكي يتواصلوا معه.. وعلى الأمهات والآباء التنبّه إلى الملاحظات التالية:



* لا تبدأوا بتبسيط الكلام والتحدث بلهجة خاصة ثم تبدأون بتغييرها مع نمو الطفل.
* لا تتحدثوا مع الطفل بكلمات، بل بجمل مكتملة.
* يمكن للطفل ان يستوعب الجمل تدريجياً.
* لا تظنوا أن الطفل لا يستطيع استيعاب المعاني المجردة، بل يستطيع ان يفاجئكم بقدرته على الاستيعاب.
* لا تتعمدوا محادثة الطفل بصوت ممطوط أو متحبب بطريقة مبالغ بها.
* شجعوا أطفالكم على حفظ واستيعاب كلمات جديدة باستعمالكم لهذه الكلمات، ومن الخطأ أن تظنوا أن الطفل لا يستطيع فهم معنى الكلمة الجديدة، فهو يفهمها من السياق ثم يحفظها.
* عندما يستطيع الطفل أن يكتسب كلمات جديدة يستطيع أن يعبر عن نفسه أكثر.
* أثبتت الدراسات الحديثة ان الأطفال الذين أتاح لهم أهلهم فرصة تعلم واكتساب كلمات جديدة منذ الصغر، وتحدثوا معهم بلغتهم (لا بلغة الأطفال)، تمكنوا من التعبير عن أنفسهم في الكبر واكتساب شخصية قوية، أكثر من الأطفال الذين كان أهلهم يدللونهم بالكلام ويشرحون لهم المعاني بلغة الأطفال القاصرة.

Pink Girl
28-02-2004, 09:04 PM
اسمعوهم كي تعرفوهم!


عمر نجل لاعب الكرة الشهير وليد صلاح الدين(10 سنوات): أسمع عن العراق وأميركا ومش عارف إيه الموضوع!

* عندما تكبر.. هل تتمنى أن تكون رياضياً أم فناناً؟
ـ أحب أن أكون الاثنين، رياضيا وفنانا، لأنهما في النهاية يمنحان الشهرة.

* يقولون إن دمك خفيف وتجيد القاء النكتة؟
ـ طبعاً.. خد واحدة: «مرة ولد قال لجارته: ممكن يا طنط أشوف لسانك..
قالت: ليه ياحبيبي.. فرد عليها: أصل ماما بتقول ان لسانك زي العقربة!».


* هل تتحدث مع أصحابك عن والدك لاعب الكرة الشهير؟
ـ نتحدث عنه كثيراً، خاصة عندما يشارك في مباريات.

* هل والدك يساعدك في المذاكرة؟
ـ للأسف لا.. دائماً مشغول بالتدريب والسفر.

* سمعنا انك تثير المشاكل في المدرسة صحيح هذا الكلام؟
ـ مش زي ما إنت بتقول، لكن أنا باتكلم مع زميلي، فترانا المدرّسة فتعاقبني.

* هل شعرت بالحزن عندما خرج والدك من النادي الأهلي؟
ـ أيوه.. على فكرة الأهلي مش هيقدر يجيب لاعب كويس مثل بابا.

* ألا تشعر بالضيق عندما تسمع رأي شخص ليس معجباً بوالدك؟
ـ في بعض الأحيان استاذي يقول لي كلاما يغيظني: «وليد ما بيعرفش يلعب كورة».. لكن أنا أرد عليه وأغيظه وأغني: «الكبير كبير.. والنص نص.. رقّصهم يا وليد على واحدة ونص».

* ما هي الأفلام والأغنيات التي تحبها؟
ـ أحب أفلام اسماعيل يس، لأنها تضحك، وأيضاً أفلام ومسرحيات محمد هنيدي.. وأحب الأغنيات الجديدة لـ «ريكو» وعمرو دياب وعصام كاريكا، الذي تعجبني كثيراً أغنيته اللذيذة «شنكوتي»، وان كنت مش عارف الكلمة دي معناها ايه!.

* لو هناك تذكرتان للمريخ.. واحدة لك، فلمن تهدي الأخرى؟
ـ أهديها لشقيقي هادي.. علشان أنا أحبه قوي.

* هل تقوم بالدخول على الانترنت؟
ـ أنا ألعب على الكومبيوتر فقط، لكن لا أجيد الدخول على الانترنت، لأني أشعر أنه شيء صعب. أما شقيقي هادي، فهو ممتاز في «النت».

* ماذا يجذب انتباهك هذه الأيام من أحداث سياسية عالمية؟
ـ أنا دائماً أسمع عن العراق وأميركا، لكن ما أعرفش ايه الموضوع بالضبط، كل اللي أعرفه أن أميركا عاوزة تأخذ العراق.. وهناك مشكلة أخرى بين اسرائيل وفلسطين، واللي أعرفه أن فلسطين بيضربوا دبابات اسرائيل بالحجارة وبيكسروها كمان، ومصر تساعد الفلسطينيين علشان نعيش كلنا في سلام

Rose
08-03-2004, 09:03 PM
كل كلامك صحيح

http://suzuchan.altervista.org/miki.gif

*&*جارةالقمر*&*
19-03-2004, 04:51 PM
تشكرين اختي على الموضوع الرائع و القيم و المفيد

و يعطيج الف الف الف عافيـــــــــــــــــة على الموضوع

و سلمت ايدج

تحياتي..............

~!{مـلـكـة الخـيـال}!~
20-12-2007, 06:47 AM
فوقــ
....
نصائح مفيده

نسيم الكويت
22-12-2007, 12:43 AM
واووووووووو موضووع أكثر من رائع غااليتي