رناد ... و مزيدا ً من الألم و العذاب ... !!

[همسة غرام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

اليوم جيت لكم بمشروعي الجديد ...

و هي قصة من تأليفي ...

راح أنزلها لكم على دفعات ...

و ان شاء الله تنال رضاكم ...

و ملاحظة صغيرة ... القصة حقيقة عاصرت أحداثها و سردتها لكم باسلوبي ...

ندخل في القصة على طول ...

الجزء الأول ...

عندما جاءت على الحياة طفلة صغيرة ترتسم البراءة على محياها الناعم ...

كانت طفلة مدللة ... كلما تريده تجده أمام عينيها بلمح البصر ...

و انما عليها فقط أن تشير باصبعها الصغير لأي شي ... فلا تمضي هنيهات الا و هو بين يديها ..

قد كانت تلقى الرعاية و الاهتمام من كلا ابويها ...

ولدت بين أخوين ... و هي الفتاة الوحيدة بينهما ...

لذلك لقت كل ذلك الاهتمام و الرعاية ...

عاشت فترة من الزمن و تأقلمت بان تكون الفتاة المدللة من قبل العائلة بأكملها ...

تلبس افضل الحلل ... و تتلقى أجمل الهدايا من والديها قبل الأهل ...

كلما تقدمت في المدرسة و كلما انتقلت للصف الآخر ... كان الأهل يقتنون لها هدية نوعا آخر ...

كانت عيونها ملؤها السعادة ... و الحياة تسري في جسدها الصغير ...

كبرت تلك الفتاة ... و تقدمت في العمر شيئا ً فشيئا ً ...

و أصبحت تعيش فترة المراهقة التي لم تعتدها ..

أصبحت ترى تغيرات جديدة في معاملة أهلها مما دمر نفسيتها ...

و خصوصا عندما ولدت لها الأخت التي سرقت مكانتها في قلوب الأهل ...

و أصبح الكل ينظر لها نظرة البنت الراشدة التي يجب ان تعتمد على نفسها ...

و لم يعودوا معها كما كانوا حتى أن الهدايا التي تنالها من مختلف الأهل ...

لم يعد لها نصيبا ً منها... أصبحت كل تلك الهدايا تمنح لأختها الطفلة الصغيرة ...

و فجأت تغيرت تلك العينين الصغيرتين التي كانتا مملؤة ً بالفرح و السرور ...

فأصبحت عينان متورمتان يعلوها غمامة الحزن و الأسى ... و الضجر و الغيرة نوعا ً ما ...

أصبحت تكره أختها و تكره مجيئها للحياة لأنها سرقت مكانتها في قلوب جميع الأهل ...

.

.

.

للقصة بقية

انتظروا الأحداث القادمة ...

بقلم ...

هموسة

[* عذبة الاطباع *]

ماشاء الله عليك

طلعتي روائيه وانا ما ادري

^^

قصة جميلة


اتلهف لقراءه بقيتها

^^

[همسة غرام]

يا هلا غاليتي ... عذبة الأطباع ...

شرفتيني و نورتيني ...

و اسعدني تواجدج حبيبتي

ان شاء الله راح أعرض الجزء القادم ...

في المغرب ...

أتمنى أشوف ردود أكثر لباقي الأعضاء ...

[نجمة دبي]

مشكوره هموووسه

[همسة غرام]

العفو

نورتيني نجمة دبي ...

أنا راح اعرض لكم الجزء التالي

مع اني و الله انحبطت ما توقعت انكم ما تتفاعلون وياها

[همسة غرام]

الجزء الثاني ...

رناد ... الفتاة الحزينة التي أكملت حياتها بمزيد من الألم و العذاب ...

حتى استبشرت بأن ذلك مصيرها ... و محتوم عليها ...

تصحى على تأوهات نفسها الحزينة ... و تنام و دموعها مسفوكة على خديها ...

اختفى الحنان من حياتها فجأة ... حتى أن أمها أصبحت تكلفها بمهمات أكبر من سنها ...

و تجعلها تنظف و تغسل و تكنس طوال اليوم متعللة بأنها قد كبرت و لا بد عليها أن تتعلم هذه المهام ...

كي لا تجلب لهم الفضائح عندما تذهب إلى بيت زوجها ،

و هي لا تعرف هذه المهمات الشاقة التي أدعت والدتها بأنها بسيطة ...

لقد كانت والدتها كل جمعة تذهب إلى بيت أهلها و تصطحب رناد معها ...

وكانت تلك الزيارة تمنح رناد بصيص من الأمل بأنها قد تلقى ما هو مبهج بين عائلتها ...

و لكنها على العكس لا تلقى الا مزيد من الآلام على الآلام التي تلقها في منزلها ...

لقد كانت خالاتها أقسى من أمها ... فتجلس أمها تشكي و تتذمر>>> بالأحرى تدعي ذلك ...

و تنهال خالاتها على رأسها بالصواعق و الكلام الجارح و هي في صمت من أمرها ...

حتى يصبح كلامهم بمثابة السهم المسموم الذي يرتز لها فيما بين ضلوعها ...

كانت رناد تلقى الحب من والدها أكثر من والدتها ... فقد كانت تميل له نوعا ً ما ...

و لكنها حتى لو أحبت والدها لم تعد الفتاة الصغيرة التي تقــَبل والدها كل حين لتعبر عن حبها ...

لأنها ترى بأن هذا الحب قد يتغير لحظة غضب والدها الذي كان قاسيا ً نوعا ً ما ...

و أنما هي تستطيع استشفاف حبه من بعض تصرفاته التي تكون أحيانا ً متناقضة و تبث الحيرة في النفس ...

فهو غامض حتى في اظهار مدى محبته لأبناءه ... و أنما رناد تكتفي بالقدر القليل من الحب ذلك ...

على الأقل بأنها لن تفتقد الحب نهائياً ...

كانت رناد فتاة حكيمة بتصرفاتها حتى أنها في أغلب الأحيان تستطيع إنقاذ نفسها في المواقف الصعبة ...

فهي مراهقة و لكن ليست بعقلية المراهقات زميلاتها أو قريناتها ...

فقد كانت تصرفاتها تتسم بعقلية الكبار الذين هم أكبر منها سنا ً ...

لم تميل إلى ما ما لت له زميلاتها من تصرفات المراهقة الطائشة ...

من (( حب ... و شباب .. و علاقات انترنت ... و غيرها من ذلك ... ))

و كل ما انقذ رناد من تلك الأشياء هو عدم وجود انترنت في منزلها بالاضافة إلى عقليتها الفطينة ...

لقد كانت رناد المراهقة التي تعيش الوحدة أينما ذهبت .. و اتسمت شخصيتها بالقيادية المتميزة ...

برعت رناد في الكثير من جوانب حياتها ... و لكنها لن تلقى دعم من أهلها في تلك الجوانب ..

كانت متفوقة في دراستها .. و نشيطة ... نظيفة و مرتبة .. و هادئة ... و لديها الفضول في تعلم كل ما هو جديد ..

و سريعة الفهم .. مما جعلها متميزة في الرياضيات أكثر من كل المواد ...

و إذا تكلمت شككتم بأن هذه الفتاة تحمل عمرا ً صغيرا ً في جسدا ً أصغر ...

برعت في الرسم و الشعر و الأعمال اليدوية ... حتى أنها تستطيع ممارسة التنسيق بمختلف جوانبه ...

أصبحت روحها شاعرة و فنانة بارعة متميزة ...

و لكن كل ذلك اكتشفته رناد بنفسها و لم يكتشفه أي فرد من عائلتها ...

فقد كانت تكتب الأشعار و ترسم ببراعة ... و لكن لا أحد يدري عن مواهبها الخفية تلك التي اكتنزتها بداخلها

لأنها اعتادت منهم قلة الاهتمام والتقدير لمواهبها وابداعاتها

و حتى لو كانت فنانة بارعة و شاعرة متألقة فإن ذلك لا شيئ في أعينهم ...

كانت رناد تمتاز بالروح المرحة التي تخفف عنها شيئا ً من معاناتها ...

فقد كانت نفسها المبهجة و أحاديثها الممتعة تضحك النفوس ...

و ذلك ما جعل الصداقة شيئ متعدد في حياة رناد ...

فقد كانت تكتسب العديد من الصداقات بداخل بلادها و خارجها ..

رناد تتصف بنوع من الحرية اللا متناهية في تصرفاتها

و لكنها تلتزم ببعض الحدود و التقاليد التي لا بد من المحافظة عليها

تعرفت رناد على صديقة جديدة كانت قريبة منها بشكل لا يصدق ...

فقد كانت تقول لها ما لا تقوله لأهلها و باقي صديقاتها ...

تفضفض لها عن ضروفها و ما يضايقها من معاملة أهلها ...

فقد كانت الوحيدة التي تفهم رناد من نظرة عينها ...

فإذا تضايقت كانت أول من يفهمن ذلك ... و اذا كانت مبتهجة كانت تعرف عن مدى سرورها حتى قبل أن تتكلم

كانت الصديقة التي تبتسم على ابتسامتها ... و تبكي لبكائها ... و تشاركها كل مشاعرها ...

حتى اكتشفت رناد بان هذه الصديقة جارتهم و قريبة جدا من منزلهم ...

فأصبحتا تزوران بعضيهما ...

فإذا حدث عذرا ً منعهما من زيارة بعضهما ... اشتاقتا لذلك ... و أصبحت كل منهن تنتظر لحظة اللقاء ...

احتضنت كل منهن هم الأخرى ...

أصبحت صديقة رناد هدى تزورها كل يوم عصرا ً ...

لقد كانت هدى فتاة متشردة نوعا ً ما تتعرف على الشباب و لديها علاقات مشتبهة ...

و لكن رناد لا تلقى من تفهمها كما تفهمها هدى ...

و تكتفي بان هدى جيدة المعاملة و الاسلوب و الاخلاق معها ...

فهي ليس بيديها سوى نصحها و ردعها و لكنها عندما لا تردع عن ذلك ليس بيد رناد أي حيلة ...

تقبلت رناد هدى كما هي عليه ... لأنها لم تجد أقرب منها لروحها ...

و في يوم من الأيام ... و عندما عاد والد رناد إلى بيتهم في وقت متأخر من الليل ...

قد كانت الساعة تشير للثانية عشرة بعد منتصف الليل ...

كان الوالد مسرعا ً عائدا من البقالة التي يعمل بها إلى منزله ...

لمح هدى صديقة رناد تقف مع أحد الشباب في الشارع و تحدثه وجها ً لوجه ...

و في اليوم التالي صحت رناد على صوت أبوها المبحوح و هو يناديها بكل غضب ..

استغربت رناد هذا الصوت و لكنها حالما فتحت عينيها عرفت بانها مصيبة جديدة ستنهال فوق رأسها كالعادة ...

فقال لها يا رناد لا أريد ان أرى الفتاة المتعجرفة هدى لدينا في بيتنا بعد اليوم ...

و بعد تقصي الخبر عرفت رناد ما جعل والدها يكلمها بكل ذلك الغضب ...

فأخبرت رناد صديقتها بألا تزورها مرة أخرى في المنزل

لأن والدها حلف أن يقتلها اذا رأى هدى في منزلهم مرة أخرى


و انتظروا القادم ...

مع التحية ...

بقلم ...

هموسة

[مشتاق]

.
.
.
روايه تتغنى بروعة السرد..
مسلسل احداث شيقة..
,,
همووووسة..
استمري..
روايتك تستحق المتابعة..
تقبلي مروري..
واترقب البقيه بكل لهفة..
ودمتي بود..
,,
,,

[همسة غرام]

مشتاق سلمت لي على الطلة المميزة ...

لا عدمت تواجدك الرائع في صفحاتي ...

راح انتظر شي يومين لما الاعضاء يتحركوا ...

و بعدين راح اواصل عرض الاحداث ...

كل الود ...

هموسة

[همسة غرام]

لا جذي انا زعلت

و ما راح اواصل بعد

[همسة عتاب]

هموسة تكفين كمليها يلا .......

عجبتني جدا القصة.....

يلا هموس كمليها....

[همسة عتاب]

يلا هموس وين تي وما رديتي....

كملي.....

[امــــ عمري ـــل (s)]

كملي همووووووووووووووسه يالله تقبلي مروري جذاااابه
مرسي مرررررررره مشوقه

[همسة عتاب]

يلا همسة كمليها حلوة والله...

[*عزة نفس*]

كملي بليييييييييييييز

[*عزة نفس*]

وووووووووووووييييييييييييييييينننننننننننكككككك
بسرعه
تحمست
مره

[♥ღغْـ ـ ـلٍأً آلُكًوـــونَღ♥]

روآية رآئعة جداً
تستحق المتآبعه
استمري

نحن بانتظآر الجزء القآدم ع احر من الجمر