cherryharmonica
25-04-2005, 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يشعر الطالب في المرحلة الثانوية أنه ضعيف في مادة أساسية كالرياضيات أو الفيزياء مثلاً, و قد لا يكون السبب ضعفاً بالمعنى المباشر للكلمة إنما هو ضعف الثقة في النفس, فهل تحتاجين فعلا إلى دروس خصوصية؟
عندما تشعر بأن معلوماتك في مادة معينة غير واضحة, أو أنك لا تفهم ما يشرحه المعلم, فلا بأس في أن تطلب من والديك المساعدة و تقترح عليهما أن يهيئا لك أستاذاً يوضح لك ما لم تفهمه, كما بإمكانك اللجوء إلى الإنترنت فالمعلومات المتوافرة في هذه الشبكة و المواقع المتخصصة في المواد المختلفة كثيرة. و عليك قبل أي شيء أن تجد الحل الذي يناسبك و الذي يتفق مع شخصيتك و ميولك.
أين الثغرات؟ تستطيع الاستعانة بدروس خصوصية بحيث يأتي الأستاذ إلى البيت, أو تذهب إلى منزله, أو تتلقى دروس تقوية في المدرسة, فبعض المدارس تؤمن حصصا إضافية لمساعدة الطلاب الذين يعانون من ضعف في مادة ما. و بإمكانك متابعة الدروس الخصوصية طيلة العام, أو في مرحلة محددة غالبا ما تكون فصلا دراسيا واحدا.
و من السهل على الأستاذ الذي يتابعك اكتشاف الثغرات. فقد يكون الأسلوب الذي يشرح به المعلم في الصف لا يوصل إليك المعلومة واضحة, أو قد يكون ضعفك نتيجة تراكم من السنوات الماضية, و الأستاذ يستطيع كشف الأسباب اكثر منك, و هو يتيح لك تعميق معلوماتك و توسيع مداركك, أو يشرح لك ما لم تفهمه في المدرسة.
و قد تكون الدروس الخصوصية مفيدة عندما تشعر بالضعف نتيجة انقطاعك عنالمدرسة في فترة من الفترات بسبب المرض مثلا.
الإنترنت بلا حدود تتوجه المواقع التي تساعد الطالب في مختلف المواد إلى أولئك الذين يستطيعون تحليل المسائل ذاتيا. و الذين يستطيعون التكفل بأنفسهم, لكنهم يحتاجون بين حين و آخر إلى مساعدة بسيطة, أو توضيح محدد.
أما ما يميز الإنترنت فهو الحرية التي تجدها في أثناء بحثك في المواقع المخصصة, إذ بإمكانك الإبحار على تلك الشبكة في أي وقت تجد نفسك فيه أمام مسالة غير واضحة بالنسبة لك, و المواقع الدراسية تكون عادة جذابة و تثير فيك الرغبة للتعمق و المعرفة.
و بإمكانك البحث عن مواقع حوارية, و أخرى تتضمن التمارين و مسائل أو مساعدة أستاذ يجيب عن كل الأسئلة و يتابع تطورك.
و في النهاية لا بد من القول أن الدروس الخصوصية لا تفيدك إلا إذا كنت فعلا في حاجة إليها, و يكفي الاستعانة بأستاذ لمدة ساعتين في الأسبوع, و ليس اكثر, و يفضل أن تكون مدة المساعدة قصيرة, حوالي شهرين, تشعر بعدها بالتحسن, و قد تكتفي بثلاث أو أربع ساعات لتتضح لك الأمور و تسير على الخط السليم.
و بإمكانك أخيرا, الدراسة مع زملائك على أن تأخذ الأمر على محمل الجد, فتبادل الآراء و الأفكار يساعد كثيرا في توضيح و ترسيخ بعض المعلومات.
م
ن
ق
و
ل
قد يشعر الطالب في المرحلة الثانوية أنه ضعيف في مادة أساسية كالرياضيات أو الفيزياء مثلاً, و قد لا يكون السبب ضعفاً بالمعنى المباشر للكلمة إنما هو ضعف الثقة في النفس, فهل تحتاجين فعلا إلى دروس خصوصية؟
عندما تشعر بأن معلوماتك في مادة معينة غير واضحة, أو أنك لا تفهم ما يشرحه المعلم, فلا بأس في أن تطلب من والديك المساعدة و تقترح عليهما أن يهيئا لك أستاذاً يوضح لك ما لم تفهمه, كما بإمكانك اللجوء إلى الإنترنت فالمعلومات المتوافرة في هذه الشبكة و المواقع المتخصصة في المواد المختلفة كثيرة. و عليك قبل أي شيء أن تجد الحل الذي يناسبك و الذي يتفق مع شخصيتك و ميولك.
أين الثغرات؟ تستطيع الاستعانة بدروس خصوصية بحيث يأتي الأستاذ إلى البيت, أو تذهب إلى منزله, أو تتلقى دروس تقوية في المدرسة, فبعض المدارس تؤمن حصصا إضافية لمساعدة الطلاب الذين يعانون من ضعف في مادة ما. و بإمكانك متابعة الدروس الخصوصية طيلة العام, أو في مرحلة محددة غالبا ما تكون فصلا دراسيا واحدا.
و من السهل على الأستاذ الذي يتابعك اكتشاف الثغرات. فقد يكون الأسلوب الذي يشرح به المعلم في الصف لا يوصل إليك المعلومة واضحة, أو قد يكون ضعفك نتيجة تراكم من السنوات الماضية, و الأستاذ يستطيع كشف الأسباب اكثر منك, و هو يتيح لك تعميق معلوماتك و توسيع مداركك, أو يشرح لك ما لم تفهمه في المدرسة.
و قد تكون الدروس الخصوصية مفيدة عندما تشعر بالضعف نتيجة انقطاعك عنالمدرسة في فترة من الفترات بسبب المرض مثلا.
الإنترنت بلا حدود تتوجه المواقع التي تساعد الطالب في مختلف المواد إلى أولئك الذين يستطيعون تحليل المسائل ذاتيا. و الذين يستطيعون التكفل بأنفسهم, لكنهم يحتاجون بين حين و آخر إلى مساعدة بسيطة, أو توضيح محدد.
أما ما يميز الإنترنت فهو الحرية التي تجدها في أثناء بحثك في المواقع المخصصة, إذ بإمكانك الإبحار على تلك الشبكة في أي وقت تجد نفسك فيه أمام مسالة غير واضحة بالنسبة لك, و المواقع الدراسية تكون عادة جذابة و تثير فيك الرغبة للتعمق و المعرفة.
و بإمكانك البحث عن مواقع حوارية, و أخرى تتضمن التمارين و مسائل أو مساعدة أستاذ يجيب عن كل الأسئلة و يتابع تطورك.
و في النهاية لا بد من القول أن الدروس الخصوصية لا تفيدك إلا إذا كنت فعلا في حاجة إليها, و يكفي الاستعانة بأستاذ لمدة ساعتين في الأسبوع, و ليس اكثر, و يفضل أن تكون مدة المساعدة قصيرة, حوالي شهرين, تشعر بعدها بالتحسن, و قد تكتفي بثلاث أو أربع ساعات لتتضح لك الأمور و تسير على الخط السليم.
و بإمكانك أخيرا, الدراسة مع زملائك على أن تأخذ الأمر على محمل الجد, فتبادل الآراء و الأفكار يساعد كثيرا في توضيح و ترسيخ بعض المعلومات.
م
ن
ق
و
ل