مـنـتـهـى الـرقـه
28-09-2007, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يومان أو ثلاثة ويحل شهر الخيرات شهر الرحمة والغفران
والعتق من النيران رمضان المبارك ..
مواضيع كثيرة قرأتها وتصاميم أكثر شاهدتها تهنئ بـ (حلول) شهر رمضان
رغم أنه لم يدخل بعد ..!
وقلة للأسف الأعضاء الذين يدعون بأن يبارك لهم الله في شعبان ويبلغهم رمضان
كما كان الصحابة يفعلون ..!
بربكم .. أسأل أحد منكم نفسه :
هل سأبلغ رمضان ؟
أفكر أحدكم بينه وبين نفسه ذات يوم وقال :
ترى عندما يحل فجر أول أيام رمضان ، هل سأكون فوق التراب أم تحته ؟؟
أم أن الدنيا أنستنا أن كل نفس ذائقة الموت ؟
أم أننا نسينا أننا موجودون هنا لعبادة ربنا (فقط) عدة سنين طالت أم قصرت
وبعدها ننتقل إلى دار القرار حيث الحساب على كل صغيرة وكبيرة ..!
كثيرون هم الذين أخذهم ربنا إلى الدار الآخرة ونحن نكتفي بـ (رحمهم الله وغفر لهم )
ونواصل سيرنا في هذه الحياة دون اتعاظ بما حصل لهم ..! بل ولانريد أن نعرف بأننا
سائرون إلى ماساروا إليه ..!
كم هو مسكين بني آدم ..!
مع كل يوم يزداد لهواً وإعراضاً عن ربه رغم أنه يقترب كل يوم
من يوم منيته ..!
-----------------------
على صعيد كرة القدم في البلاد الكافرة :
مات الأسباني ،،
وقبله المجري ،،
وسبقهم الكاميروني ،،
والكفار من حولهم يبكون ويصرخون :
مالذي أماتهم ؟
ولماذا يموتون ؟
لماذا تتوقف قلوبهم هم بالذات ؟
ونسوا أن الله على كل شيء قدير ..!
ونسوا أنهم لم يموتوا بعد ..! بل هم ذاهبون لحياةٍ أخرى من نوع ٍ آخر ..!
الحمد لله الذي من علي بنعمة الإسلام ..!
------------------
وأخيراً ..
رب شهر رمضان هو نفسه رب الشهور الأخرى ؟
متى نعي ذلك جيداً ؟
أخشى أن يفهم مديرو القنوات (الفضائحية) هذه المقولة خطأ ً
فيحشدو كل طاقاتهم لكي تصبح الشهور الأخرى كشهر رمضان ،
ليس في الطاعات ؛ بل في المسلسلات ..!
اللهم بارك لنا في شعبان ، وبلغنا شهر الخيرات رمضان ..
وأعنا على صيامه ربنا وقيامه .
--------
فقط أردت أن أذكر نفسي قبل أن أذكركم بأن الموت هو نهايتنا
في الحياة الدنيا ، وهو نفسه أولى خطواتنا نحو الحياة الآخرة ..!
ختم الله حياتنا بصالح الأعمال .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يومان أو ثلاثة ويحل شهر الخيرات شهر الرحمة والغفران
والعتق من النيران رمضان المبارك ..
مواضيع كثيرة قرأتها وتصاميم أكثر شاهدتها تهنئ بـ (حلول) شهر رمضان
رغم أنه لم يدخل بعد ..!
وقلة للأسف الأعضاء الذين يدعون بأن يبارك لهم الله في شعبان ويبلغهم رمضان
كما كان الصحابة يفعلون ..!
بربكم .. أسأل أحد منكم نفسه :
هل سأبلغ رمضان ؟
أفكر أحدكم بينه وبين نفسه ذات يوم وقال :
ترى عندما يحل فجر أول أيام رمضان ، هل سأكون فوق التراب أم تحته ؟؟
أم أن الدنيا أنستنا أن كل نفس ذائقة الموت ؟
أم أننا نسينا أننا موجودون هنا لعبادة ربنا (فقط) عدة سنين طالت أم قصرت
وبعدها ننتقل إلى دار القرار حيث الحساب على كل صغيرة وكبيرة ..!
كثيرون هم الذين أخذهم ربنا إلى الدار الآخرة ونحن نكتفي بـ (رحمهم الله وغفر لهم )
ونواصل سيرنا في هذه الحياة دون اتعاظ بما حصل لهم ..! بل ولانريد أن نعرف بأننا
سائرون إلى ماساروا إليه ..!
كم هو مسكين بني آدم ..!
مع كل يوم يزداد لهواً وإعراضاً عن ربه رغم أنه يقترب كل يوم
من يوم منيته ..!
-----------------------
على صعيد كرة القدم في البلاد الكافرة :
مات الأسباني ،،
وقبله المجري ،،
وسبقهم الكاميروني ،،
والكفار من حولهم يبكون ويصرخون :
مالذي أماتهم ؟
ولماذا يموتون ؟
لماذا تتوقف قلوبهم هم بالذات ؟
ونسوا أن الله على كل شيء قدير ..!
ونسوا أنهم لم يموتوا بعد ..! بل هم ذاهبون لحياةٍ أخرى من نوع ٍ آخر ..!
الحمد لله الذي من علي بنعمة الإسلام ..!
------------------
وأخيراً ..
رب شهر رمضان هو نفسه رب الشهور الأخرى ؟
متى نعي ذلك جيداً ؟
أخشى أن يفهم مديرو القنوات (الفضائحية) هذه المقولة خطأ ً
فيحشدو كل طاقاتهم لكي تصبح الشهور الأخرى كشهر رمضان ،
ليس في الطاعات ؛ بل في المسلسلات ..!
اللهم بارك لنا في شعبان ، وبلغنا شهر الخيرات رمضان ..
وأعنا على صيامه ربنا وقيامه .
--------
فقط أردت أن أذكر نفسي قبل أن أذكركم بأن الموت هو نهايتنا
في الحياة الدنيا ، وهو نفسه أولى خطواتنا نحو الحياة الآخرة ..!
ختم الله حياتنا بصالح الأعمال .