همسة غرام
27-06-2007, 09:14 PM
كشفت دراسة عن التربية الجنسية وصلتها بالمدرسة أن أكثر من 75% من طلاب هذه المرحلة يمارسون مشاهدات جنسية مختلفة أبرزها تتم بواسطة القنوات الفضائية وأجهزة الجوال. مشيرة إلى وجود ضعف في التربية الجنسية لدى أولئك الطلاب يحتاج معه إلى وضع تدابير علاجية.
واستخدمت الدراسة أكثر من 14 أسلوباً إحصائياً في تحليل ومعالجة البيانات التي جمعت من 851 طالباً من الصف الثالث الثانوي من ثلاث إدارات تعليمية يشكلون عينة الدراسة التي أعدها المعلم بوزارة التربية والتعليم عبدالله بن محمد الغدوني عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ونال عليها درجة الماجستير في التربية بتقدير ممتاز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العام الجاري.
وذكرت الدراسة أن المقررات المدرسية بالمرحلة الثانوية نادراً ما تقوم بدورها الوقائي والعلاجي في التربية الجنسية وكذا المعلمين في الجانب الوقائي إضافة إلى عدم قيامهم بالدور التوجيهي والإرشادي في هذه المرحلة.
كما كشفت عن وجود فروق دالة إحصائياً بين التخصصات الطبيعية والشرعية في درجة قيام المقررات المدرسية بدورها العلاجي في التربية الجنسية لصالح التخصصات الشرعية.
ولفتت الدراسة إلى أهمية توحيد الجهود وتنسيقها بين المدرسة والأسرة لتفعيل تربية الطلاب خاصة فيما يتعلق بمشاهدتهم للقنوات الفضائية، وإقامة الدورات التوعوية في هذا الجانب لأولياء أمور الطلاب، فضلاً عن إقامة الندوات والمعارض المدرسية التي تبين خطورة الانحرافات الجنسية وخاصة علاقتها بالأمراض مثل الإيدز ونحوه، و تأكيد أهمية تحقيق الوعي الديني والبعد الإيماني في التربية الجنسية وأخيراً تكثيف التوعية بالاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة.
وأوصت الدراسة بتفعيل ومعالجة القصور في التربية الجنسية لدى الطلاب عن طريق وضع خطوات إجرائية للنهوض بالتربية الجنسية والتوصل إلى أهم العوامل المحددة والمؤثرة في التربية الوقائية الجنسية إضافة إلى ضرورة تضمين المقررات الدراسية للنواحي الوقائية والعلاجية في التربية الجنسية للطلاب.
كما أوصت بتدريب وتأهيل المعلمين بالمرحلة الثانوية على الطرق الوقائية والعلاجية في التربية الجنسية للطلاب ودعم الإرشاد والتوجيه الطلابي بما يكفل نجاحه في أداء دوره الوقائي والعلاجي في التربية الجنسية للطلاب وعدم تكليفه بأمور بعيده عن وظيفته التربوية أو تعيقه عن أداء دوره المناط به خاصة في هذا الجانب.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الف تحية من اختكم ...
هموسة
واستخدمت الدراسة أكثر من 14 أسلوباً إحصائياً في تحليل ومعالجة البيانات التي جمعت من 851 طالباً من الصف الثالث الثانوي من ثلاث إدارات تعليمية يشكلون عينة الدراسة التي أعدها المعلم بوزارة التربية والتعليم عبدالله بن محمد الغدوني عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ونال عليها درجة الماجستير في التربية بتقدير ممتاز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العام الجاري.
وذكرت الدراسة أن المقررات المدرسية بالمرحلة الثانوية نادراً ما تقوم بدورها الوقائي والعلاجي في التربية الجنسية وكذا المعلمين في الجانب الوقائي إضافة إلى عدم قيامهم بالدور التوجيهي والإرشادي في هذه المرحلة.
كما كشفت عن وجود فروق دالة إحصائياً بين التخصصات الطبيعية والشرعية في درجة قيام المقررات المدرسية بدورها العلاجي في التربية الجنسية لصالح التخصصات الشرعية.
ولفتت الدراسة إلى أهمية توحيد الجهود وتنسيقها بين المدرسة والأسرة لتفعيل تربية الطلاب خاصة فيما يتعلق بمشاهدتهم للقنوات الفضائية، وإقامة الدورات التوعوية في هذا الجانب لأولياء أمور الطلاب، فضلاً عن إقامة الندوات والمعارض المدرسية التي تبين خطورة الانحرافات الجنسية وخاصة علاقتها بالأمراض مثل الإيدز ونحوه، و تأكيد أهمية تحقيق الوعي الديني والبعد الإيماني في التربية الجنسية وأخيراً تكثيف التوعية بالاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة.
وأوصت الدراسة بتفعيل ومعالجة القصور في التربية الجنسية لدى الطلاب عن طريق وضع خطوات إجرائية للنهوض بالتربية الجنسية والتوصل إلى أهم العوامل المحددة والمؤثرة في التربية الوقائية الجنسية إضافة إلى ضرورة تضمين المقررات الدراسية للنواحي الوقائية والعلاجية في التربية الجنسية للطلاب.
كما أوصت بتدريب وتأهيل المعلمين بالمرحلة الثانوية على الطرق الوقائية والعلاجية في التربية الجنسية للطلاب ودعم الإرشاد والتوجيه الطلابي بما يكفل نجاحه في أداء دوره الوقائي والعلاجي في التربية الجنسية للطلاب وعدم تكليفه بأمور بعيده عن وظيفته التربوية أو تعيقه عن أداء دوره المناط به خاصة في هذا الجانب.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الف تحية من اختكم ...
هموسة