][الإيـرلنــدي][
16-05-2007, 05:51 AM
http://www.alriyadh.com/img/logoin.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم ، وكاشف الضرَّاء والنِّقم
والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وآله وأصحابه أنصار الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
{ اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت , اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني , أنت الحي الذي لايموت والجن والإنس يموتون }
اللهم بك اصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت
اللهم اسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده
وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده
-------------------
القادة الخليجيون برئاسة خادم الحرمين يستعجلون قيام السوق المشتركة وتطبيق الاتحاد الجمركي ويستعرضون الأوضاع في المنطقة وعملية السلام
مسيرة التكامل والإنفتاح الإقتصادي وأمن الخليج تصدرت مناقشات القمة التشاورية
الرياض - طلعت وفا، ومحمد الأمير، وأيمن الحمّاد:
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد عصر أمس في قصر الدرعية القمة التشاورية الخليجية التاسعة التي طغت على مناقشاتها مبادرة السلام العربية والأوضاع المتدهورة في فلسطين والعراق. بالإضافة إلى مسيرة التعاون بين دول المجلس الست في المجالات المختلفة وعلى رأسها الأمن ومكافحة الإرهاب.
واستعرض القادة تطورات مسيرة التعاون المشترك في كافة المجالات وعبروا عن ارتياحهم لما تحقق من خطوات وانجازات في هذه المسيرة المباركة مؤكدين على الارادة والتصميم في المضي بخطى ثابتة وواثقة الى تحقيق ما يتطلع اليه مواطنو دول المجلس من تقدم ورخاء ووجه القادة الوزراء المعنيين بالاسراع في الانتهاء من كل ما يتعلق بالفترة الانتقالية للاتحاد الجمركي واستكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود وكذلك تكليف الامانة العامة بالعمل على الانتهاء من الدراسة التحليلية لمشروع الربط المائي تمهيدا لعرضها على القمة القادمة. وقبل بدء أعمال القمة استقبل خادم الحرمين الشريفين اخوانه قادة دول مجلس التعاون في قصر الدرعية. وكان القادة الخليجون وصلوا تباعاً في وقت سابق أمس إلى الرياض حيث كان في مقدمة مستقبليهم بمطار قاعدة الرياض الجوية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد. وأكد عدد من القادة في تصريحات لدى وصولهم على أهمية القمة التشاورية التي تعقد وسط تحديات كبيرة، معربين عن ثقتهم بأن تكون القمة إضافة مهمة في تعزيز التكامل والتنسيق بين دول المجلس الست.
-------------------------
"القمة التشاورية" تعجل بالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي
الرياض- طلعت وفا، محمد الامير، تصوير - بندر بخش
اعلن الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية أن قادة دول مجلس التعاون طالبوا في اجتماعهم التشاوري التاسع الذي عقد بالرياض امس الإسراع في الانتهاء من كل ما يتعلق بالفترة الانتقالية للاتحاد الجمركي قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القادمة المقرر عقدها في مسقط بسلطنة عمان وقال في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع التشاوري التاسع بقصر الدرعية أن القادة دعوا إلى متابعة استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود تمهيدا لإعلانها في (قمة مسقط).
واضاف العطية أنه تم تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعمل على الانتهاء من الدراسة التحليلية لمشروع الربط المائي تمهيدا لعرضها على القمة القادمة لافتاً الى ان القمة اوصت بمتابعة الإعداد لإجراء الدراسة الأولية حول ما تم تحقيقه بشأن استخدامات التقنية النووية للإغراض السلمية وفقا لما صدر عن قمة الرياض بهذا الشأن تميهدا لرفعها للمجلس الأعلى في دورة القادمة.
وقال العطية إن اللقاء الخليجي التشاوري التاسع استعرض آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومن بينها الأحداث المؤسفة التي شهدتها الساحة الفلسطينية منوهين في هذا الصدد بتأكيد القيادات الفلسطينية التزامها باتفاق مكة المكرمة والوقوف ضد كل مظاهر العنف في الشارع الفلسطيني ومحاسبة المتسببين وذلك في إطار جهود تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.
واشار الى ان القادة بحثوا جهود لجنة الجامعة العربية المعنية بمتابعة مبادرة السلام مع الأطراف الإقليمية والدولية وأبدوا ارتياحهم لردود الفعل الدولية الإيجابية على المبادرة وتطلعهم إلى ترجمة هذه المواقف لخطوات عملية تساهم في تحريك عملية السلام في أقرب وقت ممكن.
وفي الشأن العراقي بين العطية ان المجلس الاعلى عبر عن أسفه وألمه لاستمرار تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد الخلافات الطائفية والعمليات الإرهابية وازدياد معاناة الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الشقيق ودعا القادة الحكومة العراقية إلى الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية العراقية وتعديل الدستور والعمل على التوزيع العادل للثروة ونزع أسلحة الميليشيات وغير ذلك من الإصلاحات السياسية والاقتصادية. وحذر المجلس من التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
واوضح الامين العام لدول مجلس التعاون ان المجلس تدارس تطورات الوضع في لبنان وعبر عن أسفه لاستمرار الأجواء المتوترة التي تشهدها الساحة اللبنانية وعدم إحراز تقدم تجاه إنهاء الأزمة اللبنانية ودعا القادة إلى اهمية توحيد الصف اللبناني وبما يخدم المصالح العليا للشعب اللبناني الشقيق وضمان أمنه واستقراره.
كما قال العطية ان الاجتماع بحث تطورات العلاقات مع إيران، وأكد على ثوابت مواقف دول المجلس حول حق الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث ودعوة إيران إلى حل لهذا النزاع عن طريق المفاوضات المباشرة بين الجانبين أو القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
وفيما يتعلق بأزمة الملف النووي الإيراني قال ان القادة دعوا إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي يجنب إيران والمنطقة المزيد من التوترات.
واعرب العطية عن امله ان تؤدى زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد التاريخية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قبيل موعد انعقاد اللقاء التشاوري التاسع لقادة دول مجلس التعاون بفترة وجيزة إلى انفراج في ملف الجزر الإماراتية الثلاث وخاصة بعد التأكيدات الإيرانية الأمريكية على الاستعداد لبدء مفاوضات مباشرة بين الجانبين، ونتطلع إلى أن يتوصل الجانبان إلى نتائج من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبين العطية ان القادة اطلعوا على تقرير الأمين العام للمجلس حول ما تم تحقيقه بشأن الاستخدامات التقنية النووية للإغراض السلمية مثمنين جهود الأمين العام في هذا الشأن ووجهوا بمتابعة الإعداد لإجراء الدراسة الأولية تمهيدا لرفعها للمجلس الأعلى في دورته القادمة.
وقال ان القمة الخليجية باركت توقيع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على اتفاقية التنقل بين الدولتين بالبطاقة الشخصية وذلك في إطار توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بتسهيل تنقل المواطنين بين دول المجلس بيسر وسهولة.
وفي ردٍ على سؤال على حول تزامن زيارة كل من الرئيس الإيراني ونائب الرئيس الامريكي الى المنطقة وهل تمت مناقشة ذلك خلال القمة قال " ان القادة استعرضوا ذلك وتمت احاطتهم بنتائج الزيارة التي تركزت في رغبة إيران في تطوير علاقة الصداقة والاخوة وتطوير العلاقات التجارية بين دول المجلس مع إيران" لافتاً الى ان زيارة نائب الرئيس الامريكي ديك شيني تأتي في جانبها الاسترتيجي وقال ان العراق وموضوعات المنطقة والعلاقات الثنائية كانت اهم الموضوعات التى ناقشها القادة مع نائب الرئيس الامريكي.
وفيما يتعلق بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران اكد العطية ان المجلس لديه موقف ثابت في عدم اللجوء الى القوة فى انهاء الملف النووي الإيراني. وعن مطالبة الرئيس الإيراني برحيل القوات الامريكية من منطقة الخليج قال "علاقات دول المجلس بالولايات المتحدة الامريكية استراتيجية ولا تنطلق من منظور عداوة دولة واخرى وهي ليست وليدة لحظة".
كما عبر العطية عن قلقه ازاء تداعيات الملف النووي الإيرانى قائلاً "اننا نتابع مخاطر ذلك على البيئة والمياه وسباق التسلح النووي فى المنطقة". وبخصوص العملة الخليجية الموحدة اوضح العطية ان ذلك طرح في القمة الاعتيادية.
وقد عبر اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عن عميق مشاعر الاسى والحزن لوفاة المغفور لهما بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل تغمدهما الله بواسع رحمته ورضوانه وقدم القادة خالص العزاء وصادق المواساة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا لهذا المصاب الجلل.
--------------------------
خفض أسعار الفائدة الامريكية يثير مخاوف البنوك المركزية الخليجية من صعوبة احتواء التضخم
حمد السياري
الرياض - بادي البدراني:
تترقب البنوك المركزية في دول مجلس التعاون، الإعلان المتوقع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي)، بشأن خفض أسعار الفائدة الامريكية خلال هذا العام بعد 17زيادة متتالية بلغت كل منها ربع نقطة مئوية، الأمر الذي يثير مخاوف البنوك المركزية الخليجية من أن تزيد هذه الخطوة في حال إقرارها من صعوبة المساعي الرامية لاحتواء التضخم الذي بدأ يستشري في دول التعاون الست.
ومجلس الاحتياطي الاتحادي أبقى في اجتماعه الأخير الذي عقد خلال هذا الشهر، أسعار الفائدة الامريكية بلا تغيير عند 5.25في المائة، متخلياً بذلك عن إشارته إلى احتمال رفع الفائدة.
لكن في تحول اعتبرته الأسواق دليلا على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لم يعد يميل نحو زيادة أسعار الفائدة قال صانعو السياسة بالبنك المركزي أن "تعديلات السياسة في المستقبل ستعتمد على تطور التوقعات لكل من التضخم والنمو الاقتصادي." ويمثل ذلك تغيرا ملحوظا مقارنة مع بيان مجلس الاحتياطي الذي صدر في يناير كانون الثاني.
واعتبرت الأسواق المالية هذا التغيير في اللهجة على أنه يفتح الباب أمام توجه خفض لأسعار الفائدة.
وقال سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي أمس، إن البنوك المركزية في الدول الخليجية الست المنتجة للنفط ستجتمع لتنسيق رد فعلها تجاه أي خفض لاسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وشددّ السويدي في تصريحات أطلقها في اجتماع عقد في دبي، أن محافظي البنوك المركزية سيجتمعون ويناقشون الأمر في حالة خفض أسعار الفائدة ويتخذون القرار بما يخدم مصالح بلادهم، مضيفاً أن دول الخليج متمسكة بالسياسة النقدية المشتركة.
ويقلق ارتفاع نسبة التضخم معظم البنوك المركزية في منطقة الخليج ويزيد أي خفض لأسعار الفائدة الامريكية من صعوبة مساعيها لاحتواء التضخم.. وأي دولة من دول المجلس لا تستطيع اتخاذ قرار حيال رفع أو تقييم لوحدها.
غير أن السويدي الذي تعيش بلاده معدلات تضخم مقلقة، أكد أن نقص المساكن والمكاتب هو السبب وراء ارتفاع معدل التضخم وليس زيادة قيمة الواردات نتيجة تراجع قيمة الدولار، موضحاً أن انخفاض قيمة الدولار الذي يرتبط به الدرهم الإماراتي أفاد البلاد لأنها أصبحت مكانا أرخص يقصده الناس لقضاء العطلات وزاد قدرة الصادرات على المنافسة.
وأضاف أن تراجع الدولار أفاد اقتصاد الامارات في المحصلة النهائية ويفيد الصناعة المحلية والصناعات التحويلية والسياحة على حد تعبيره.
ورغم تأكيدات السويدي، أن البنوك المركزية تخطط لتنسيق رد فعلها تجاه أي خفض لاسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهي ردة الفعل التي لم يعلن عن ملامحها، إلا أن حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي قد أكد في وقت سابق من هذا العام أن "ساما" ليست مضطرة لمجاراة تغييرات أسعار الفائدة التي يجريها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وان خياراتها مفتوحة، مؤكدا أن المملكة يربطها اتفاق بالبقاء في حدود السعر الساري وعدم تغيير سياسة الصرف الأجنبي حتى تنتهي الترتيبات للوحدة النقدية التي تعتزم دول الخليج تطبيقها.
وهنا، وصف خبير اقتصادي تحدث هاتفياً مع "الرياض"، أن تصريحات السويدي بمثابة تحصيل حاصل على حد قوله، مبيناً أن ربط الدول الخليجية عملاتها بالدولار يجبرها على اقتفاء اثر مجلس الاحتياطي الاتحادي فيما يتعلق بالفائدة.
وأضاف: "البنوك المركزية الخليجية عادة ما تتبع تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي.. أي تغيير في الفائدة الأمريكية سواء بالرفع أو خفض هذه الأسعار تترتب عليه خطوات خليجية مماثلة لتغيير سعر الفائدة حسب الخطوة التي اتخذها الاحتياطي الأمريكي، مشيراً إلى أن أي خطوة خليجية في هذا السياق ستكون بما يتفق مع أسعار الفائدة الامريكية للحفاظ على سعر الصرف".
وأكد هذا الخبير الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه لحساسية منصبه تجاه هذه القضايا، أن السياسة النقدية التي تتبعها الدول الخليجية هي التي تحدد المصلحة من رفع سعر الفائدة أو خفضها، مبيناً أن هذه السياسة تعتبر مقيدة بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار، ما يعني غياب أي فرص لتغيير هذه السياسات.
وتوقعّ أن يكون الهدف التي تسعى إليه الدول الخليجية في هذه الفترة هو الإبقاء على سعر الصرف المثبتّ كما هو دون تغيير.
ولأكثر من مرة، شددتّ دول مجلس التعاون الخليجي على عدم وجود نوايا لديها لإعادة تقييم عملاتها المربوطة بالدولار، وأنها ملتزمة بأسعار صرف عملاتها خلال مرحلة الاستعداد للوحدة النقدية.
على صعيد متصل، قال حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن الكويت اتفقت مع خمس دول عربية أخرى مصدرة للنفط على عدم تغيير سياسة ربط أسعار الصرف بالدولار التي تهدف الى الاعداد لوحدة نقدية.
وأكد السياري للصحفيين في دبي، أنه تم الاتفاق بالإجماع على سياسة العملات لدول الخليج وأن الكويت طرف في هذا الاتفاق.
وتؤيد السعودية بشدة سياسة الحفاظ على ربط العملات بالدولار الذي تراجعت قيمته هذا العام وبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو الاوروبي الشهر الماضي. يشار إلى أن السعودية تربط عملتها بسعر 3.75ريالات مقابل الدولار. محلياً، نفى مجدداً محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري أي خطط لإعادة تقييم الريال السعودي رغم تراجع الدولار بشكل حاد في الأشهر المنصرمة، مبيناً أن الدول الست الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي ستحافظ على معدلات صرف عملاتها المربوطة بالدولار.
وأكد في دبي، أن المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي ناقشوا مؤخراً سياسة معدل الصرف واتخذوا قراراً يقضي بالحفاظ في الوقت الراهن على معدل صرف العملة مقابل الدولار الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينفي فيها السياري خطط بلاده لإعادة تقييم عملاتها، فقد استبعد في أكثر من 13تصريحاً إعلامياً خلال منتصف العام الماضي وبدايات هذا العام، أي احتمال لإعادة تقويم الريال السعودي المرتبط بالدولار الأمريكي.
ودائماً ما تتجدد التنبؤات في الأسواق المالية بشأن خطط مؤسسة النقد العربي السعودي لإعادة تقييم العملة المحلية، إلا أن المؤسسة كانت تسارع لنفي هذه التكهنات، التي يبثها مضاربون يراهنون على ارتفاع العملات الخليجية وتحقيق مكاسب مالية.
وأصبحت قضية النفي المتكرر ل"ساما" عن وجود خطط لإعادة تقييم العملة، القضية المطروحة والأبرز في كل مناسبة يحضرها أحد مسؤولي مؤسسة النقد، والتي كان آخرها أمس الثلاثاء.
وصعدتّ "ساما" من لهجتها تجاه هذا الملف، عندما حذر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي محمد الجاسر، المضاربين- الذين يراهنون على ارتفاع العملات الخليجية من اللعب بالنار.
وقال الجاسر قبل نحو أسبوعين: "حاولوا - يقصد المضاربين، البحث عن عملات أخرى.. عملات مجلس التعاون الخليجي قوية وتتمتع بادارة جيدة ومن الخطر أن يحاول المضاربون اللعب بها."
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم ، وكاشف الضرَّاء والنِّقم
والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وآله وأصحابه أنصار الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
{ اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت , اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني , أنت الحي الذي لايموت والجن والإنس يموتون }
اللهم بك اصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت
اللهم اسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده
وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده
-------------------
القادة الخليجيون برئاسة خادم الحرمين يستعجلون قيام السوق المشتركة وتطبيق الاتحاد الجمركي ويستعرضون الأوضاع في المنطقة وعملية السلام
مسيرة التكامل والإنفتاح الإقتصادي وأمن الخليج تصدرت مناقشات القمة التشاورية
الرياض - طلعت وفا، ومحمد الأمير، وأيمن الحمّاد:
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد عصر أمس في قصر الدرعية القمة التشاورية الخليجية التاسعة التي طغت على مناقشاتها مبادرة السلام العربية والأوضاع المتدهورة في فلسطين والعراق. بالإضافة إلى مسيرة التعاون بين دول المجلس الست في المجالات المختلفة وعلى رأسها الأمن ومكافحة الإرهاب.
واستعرض القادة تطورات مسيرة التعاون المشترك في كافة المجالات وعبروا عن ارتياحهم لما تحقق من خطوات وانجازات في هذه المسيرة المباركة مؤكدين على الارادة والتصميم في المضي بخطى ثابتة وواثقة الى تحقيق ما يتطلع اليه مواطنو دول المجلس من تقدم ورخاء ووجه القادة الوزراء المعنيين بالاسراع في الانتهاء من كل ما يتعلق بالفترة الانتقالية للاتحاد الجمركي واستكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود وكذلك تكليف الامانة العامة بالعمل على الانتهاء من الدراسة التحليلية لمشروع الربط المائي تمهيدا لعرضها على القمة القادمة. وقبل بدء أعمال القمة استقبل خادم الحرمين الشريفين اخوانه قادة دول مجلس التعاون في قصر الدرعية. وكان القادة الخليجون وصلوا تباعاً في وقت سابق أمس إلى الرياض حيث كان في مقدمة مستقبليهم بمطار قاعدة الرياض الجوية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد. وأكد عدد من القادة في تصريحات لدى وصولهم على أهمية القمة التشاورية التي تعقد وسط تحديات كبيرة، معربين عن ثقتهم بأن تكون القمة إضافة مهمة في تعزيز التكامل والتنسيق بين دول المجلس الست.
-------------------------
"القمة التشاورية" تعجل بالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي
الرياض- طلعت وفا، محمد الامير، تصوير - بندر بخش
اعلن الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية أن قادة دول مجلس التعاون طالبوا في اجتماعهم التشاوري التاسع الذي عقد بالرياض امس الإسراع في الانتهاء من كل ما يتعلق بالفترة الانتقالية للاتحاد الجمركي قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القادمة المقرر عقدها في مسقط بسلطنة عمان وقال في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع التشاوري التاسع بقصر الدرعية أن القادة دعوا إلى متابعة استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود تمهيدا لإعلانها في (قمة مسقط).
واضاف العطية أنه تم تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعمل على الانتهاء من الدراسة التحليلية لمشروع الربط المائي تمهيدا لعرضها على القمة القادمة لافتاً الى ان القمة اوصت بمتابعة الإعداد لإجراء الدراسة الأولية حول ما تم تحقيقه بشأن استخدامات التقنية النووية للإغراض السلمية وفقا لما صدر عن قمة الرياض بهذا الشأن تميهدا لرفعها للمجلس الأعلى في دورة القادمة.
وقال العطية إن اللقاء الخليجي التشاوري التاسع استعرض آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومن بينها الأحداث المؤسفة التي شهدتها الساحة الفلسطينية منوهين في هذا الصدد بتأكيد القيادات الفلسطينية التزامها باتفاق مكة المكرمة والوقوف ضد كل مظاهر العنف في الشارع الفلسطيني ومحاسبة المتسببين وذلك في إطار جهود تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.
واشار الى ان القادة بحثوا جهود لجنة الجامعة العربية المعنية بمتابعة مبادرة السلام مع الأطراف الإقليمية والدولية وأبدوا ارتياحهم لردود الفعل الدولية الإيجابية على المبادرة وتطلعهم إلى ترجمة هذه المواقف لخطوات عملية تساهم في تحريك عملية السلام في أقرب وقت ممكن.
وفي الشأن العراقي بين العطية ان المجلس الاعلى عبر عن أسفه وألمه لاستمرار تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد الخلافات الطائفية والعمليات الإرهابية وازدياد معاناة الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الشقيق ودعا القادة الحكومة العراقية إلى الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية العراقية وتعديل الدستور والعمل على التوزيع العادل للثروة ونزع أسلحة الميليشيات وغير ذلك من الإصلاحات السياسية والاقتصادية. وحذر المجلس من التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
واوضح الامين العام لدول مجلس التعاون ان المجلس تدارس تطورات الوضع في لبنان وعبر عن أسفه لاستمرار الأجواء المتوترة التي تشهدها الساحة اللبنانية وعدم إحراز تقدم تجاه إنهاء الأزمة اللبنانية ودعا القادة إلى اهمية توحيد الصف اللبناني وبما يخدم المصالح العليا للشعب اللبناني الشقيق وضمان أمنه واستقراره.
كما قال العطية ان الاجتماع بحث تطورات العلاقات مع إيران، وأكد على ثوابت مواقف دول المجلس حول حق الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث ودعوة إيران إلى حل لهذا النزاع عن طريق المفاوضات المباشرة بين الجانبين أو القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
وفيما يتعلق بأزمة الملف النووي الإيراني قال ان القادة دعوا إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي يجنب إيران والمنطقة المزيد من التوترات.
واعرب العطية عن امله ان تؤدى زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد التاريخية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قبيل موعد انعقاد اللقاء التشاوري التاسع لقادة دول مجلس التعاون بفترة وجيزة إلى انفراج في ملف الجزر الإماراتية الثلاث وخاصة بعد التأكيدات الإيرانية الأمريكية على الاستعداد لبدء مفاوضات مباشرة بين الجانبين، ونتطلع إلى أن يتوصل الجانبان إلى نتائج من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبين العطية ان القادة اطلعوا على تقرير الأمين العام للمجلس حول ما تم تحقيقه بشأن الاستخدامات التقنية النووية للإغراض السلمية مثمنين جهود الأمين العام في هذا الشأن ووجهوا بمتابعة الإعداد لإجراء الدراسة الأولية تمهيدا لرفعها للمجلس الأعلى في دورته القادمة.
وقال ان القمة الخليجية باركت توقيع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على اتفاقية التنقل بين الدولتين بالبطاقة الشخصية وذلك في إطار توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بتسهيل تنقل المواطنين بين دول المجلس بيسر وسهولة.
وفي ردٍ على سؤال على حول تزامن زيارة كل من الرئيس الإيراني ونائب الرئيس الامريكي الى المنطقة وهل تمت مناقشة ذلك خلال القمة قال " ان القادة استعرضوا ذلك وتمت احاطتهم بنتائج الزيارة التي تركزت في رغبة إيران في تطوير علاقة الصداقة والاخوة وتطوير العلاقات التجارية بين دول المجلس مع إيران" لافتاً الى ان زيارة نائب الرئيس الامريكي ديك شيني تأتي في جانبها الاسترتيجي وقال ان العراق وموضوعات المنطقة والعلاقات الثنائية كانت اهم الموضوعات التى ناقشها القادة مع نائب الرئيس الامريكي.
وفيما يتعلق بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران اكد العطية ان المجلس لديه موقف ثابت في عدم اللجوء الى القوة فى انهاء الملف النووي الإيراني. وعن مطالبة الرئيس الإيراني برحيل القوات الامريكية من منطقة الخليج قال "علاقات دول المجلس بالولايات المتحدة الامريكية استراتيجية ولا تنطلق من منظور عداوة دولة واخرى وهي ليست وليدة لحظة".
كما عبر العطية عن قلقه ازاء تداعيات الملف النووي الإيرانى قائلاً "اننا نتابع مخاطر ذلك على البيئة والمياه وسباق التسلح النووي فى المنطقة". وبخصوص العملة الخليجية الموحدة اوضح العطية ان ذلك طرح في القمة الاعتيادية.
وقد عبر اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عن عميق مشاعر الاسى والحزن لوفاة المغفور لهما بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل تغمدهما الله بواسع رحمته ورضوانه وقدم القادة خالص العزاء وصادق المواساة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا لهذا المصاب الجلل.
--------------------------
خفض أسعار الفائدة الامريكية يثير مخاوف البنوك المركزية الخليجية من صعوبة احتواء التضخم
حمد السياري
الرياض - بادي البدراني:
تترقب البنوك المركزية في دول مجلس التعاون، الإعلان المتوقع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي)، بشأن خفض أسعار الفائدة الامريكية خلال هذا العام بعد 17زيادة متتالية بلغت كل منها ربع نقطة مئوية، الأمر الذي يثير مخاوف البنوك المركزية الخليجية من أن تزيد هذه الخطوة في حال إقرارها من صعوبة المساعي الرامية لاحتواء التضخم الذي بدأ يستشري في دول التعاون الست.
ومجلس الاحتياطي الاتحادي أبقى في اجتماعه الأخير الذي عقد خلال هذا الشهر، أسعار الفائدة الامريكية بلا تغيير عند 5.25في المائة، متخلياً بذلك عن إشارته إلى احتمال رفع الفائدة.
لكن في تحول اعتبرته الأسواق دليلا على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لم يعد يميل نحو زيادة أسعار الفائدة قال صانعو السياسة بالبنك المركزي أن "تعديلات السياسة في المستقبل ستعتمد على تطور التوقعات لكل من التضخم والنمو الاقتصادي." ويمثل ذلك تغيرا ملحوظا مقارنة مع بيان مجلس الاحتياطي الذي صدر في يناير كانون الثاني.
واعتبرت الأسواق المالية هذا التغيير في اللهجة على أنه يفتح الباب أمام توجه خفض لأسعار الفائدة.
وقال سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي أمس، إن البنوك المركزية في الدول الخليجية الست المنتجة للنفط ستجتمع لتنسيق رد فعلها تجاه أي خفض لاسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وشددّ السويدي في تصريحات أطلقها في اجتماع عقد في دبي، أن محافظي البنوك المركزية سيجتمعون ويناقشون الأمر في حالة خفض أسعار الفائدة ويتخذون القرار بما يخدم مصالح بلادهم، مضيفاً أن دول الخليج متمسكة بالسياسة النقدية المشتركة.
ويقلق ارتفاع نسبة التضخم معظم البنوك المركزية في منطقة الخليج ويزيد أي خفض لأسعار الفائدة الامريكية من صعوبة مساعيها لاحتواء التضخم.. وأي دولة من دول المجلس لا تستطيع اتخاذ قرار حيال رفع أو تقييم لوحدها.
غير أن السويدي الذي تعيش بلاده معدلات تضخم مقلقة، أكد أن نقص المساكن والمكاتب هو السبب وراء ارتفاع معدل التضخم وليس زيادة قيمة الواردات نتيجة تراجع قيمة الدولار، موضحاً أن انخفاض قيمة الدولار الذي يرتبط به الدرهم الإماراتي أفاد البلاد لأنها أصبحت مكانا أرخص يقصده الناس لقضاء العطلات وزاد قدرة الصادرات على المنافسة.
وأضاف أن تراجع الدولار أفاد اقتصاد الامارات في المحصلة النهائية ويفيد الصناعة المحلية والصناعات التحويلية والسياحة على حد تعبيره.
ورغم تأكيدات السويدي، أن البنوك المركزية تخطط لتنسيق رد فعلها تجاه أي خفض لاسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهي ردة الفعل التي لم يعلن عن ملامحها، إلا أن حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي قد أكد في وقت سابق من هذا العام أن "ساما" ليست مضطرة لمجاراة تغييرات أسعار الفائدة التي يجريها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وان خياراتها مفتوحة، مؤكدا أن المملكة يربطها اتفاق بالبقاء في حدود السعر الساري وعدم تغيير سياسة الصرف الأجنبي حتى تنتهي الترتيبات للوحدة النقدية التي تعتزم دول الخليج تطبيقها.
وهنا، وصف خبير اقتصادي تحدث هاتفياً مع "الرياض"، أن تصريحات السويدي بمثابة تحصيل حاصل على حد قوله، مبيناً أن ربط الدول الخليجية عملاتها بالدولار يجبرها على اقتفاء اثر مجلس الاحتياطي الاتحادي فيما يتعلق بالفائدة.
وأضاف: "البنوك المركزية الخليجية عادة ما تتبع تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي.. أي تغيير في الفائدة الأمريكية سواء بالرفع أو خفض هذه الأسعار تترتب عليه خطوات خليجية مماثلة لتغيير سعر الفائدة حسب الخطوة التي اتخذها الاحتياطي الأمريكي، مشيراً إلى أن أي خطوة خليجية في هذا السياق ستكون بما يتفق مع أسعار الفائدة الامريكية للحفاظ على سعر الصرف".
وأكد هذا الخبير الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه لحساسية منصبه تجاه هذه القضايا، أن السياسة النقدية التي تتبعها الدول الخليجية هي التي تحدد المصلحة من رفع سعر الفائدة أو خفضها، مبيناً أن هذه السياسة تعتبر مقيدة بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار، ما يعني غياب أي فرص لتغيير هذه السياسات.
وتوقعّ أن يكون الهدف التي تسعى إليه الدول الخليجية في هذه الفترة هو الإبقاء على سعر الصرف المثبتّ كما هو دون تغيير.
ولأكثر من مرة، شددتّ دول مجلس التعاون الخليجي على عدم وجود نوايا لديها لإعادة تقييم عملاتها المربوطة بالدولار، وأنها ملتزمة بأسعار صرف عملاتها خلال مرحلة الاستعداد للوحدة النقدية.
على صعيد متصل، قال حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن الكويت اتفقت مع خمس دول عربية أخرى مصدرة للنفط على عدم تغيير سياسة ربط أسعار الصرف بالدولار التي تهدف الى الاعداد لوحدة نقدية.
وأكد السياري للصحفيين في دبي، أنه تم الاتفاق بالإجماع على سياسة العملات لدول الخليج وأن الكويت طرف في هذا الاتفاق.
وتؤيد السعودية بشدة سياسة الحفاظ على ربط العملات بالدولار الذي تراجعت قيمته هذا العام وبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو الاوروبي الشهر الماضي. يشار إلى أن السعودية تربط عملتها بسعر 3.75ريالات مقابل الدولار. محلياً، نفى مجدداً محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري أي خطط لإعادة تقييم الريال السعودي رغم تراجع الدولار بشكل حاد في الأشهر المنصرمة، مبيناً أن الدول الست الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي ستحافظ على معدلات صرف عملاتها المربوطة بالدولار.
وأكد في دبي، أن المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي ناقشوا مؤخراً سياسة معدل الصرف واتخذوا قراراً يقضي بالحفاظ في الوقت الراهن على معدل صرف العملة مقابل الدولار الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينفي فيها السياري خطط بلاده لإعادة تقييم عملاتها، فقد استبعد في أكثر من 13تصريحاً إعلامياً خلال منتصف العام الماضي وبدايات هذا العام، أي احتمال لإعادة تقويم الريال السعودي المرتبط بالدولار الأمريكي.
ودائماً ما تتجدد التنبؤات في الأسواق المالية بشأن خطط مؤسسة النقد العربي السعودي لإعادة تقييم العملة المحلية، إلا أن المؤسسة كانت تسارع لنفي هذه التكهنات، التي يبثها مضاربون يراهنون على ارتفاع العملات الخليجية وتحقيق مكاسب مالية.
وأصبحت قضية النفي المتكرر ل"ساما" عن وجود خطط لإعادة تقييم العملة، القضية المطروحة والأبرز في كل مناسبة يحضرها أحد مسؤولي مؤسسة النقد، والتي كان آخرها أمس الثلاثاء.
وصعدتّ "ساما" من لهجتها تجاه هذا الملف، عندما حذر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي محمد الجاسر، المضاربين- الذين يراهنون على ارتفاع العملات الخليجية من اللعب بالنار.
وقال الجاسر قبل نحو أسبوعين: "حاولوا - يقصد المضاربين، البحث عن عملات أخرى.. عملات مجلس التعاون الخليجي قوية وتتمتع بادارة جيدة ومن الخطر أن يحاول المضاربون اللعب بها."