حنين العمر
08-04-2007, 05:31 PM
تظهر الاحصائيات ان 15% من الاطفال في عمر الحادية عشرة يعانون زيادة
في اوزانهم قد تصل الى حد البدانة الحقيقية لدى البعض،
مما يجعل اكثرهم عرضة للمشاكل الصحية التي ترافق البدانة.
بيد ان ما يثير القلق اكثر من اي شيء اخر هو تلك العزلة
التي يفرضها الطفل البدين على نفسه او التي قد تفرض عليه احيانا،
مما يقلل من شعبيته بين اقرانه، فيزداد لديه الاكتئاب ويفقد تدريجيا تواصله الاجتماعي.
وهناك ايضا نوع اخر من مشاكل الوزن لدى الاطفال قبيل دخولهم سن المراهقة، اذ يعاني بعضهم من اضطرابات في الأكل من جراء تخوفهم من زيادة وزنهم فينتهي بهم الامر بفقدان الشهية anorexia او بالافراط في تناول الطعام Bulimia.
والمسألة التي تطرح نفسها هنا هي كيف يمكن للاباء ان يفرقوا بين الزيادة الطبيعية في الوزن وبين احتمال البدانة؟
زيادة الوزن طبيعية
من المعروف ان الطفل قد يكتسب وزنا يقدر ببضعة كيلوغرامات بين التاسعة والحادية عشرة من عمره، ويترافق هذا مع زيادة طوله ببضعة سنتيمترات (سبعة في المتوسط) مما يحقق توازنا في شكله. لكن يظهر مؤشر البدانة على الطفل عندما يكتسب الكيلوغرامات تلك من دون ان يزداد طوله ومن المفيد في مواجهة هذه المرحلة العابرة ان يعلم الطفل قبل غيره ان النمو عملية صعبة فيها الكثير من التغيرات الجسدية وان شكله سيتناسق في اقرب وقت ممكن. وبما ان الفتيات اكثر نقدا لذواتهن من الفتية، فمن المهم توعيتهن الى ان عملية تخزين الشحوم من اجسامهن ضرورية من اجل البلوغ فيما بعد، وانهن سيفقدن هذا الوزن في السنوات التالية.
الحمية ممنوعة
اهم قاعدة ينبغي على الطفل ان يتبعها في هذا العمر هي 'لا لأي حمية' ذلك لانه قد يعتاد فيما بعد على التذبذب بين اكتساب الوزن وفقدانه. ويمكن ان يراقب الاهل غذاء طفلهم، وان يبحثوا عن الخيارات الغذائية الملائمة للمرحلة العمرية الحرجة التي يمر بها.
كأن يختاروا رقاقات الكعك المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلا من رقاقات البطاطا،
او الحليب والعصير الطبيعي بدلا من المياه السكرية الغازية.
واهم الدروس التي يجب ان يكتسبها الطفل وتستمر معه مدى الحياة،
هو انه لا يجب ان يأكل حتى يجوع، وان يطرح على نفسه السؤال الآتي: 'هل انا جائع حقا ام اني اريد الاكل لأني اشعر بالملل او التوتر؟'
وبالاضافة إلى ذلك يمكن للطفل ان يتعلم كيفية ضبط كميات الطعام المناسبة لحاجته.
المثل الغذائي الأعلى
يشب الطفل على ما علمه والداه، فإذا كانت عاداتهما الغذائية سليمة، سيكتسب الطفل تلك العادات. ومن اجل ذلك يجب ان يمتلئ المنزل بانواع الطعام الصحي والمغذي،
ومن ناحية اخرى يجب ان لا تبدي الأم اهتماما مبالغا بوزنها، لان بهوسها بشكلها ووزنها سيلفت انتباه الطفل، وسينعكس ذلك سلبا على تقبله لوجبات الطعام فيما بعد.
وحل المسألة بسيط لا يعدو تغيير طريقة التعبير فقط، فبدلا من ان تعبر الام عن استيائها من شكلها وتصرح بضرورة اتباع نظام غذائي صارم يمكن ان تقول انها بحاجة إلى تغيير عاداتها الغذائية واتباع نمط صحي وانها تفضل الرياضة لانها تصقل الجسم وتجعله قويا، وهكذا يكتسب الطفل افكارا ايجابية حول وزنه وشكله.
خطر التلفاز
تظهر الدراسات ان زيادة متابعة الاطفال للتلفاز تعني زيادة اوزانهم عن الحد الطبيعي.
فمتابعة التلفاز قد تبعد الطفل عن ممارسة الرياضة، بل عن الحركة بشكل عام وبالاضافة إلى هذا يعرض التلفاز مئات الاعلانات عن المأكولات والمشروبات التي تفتح شهية الطفل.
ومن جهة اخرى فان الطفل يرى امامه يوميا مئات المشاهي
ر ونجوم الشاشة الذين يتمتعون باجسام ممشوقة إلى درجة مبالغ فيها،
الامر الذي يزيد احباطه من شكله.
(( منقوووووووووووول ))
في اوزانهم قد تصل الى حد البدانة الحقيقية لدى البعض،
مما يجعل اكثرهم عرضة للمشاكل الصحية التي ترافق البدانة.
بيد ان ما يثير القلق اكثر من اي شيء اخر هو تلك العزلة
التي يفرضها الطفل البدين على نفسه او التي قد تفرض عليه احيانا،
مما يقلل من شعبيته بين اقرانه، فيزداد لديه الاكتئاب ويفقد تدريجيا تواصله الاجتماعي.
وهناك ايضا نوع اخر من مشاكل الوزن لدى الاطفال قبيل دخولهم سن المراهقة، اذ يعاني بعضهم من اضطرابات في الأكل من جراء تخوفهم من زيادة وزنهم فينتهي بهم الامر بفقدان الشهية anorexia او بالافراط في تناول الطعام Bulimia.
والمسألة التي تطرح نفسها هنا هي كيف يمكن للاباء ان يفرقوا بين الزيادة الطبيعية في الوزن وبين احتمال البدانة؟
زيادة الوزن طبيعية
من المعروف ان الطفل قد يكتسب وزنا يقدر ببضعة كيلوغرامات بين التاسعة والحادية عشرة من عمره، ويترافق هذا مع زيادة طوله ببضعة سنتيمترات (سبعة في المتوسط) مما يحقق توازنا في شكله. لكن يظهر مؤشر البدانة على الطفل عندما يكتسب الكيلوغرامات تلك من دون ان يزداد طوله ومن المفيد في مواجهة هذه المرحلة العابرة ان يعلم الطفل قبل غيره ان النمو عملية صعبة فيها الكثير من التغيرات الجسدية وان شكله سيتناسق في اقرب وقت ممكن. وبما ان الفتيات اكثر نقدا لذواتهن من الفتية، فمن المهم توعيتهن الى ان عملية تخزين الشحوم من اجسامهن ضرورية من اجل البلوغ فيما بعد، وانهن سيفقدن هذا الوزن في السنوات التالية.
الحمية ممنوعة
اهم قاعدة ينبغي على الطفل ان يتبعها في هذا العمر هي 'لا لأي حمية' ذلك لانه قد يعتاد فيما بعد على التذبذب بين اكتساب الوزن وفقدانه. ويمكن ان يراقب الاهل غذاء طفلهم، وان يبحثوا عن الخيارات الغذائية الملائمة للمرحلة العمرية الحرجة التي يمر بها.
كأن يختاروا رقاقات الكعك المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلا من رقاقات البطاطا،
او الحليب والعصير الطبيعي بدلا من المياه السكرية الغازية.
واهم الدروس التي يجب ان يكتسبها الطفل وتستمر معه مدى الحياة،
هو انه لا يجب ان يأكل حتى يجوع، وان يطرح على نفسه السؤال الآتي: 'هل انا جائع حقا ام اني اريد الاكل لأني اشعر بالملل او التوتر؟'
وبالاضافة إلى ذلك يمكن للطفل ان يتعلم كيفية ضبط كميات الطعام المناسبة لحاجته.
المثل الغذائي الأعلى
يشب الطفل على ما علمه والداه، فإذا كانت عاداتهما الغذائية سليمة، سيكتسب الطفل تلك العادات. ومن اجل ذلك يجب ان يمتلئ المنزل بانواع الطعام الصحي والمغذي،
ومن ناحية اخرى يجب ان لا تبدي الأم اهتماما مبالغا بوزنها، لان بهوسها بشكلها ووزنها سيلفت انتباه الطفل، وسينعكس ذلك سلبا على تقبله لوجبات الطعام فيما بعد.
وحل المسألة بسيط لا يعدو تغيير طريقة التعبير فقط، فبدلا من ان تعبر الام عن استيائها من شكلها وتصرح بضرورة اتباع نظام غذائي صارم يمكن ان تقول انها بحاجة إلى تغيير عاداتها الغذائية واتباع نمط صحي وانها تفضل الرياضة لانها تصقل الجسم وتجعله قويا، وهكذا يكتسب الطفل افكارا ايجابية حول وزنه وشكله.
خطر التلفاز
تظهر الدراسات ان زيادة متابعة الاطفال للتلفاز تعني زيادة اوزانهم عن الحد الطبيعي.
فمتابعة التلفاز قد تبعد الطفل عن ممارسة الرياضة، بل عن الحركة بشكل عام وبالاضافة إلى هذا يعرض التلفاز مئات الاعلانات عن المأكولات والمشروبات التي تفتح شهية الطفل.
ومن جهة اخرى فان الطفل يرى امامه يوميا مئات المشاهي
ر ونجوم الشاشة الذين يتمتعون باجسام ممشوقة إلى درجة مبالغ فيها،
الامر الذي يزيد احباطه من شكله.
(( منقوووووووووووول ))